Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
طلب اليهود من المسيح معجزة، لا بدافع الثقة والمحبة، بل بهدف التجربة، لكي لا يضطروا للإيمان بألوهيته. هكذا لا يريد البشر الإيمان، بل يطلبون البراهين المنطقية والأدلة الملموسة على وجود الله.
فلا يهتمون بالمسيح ولا يدركون الروح القدس. لا يستطيع أحد أن يبرهن وحدة الثالوث الأقدس بسبب قساوة قلوبهم. وحتى نحن لا نؤمن بعقولنا أولا، بل محبة المسيح ألهمتنا الإيمان الذي هو هبة من الوحي الإلهي. فالإيمان يتطلب منَّا تجاسر ثقة عقولنا، وموافقة قلوبنا، لنتغلب على الشكوك النابعة من داخلنا.
فمن طبيعة الأشخاص المتكبرين أن يملوا إرادتهم على الله ثم يتخذون هذه حجة لعدم الولاء له. إن المسيح مستعد دائماً ليسمع ويستجيب الرغبات الطاهرة والصلوات البريئة، إلا أنه لا يمكن أن يحقق الشهوات الفاسدة والاميال المنحرفة، فالذين يطلبون ردياً لا يأخذون (يعقوب4: 3).
أعطى الله للناس العنيدين علامة خارقة، تفوق إدراكهم البشري واختباراتهم العملية، الا وهي قيامة المصلوب العظيمة. وهي التي دعيت هنا "آية يونان النبي". كانت هذه باقية لإقناعهم، وكان مقصوداً بها أن تكون الحجة العظمى لإثبات أن المسيح هو المسيا، لأنه بها "تعين ابن الله بقوة" (رو1: 4). لقد فاقت هذه الآية سائر الآيات، كملتها وتوجتها. "إذ لم يصدقوا" الآيات السابقة صدقوا هذه (خروج4: 9)، وإن لم تكف هذه لإقناعهم فلا يكفي أي شيء لإقناعهم. فكل من لا يؤمن بهذه الحادثة التاريخية، يكون ذا إرادة سيئة. بشّر المسيح بعد قيامته تلاميذه، نظير يونان الذي بعد خروجه من بطن الحوت، دعا أهل نينوى إلى التوبة. فظهورات المسيح وكلماته بعد قيامته، كانت البيان القاطع لألوهيته. وقد أعلن يسوع قبل موته أعجوبة قيامته العظمى أمام تلاميذه وأمام الشعب، لكي يؤمنوا به عند حدوثها.
رفض غالبية اليهود المسيح، مع أنه تكلَّم بسلطان إلهي. لكن كلماته الحنونة لم تدخل آذانهم، فتقسَّت قلوبهم. وهذا عكس ما عمله أهل نينوى الوثنيون، الذين قبلوا كلمة الله من يونان النبي بندامة وتابوا. أما اليهود فلم يرجعوا إلى ربهم رغم تجسُّد كلمته وحلوله بينهم. لذلك انتهى فيهم الشوق لمعرفة الحق، وظنُّوا أنهم وحدهم يعلمون شريعة موسى الحقّة، وأنهم أبرار كاملون.
يذكرنا الكتاب المقدس يذكِّرنا أن ملكة التيمن أتت من أقصى الجزيرة العربية إلى سليمان الحكيم، لتسمع حكمة الله التي في الملك. لكن اليهود القريبون من المسيح، رفضوا باستهزاء حكمة الله الكاملة التي تمثَّلت أمامهم.
فكيف هي حالتك؟ هل تشتاق إلى سماع كلمة المسيح؟ أتهزك عجائبه وقيامته العظيمة؟ هل تشتاق إلى حلول حكمة الله فيك، أم تجاري اليهود الذين قسوا قلوبهم وتمسكوا ببرهم الذاتي؟ هل أنت من الجيل الشرير، أم رجعت إلى ربك الحي مثل أهل نينوى، الذين عند سماعهم النداء للتوبة تابوا حقاً بدموع، وآمنوا بكلمة الله وخلصوا من غضبه المعلن ضدهم؟
يدعي البعض في أيامنا أن المسيح لم يبق ثلاثة أيام في القبر مثلما بقي يونان في بطن الحوت. واستدلوا بما جاء في إنجيل يوحنا بأن المسيح مات في ظهر يوم الجمعة، وقام فجر يوم الأحد.
إنه سؤال مهم، ونجيب هؤلاء المتسائلين بالتالي: عُهد في اللغة إطلاق الكل على الجزء، فيطلق اليوم على جزئه. ومعنى اليوم عند العبرانيين هو المساء والصباح، أو الليل والنهار. فمقدار الزمان المعبر عنه هنا بثلاثة أيام وثلاث ليال، الذي كان في الحقيقة يوماً كاملا وجزء من يومين آخرين وليلتين كاملتين، وسمي في أستير بثلاثة أيام وثلاث ليال. فورد في أستير ( أستير 4: 16) " لا تأكلوا ولا تشربوا ثلاثة أيام ليلاً ونهاراً" ثم ورد في ( 5: 1 ) " وفي اليوم الثالث وقفت أستير في دار بيت الملك الداخلية" وحصل الفرج في هذا اليوم ومع ذلك فقد قيل عن هذه المدة ثلاثة أيام. وورد في (سفر صموئيل الأول 30: 2 ) " لأنه لم يأكل خبزاً ولا شرب ماء في ثلاثة أيام وثلاث ليال". والحقيقة هي أن المدة لم تكن ثلاثة أيام بل أقل من ذلك، فإنه في اليوم الثالث أكل. كذلك ورد في ( أخبار الأيام الثاني 10: 5 ) "ارجعوا إلي بعد ثلاثة أيام" ثم ورد في ( آية 12 ) فجاء الشعب إلى يربعام في اليوم الثالث، فلم تمض ثلاثة أيام صحيحة بل مضى جزء منها. ومع ذلك ففهمت الأمة مراده. كذلك ورد في ( تكوين 42: 17و18) إطلاق ثلاثة أيام على جزء صغير منها، لأن يوسف كان كلم إخوته في أواخر اليوم الأول، واعتبر يوماً كاملاً، ثم مضى يوم واحد وكلمهم في اليوم الذي بعده، فاعتبروا ذلك ثلاثة أيام. وإذ توفي إنسان قبل غروب الشمس بنصف ساعة حسب له هذا اليوم يوماً كاملاً، مع أنه يكون قد مضى النهار بتمامه ولم يبق فيه سوى نصف ساعة فقط.