Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
1: (2) إِبْرَاهِيمُ وَلَدَ إِسْحَاقَ


كتب البشير متى إنجيله لليهود والمسيحيين من أصل يهودي. فأبرز قبل كل شيء النسب الكامل ليسوع، مبرهناً أنه شرعياً المسيح المستحق على أساس مصدره، لأن وجوده لم يبتدئ بولادته.
ابتدأ الله طريق الخلاص بإبراهيم، ودلَّ بتقديم إسحق للذبح على ضرورة التضحية الفريدة التي كملت في يسوع المسيح على الصليب. فإسحق وارث الوعد، تربَّى منذ طفولته بتقوى الله في تسليم كامل له. إنه رجل الصلاة. ابتدأ زواجه باسم الرب، وحصل على غلال كثيرة من حقوله.كان حليماً، ترك بئريه للرعاة المتخاصمين وحفر بئراً جديدة. فتغلَّبت محبته على أعدائه، وعاش وديعاً متواضعاً، حتى ظهر له الله، مثبِّتاً له عهد إبراهيم أيضاً. إن تصرفات إسحاق تشبه تصرفات يسوع، أكثر من كل أفراد العائلة (تكوين 24: 63 ، 26: 6 ، 7 ، 12 –13 ، 22).
لكن إسحاق سقط في خطايا شبيهة لخطايا والده، وسمى امرأته «أخته» ليخلِّص نفسه من أعدائه الشهوانيين (تكوين 26: 6،7). كذلك أحب ابنه عيسو أكثر من يعقوب، الأمر الذي تسبَّب في مؤامرة حبكتها الزوجة مع ابنها يعقوب ضد زوجها اسحق وابنها عيسو، إلى أن تحولت بركة الأب إلى يعقوب وحده، جاعلة منه حلقة في سلسلة نسب يسوع المباركة.

الصَّلَاة
نعظمك ونحمدك يارب السماء والأرض، لثباتك أميناً لآباء الإيمان رغم ضعفاتهم. محبتك تدوم عبر الأجيال. نؤمن أنك اخترتنا أيضاً في المسيح، وتحملنا رغم فشلنا في لطفك العظيم.
السُّؤَال
كيف كان إسحق مشابهاً ليسوع؟