Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
28:11وَفِيمَا هُمَا ذَاهِبَتَانِ إِذَا قَوْمٌ مِنَ الْحُرَّاسِ جَاءُوا إِلَى الْمَدِينَةِ وَأَخْبَرُوا رُؤَسَاءَ الْكَهَنَةِ بِكُلِّ مَا كَانَ. (12) فَاجْتَمَعُوا مَعَ الشُّيُوخِ، وَتَشَاوَرُوا، وَأَعْطَوُا الْعَسْكَرَ فِضَّةً كَثِيرَةً (13) قَائِلِينَ: قُولُوا إِنَّ تَلامِيذَهُ أَتَوْا لَيْلاً وَسَرَقُوهُ وَنَحْنُ نِيَامٌ. (14) وَإِذَا سُمِعَ ذلِكَ عِنْدَ الْوَالِي فَنَحْنُ نَسْتَعْطِفُهُ، وَنَجْعَلُكُمْ مُطْمَئِنِّينَ (15) فَأَخَذُوا الْفِضَّةَ وَفَعَلُوا كَمَا عَلَّمُوهُمْ، فَشَاعَ هذَا الْقَوْلُ عِنْدَ الْيَهُودِ إِلَى هذَا الْيَوْمِ. (متى27:64)


سمع رؤساء الكهنة أن يسوع قام، وأن ملاكاً كلّم المرأتين، ففقدوا صوابهم، وقرروا قراراً ممتلئاً بالأكاذيب والأقوال المتضاربة، وصرفوا مالاً كثيراً ليُسكتوا الحرَّاس. أمروهم أن يقولوا إنهم بينما كانوا نياماً قرب القبر وأعينهم مغلقة رأوا التلاميذ يدحرجون الحجر بضجيج! فسمحوا للتلاميذ بسرقة الجثة. إن هذا الخبر مستحيل بل مضحك! لكننا نرى فيه خوف رجال المجلس اليهودي، لأن ما حاولوا منع تلاميذه منه قد تم، وهو اختفاء الجثة من القبر. لكن الحق لا يُخنق بالمال والكذب، لأن الحق ليس فكراً بل شخصاً مُقاماً حياً بيننا.
ما أعظم الفرق بين الموقفين: التقاء المسيح بالنسوة، وإقناع رؤساء الكهنة للجنود بالاحتيال. ففي الحادثة الأولى نرى الحقيقة والسلام والفرح. وفي الموقف الثاني نرى الكذب والرشوة!.

الصَّلَاة
أيها الرب يسوع المسيح القدوس الحي إلى الأبد، نسجد لك لأن الموت لم يستطع أن يقيدك، وقوة حياتك فتحت سجن الموت المرعب. بررتنا بكفارتك على الصليب ومنحتنا سلامك مباشرة بعد قيامتك. نشكرك لأنك سميتنا إخوتك. فنحمدك ونتهلّل فرحين، لأن بواسطتك أصبح الله أبانا بالحق. أنت جعلتنا بقيامتك أولاداً لله إلى الأبد.
السُّؤَال
ماهي الكلمات المتضاربة التي قالها رؤساء اليهود لحراس قبر المسيح؟