Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
14:34فَلَمَّا عَبَرُوا جَاءُوا إِلَى أَرْضِ جَنِّيسَارَتَ، (35) فَعَرَفَهُ رِجَالُ ذلِكَ الْمَكَانِ. فَأَرْسَلُوا إِلَى جَمِيعِ تِلْكَ الْكُورَةِ الْمُحِيطَةِ وَأَحْضَرُوا إِلَيْهِ جَمِيعَ الْمَرْضَى، (36) وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ. (متى9:21، مر6:53-56، لو6:19)


ظهر سلطان ابن الله أكثر فأكثر، فاسمه ووجهه ورحمته صارت معروفة في كل البلاد. وآمن أهل منطقة جنيسارت بأنهم إذا لمسوا هدب ثوبه تنقل قوة الله إلى أجسادهم. وسمع يسوع لطلبتهم فشُفوا بالإيمان وحده بدون أي كلمة. ان من يسمع كلمة الله من خلال النبذ أو الكتب والمطبوعات ويؤمن، يحيا إلى الأبد.
إن الذين عرفوا المسيح عليهم أن يبذلوا كل ما في وسعهم ليأتوا أيضاً بغيرهم غلى معرفته. علينا أن لا نتناول الطعام الروحي وحدنا، ففي المسيح ما يكفي الجميع، أما الإحتكار فلا منفعة منه. وعندما تكون هنالك فرصة للحصول على الخير لنفوسنا فعلينا أن نأتي بأكبر عدد لمشاركتنا. فمن الممكن أن ينتفع بالفرص عدد أكبر مما نظن لو أنهم وصلتهم الدعوة لانتهازها.
إن المسيح هو الشخص الوحيد الذي ينبغي أن نأتي إليه بمرضانا، فلمن يذهبون سوى للطبيب الأعظم "شمس البر الذي في أجنحته الشفاء".

الصَّلَاة
أيها الرب يسوع المسيح ابن الله الحي، نسجد لك لأنك رب العناصر. الرياح والمياه تطيعك، والمرض يمضي من قربك. اغفر لنا قلة إيماننا، وعلّمنا السير المتجه إليك بلا انحراف، لكيلا نغرق في بحر المشاكل، بل نثبت في قدرتك. إذا عثرنا وسقطنا، فخذ بيدنا. لأن ليس منقذ إلا أنت.
السُّؤَال
لماذا لمس المؤمنون بهدب يسوع ونالوا الشفاء؟