Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
بعد معمودية يسوع في نهر الأردن وانتصار النور على الظلمة بتجربة المسيح في البرية، اكتملت خدمة يوحنا المعمدان. لقد عرَّف العالم بالمسيح وقدَّم إليه الناس التائبين على يديه. بعدئذ أراد الله إكمال خادمه المعمدان بالآلام، فسمح للشيطان بتجربته، كما سلَّم أيوب من قبل، لكي يعظم انتصار الأمناء لله.
لم يبدأ المسيح كرازته بالملكوت في الجليل إلا بعد أن انتهت كرازة يوحنا في سجنه. لكن كانت للمسيح خدمات أخرى، من نوع آخر، قام بها أثناء خدمة يوحنا، ولم يذكرها متى. منها أنه حضر عرساً في قانا الجليل، وهناك حوَّل الماء خمراً (يو2: 1-11)، وانحدر إلى كفرناحوم (يو2: 12)، وحضر إلى أورشليم في عيد الفصح، وطهَّر الهيكل (يو2: 13 إلخ) وتحادث مع نيقوديموس في أورشليم (يو3: 1-21)، وعمَّد الذين قبلوه في اليهودية. بينما كان يوحنا يعمد في عين نون (3: 22 إلخ) كان يسوع تحادث مع السامرية (يو4: 1-42) وشفى ابن خادم الملك في قانا الجليل (يو4: 43-54).
إن المسيح لم يذهب إلى الجليل إلا بعد أن سمع بسجن يوحنا، لأنه كان يجب أن يعطي يوحنا وقتا ليعد طريق الرب قبل ظهور الرب نفسه. وبحكمة رتبت العناية أن يحتجب نور يوحنا قبل أن يبزغ نور المسيح لئلا تتبلبل عقول الشعب بين الإثنين فيقول الواحد " أنا ليوحنا" والآخر "أنا ليسوع". ذهب المسيح إلى الجليل حالما سمع بسجن يوحنا، ليس فقط اتقاء للخطر إذ كان يعلم أن عداوة الفريسيين في اليهودية له لا تقل عن عداوة هيرودس ليوحنا، بل أيضاً لسد الفراغ الذي حصل باحتجاب يوحنا، وللبناء على الأساس الصالح الذي وضعه يوحنا.
فالله لا يترك نفسه بلا شاهد ولا يترك كنيسته بلا مرشدين، وعندما يُنحِّي شخصية نافعة يستطيع أن يقيم أخرى لأن عنده مخازن الروح، وهو يفعل هذا عندما يكون هنالك عمل يجب إتمامه.
اتضح للمسيح أن أباه لم يقُدْه إلى منطقة اليهودية التي حول الهيكل، بل إلى الأرياف والجليل. ترك يسوع الناصرة، بلد صباه، ونزل إلى كفرناحوم مركز المواصلات، فسمَّى هذه المدينة مدينته، واتخذها مركزاً لخدماته وعجائبه. وأوضح البشير متى، بأهمية كبرى، أن كل خطوة خطاها المسيح كانت مرسومة من قبل في نبوات التوراة. فبرهن في الأصحاحات السابقة، أن بيت لحم، هي مكان ولادة يسوع، والناصرة هي مسكنه في صغره، وفقاً لما جاء في النبوات القديمة. وأدرك أيضاً في نبوة إشعياء (9: 1، 2 ) أن منطقة كفر ناحوم هي مركز أعمال يسوع حسب إرادة الله الأزلية.
إن المسيح هو نور العالم، الذي أشرقت أنوار خدماته في الجليل أولاً، لأطول مدة في خدمته. بما أن هذه المنطقة الجميلة بعيدة عن أورشليم وهيكلها، لم يتعمق سكانها بالتوراة وشريعة موسى كما كان الفقهاء في العاصمة، بل كانوا ريفيين خشنين. كان بعضهم يمارس التهريب، وقطع الطرق. ففي تلك المنطقة المظلمة سكن يسوع. وإذ كانت كلمة "زبولون" مشتقة من الاسم « زبال» فهكذا نزل المسيح إلى أسفل أنواع شعبه، ليشبع الجياع إلى البر ويرفعهم إلى المستوى الإلهي.
بدأ يسوع بشارته بنفس الكلمة التي قالها يوحنا المعمدان: «توبوا». لأن جوهر الإنجيل واحد مهما تغيرت الظروف. الأوامر واحدة والأسباب التي تعززها واحدة. لا يجرؤ "ملاك من السماء" أن يبشر بإنجيل آخر ( غلاطية 1: 8) بل بهذا لأنه "بشارة أبدية".
توج المسيح كرازة يوحنا بكرامة عظيمة عندما كرز استعمل نفس الرسالة التي كرز بها يوحنا قبله. بذلك أظهر يسوع أن يوحنا كان سفيره ورسوله. لأنه عندما أتى يسوع بالرسالة بنفسه كانت هي نفسها التي أرسلها بواسطة يوحنا. وهكذا أيد الرب كلمة رسوله. أتى الإبن بنفس المهمة التي من أجلها أتى العبيد لكي "يطلب أثماراً"، أثماراً تليق بالتوبة. كان ممكناً للمسيح – باعتباره في حضن أبيه – أن يكرز بالأفكار العالية عن الأمور الإلهية السماوية السّامية التي كانت تخلب عقول العلماء، لكنه حصر كرازته في هذا الموضوع القديم البسيط " توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات".
هكذا ثبَّت الله خدمة ساعيه الأمين، وبرهن أن الروح القدس يشاء قبل كل شيء أن نغير فكرنا، ونترك الخطايا، لأن الخطيئة هي سبب ضيقاتنا، كما أن أجرة الخطيئة هي الموت. فيسوع لا يحررنا من الضيقات أولاً، بل من سبب الضيقات وهي الخطيئة، ويطلب منا الاستعداد والعزم كي ننفصل تماماً عن آثامنا ونبغضها ونتركها بعون الله.
بما أن الخطيئة هي انفصالنا عن الخالق، فإن أمر يسوع بالتوبة يعني إرجاعنا من العزلة إلى بيت أبينا وملكوته. هذه الدعوة هي الأمر الإلهي الأول في شريعة المسيح. فالإنسان لا يرجع إلى الله من تلقاء نفسه بل يحتاج إلى دعوة وأمر وقرار. وهذه العودة إلى مملكة السماوات أصبحت شعار إنجيل متى. فلا يكتب البشير عن ملكوت الله، ولا عن مملكة المسيح أو الآب، بل يسميها غالباً ملكوت السماوات، لأن اليهود لم ينطقوا باسم الله إلا نادراً، كي لا يكسروا وصية عدم لفظ اسمه باطلاً.
إن مشيئة الله تتم في السماوات، وهي ليست فوق أو تحت، بل تجري في كل مكان. وفرح السماوات يحل في قلوبنا، إذا سكن روح الرب فينا. لقد ظن القدماء أن السماوات فوق رؤوسنا وجهنم تحت أقدامنا، أما نحن فنعلم أن المسيح معنا كل الأيام إلى إنقضاء الدهر، فنثبت في رحابه، رغم مشاكل العالم وضيقاته، كما أخبرنا يسوع: «ليكن لكم فيَّ سلام. في العالم سيكون لكم ضيق. ولكن ثقوا، أنا قد غلبت العالم» (يوحنا16: 33).
إن صيرورة " أرض زبولون وأرض نفتاليم "، "جليل الأمم"، دليل على ما وصل إليه الشعب من ذُلٍّ وهوان. "زبولون" معناه "ساكن" ( تكوين30: 20) وعند ساحل البحر مسكنه (تك49: 13). كان صورة لشعب الرب الذي كان يسكن وحده "وبين الشعوب لا يحسب"(عدد23: 9) لكنه اختلط بالشعوب وانغمس في نجاساتهم (مز106: 35؛ هو7: 8).
أما "نفتالي" فمعناه "مصارعتي" ( تك30: 8) وكان صورة لشعب الرب في تمتعه بالحرية بسبب اتكاله على الرب إلهه في مصارعاته (تك49: 21). أما الآن فقد ترك المصارعات وجلس، فاستبد به الأعداء.
إن كل نفس بعيدة عن المسيح هي في ظلمة، بل هي الظلمة بعينها، كتلك الظلمة التي كانت "على وجه الغمر". والأشر من ذلك أنهم كانوا "جالسين" في هذه الحالة. يدل الجلوس على الهيئة المستمرة، لأننا حينما جلسنا كان قصدنا البقاء والإستمرار. كذلك كان الشعب "في ظلمة"، يحتمل بقاؤهم فيها، يائسين من التخلص منها. ويدل الجلوس ايضاً على أنهم كانوا قانعين بهذه الحالة. فقد كانوا "في ظلمة" وأحبوا الظلمة، وفضلوها على النور.
كانت حالتهم محزنة. وما زالت هذه هي حالة الكثير من الأمم القوية والعظيمة، التي تحب أن نرثى لها ونصلي من أجلها. على أن كل من يجلس في الظلمة وسط نور الإنجيل تكون حالته أشد حزناً. إن من يجلس في الظلام لأنه في الليل يكون واثقاً من أن الشمس ستشرق قريباً، أما من يجلس في الظلام لأنه أعمى فلا يرجو أن تنفتح عيناه سريعاً. نحن لنا النور ولكن ماذا يفيدنا إن لم نكن نوراً في الرب؟
إن كلمة «ملكوت» تتطلب مَلِكاً يحمل في شخصه كل حكمة وسلطان ومجد، كما قال المسيح بعد موته وقيامته: «دُفع إليَّ كل سلطان في السماء وعلى الأرض». بهذه الكلمة أعلن ذاته جلياً كملك لملكوت السماوات. وإننا نفرح بحقيقة أن الله مالك، ويملك بواسطة ابنه، وينشئ لنفسه شعباً مولوداً من روحه فهو يصدر مملكته من نفسه. هذا الملكوت هو ملك لملكنا ونحن خاصته.
لقد تم مجيء مملكة المسيح تدريجياً. جاء أولاً المُمَهِّد يوحنا المعمدان، وبعده الملك يسوع المنير لأتباعه والمطهّر شعبه على الصليب، ليستحقوا العَيْش في شركة مع الله. بعدئذ حلَّ روح يسوع على مؤمنيه، محققاً دخولنا إلى ملكوت الله. وأخيراً سيأتي يسوع في مجده لتعم مملكته على الأرض. فتاريخ ملكوت الله يعني تطوراً وحركة ونمواً نحو الغاية والهدف السامي. إنه قد ابتدأ، وهو الآن حاضر فينا، وسيأتي علانية. لهذه الأسباب نسمع كلمة يسوع: «توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السماوات». فهل أنت داخل أو خارج رحابه؟ لا تنسَ أن المملكة لا تعني خلاصك الشخصي فقط، بل مجموعة المولودين ثانية في كل الأزمنة، الذين يعيشون في عائلة أبيهم السماوي.