Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
يجمع بعض الأغنياء كنوزهم بالطمع، ويبنون بيوتاً ضخمة، ويلبسون ثياباً ثمينة، ويزدادون غِنى بأساليبهم الاقتصادية الملتوية. يستخدمون المال لتتكاثر ثروتهم أضعافاً، ويصبحون مع عشيرتهم أقوياء، يتسلطون على الآخرين بقدرة ممتلكاتهم. أما السارقون فلا ينامون أيضاً، إذ يحاولون بمكر وخداع اختلاس المال من الأغنياء ويخجلون من العمل الشريف، ويختبئون من نور النهار. فيخادعون أنفسهم كالأغنياء راجين السعادة والعظمة والشهرة من المال. لكنهم يموتون كبقية الناس بسرعة ولا ينعمون بخيراتهم إلى الأبد.
وكتعليل للسبب الذي من أجله ينبغي أن لا نعتبر أي شيء على الأرض كنزنا الدائم لأنه قابل للتلف والضياع، والفساد من الداخل. أن مايُكنز على الأرض يفسده السوس والصدأ. فإذا حُصر الكنز في الثياب النّاعمة الرقيقة تُعرض لتأثير العتة وتلف دون أن نشعر، بل ونحن نظن أنه محفوظ في أمان. وإن حصر في القمح أو صنف آخر من المأكولات كما كان كنز ذلك الغني الغبي الذي كان محصوراً في مخازنه (لو12: 16 و17) فإن الصدأ أو الآكلة تفسده وتأكله". "إذا كثرت الخيرات كثر الذين يأكلونها" (جا5: 11) أو تأكلها الفئران أو الحشرات الأخرى الآكلة. فالمن نفسه رعت فيه الديدان، عندما قاموا بادخاره.
وإن كان المقصود بالكنز أنه محصور في الذهب والفضة فإن الصدأ لا يأكله، بل يتعرض للسرقة من قبل اللصوص ويزداد تناقصاً بالإستعمال، ويزداد أيضاً سوءاً بالتخزين والإكتناز (يعقوب 5: 2و3).
إن ما يشجعنا أن نكنز لأنفسنا كنوزاً في السّماء، هو أنها هنالك آمنة سالمة، إنها لا تتلف من تلقاء ذاتها ولا يفسدها سوس ولا صدأ، ولا نحرم منها بأعمال العنف أو أعمال الخيانة، فهناك لا ينقب سارقون ولا يسرقون. إنها سعادة لا تؤثر عليها تغيرات الزمان أو صروف الحدثان، هي ميراث لا يفنى ولا يتدنّس ولا يضمحل.
وتعليلاً قوياً للسبب الذي من أجله يجب أن نحسن الإختيار، ودليلاً على أننا قد فعلنا كذلك فحيث يكون كنزك على الأرض أو في السماء هناك يكون قلبك أيضاً. فالواجب يحتم علينا إذاً أن نكون دقيقين وحكماء في اختيار كنزنا لأن طابع عقلنا، وبالتالي لون حياتنا، سوف يكون تبعاً لذلك أما جسدياً أو روحياً، أرضياً أو سماوياً. فالقلب يتبع الكنز، كما تتبع الإبرة حجر المغنطيس، أو كما تتبع زهرة عباد الشمس نور الشمس. حيث يكون الكنز هناك يكون التقدير والإعتبار، هنالك تكون المحبّة والعواطف وإلى هناك تتجه الرغبات والجهود، والغايات والمقاصد، وفي كل خطوة تتخذ يكون ذلك الكنز قبلة الأنظار. حيث يكون الكنز هناك تكون اهتماماتنا ومخاوفنا لئلا نفقده، لذلك يشتد قلقنا. هناك يكون رجاؤنا وثقتنا، وهناك تكون أفراحنا ولذاتنا، هناك تكون أفكارنا، وهناك يكون الفكر الداخلي، الفكر الأول، الفكر الحر، الفكر الثابت المركز، الفكر الدائم. فليت الرب يكون كنزك وأجرتك حتى تتمركز بكل نواياك وأفكارك فيه، فتحرر من الماديات والأرضيات، وتكسب الكنز السماوي.
ليس الفقراء أفضل من الأغنياء، لأنهم يحاولون عمل ما يعمله الأغنياء، كلاهما يبنيان المستقبل على أساس ممتلكات دنيوية، لا يدركون أن نفوسهم أبدية محتاجة إلى غذاء روحي. كل شيء زائل إلا الله، وغفران المسيح أضمن لحياتك من بيت مصنوع من أسمنت وحديد، تخربه القنابل وتزيله الزلازل. فإيمانك أهم من شهاداتك المدرسية، ومحبتك بالروح القدس أثمن من أرقام رصيدك في البنوك، وخدمتك للمحتاجين تمجد الله، وتقدماتك لا تضاعف كنزك في البنك السماوي، لأن الله حصتك، وهو أعظم كنز.
أصبح عصرنا مادياً أكثر من ذي قبل، ويجاري البشر تطور الاقتصاد والاكتشافات الحديثة، ويشتاقون إلى الرفاهية المدنية، وينسون الله القدوس وشريعته، فيبتعد عنهم الروح القدس ويمتلئون بروح هذا العالم النجس. إن كل مهتم بالأرباح الدنيوية تلبسه ارواح الظلمة. لقد خلقك الله على صورته، وانظر إليه فيتعاكس مجده في رونق عينك وتفيض من روحه الطاهر. أما إذا حوّلت نظرك عن ربك وهدفت إلى المال، تصبح عبداً لشهواتك ونجاساتك، فتتغير عينك إلى حزن وظلام. إن الشرور التي فيك لا تعني المال والمادة فقط، بل الروح العامل ضد الله أيضاً، والذي سماه المسيح "المامون" الظالم، الذي هو يتسلط على من لا يثبتون في الله. وفي الواقع إن كل من يغتني يجد امكانيات الأرض مفتوحة لارضاء شهواته. فمالك يحرضك لعمل شر فظيع وارتكاب الفحشاء. ينقاد الأغنياء إلى الفساد والفجور بسهولة. وأنه من نعمة الله أن لا نرى ما يرتكبه الناس باموالهم في ليلة واحدة من جرائم ونجاسات مقشعرة، وإلا فإننا نجن ونفقد صوابنا نتيجة هذه الأعمال. أما الله فهو صبور وقادر أن يحتمل البشر النجس.
ينصحك الرب لترجع إليه ويضمك ويحررك من صنمك المالي، لأنك لا تستطيع أن تحب الله والمال في نفس الوقت، فصلاتك تصبح باطلة إن اتكلت على تأمينك بالمال. إما أن تتكل على الله أو على غناك لأن واحداً منهما هو المبتغى والمفضل لديك. امتحن ذاتك واعرف كم من الوقت والمال تصرف لخدمة الله، وكم تصرف منه لنفسك ولسيارتك ولهوك؟ كلنا في التجربة إلى أن نصبح عبيداً للمال ونخدع أنفسنا أكثر مما نعرف ونعبد الصنم " المامون" بأيدي مرتجفة فرحاً عندما نتسلم مبلغاً كبيراً. إن الله يعينك على التحرر من عبودية النقود كي لا تتفرس فيها بل تتعمق في المسيح وخلاصه. إن القدوس هو الكنز الفريد لحياتك، فلا تستمر طالباً درجة عالية في المجتمع، بل اطلب درجة عالية في خدمة الرب وابذل من مالك للفقراء، وضَحِّ بنفسك في سبيل المحتاجين كما ضحى المسيح بنفسه لأجلك.
يحاول بعض المؤمنين أن يخدموا الله والمال معاً، ولا ينتبهون أن المسيح أكد لهم أن لا أحد يقدر أن يخدمهما معاً. فاطلب من رب المجد أن يساعدك لتحبه هو فيحفظك ويحفظ مالك.
هل استعديت لعبادة الله وحده أم أنك مازلت تعرج بين الجانبين؟ التجئ إلى المسيح الذي لا يكلل قلبا منشقاً.
إن العين هي سراج الجسد، والسراج يرمز إلى النور. فالعين إذن هي النور الذي يرى به الإنسان كل شيء. العين هي المرآة، نرى فيها كل مشاعر الإنسان وأفكاره وأحاسيسه، فإذا كان يحبنا، نرى في نظراته الحب. وإن كان يكرهنا، ترى الكراهية في عينيه. إذا كان في قلبه غضب أو غيظ أو حقد، يظهر كل ذلك في نظرات عينيه. إذا كانت مشاعره قسوة أو رغبة في العدوان أو في الإنتقام، تكشف عيناه ذلك. المكر يظهر في عينيه، والكبرياء والتعالي تظهر في عينيه. كذلك الحسد والغيرة، بل أيضاً الإشمئزار والضيق وباقي المشاعر... فما معنى إذن "إن كانت عينك بسيطة"؟
بسيطة أي كما خلقها الله، بغير إضافة المشاعر البشرية الخاطئة. لا أضيف حقد ولا مكر ولا شهوة ولا كبرياء... لأنها بهذه الإضافات لا تكون بسيطة. وهذا ما نعرفه في الكمياء: فمثلا النحاس مادة بسيطة، لكنه إذا اتحد بالأوكسجين وصار أوكسيد النحاس يصبح مادة مركبة وليست بسيطة. عينك إذن تكون بسيطة إذا لم تختلط بمشاعر شريرة.
لنعط مثلا آخر بأبوينا الأولين "آدم وحواء". كانت عيونهما بسيطة في بادئ الأمر. وكانت معرفة الخير والشر في وسط الجنة (تك3:3). لعلهما كانا يمران عليها كل يوم دون أن تسبب لهما أية عثرة. لكن لما أضيف إلى بساطة أعينهما إغراء الحيّة بأنهما "يصيران مثل الله عارفين الخير والشر" (تك3: 5)، لم تعد العين حينئذ بسيطة. هكذا "رأت المرأة أن الشجرة جيدة للأكل وأنها بهجة للعيون، وأن الشجرة شهية للنظر" (تك3: 6). تغيّر الحال تماماً، لأن العين فقدت بساطتها. وكما تغيرت نظرتهما للشجرة تغيرت نظرتهما لبعضهما البعض!
كانا عريانين، وهما لاَ يخجلان (تك2: 45) حينما كانت أعينهما بسيطة. فلما فقدت بساطتها بالأكل من الشجرة "علما أنهما عريانان" (تك3: 7) عرفا أن هذا ذكر وهذه أنثى فتغطيا بأوراق التين (تك3: 7). المعرفة التي اضيفت إلى العين أفقدتها بساطتها.
إذن إن كانت عينك بسيطة، لا تضاف إليها شهوة أو إغراء أو أفكار معينة. فبهذه البساطة يكون جسدك كله نيراً. أما إذا أضيف إلى عينك شيء آخر، كالغضب والإنتقام مثلا، تجد ملامحك تتغيّر، وضغط الدم عندك يزيد، ومشاعرك تترك أثرها على جسدك، وحينئذ يكون جسدك مظلماً.
يضع لنا المسيح قاعدة عامة، لعلها كانت من الأمثلة السائدة بين اليهود "لا يقدر أحد أن يخدم سيدين" وبالأولى لا يقدر أن يعبد إلهين، لأن أوامرهما لا بد أن تصطدم معاً في وقت من الأوقات أو تناقض بعضها بعضاً. طالما كان السيدان سائرين معاً فإن الخادم يستطيع أن يتبعهما، لكن إذا افترقا تبع الخادم أحدهما. إنه لا يستطيع أن يحب ويلاحظ ويلازم الإثنين كما ينبغي، إذا لازم الواحد لا يمكنه أن يلازم الآخر، لا بد أن يبغض ويحتقر أحدهما نسبياً. هذه الحقيقة واضحة وجليّة في الأحوال العادية.
إن كلمة "المال" التي وردت في النص الأصلي باللغة السريانية تحمل معنى "ربح". لذلك فإن المقصود ب "المال" هنا كل ما نحسبه ربحا في هذا العالم. المال هو كل ما في العالم، شهوة الجسد، وشهوة العيون، وتعظم المعيشة. يجعل البعض إلههم راحتهم ونومهم وألعابهم الرياضية وتسلياتهم. والبعض يجعلون إلههم كرامتهم وتقدمهم. فالفريسيون كان إلههم مدح الناس وثناءهم. وبالإختصار إن محبّة الذات، محبة خدمة مصالح النفس العالمية وشهواتها الجسدية، هي الإله الذي لا يمكن أن يعبد مع الله. لأنه إذا عبد المصالح العالمية فهي تتنافس مع الله وتتعارض معه.
لا يقول المسيح "يجب" أن لا تعبدوا الله والمال بل "لا تقدرون" أن تعبدوا الله والمال. لا تستطيع أن نحب كليهما أو نتمسك بكليهما، أو نخضع لكليهما بالملازمة والطاعة والثقة والإتكال لأنهما يتعارضان الواحد مع الآخر. فالله يقول "يا بني اعطني قلبك" والمال يقول "كلا، بل اعطني إياه". الله يقول "اكتفوا بما عندكم" والمال يقول "امسك على قدر طاقتك، المال المال، بالوسائل الشريفة أو غير الشريفة". الله يقول "لا تخدع أحداً ولا تكذب، كن أميناً وصادقاً في كل معاملاتك" والمال يقول "اخدع أباك إذا وجدت في ذلك ربحاً لك". الله يقول "كن محسناً كريماً" والمال يقول "احتفظ بما عندك لماذا تخرب نفسك". الله يقول "لا تهتموا بشيء" والمال يقول "اهتم بكل شيء". يقول الله "قدس يوم السبت" ويقول المال "انتفع بهذا اليوم كباقي الأيام".
هكذا نجد أن أوامر الله والمال لا يمكن أن تتفق حتى أننا "لا نقدر" أن نخدم كليهما. إذا يجب أن لا نعرج بين الله والبعل، بل اختاروا اليوم من تعبدون وتمسكوا باختياركم.