Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
كان من ضمن آلام المسيح العنيفة أنه "احتمل من الخطاة مقاومة لنفسه" (عب12: 3) وأقيمت له الفخاخ ممن أرادوا أن يصطادوه بأية طريقة. وفي هذه الأعداد نرى الفريسيين والهيرودسيين يهاجمونه بسؤال عن دفع الجزية لقيصر.
كره اليهود الرومان لأنهم وضعوا عليهم جزية، ولم يتركوا لهم الحرية الكاملة لممارسة أحكامهم وطقوسهم، فاعتبروا سلطة القيصر كفراً ومضادة لسلطة ربهم.
أعدَّ أعداء المسيح سؤالاً ماكراً يوقع المسيح بورطة، إما مع الرومان أو مع الشعب. وجاء مع الفقهاء جنود الملك هيرودس ليمسكوه فوراً فيما لوا تفوَّه بكلمة ضد السلطة.
فلو وافق المسيح على دفع الجزية لرفضه الشّعب، وإن قال بعبادة الله وحده دون دفع الجزية، لتعرّض للقبض من قبل الجند الروماني.
كان قصدهم أن "يصطادوه بكلمة" لقد رأوه حراً وجريئاً في التعبير عن آرائه، ولذلك تعشّموا أن يجدوا فرصة ضده إذا ما أحرجوه للكلام في نقطة حساسة. من عادة أعوان الشيطان منذ القديم أن يعثروا الإنسان في الكلام، في كلمة قيلت في غير مكانها، في كلمة محرّفة، أو أسيء فهمها، في كلمة حولت إلى قصد آخر، ولو كان القصد منها بريئاً أصلاً. وبذلك بينوا أن أعظم معلمي إسرائيل صاروا أعظم مكدريه. وهكذا نرى أن "الشرير يتفكّر ضد الصديق" (مز37: 12و13).
كانت هنالك طريقتان أمام أعداء المسيح للإنتقام منه والتّخلص منه، إما بالشرائع أو بالقوة. أما الأولى فقد فشلوا فيها إلا إذا أثبتوا عليه أنه مناوئ للأحكام المدنية، لأنه كان لا يجوز لهم أن يقتلوا أحداً (يو18: 32). ولم تكن السلطات الرومانية تميل إلى التدخل في المسائل المتعلقة بالكلمات والأسماء والشريعة. وإما بالقوة، فلم يكن ذلك ممكنا لهم أيضاً إلا إذا جعلوه مكروهاً لدى الشعب الذين كانوا هم الوسيلة التي يستخدمونها دواماً في أعمال العنف. ولكن المسيح كان عند الشعب كنبي، ولذلك فلم يكن ممكناً لأعدائه أن يهيجوا عامة الشعب ضده.
لقد اضطرهم، قبل أن يشعروا، للإعتراف بسلطة قيصر عليهم. أثناء التصرف مع المكابرين يحسن تقديم براهيننا إليهم قبل تقديم الحقائق التي اعتزمنا تقديمها إليهم. هكذا تخرس أدلة الحق المكابرين إذ يقفون محترسين من الحق نفسه لا من أدلّته. طلب منهم المسيح أن يقدموا له معالمة الجزية، إذ لم يكن معه أي نقود لإقناعهم بها، لم تكن معه قطعة واحدة من المعاملة، لأنه من أجلنا أخلى نفسه، ومن أجلنا افتقر. لقد احتقر ثروة هذا العالم. وبذلك علّمنا أن لا نبالغ في تقدير قيمتها. لم تكن لف فضّة ولا ذهب، فلماذا إذاً نحاول أن نثقل أنفسنا بعبئها الثقيل.
أما هم فإنهم في الحال قدّموا له ديناراً رومانيا من فضّة، كان يحمل صورة وإسم الإمبراطور لكي يصبح معتمداً للتعامل بين الشعب. وهذه طريقة متفق عليها بين أغلب الشعوب لاعتماد عملتهم. أما سك العملة فإنه يعتبر دواماً من امتياز الملوك وسلطتهم. وأما قبول التداول بالعملة فهو اعتراف صريح بتلك السلطات واعتراف بقبول الخضوع لها.
أجاب المسيح المرائين على سؤالهم المجرب بكلمات مبنية على حكمة فائقة، وبسلطان الحق القاطع. فانتصر حق الله على مكيدة إبليس أبي الكذَّابين. وبّخ المسيح بكلماته الرياء الخبيث وطعن في التواء الفريسيين، لم يرفض يسوع دفع الجزية بل قدَّمها، لأن المال الظالم آت من سكة الدولة ويخصّها. فلا يقدر إنسان أن ينكر شراء الدولة المعادن الثمينة لصك النقود. فإذا طلبت الدولة جزءاً من حقها، علينا ألاَّ نضنّ به، بل نسلّم ما لا يخصّنا بكل طيبة خاطر. يطلب منك المسيح ألا تتمسك بالنقود والكنوز الدنيوية والمواد الميتة، بل سلّمها بفرح.
أصاب المسيح المرائين في الصميم، فأوقف محبي المال والسلطة في حضرة الله قائلاً: «أعطوا إذاً ما لقيصر لقيصر وما لله لله». فكل شيء لله، حتى قيصر نفسه لأن الله خلقنا. فأعيننا وأيدينا وأفواهنا وقلوبنا كلها تخص الله، وليست ملكاً لنا. إن نقودك ووقتك وعضلاتك كلها لربك، ووالدك وجيرانك وعملك وشعبك وزعماؤك كلهم هبة من الله، فأرْجِعْ الكل إلى مصدره. توبوا وأدركوا أنه ليس المال والسياسة هما شعار الحياة الأبدية، بل الإيمان بالله وابنه. أنت خاصة الله، فمتى تعيش حسب هذا المبدأ؟
سلِّم حياتك بشكل نهائي بين يدي مخلِّصك، ولا تنس وضع محفظة نقودك قدام عرشه الكريم.
إنما نحن ما زلنا نحيا على الأرض لا في السماء، فيحدث أن بعض الدول تطلب من المؤمنين خضوعاً في أمور تخصّ الله ولا تخص البشر. ينبغي في هذه الحالات أن نطيع الله أكثر من الناس، لأن الحق الذي علينا للناس والدولة صغير بالنسبة لما لعظمة الله من علو على كل مخلوقاته. فطاعة الله تتقدم على خدمتنا للدولة، فلا طاعة للمخلوق في معصيّة الخالق. لنخدم الدولة بإخلاص بما لا يتعارض مع قداسة الله وإنجيل سلامه.
عندما نعطي ما لقيصر لقيصر ينبغي أن يكون هذا مذكراً إيانا بإعطاء ما لله لله. إن كانت أموالنا لقيصر فضمائرنا لله. لقد قال "يا بني أعطني قلبك". فينبغي أن يكون له أعمقه وأسماه. ينبغي أن نعطي لله حقوقه من أوقاتنا وممتلكاتنا. ينبغي أن يكون له نصيبه فيها كما أن لقيصر نصيبه. وإن تعارضت أوامر قيصر مع أوامر الله "فيجب أن يطاع الله أكثر من الناس".