Skip to content

Commentaries
Arabic
يوحنا
  
2- دخول يَسُوع إلى أورشليم
(يوحنَّا 12: 9- 19)
12:9فَعَلِمَ جَمْعٌ كَثِيرٌ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ هُنَاكَ فَجَاءُوا لَيْسَ لأَجْلِ يَسُوع فَقَطْ بَلْ لِيَنْظُرُوا أَيْضاً لِعَاْزَر الَّذي أَقَامَهُ مِنَ الأَمْوَاتِ.10فَتَشَاوَرَ رُؤَسَاءُ الْكَهَنَةِ لِيَقْتُلُوا لِعَاْزَر أَيْضاً.11لأَِنَّ كَثِيرِينَ مِنَ الْيَهُودِ كَانُوا بِسَبَبِهِ يَذْهَبُونَ وَيُؤْمِنُونَ بِيَسُوع


هاجت العاصمة وماجت حين سمع النَّاس أنَّ يَسُوع زار لِعَاْزَر، أنَّ ربَّ الحياة التقى الرَّجل الميتَ. فهرع النَّاس من أورشليم عبر جبل الزيتون إلى بيت عنيا، ليُعاينوا أعجوبة الأعاجيب، إحياء الميت.
أمَّا رؤساء الكهنة فكانوا ميَّالين للصدّوقيّين، على الرغم مِن أنَّ الصدّوقيّين لم يؤمنوا بقيامة الأموات ولا بوجود الأرواح. لكنهم أبغضوا يَسُوع ولِعَاْزَر بغضاً شديداً، حتَّى إنَّهم تمنَّوا أن يقتلوا صانع العجائب وصديقه المُقام مِن الموت ويضعوهما معاً في القبر، ليُبرهنوا على عدم وجود أيِّ رجاءٍ بعد الموت. وتمنَّوا في الوقت نفسه أن يهدموا كلَّ إيمانٍ بمَسِيْحيَّة يَسُوع، لأنَّ الجماهير رأت في إقامة لِعَاْزَر مِن الموت برهاناً على أن يَسُوع هو المَسِيْح الحَقِيْقِيّ المنتظَر.