Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
26:40ثُمَّ جَاءَ إِلَى التَّلامِيذِ فَوَجَدَهُمْ نِيَاماً، فَقَالَ لِبُطْرُسَ: أَهكَذَا مَا قَدَرْتُمْ أَنْ تَسْهَرُوا مَعِي سَاعَةً وَاحِدَةً؟ (41) اِسْهَرُوا وَصَلُّوا لِئَلا تَدْخُلُوا فِي تَجْرِبَةٍ. أَمَّا الرُّوحُ فَنَشِيطٌ وَأَمَّا الْجَسَدُ فَضَعِيفٌ. (أفسس6:18، عب2:18)


بينما كان المسيح يجاهد مصلياً وصارع الموت متألماً وقاوم إبليس مخلصاً، كان التلاميذ نياماً، حتى المختارين الثلاثة أيضاً. لم يستطيعوا السهر معه، ولم يقدروا أن يسندوا المسيح ولا أن يقدموا أبسط خدمة للمتضايق في سبيل الأخوَّة، أي الابتهال لأجله. فالتلاميذ سقطوا جميعاً في الوقت الحرج.
عاتبهم الرب يسوع، وأعلن لهم من اختباراته الخاصة أن جسد الإنسان ضعيف وخائف وغير مستعد لاحتمال الصليب. لا يستطيع أحد أن يخدم الله بدون الروح القدس، إنما الغلبة تُعطَى لمن يصلّي باستمرار فينال القوة ويتقوَّى في الإيمان ويحب أعداءه. لذلك اقرأ الكتاب المقدس يومياً، واصغ إلى العظات الصالحة لكيلا تسقط في التجربة. مع العلم أن كياننا البشري سرعان ما يتجاوب مع التجربة، لكن لا نيأس بل نثبت بثقة ورجاء تام.
ليتك، أخي القارئ، تطلب من الرب الحي موهبة الصلاة والدعاء والإبتهال لنفسك ولأصدقائك، لأن أباك السماوي ينتظر طلباتك الإيمانية.

الصَّلَاة
أيها الرب يسوع، أنت ابن الإنسان وابن الله، تعلمت الطاعة في التجربة الهائلة وغلبت نفسك أثناء صلاتك، لأنك أحببت أباك السّماوي أكثر من ذاتك، وخضعت لإرادة الله. علمنا الطاعة الروحية لكي لا نمارس أمنياتنا وتحقيق رغباتنا، بل نسعى لمعرفة تخطيطاتك ونلتمس منك القوة لتنفيذ مشيئتك في حياتنا بالإيمان.
السُّؤَال
ماذا يعني "الجسد ضعيف أما الروح فقوي"؟