Skip to content

Commentaries
Arabic
لوقا
  
9:7فَسَمِعَ هِيرُودُسُ رَئِيسُ اٰلرُّبْعِ بِجَمِيعِ مَا كَان مِنْهُ، وَاٰرْتَابَ لأَنّّ قَوْماً كَانوا يَقُولُونَ: «إِنَّ يوحنّا قَدْ قَامَ مِنَ اٰلأَمْوَاتِ».8وَقَوْماً: «إِنَّ إِيلِيَّا ظَهَرَ». وَآخَرِينَ: «إِنَّ نَبِيّاً مِنَ اٰلْقُدَمَاءِ قَامَ».9فَقَالَ هِيرُودُسُ: «يوحنّا أَنَا قَطَعْتُ رَأْسَهُ. فَمَنْ هُوَ هٰذَا اٰلَّذِي أَسْمَعُ عَنْهُ مِثْلَ هٰذَا!» وَكَان يَطْلُبُ أَنْ يَرَاهُ.


في ذلك الوقت كان هيرودس قد قتل المعمدان، الّذي إنتهت خدمته الإعدادية. فالآن أرسل المسيح رسله لينشر ملكوت الله. ولكن الملك القاتل وبّخه ضميره. ولمّا سمع عن يسوع، فكّر أنّه لربّما قد عادت روح يوحنّا إلى قصره لتنتقم منه. وحاشيته جرّبت تهدئته. قائلين له أنّ المسيح هو النبّي، الّذي أشار إليه موسى، أو هو إيليا المنتظر. فتساءل الجميع حول سر شخصيّة ابن الله العظيم. وأراد هيرودس أنّ يقابله. ولكنّ المسيح لم يتنازل إلى الأجواء السياسيّة. ولم يطلب مسايرة الوجوه. أمّا تلاميذه فقد شهدوا بقوّته قولاً وعملاً. فلم يعلّموا أفكاراً جافة، بل دلّوا مستمعيهم على يسوع الناصري المنتصر الإلهي.

الصَّلَاة
يا ربّ نشكرك مِن كلّ قلوبنا، لأنّك تدعو اليوم رسلك اليك. وتدرّبهم وتجهّزهم، وتؤدّبْهم بقوّتك. وترسلهم وترافقهم، وتقوّيهم لخدمات متنوّعة. لينشروا مملكة محبّتك العظيمة في أمّتنا وفي كلّ العالم. تكلّم يا ربّ لأنّ عبدك سامع.
السُّؤَال
كيف أرسل المسيح رسله؟