Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجُزْءُ الأوَّل
إشْراقُ النُّور الإلهِيّ
(يوحنا 1: 1- 4: 54)
إشْراقُ النُّور الإلهِيّ
(يوحنا 1: 1- 4: 54)
أوَّلاً: تجسُّد كلمة الله في يَسُوع
(يوحنا 1: 1- 18)
1- جوهر وعمل الكلمة قبل أن يتجسَّد
(يوحنا 1: 1- 5)
(يوحنا 1: 1- 18)
1- جوهر وعمل الكلمة قبل أن يتجسَّد
(يوحنا 1: 1- 5)
2- المَعْمَدَان يُعِدُّ طريق المَسِيْح
(يوحنّا 1: 6- 13)
(يوحنّا 1: 6- 13)
3- ملء الله ظهر في تجسُّد المَسِيْح
(1: 14- 18)
(1: 14- 18)
ثانياً: المَسِيْح يقود تلاميذه مِن ندامة التَّوبة إلى فرح العرس
(يوحنا 1: 19- 2: 12)
1- وفدٌ مِن المجلس الأعلى يستجوب المَعْمَدَان
(يوحنا 1: 19- 28)
(يوحنا 1: 19- 2: 12)
1- وفدٌ مِن المجلس الأعلى يستجوب المَعْمَدَان
(يوحنا 1: 19- 28)
2- مزيدٌ مِن شهادات المَعْمَدَان المُثيرة للمَسِيْح
(يوحنّا 1: 29- 34)
(يوحنّا 1: 29- 34)
3- التَّلاَمِيْذ السِّتَّة الأوائِل
(يُوْحَنَّا 1: 35- 51)
(يُوْحَنَّا 1: 35- 51)
4- معجزة يَسُوع الأولى في عرس قانا
(يُوْحَنَّا 2: 1- 12)
(يُوْحَنَّا 2: 1- 12)
ثالثاً: زيارة المَسِيْح الأولى لأورشليم
(يُوْحَنَّا 2: 13- 4: 54)
1- تطهير الهيكل
(يُوْحَنَّا 2: 13- 22)
(يُوْحَنَّا 2: 13- 4: 54)
1- تطهير الهيكل
(يُوْحَنَّا 2: 13- 22)
2- مباحثة يَسُوع مع نِيْقُودِيْمُوس
(يُوْحَنَّا 2: 23- 3: 21)
أ: مَيْل الشَّعب ليَسُوع
(يُوْحَنَّا 2: 23- 25)
(يُوْحَنَّا 2: 23- 3: 21)
أ: مَيْل الشَّعب ليَسُوع
(يُوْحَنَّا 2: 23- 25)
ب: ضرورة الوِلاَدَة الثَّانِية
(يوحنَّا 3: 1- 13)
(يوحنَّا 3: 1- 13)
ج: الصَّلِيْب سبب التَّجديد
(يُوْحَنَّا 3: 14- 16)
(يُوْحَنَّا 3: 14- 16)
د: رفض المَسِيْح معناه الدَّيْنُونَة
(يُوْحَنَّا 3: 17- 21)
(يُوْحَنَّا 3: 17- 21)
3- شهادة المَعْمَدَان عن يَسُوع العريس
(يوحنا 3: 22- 36)
(يوحنا 3: 22- 36)
4- يَسُوع في السَّامرة
(يوحنا 4: 1- 42)
أ: يَسُوع يُرشد الزَّانية إلى التَّوبة
(يوحنا 4: 1- 26)
(يوحنا 4: 1- 42)
أ: يَسُوع يُرشد الزَّانية إلى التَّوبة
(يوحنا 4: 1- 26)
ب: يَسُوع يُرشد تلاميذه لرؤية الحصاد الجاهز
(يوحنا 4: 27- 38)
(يوحنا 4: 27- 38)
ج: التَّبشير في السَّامرة
(يوحنا 4: 39- 42)
(يوحنا 4: 39- 42)
5- شفاء ابن خادم الملك
(يوحنا 4: 43- 54)
(يوحنا 4: 43- 54)
الجُزْءُ الثَّانِي
النُّور يُضيء في الظُّلمَة والظُّلمةُ لم تُدرِكْه
(يوحنَّا 5: 1- 11: 54)
النُّور يُضيء في الظُّلمَة والظُّلمةُ لم تُدرِكْه
(يوحنَّا 5: 1- 11: 54)
أوَّلاً: السَّفرة الثَّانِية إلى أورشليم
(وموضوعها نشوء العداوة بين يَسُوع واليهود)
(يوحنَّا 5: 1- 47)
1- شفاء المريض في بيت حسدا
(يوحنَّا 5: 1- 16)
(وموضوعها نشوء العداوة بين يَسُوع واليهود)
(يوحنَّا 5: 1- 47)
1- شفاء المريض في بيت حسدا
(يوحنَّا 5: 1- 16)
2- الله لا يرتاح، بل يعمل بالتَّنسيق معَ ابنه
(يوحنَّا 5: 17- 20)
(يوحنَّا 5: 17- 20)
3- إقامة الموتى ودينونة العالم هي مِن أَعْمَال المَسِيْح
(يوحنَّا 5: 20- 30)
(يوحنَّا 5: 20- 30)
4- الشُّهود الأربعة لأُلُوْهِيَّة المَسِيْح
(يوحنَّا 5: 31- 40)
(يوحنَّا 5: 31- 40)
5- سبب عدم الإيمان
(يوحنَّا 5: 41- 47)
(يوحنَّا 5: 41- 47)
ثانياً: يَسُوع هو خُبْزُ الحَياة
(يوحنَّا 6: 1- 71)
1- إشْبَاعُ الْخَمْسَةِ الآلاَفِ
(يوحنَّا 6: 1- 13)
(يوحنَّا 6: 1- 71)
1- إشْبَاعُ الْخَمْسَةِ الآلاَفِ
(يوحنَّا 6: 1- 13)
2- انسِحابُ يَسُوع مِن وسط الجماهير الصَّاخبة المُطالِبة بتتويجه
(يوحنَّا 6: 14- 15)
(يوحنَّا 6: 14- 15)
3- مجيء يَسُوع إلى تلاميذه في ضيقهم
(يوحنَّا 6: 16- 21)
(يوحنَّا 6: 16- 21)
4- يَسُوع يُخيِّر الشَّعب بين قبوله ورفضه
(يوحنَّا 6: 22- 59)
(يوحنَّا 6: 22- 59)
- 6:22-6:25
- 6:26-6:27
- 6:28-6:29
- 6:30-6:33
- 6:34-6:35
- 6:36-6:40
- 6:41-6:42
- 6:43-6:46
- 6:47-6:50
- 6:51
- 6:52-6:56
- 6:57-6:58
5- تنقية حلقة التَّلاَمِيْذ
(يوحنَّا 6: 60- 71)
(يوحنَّا 6: 60- 71)
ثالثاً: السَّفرة الأخيرة إلى أورشليم وموضوعها: انفصالُ الظُّلمةِ عن النُّور
(يوحنَّا 7: 1- 11: 54)
1- كلماتُ يَسُوع في عيد المظالِّ
(يوحنَّا 7: 1- 8: 59)
أ: يَسُوع وإخوتُه
(يوحنَّا 7: 1- 13)
(يوحنَّا 7: 1- 11: 54)
1- كلماتُ يَسُوع في عيد المظالِّ
(يوحنَّا 7: 1- 8: 59)
أ: يَسُوع وإخوتُه
(يوحنَّا 7: 1- 13)
ب: الرَّأيُ المُنقسِمُ حول يَسُوع في الشَّعب والمجلس الأعلى
(يوحنَّا 7: 14- 52)
(يوحنَّا 7: 14- 52)
- 7:14-7:18
- 7:19-7:20
- 7:21-7:24
- 7:25-7:27
- 7:28-7:30
- 7:31-7:32
- 7:33-7:36
- 7:37-7:38
- 7:39
- 7:40-7:44
- 7:45-7:49
- 7:50-7:53
ج: النَّامُوْسِيُّونَ يأتون بزانيةٍ إلى يَسُوع لمحاكمتها
(يوحنَّا 8: 1- 11)
(يوحنَّا 8: 1- 11)
د: يَسُوع نورُ العالَمِ
(يوحنَّا 8: 12- 29)
(يوحنَّا 8: 12- 29)
هـ: الخطيئة عبوديَّةٌ
(يوحنَّا 8: 30- 36)
(يوحنَّا 8: 30- 36)
ز: المَسِيْح كائنٌ قَبْلَ إبراهيم
(يوحنَّا 8: 48- 59)
(يوحنَّا 8: 48- 59)
2- شفاء الرَّجُل المولود أعمى رمزاً لكلِّ أعمى روحيّاً
(يوحنَّا 9: 1- 41)
أ: الشِّفاء يوم السَّبْت
(يوحنَّا 9: 1- 12)
(يوحنَّا 9: 1- 41)
أ: الشِّفاء يوم السَّبْت
(يوحنَّا 9: 1- 12)
ب: استجواب اليهود للأعمى الَّذي فتح يَسُوع عينيه
(يوحنَّا 9: 13- 34)
(يوحنَّا 9: 13- 34)
ج: يَسُوع يُعلن للرَّجل الَّذي أبرأه مِن عماه أنَّه ابنُ الله
(يوحنَّا 9: 35- 41)
(يوحنَّا 9: 35- 41)
3- المَسِيْح يدعو خِرافَه إلى ترك الرُّعَاة غير الصَّالِحين، واتِّباعه
(يوحنَّا 10: 1- 39)
أ: الخراف تسمع صوت الرَّاعِي الحَقّ
(يوحنَّا 10: 1- 6)
(يوحنَّا 10: 1- 39)
أ: الخراف تسمع صوت الرَّاعِي الحَقّ
(يوحنَّا 10: 1- 6)
ب: يَسُوع هو الباب الحَقِيْقِيّ
(يوحنَّا 10: 7- 10)
(يوحنَّا 10: 7- 10)
ج: يَسُوع هو الرَّاعِي الصَّالِح
(يوحنَّا 10: 11- 21)
(يوحنَّا 10: 11- 21)
د: حفظنا في وحدة الآب والابن
(يوحنَّا 10: 22- 30)
(يوحنَّا 10: 22- 30)
هـ: ابنُ الله في الآب والآبُ فيه
(يوحنَّا 10: 31- 39)
(يوحنَّا 10: 31- 39)
4- إقامة لِعَاْزَر ونتائجها
(يوحنَّا 10: 40- 11: 54)
أ: يَسُوع عبر الأردن
(يوحنَّا 10: 40- 11: 16)
(يوحنَّا 10: 40- 11: 54)
أ: يَسُوع عبر الأردن
(يوحنَّا 10: 40- 11: 16)
ب: لقاء يَسُوع بمرثا ومريم
(يوحنَّا10: 17- 33)
(يوحنَّا10: 17- 33)
ج: إقامة لِعَاْزَر
(يوحنَّا 11: 34- 44)
(يوحنَّا 11: 34- 44)
د: حُكم المجلس اليهودي على يَسُوع بالموت
(يُوْحَنَّا 11: 45- 54)
(يُوْحَنَّا 11: 45- 54)
الجُزْء الثَّالِث
النُّور يُضيء في حلقة الرُّسُل معلناً مجد الله
(يوحنَّا 11: 55- 17: 26)
النُّور يُضيء في حلقة الرُّسُل معلناً مجد الله
(يوحنَّا 11: 55- 17: 26)
أوَّلاً: التَّمهيد لأسبوع الآلام
(يوحنَّا 11: 55- 12: 50)
1- مسح يَسُوع في بيت عنيا
(يوحنَّا 11: 55- 12: 8)
(يوحنَّا 11: 55- 12: 50)
1- مسح يَسُوع في بيت عنيا
(يوحنَّا 11: 55- 12: 8)
2- دخول يَسُوع إلى أورشليم
(يوحنَّا 12: 9- 19)
(يوحنَّا 12: 9- 19)
3- اليونانيون يطلبون التَّعرُّف بيَسُوع
(يوحنَّا 12: 20- 26)
(يوحنَّا 12: 20- 26)
4- تمجيد الآب وسط الاضطراب
(يوحنَّا 12: 27- 36)
(يوحنَّا 12: 27- 36)
5- النَّاس يتقسَّون للدَّينونة
(يوحنَّا 12: 37- 50)
(يوحنَّا 12: 37- 50)
ثانياً: الأحداث الَّتي أعقبت العَشَاء الرَّبَّانِيّ
(يوحنَّا 13: 1- 38)
1- يَسُوع يغسل أرجل تلاميذه
(يوحنَّا 13: 1- 17)
(يوحنَّا 13: 1- 38)
1- يَسُوع يغسل أرجل تلاميذه
(يوحنَّا 13: 1- 17)
2- انكشاف الخائن، وارتباكه، وخروجه
(يوحنَّا 13: 18- 38)
(يوحنَّا 13: 18- 38)
3- الوصيَّة الجوهريَّة الجديدة للكنيسة
(يوحنَّا 13: 33- 35)
(يوحنَّا 13: 33- 35)
4- نبوَّة يَسُوع عن إنكار بُطْرُس
( يوحنَّا 13: 36- 38)
( يوحنَّا 13: 36- 38)
ثالثاً: الخطبة الوداعيَّة في العلِّيَّة
(يوحنَّا 14: 1- 31)
1- الله حضر في المَسِيْح
(يوحنَّا 14: 1- 11)
(يوحنَّا 14: 1- 31)
1- الله حضر في المَسِيْح
(يوحنَّا 14: 1- 11)
2- الثَّالُوْث الأَقْدَس يحلُّ في المؤمنين بواسطة الرُّوح المُعَزِّي
(يوحنَّا 14: 12- 24)
(يوحنَّا 14: 12- 24)
3- سلام المَسِيْح الوداعي
(يوحنَّا 14: 26- 31)
(يوحنَّا 14: 26- 31)
رابعاً: الكلمات الوداعيَّة في الطَّريق إلى بستان جثْسَيْمَانِي
(يوحنا 15: 1- 16: 33)
1- مَن يَثبت في المَسِيْح يأتِ بثمارٍ كثيرةٍ
(يوحنا 15: 1- 8)
(يوحنا 15: 1- 16: 33)
1- مَن يَثبت في المَسِيْح يأتِ بثمارٍ كثيرةٍ
(يوحنا 15: 1- 8)
2- ثباتُنا في شركة الآب والابن يَظهَر في المَحَبَّة المتبادَلَة
(يوحنا 5: 9- 17)
(يوحنا 5: 9- 17)
3- العالم يُبغض المَسِيْح وأتباعه لعدم معرفة الآب
(يوحنّا 15: 18- 16: 3)
(يوحنّا 15: 18- 16: 3)
4- الرُّوْح القُدُس يُعلِن أهمَّ التَّطوُّرات التَّاريخيَّة والحَقائق الكونيَّة
(يوحنّا 16: 4- 15)
(يوحنّا 16: 4- 15)
5- المَسِيْح يتنبَّأ بفرَح تلاميذه بقِيامته
(يوحنّا 16: 16- 24)
(يوحنّا 16: 16- 24)
أَمَّا مَتى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ
(يوحنّا 16: 13)
6- سَلام المَسِيْح فينا يغلب ضيقات العالم
(يوحنَّا 16: 25- 33)
(يوحنّا 16: 13)
6- سَلام المَسِيْح فينا يغلب ضيقات العالم
(يوحنَّا 16: 25- 33)
خامساً: صَلاة يَسُوع الشَّفاعيَّة لتثبيتِنا في الثَّالُوْث الأَقْدَس
(يوحنّا 17: 1- 26)
1- التَّمهيد لِصَلاة المَسِيْح الشَّفاعيَّة
(يوحنّا 17: 1- 26)
1- التَّمهيد لِصَلاة المَسِيْح الشَّفاعيَّة
2- الصَّلاَة لأجل تمجيد الآب بواسطة تمجيد الابن في الصَّلِيْب
(يوحنّا 17: 1- 5)
(يوحنّا 17: 1- 5)
لحفظهم وحمايتهِم وتقديسِهم
(يوحنّا 17: 6- 19)
(يوحنّا 17: 6- 19)
الثَّابتة في محبَّة الثَّالُوْث الأَقْدَس
(يوحنّا 17: 20- 26)
(يوحنّا 17: 20- 26)
الجُزْءُ الرَّابِع
النُّورُ يَغلبُ الظُّلمَة
(يوحنّا 18: 1- 21: 25)
النُّورُ يَغلبُ الظُّلمَة
(يوحنّا 18: 1- 21: 25)
أوَّلاً: الأحداثُ التي وقعَتْ بدءاً بالقبض على يَسُوع وانتهاءً بدفنه
(يوحنّا 18: 1- 19: 42)
1- القبض على يَسُوع في البُستان
(يوحنّا 18: 1-14)
(يوحنّا 18: 1- 19: 42)
1- القبض على يَسُوع في البُستان
(يوحنّا 18: 1-14)
2- استجوابُ يَسُوع أمام حنان وإنكار بُطْرُس معلِّمَه ثلاث مرَّاتٍ
(يوحنّا 18: 15- 27)
(يوحنّا 18: 15- 27)
3- المحاكمة المدنيَّة أمام الوالي الرُّوماني
(يوحنّا 18: 28- 19: 16)
أ: الادِّعاء على يَسُوع بملوكيَّته وردُّ يَسُوع
(يوحنّا 18: 28- 37)
(يوحنّا 18: 28- 19: 16)
أ: الادِّعاء على يَسُوع بملوكيَّته وردُّ يَسُوع
(يوحنّا 18: 28- 37)
ب: التَّخيير بين يَسُوع وباراباس
(يوحنّا 18: 38- 40)
(يوحنّا 18: 38- 40)
ج: جَلْد يَسُوع، وجَلْبُه أمام المشتكين عليه
(يوحنّا 19: 1- 5)
(يوحنّا 19: 1- 5)
د: خوف بيلاطس مِن أُلُوْهِيَّة يَسُوع
(يوحنّا 19: 6- 12)
(يوحنّا 19: 6- 12)
هـ: حُكم بيلاطس الجائر على يَسُوع
(19: 12- 16)
(19: 12- 16)
4- صَلب يَسُوع ومَوتُه
(يوحنّا 19: 16- 37)
أ: الصَّلب، ووضع عنوان على الصَّلِيْب
(يوحنّا 19: 16- 22)
(يوحنّا 19: 16- 37)
أ: الصَّلب، ووضع عنوان على الصَّلِيْب
(يوحنّا 19: 16- 22)
ب: اقتسام الثِّياب والاقتراع عليها
(يوحنّا 19: 23- 24)
(يوحنّا 19: 23- 24)
ج: كلمة المَسِيْح لأُمِّه
(يوحنّا 19: 25- 27)
(يوحنّا 19: 25- 27)
د: إكمال يَسُوع الشَّرِيْعَة والفداء؛ وتحقيقُه قصدَ الله الأزلي، ورموزَ العهد القديم وشعائرَه ونبوَّاته
(يوحنّا 19: 28- 30)
(يوحنّا 19: 28- 30)
هـ: طَعْن يَسُوع في جَنْبِه
(يوحنّا 19: 31- 37)
(يوحنّا 19: 31- 37)
و: دَفن يَسُوع
(يوحنّا 19: 38- 42)
(يوحنّا 19: 38- 42)
ثانياً: قيامة المَسِيْح وظهوراته
(يوحنّا 20: 1- 21: 25)
1- أحداث صبيحة أحد الفصح
(يوحنّا 20: 1- 2)
أ: مريم المَجْدَلِيَّة عند القبر الفارغ
(يوحنّا 20: 1- 2)
(يوحنّا 20: 1- 21: 25)
1- أحداث صبيحة أحد الفصح
(يوحنّا 20: 1- 2)
أ: مريم المَجْدَلِيَّة عند القبر الفارغ
(يوحنّا 20: 1- 2)
ب: تسابق بُطْرُس ويوحنّا إلى القبر الفارِغ
(يوحنّا 20: 3- 10)
(يوحنّا 20: 3- 10)
ج: ظهور يَسُوع لمريم المَجْدَلِيَّة
(يوحنَّا20: 11- 18)
(يوحنَّا20: 11- 18)
2- ظهور المَسِيْح لتلاميذه عشيَّة الأحد
(يوحنّا20: 19- 23)
(يوحنّا20: 19- 23)
3- ظُهور المَسِيْح بِحُضور تُوما
(يوحنّا 20 : 24- 29)
(يوحنّا 20 : 24- 29)
4- خِتامُ إِنْجِيْل يوحنّا
(يوحنّا20: 30- 31)
(يوحنّا20: 30- 31)
5- ظهور المَسِيْح على بحيرة طَبَرِيَّة
(يوحنّا 12: 1- 25)
أ: صيد السَّمَك العجيب
(يوحنّا 21: 1- 14)
(يوحنّا 12: 1- 25)
أ: صيد السَّمَك العجيب
(يوحنّا 21: 1- 14)
ب: تثبيت بُطْرُس في خدمته الرَّعوية
(يوحنّا 19: 15- 19)
(يوحنّا 19: 15- 19)
ج: نبوَّات يَسُوع عن المستقبل
(يوحنّا 21: 20- 23)
(يوحنّا 21: 20- 23)
د: الشَّهادة ليوحنّا وإِنْجِيْله
(يوحنّا 21: 24- 25)
(يوحنّا 21: 24- 25)
2- الله لا يرتاح، بل يعمل بالتَّنسيق معَ ابنه
(يوحنَّا 5: 17- 20)
كانت المعارضة ضدَّ يَسُوع قليلةً وعاطفيَّةً، قبل الشِّفاء الَّذي تمَّ في بيت حسدا، ولكن بعد شفاء الرَّجل المُقعَد تضاغف بغض أعداء المَسِيْح، وصمَّموا على قتله. فكانت المعجزة الَّتي حصلَت في بيت حسدا نقطة التَّحوُّل والانقلاب في العلاقة بين المَسِيْح واليهود. وصار يَسُوع بعدها مُضطهَداً، ومحسوباً الأوَّل على القائمة السَّوداء. فما هو سبب هذا التّحوُّل؟
لقد اصطدم موكب محبَّة يَسُوع بسلطان الشَّرِيْعَة (النَّاموس) القاسي. ففي ذلك العهد القدم كان الشَّعب كلُّه عائشاً وكأنَّه في سجنٍ، أو تحت ناموسيَّةٍ كثيفةٍ. فكان مَن يتعدَّى على وصيَّةٍ واحدةٍ مِن الشَّرِيْعَة (النَّاموس) يُحسب متعدِّياً على الشَّرِيْعَة (النَّاموس) كلِّها. وانطلاقاً مِن هذا المبدأ، تطوَّرَت أحكامٌ عديدةٌ تُرشد النَّاس إلى التَّدقيق في حفظ الشَّرِيْعَة (النَّاموس)، لإنشاء البِرِّ بواسطة الأَعْمَال الصَّالِحة. فتشدَّد الأتقياء بدقَّةٍ وارتعابٍ حتَّى لا يتجاوزوا أيَّ وصيَّةٍ بغية نَيل مرضاة الله. وأصبح حفظ الشَّرِيْعَة (النَّاموس) سبيلاً للأنانية وإهمال المَحَبَّة. ولمَّا كانت الأمَّة تعيش متعاهدةً مع الله، ومحسوبةً كوحدةٍ أمامه، حاول المتطرِّفون إجبار جميع الشَّعب على أن يلتزموا أحكامهم العديدة. فاعتُبر السَّبت عربون راحة الله في شعب العهد. وكما ارتاح الله في اليوم السَّابِع مِن كلّ أَعْمَال الخلق، هكذا كان ممنوعاً على شعب العهد القديم القيام بأيِّ نوعٍ مِن الأَعْمَال في ذلك اليوم المخصَّص للسُّجود، تحت طائلة الموت.
وهكذا كان السَّبت، في عرف اليهود، رمزاً للانسجام بينهم وبين الله، ودلالةً على حضوره معهم، وكأنَّما لم تكن ثمَّة خطايا مرتكبة مِن قبلهم تشوِّه هذا الانسجام.
في لقاءٍ تمَّ بين يَسُوع والفَرِّيْسِيِّيْنَ، أجابهم يَسُوع على احتجاجهم بخصوص نقض السبت بعبارته الحاسمة: "إنَّ الله يعمل". ونقرأ هذه الكلمة "يعمل" ومشتقَّاتها سبع مرَّاتٍ في بيان يَسُوع للفَرِّيْسِيِّيْنَ. فكان ردُّه على الناموسيَّة الجامدة إعلاناً عن عمل الله وحركة محبَّته. وكان هذا الفكر غريباً عن العقليَّة العِبْرَانِيّة، ومدهشاً لها. فكيف لم يسترح الله حتَّى الآن، منذ انتهائه مِن الخَلق، بل يعمل باستمرارٍ؟ إنَّ هذا التَّفكير مخالفٌ للاعتقاد اليهوديّ مائة بالمائة. لكن منذ دخلت الخطيئة العالَم، وأفسد الموتُ المخلُوْقَات، وانفصل الكون عن مصدره، لم يرتح الله قطّ، بل قام وعمل بكلّ قوَّته ليُخلِّص الضَّالين، ويُرجِع العصاة إلى شركته. فمحبَّة الله هي الدَّافعة في عمله، وتقديسنا هو هدفه، كي نحقِّق محبَّته في طهارةٍ.
كان شفاء المَسِيْح في يوم السَّبت، وخلاص المسكين، صورةً طبق الأصل لعمل الله الجوهري. فبشَّر يَسُوع بالنَّعمة، ونفَّذ المَحَبَّة، حتَّى وإن ظهرَ عملُه ضدَّ الشَّرِيْعَة (النَّاموس)، لأنَّ المَحَبَّة هي تكميل الشَّرِيْعَة (النّاموس). فكان الشِّفاء يومَ السَّبت هجوماً رئيسيّاً مِن يَسُوع على التَّقوى الكاذبة الخالية مِن المَحَبَّة في النَّامُوْسِيِّيْنَ.
عندئذٍ صرخ اليهود: "إنَّ يَسُوع ينقض السَّبت. النَّجدة! إنَّ أركان الشَّرِيْعَة (النَّاموس) تنهار. وعدوّ الشَّرِيْعَة (النَّاموس) هذا يُجدِّف، وينصِّب نفسه مشترعاً جديداً، وهو خطرٌ على أُمَّتنا".
لم يُلاحظ أحدهم محبَّة المَسِيْح للرَّجل البائس، ولا انتصار يَسُوع على الأرض. وبقَوا عمياناً في تعصُّبهم. فلا عجَبَ أن لا يُدرك بعض النَّاس اليوم يَسُوع المخلِّص مِن خلف غشاوة التَّعصُّب الَّتي تُعمي عيونهم، على الرَّغم مِن محبَّة يَسُوع لهم.
لم يغضب اليهود من يَسُوع فقط لنقضه السَّبت في سبيل إدخال شريعة محبَّته، بل لأنَّهم سمعوا من فمه ما اعتبروه تجديفاً، وهو قوله إنَّ الله أبوه، فصرخوا: "الله واحدٌ أحدٌ، وليس له أولادٌ؛ فكيف يُسمِّي يَسُوع اللهَ أباه؟"
ومِن موقفهم هذا ظهَر جهلهم. فهُم لم يكونوا عائشين في إلهام الرُّوْح القُدُس، ولا متعمِّقين في نصوص التَّوْرَاة الَّتي تتضمَّن الوعود العَظِيْمة بأبوَّة الله. ولعلَّهم لم يستطيعوا فهمَها بسبب عقائدهم الَّتي حجبَت الحقيقة عن أبصارهم. فالله سمَّى شعب العهد كلَّه "ابني" (تكوين 4: 22؛ هوشع 11: 1) وسمَّت الأُمَّة القُدُّوْس "أباها" (تثنية 32: 6؛ مزمور 103: 13؛ إِشَعْيَاء 23: 10؛ إِرْمِيَا 3: 4 و9 و31: 9) والله سمَّى أيضاً الملك المؤمن "ابنه"، وأراد أن يكون له أباً (2 صموئيل 7: 14). أمَّا أن يُسمِّي أحد أعضاء العهد القديم اللهَ أباه الشَّخصي، فهذا مِن ضروب المستحيل، لا بل يُعتبَر ضرباً مِن الجنون والغرور والمُغالاة بحسب الفكر اليهودي، على الرَّغم مِن أنَّ اليهود جميعاً يعرفون الوعد بأنَّ المَسِيْح مِن أصلٍ إلهيٍّ، وهو يأتي بالحياة الأَبَدِيّة. فكان بُغضهم ليَسُوع دليلاً على عدم إيمانهم بأنَّه هو المَسِيْح المُنتظَر.
ردَّ يَسُوع على اليهود المرتعبين مِن كلامه قائلاً لهم بوضوح إنَّه يعمل الأَعْمَال نفسها الَّتي يعملها أبوه بحكمةٍ ومحبَّةٍ. وأكَّد يَسُوع أنَّه قادرٌ أن يعمل جميع الأشياء، وأنَّه مساوٍ لله. ففاق إعلان يَسُوع هذا إعلانه السَّابق بأنَّه ابن الله، لأنَّ قوله إنَّه ابن الله يَحتمل التَّفسير بأنَّ الابن يخضع لأبيه مُطيعاً. أمَّا أن يقول إنَّه قادرٌ على كل شيء، ومعادلٌ لله، فهذا في نظر هؤلاء المتعصِّبين مِن أفظع التَّجاديف، لأنَّه علَّة الخطيئة الأصليَّة الَّتي سقط فيها أبوانا الأوَّلان، نتيجة إغواء الشَّيْطَان. لذلك كان ردُّ فعل اليهود على هذه الأفكار صارماً وقاسياً. فلا بدَّ أن يُقتَل كلّ مَن يرفع نفسه إلى مستوى الله. فأبغض اليهود يَسُوع واعتبروه مجدِّفاً مستحقّاً الموت.
نرى أنَّ يَسُوع تعمَّد الخوض في هذا البحث مع الفَرِّيْسِيِّيْنَ، لوضع حدٍّ بينه وبينهم. فشهد أمامهم جهراً بمصدره وسلطانه، ولكنَّهم كانوا أسرى عقيدتهم المعقَّدَة، فعميَت أنظارهم عن معرفة الله المتجسِّد أمامهم، المَسِيْح الَّذي انتظروه طويلاً، لأنَّ روح المَحَبَّة لم يكن في قلوبهم؛ لذلك كان قرارهم النِّهائي هو قَتل المَسِيْح.