Skip to content

Commentaries
Arabic
يوحنا
  
12:17وَكَانَ الْجَمْعُ الَّذي مَعَهُ يَشْهَدُ أَنَّهُ دَعَا لِعَاْزَر مِنَ الْقَبْرِ وَأَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.18لِهَذَا أَيْضاً لاَقَاهُ الْجَمْعُ لأَِنَّهُمْ سَمِعُوا أَنَّهُ كَانَ قَدْ صَنَعَ هَذِهِ الآيَةَ.19فَقَالَ الْفَرِّيْسِيُّوْنَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ انْظُرُوا. إِنَّكُمْ لاَ تَنْفَعُونَ شَيْئاً. هُوَذَا الْعَالَمُ قَدْ ذَهَبَ وَرَاءَهُ.


التقى الجمع الَّذي رافق يَسُوع في طريقه مِن بيت عنيا، والموكب الَّذي جاء مِن العاصمة أورشليم لاستقباله، في وادي قدرون. فأخذ الأوَّلون يصرخون: "لقد أصَبتُم بمجيئكم لاستقباله، لأنَّ يَسُوع هو المَسِيْح المُنتظر. وقد أقام ميتاً، وبرهن أنَّه المَسِيْح الحقّ". فكانت إقامة لِعَاْزَر أساساً لتنوير الجماهير لاتِّباع يَسُوع. ففي الجليل حاولت الجماهير تتويج يَسُوع لإشباعه الخمسة الآلاف بخمسة أرغفة، وها هي الجماهير في أورشليم مُقبلةٌ إليه لأنَّه أقام ميتاً. في هاتين المناسبتين كانت محبَّة النَّاس ليَسُوع قائمةً على أمورٍ مادِّيةٍ دنيويَّةٍ، لا على البِرِّ والتَّوبة.
وإلى جانب الهاتفين، وقف الفَرِّيْسِيُّوْنَ ورؤساء الشعب غاضبين وحاسدين يَسُوع، منتظرين أن يغزو المدينة، ويعطي أوامره للغوغائيين مِن أتباعه بالانقضاض عليهم والاستيلاء على بيوتهم وممتلكاتهم. فارتجفوا واعترفوا بفشلهم وعجزهم. وقوَّة الله شطبت مؤامراتهم وتهديداتهم وممانعاتهم. فيَسُوع لم يُسلَّم إليهم ليقتلوه سِرّاً كما أرادوا، بل ها هو يدخل العاصمة راكباً في موكب انتصاره المجيد.

الصَّلَاة
أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع، أفتح لك قلبي وذهني، كي تدخل بروحك القُدُّوْس وتُغيِّرني إلى صورتك. اغفر لي خطاياي، لأني لستُ مستحقّاً أن تدخل قلبي. أمَّا أنت فتحلُّ فيَّ رغم خطاياي، وتُحبُّني وتُخلِّصني، لأنَّك صالحتني مع الله، وأدخَلتني مَلَكُوْت سلامك. إني أهتف مع جميع الهاتفين: "أوصنَّا، مُبارَكٌ الآتي باسم الرَّبّ". أنت مَلِكي، وأنا خاصَّتُك. آمِيْن.
السُّؤَال
ماذا يعني دخول يَسُوع إلى أورشليم؟