Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
26:65فَمَّزَقَ رَئِيسُ الْكَهَنَةِ حِينَئِذٍ ثِيَابَهُ قَائِلاً: قَدْ جَدَّفَ! مَا حَاجَتُنَا بَعْدُ إِلَى شُهُودٍ؟ هَا قَدْ سَمِعْتُمْ تَجْدِيفَهُ! (66) مَاذَا تَرَوْنَ؟ فَأَجَابُوا: إِنَّهُ مُسْتَوْجِبُ الْمَوْتِ (67) حِينَئِذٍ بَصَقُوا فِي وَجْهِهِ وَلَكَمُوهُ، وَآخَرُونَ لَطَمُوهُ (68) قَائِلِينَ: تَنَبَّأْ لَنَا أَيُّهَا الْمَسِيحُ، مَنْ ضَرَبَكَ؟ (لا24:16، إش50:6، يو10:33؛19:7)


بعدما أعلن يسوع ألوهيته في جملة واحدة عظيمة، ودعا وجهاء شعبه إلى التوبة والإيمان والسجود، حنقوا وحمي غيظهم، فحكموا عليه بالإعدام لأجل ما سمّوه «تجديفاً» وأهانوه بكل إهانة.
كان على اليهود، بمقتضى متطلبات أحكامهم الشرعية، أن يضربوا المجدّف الذي في وسطهم فوراً، رمزاً على أنهم لا يشتركون في ذنبه، بل يرفضون الشرير من بينهم. بالغ البعض في هذا الاستهزاء حتى سمّوه «نبي الله» طالبين منه نبوة بدون الإيمان به!
فهل أنت أفضل من زعماء شعب العهد القديم؟ ما هو قرارك؟ هل تعترف أن يسوع، هو المسيح المخلِّص ابن الله الحي، أو ترفض ألوهيته وفداءه؟

الصَّلَاة
نشكرك أيها الرب يسوع المسيح، لأنك سكتَّ أمام المجلس الأعلى مدة طويلة، وأعلنت لهم بعدئذ مجدك الكامل بجملة واحدة. نسجد لك ونؤمن ونعترف بأنك ابن الله الحي ربنا ومخلّصنا، الجالس عن يمين أبيك، والآتي في سحابة السّماء، لتدين الأحياء والأموات. دفع إليك كل سلطان في السماء وعلى الأرض. فاملأ قلوبنا بطاعة الإيمان، لنذهب إلى العالم أجمع وننشر إسمك فيأتي ملكوتك لمجد الله الآب.
السُّؤَال
ما معنى الجملة الوحيدة التي قالها يسوع أمام المحكمة الدينية؟