Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
مقدِّمة يوحنا الرسول لإعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
2: التحيَّة لأعضاء الكنائس اليونانية في آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
3: موضوع إعلان يسوع المسيح وهدفه
(رؤيا يوحنا 7:1)
(رؤيا يوحنا 7:1)
4- ختم الله على إعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا1: 8)
(رؤيا يوحنا1: 8)
أوّلاً: ظهورُ الرّب المجيد المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
1- ظهورُ ابن الإنسان كرئيس الكَهنة وديّان العالم
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
خروجُ الرّب مِن خفائه
1- ابنُ الإنسان يتعمّق في التّعريف بنفسه لعبده يوحنا
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
3- توضيح لرموز الكواكب السبعة والمناير السَّبع
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
ثانياً: رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
2- رسالة يسوع المسيح إلى راعي كنيسة سميرنا (ازمير)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
3- الرّسالةُ إلى مَلاك الكنيسةِ التي في برغامس
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
الرّسالة إلى راعي الكنيسة في ثياتيرا
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
6- رسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي الكَنيسَة في فيلادلفيا
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
7- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
(رؤيا يوحنا 3: 22)
الجزْء الثانِي
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
تَربّعُ يَسُوْع عَلى العَرش وفُرسان الدَّينونَة السَّبعة
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
مجد الله
2- محيط عرش القدير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
عاصفة البروق والرّعود والأصوات في عرش الله
البحر الزجاجي
الأَحياء الأربعة في العرش
(حراس العرش)
(حراس العرش)
3- عبادة الجالِس على العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
عبادة الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
1- الاستعداد لاعتلاء العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
المنادي السّماوي يحطم كبرياء العالم
الأسد من يهوذا، ابن داود
الأسد يظهر كحمل مذبوح
2 – تفويض الحمل ملءَ سلطان الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
عبادة الحمل من الخليقة كلها
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
ترنيمة الشيوخ الأربعة والعشرين بمناسبة اعتلاء العرش
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
عبادة الحَمل مِن الخليقة كلها
الفصل الثالِث: حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ, وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثالِث: لجالس على الفرس الأسود
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
الختم الرَّابِع: 4- الجالس على الفرس الأخضر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
الختم الخامس: 5- نفوس الشّهداء الصّارخة تحت مذبح المحرقة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
الجزء الثالِث
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
أولاً: كنيسة الله وحمله من بَنِي يَعْقُوْبَ ومن الأمم
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
2 – ال 144000 المختومون من بَنِي يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
3- جمع المختارين من الأمم الذي لا يُعَدُّ أمام عرش الله وحَمَلِه
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
ترنيمة عبادة جميع الملائكة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
جمهور الشهداء الذي لا يُعَدّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
ثالثاً: حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
صلوات القديسين تُصفَّى على مذبح البخور الذهبي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
رؤساء الملائكة السبعة وبَنُو يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
2- دينونة الأَبْوَاق السبعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
البوق الثانِي: ثلث البحار يَفسد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
البوق الرَّابِع: الكواكب تفقد نورها الوضَّاء
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
نداء ويل النّسر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
البوق الخامس: غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
جيوش الشياطين في الهجوم
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
البوق السَّادِس مع نداء الويل الثانِي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
قدوم جيش المليونين
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
3- مَن يتوب اليوم؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
الجُزء الرَّابِع
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
القسم الأوَّل: الاستعدادات قبل البوق الأخير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
قَسَم الملاك
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
مَن يأكل سِفراً؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
قياس هيكل الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
القسم الثانِي: شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
موت الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 7- 10)
(رؤيا 11: 7- 10)
قيامة الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 11- 14)
(رؤيا 11: 11- 14)
القسم الرَّابِع: البوق السَّابع
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً لله
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
الهيكل المفتوح في السَّماء
(رؤيا يوحنا 11: 19)
(رؤيا يوحنا 11: 19)
القسم الخامس: التَّطوُّرات الحاسمةالتي تعقب البوق السَّابع
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
التنين العظيم الأحمر
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
ولادة رئيس السَّلام
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
المرأة في البرِّيَّة
(رؤيا يوحنا 12: 6)
(رؤيا يوحنا 12: 6)
طَرْحُ التِّنِّين إلى الأَرْض
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
إعلان انتصار السَّماء وغالبي الشَّيطان
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
غضب التِّنِّين
(رؤيا يوحنا 12: 12)
(رؤيا يوحنا 12: 12)
الكنيسة المضطَهَدَة
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
الجزء الخامس
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
القسم الأوَّل: ظهور ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
2- أفعال الوحش
(رؤيا 13: 5- 8)
(رؤيا 13: 5- 8)
3- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ
(رؤيا 13: 9- 10)
(رؤيا 13: 9- 10)
القسم الثَّاني: ظهور النَّبي الكذَّاب
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
(رؤيا 13: 13- 17)
3- عدد ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 18)
(رؤيا 13: 18)
القسم الثَّالث: حَمَل اللهِ وسط شهدائه وهم المئة والأربعة والأربعين ألفاًالذين مِن بني يعقوب
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
القسم الرَّابع: الإنذارات الأخيرة حول غضب الله
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
2- فرحة النَّصر بسقوط بابل
(رؤيا 14: 8)
(رؤيا 14: 8)
4- العذاب الأبدي للسَّاجدين للوحش
(رؤيا 14: 9- 11)
(رؤيا 14: 9- 11)
5- صوتٌ مِن السّماء يُعزِّي الأموات في الرّبّ
(رؤيا 14: 12- 13)
(رؤيا 14: 12- 13)
6- ابن الإنسان على سحابةٍ بيضاء
(رؤيا 14: 14- 16)
(رؤيا 14: 14- 16)
7- حصادُ الملاكِ كرمَ الأرض كدينونة الله
(رؤيا 14: 17- 20)
(رؤيا 14: 17- 20)
القسم الخامس: ترنيمة الظَّافرين
(رؤيا 15: 1- 4)
(رؤيا 15: 1- 4)
القسم السَّادس: جامات غضب الله السَّبعة
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
جام الغضب الأوَّل دمامل رهيبة ومؤلمة لأتباع ابن التِّنين
(رؤيا 16: 1- 2)
(رؤيا 16: 1- 2)
جام الغضب الثَّاني البحر يُصبح دماً
(رؤيا 16: 3)
(رؤيا 16: 3)
جام الغضب الثَّالث: الأنهار وينابيع المياه تصير دماً
(رؤيا 16: 4- 7)
(رؤيا 16: 4- 7)
جام الغضب الرَّابع: الشَّمس تحرق النَّاس على الأرض
(رؤيا 16: 8- 9)
(رؤيا 16: 8- 9)
جام الغضب الخامس: الظَّلام يحلُّ بعرش الوحش
(رؤيا 16: 10- 11)
(رؤيا 16: 10- 11)
جام الغضب السَّاد: الاستعدادات للمعركة ضدّ الله وحَمَله
(رؤيا 16: 12- 16)
(رؤيا 16: 12- 16)
جام الغضب السَّابع: الزَّلزلة العظيمة والبَرَد الرَّهيب
(رؤيا 16: 17- 21)
(رؤيا 16: 17- 21)
الجزء السَّادس
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
القسم الأوَّل: دينونة الله لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
2- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 3- 6)
(رؤيا 17: 3- 6)
3- ملاك الدَّينونة يشهد لنهاية ضدّ المسيح
(رؤيا 17: 7- 9)
(رؤيا 17: 7- 9)
4- الانتصار المُعْلَن مُقَدَّماً لِحَمَل اللهِ على ضدّ المسيح (رؤيا 17: 9- 14)
5- نهاية بابل الزَّانية
(رؤيا 17: 15- 18)
(رؤيا 17: 15- 18)
6- ملاكٌ يُعلن مسبقاً: إنَّ بابل قد دُمِّرَت (رؤيا 18: 1- 3)
7- صوتٌ آخَر مِن السّماء يدعو شعب الله إلى ترك بابل
(رؤيا 18: 4- 5)
(رؤيا 18: 4- 5)
8- الأمر بتنفيذ الدَّينونة
(رؤيا 18: 6- 8)
(رؤيا 18: 6- 8)
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
(رؤيا 18: 9- 19)
10- فرح الكنيسة المكتملة في السّماء
(رؤيا 18: 20)
(رؤيا 18: 20)
11- إعلانُ ملاكٍ سقوطَ بابل حزينا
(رؤيا 18: 21- 24)
(رؤيا 18: 21- 24)
القسم الثَّاني: التَّهليل العظيم في السّماء
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
2- التماس المزيد مِن السُّجود لله
(رؤيا 19: 5- 7)
(رؤيا 19: 5- 7)
3- الاستعداد لعرس الحمل
(رؤيا 19: 7- 10)
(رؤيا 19: 7- 10)
الجُزء السَّابع
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
القسم الأوَّل: عودة المَسِيْح بحسب رؤى الرَّسُوْل يُوْحَنَّا عن آخر الزَّمان
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
2- انتصار المَسِيْح على ضدّ المَسِيْح وجيشه
(رؤيا 19: 17- 21)
(رؤيا 19: 17- 21)
2- بيانات عن الأَلْف السَّنَةِ في سفر الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 1- 4)
(رؤيا 20: 1- 4)
3- قيامة الأموات الأولى
(رؤيا 20: 4- 6)
(رؤيا 20: 4- 6)
4- ثورة جَهَنَّم
(رؤيا 20: 7- 9)
(رؤيا 20: 7- 9)
العاصفة النَّاريَّة مِن السَّماء
(رؤيا 20: 9- 10)
(رؤيا 20: 9- 10)
القسم الثَّالث: الدَّيْنُوْنَة الأخيرة
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
قيامةُ الأموات
(رؤيا 20: 12- 13)
(رؤيا 20: 12- 13)
سَيُدانُ المَوْتُ
(رؤيا 20: 14- 15)
(رؤيا 20: 14- 15)
2- انبثاق عالَمٍ جديدٍ
(رؤيا 21: 1)
(رؤيا 21: 1)
3- أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 2)
(رؤيا 21: 2)
4- الله في وسط النَّاس
(رؤيا 21: 3- 4)
(رؤيا 21: 3- 4)
6 – يضمن الله ظهور العالم الجَدِيْد
(رؤيا 21: 5)
(رؤيا 21: 5)
6- قد تمَّ (رؤيا 21: 6)
7- مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ يَكُونُ لِلَّهِ ابْنًا
(رؤيا 21: 7)
(رؤيا 21: 7)
8- مَن هم الذَّاهبون إلى جَهَنَّم؟
(رؤيا 21: 8)
(رؤيا 21: 8)
القسم الخامس:أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة: عروس حمل ألله
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
2- السُّور العالي حول المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 12- 14)
(رؤيا 21: 12- 14)
3- أبعاد أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 15- 17)
(رؤيا 21: 15- 17)
4- مواد بناء المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 18- 21)
(رؤيا 21: 18- 21)
5- الهيكل هو الله نفسه وحَمَله
(رؤيا 21: 22- 23)
(رؤيا 21: 22- 23)
6- تمشي شعوبٌ بنور مدينة الله
(رؤيا 21: 24- 27)
(رؤيا 21: 24- 27)
7- نَهْر مَاءِ الحَيَاة الخارجُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وحَمَله
(رؤيا 22: 1-2)
(رؤيا 22: 1-2)
8- َعَبِيدُ الله سيَخْدِمُونَهُ ويَنْظُرُونَ وَجْهَهُ
(رؤيا 22: 3- 5)
(رؤيا 22: 3- 5)
القسم السَّادس: ضمانة يَسُوْع المَسِيْح لتحقيق نبوءاته
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
2- عَرض الخلاص الأخير
(رؤيا 22: 10- 15)
(رؤيا 22: 10- 15)
3- ضرورة مجيء يَسُوْع
(رؤيا 22: 16- 17)
(رؤيا 22: 16- 17)
4- لا تتلاعب بهذه النُّبوءة
(رؤيا 22: 18- 19)
(رؤيا 22: 18- 19)
5- نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا
(رؤيا 22: 20)
(رؤيا 22: 20)
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
يعرف النبي الكذاب أنَّ مشاعر النَّاس تثور وتضطرم لرؤية العجائب. كان الشَّيطان قد جرَّب يسوع أن يربح النَّاس في مكان الهيكل بواسطة معجزة استعراضيَّة تثير المشاعر (متَّى 4: 5- 7)، ولكنَّ الرّبّ رفض هذه التَّجربة وفضَّل عليها طريق الصَّليب. أنزل النَّبي إيليَّا ناراً مِن السّماء لحرق ذبيحته (1 ملوك 18: 38- 39) وأعدائه أيضاً (2 ملوك 1: 9- 14). أمَّا يسوع فانتهر يوحنَّا ويعقوب اللَّذَين أرادا استنزال نارٍ مِن السّماء على السَّامريّين غير الودودين قائلاً لهما: لَسْتُمَا تَعْلَمَانِ مِنْ أَيِّ رُوحٍ أَنْتُمَا (لوقا 9: 51- 56). ولكن في اليوم الخمسين نزل الرّوح القُدُس مِن السّماء مع هبوب ريح قويّة مفاجئة وظهرت للمؤمنين المصلِّين أَلْسِنَةٌ مُنْقَسِمَةٌ كَأَنَّهَا مِنْ نَارٍ وَاسْتَقَرَّتْ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ (أعمال الرُّسل 2: 2- 3).
بطريقةٍ مماثلةٍ يريد النبي الكذاب أن يملأ الجنس البشري بروحه مِن نار جهنَّم، ولكنَّه لا يقدر أن يصنع سوى نار كاذبة. كان القيصر الرُّوماني "كاليغولا" يملك آلةً مضيئةً تجعله يبدو كإلهٍ يُطلق سهاماً مضيئةً. نظير ذلك سيُدير النبي الكذاب ألعاباً ناريَّةً بديعةً تُضيء السّماء كلَّها وتُدهش الجميع. قد تكون لديه صواريخ مجهَّزة بقنابل فسفوريَّة تُطلَق على أعداء الوحش مِنَ البَحْرِ وتنفجر في السّماء فتنصبُّ النَّار على معارضيه. في الحرب العالميَّة الثَّانية احترقت مدنٌ بأكملها بهذه الطَّريقة. في جميع الحالات لن تكون النَّار الشَّيطانية النَّازلة مِن السّماء بركةً وخلاصاً، بل ناراً مدمِّرةً ومفترسةً.
يُحذِّر سفر الرّؤيا جميع أتباع المسيح مِن عجائب وآيات النبي الكذاب. كانت آيات يسوع شفاءً، أو طرد شياطين، أو إشباع 5000 مستمع، أو تهدئة عاصفة. ولم يكن قصد هذه الآيات ملء النَّاس بالحماسة بل خلاصهم وولادتهم مِن جديدٍ. كان يسوع غالباً ما يسأل الأشخاص الذين يشفيهم ألاَّ يُخبروا أحداً عن شفائهم (متَّى 8: 4؛ 9: 30 وآيات أخرى) لأنَّه كان يقصد توبة الأفراد وليس حشد حركة جماهيريَّة بواسطة العجائب واستثارة المشاعر.
ولكنَّ الأمر مختلفٌ مع النبي الكذاب، فهو يُضلِّل الناس بواسطة عجائبه الكاذبة في حقل التكنولوجيا الحديثة والبحث الجيني والحملات الفضائيَّة، وفي الأكاذيب الإعلاميَّة وبواسطة الإتصالات بأرواح الموتى كي تجري الجماهير نحوه. ولكنَّه لا يربط النَّاس به بل بابن التِّنين القريب منه والذي يتحكَّم به بصمتٍ واستمرارٍ. يترك الرّوح المضادُّ كلَّ شرفٍ لابن الشِّرير كما أخذ منه القدرة على صنع الآيات. فالنبي الكذاب ليس سوى منفِّذ وأداة وعبد مطيع. وهو يعلم جيِّداً أنَّه لا يقدر أن يفعل شيئاً بدون التِّنين؛ فهو يخضع للوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ ليس بداعي المحبَّة والتَّوقير بل خوفاً منه وبقدر ما هو معنيٌّ ينتفع منه متحسِّباً ببرودةٍ كواسطةٍ إلى نهايةٍ.
يأمر النبي بإلهامٍ مِن ضدّ المسيح مستمعيه المتحمِّسين بصنع صورةٍ للوحش الذي شفي مِن جرح السَّيف، فينبغي أن يصبح شفاء الميّت وخلوده المزعوم منظوراً في كلِّ مكانٍ كي يسجد الجميع لرجسة الْخَرَابِ هذه. وعِنْدَئِذٍ يتعدَّى النبي الكذاب عن عمدٍ على الوصيَّة الأولى في شريعة موسى التي تحرِّم صنع أيِّ صورةٍ أو تمثالٍ أو صنمٍ والسُّجود لها كأساسٍ لكلِّ خطيَّةٍ. يعرف النَّبي، كعالمٍ متدرِّبٍ نفسانيّاً، أنَّ نصباً ميتاً وصلباً لا يجذب سوى اهتمامٍ ثانويٍّ، ولذلك يعيد نبض الحياة للصُّورة بروحه المعطى له مِن ابن التِّنين. يمكننا أن نتصوَّر هذا الرّوح في أيَّامنا هذه كالكهرباء التي تُضيف نشاطاً حركيّاً للصُّورة.
لا نعلم هل راقب يوحنَّا في رؤياه تعاقب حياة ضدّ المسيح كما تُمثَّل على شاشةٍ كبيرةٍ في دار للسِّينما أو هل رأى كيف كان الناس الآليّون يتحرَّكون في وقتٍ واحدٍ معاً وفقاً لحركات ابن التِّنين الأصليَّة. أيَّاً كانت الحالة، إنَّ الصّور الناطقة اليوم كتلك التي في رؤيا الرَّائي غنيَّةٌ عن البيان. حتَّى الأحداث الشَّاملة يُمكن مشاهدتها في وقتٍ واحدٍ في معظم غرف الجلوس بالصَّوت والصُّورة.
ربَّما تتضمَّن الصُّورة المتكلِّمة بالنِّسبة إلى يوحنَّا أفعالاً غيبيَّةً. كان الكهنة المصريُّون يزعمون أنَّ لديهم القدرة على إحياء النُّصُب الحجريَّة. في القرون الوسطى كانت ثمَّة صورٌ كثيرةٌ باكيةٌ ومتكلِّمةٌ وعجائبيّةٌ لمريم وللظُّهورات المزعومة للعذراء في الهواء، ولا تزال هذه حتَّى يومنا هذا في الشَّرق الأوسط. يزعم السَّحَرة في ريف إندونيسيا أنَّ لديهم القدرة على جعل أرواحهم منظورة وعلى جعلها تتكلَّم وتعمل وتقاتل بعضها البعض. في القوى الخفيَّة وعوالم الغيب قوىً مرهِقة ومقيِّدة يعرفها القليل مِن الناس فقط في الدُّول المتقدِّمة. وإنَّنا نُحذِّر كلَّ مَن يُجرَّب في مثل هذه الممارسات لأنَّ كلَّ مَن ينفتح لهذه الأرواح سيُقيَّد ويُربَط في أعماق نفسه.
ثمَّة وجه إضافي للرُّؤيا يصعب تفسيره: إنَّ الصُّورة المتكلِّمة والمتحرِّكة لضدّ المسيح قادرةٌ على قتل كلِّ شخصٍ لا يسجد لها. في بعض الهياكل اليونانيَّة في أيَّام الشَّيْخ الجَلِيْل يوحنَّا كان المناوئون الرَّافضون السُّجود في المجامع الرَّسمية يُطعَنون حتَّى الموت مِن الخلف مِن قبل شرطة الهيكل حتَّى يقعوا جميعاً في نهاية المطاف على الأرض أمام الإله أو الصَّنم "ساجدين" له. وربَّما يحثُّ ابن التِّنين السَّاجدين المتحمّسين، بواسطة التلفزيون أو بواسطة نصب متكلِّم، على ضرب وركل "الكفَّار" الذين لم يسجدوا للصَّنَم. وفي جميع الأحوال سيُسجَد للصُّورة سواء طوعاً أو غصباً.
مِن الواضح أنَّ المسلمين لا يسجدون للصُّور والأصنام، بمعزلٍ عن الحقيقة أنَّهم يركعون لله باتِّجاه حجر الكعبة الأسود في مكَّة يوميَّاً حتَّى 34 مرَّة في كلِّ مكانٍ على الأرض. أمَّا الكفَّار والأرواحيُّون وعبَّاد الأصنام الذين لا يخضعون للإسلام عن قصدٍ في الدُّول التي يفتحها الإسلام كانت تقتضي الشّريعة قتلهم. وحتى لا يُسفك دمهم باعوهم. فقد بيع أكثر مِن 40 مليون أفريقي كعبيدٍ إلى جنوب ووسط وشمال أمريكا بين عامي 1562 و1810 م. غالباً لأنَّهم لم يقبلوا الإسلام ورفضوا السُّجود لله. فصار إمّا السُّجود أو الموت، الرُّكوع لله أو جحيم العبوديّة، هذا هو "الخيار" الذي بدأ عند محمَّد وأصحابه.
هل ينبغي أن يموت جميع المسيحيِّين خلال السَّنوات الثلاث ونصف السَّنة مِن مرحلة سلطان ضدّ المسيح ونبيِّه الماكر؟ نظريّاً، نعم. جَمِيعُ الَّذِينَ لاَ يَسْجُدُونَ يُقْتَلُونَ. أمَّا الذين لا يزالون أحياء فقد سجدوا للصُّورة. سيكون ثمَّة كثيرٌ مِن المرائين الذين يسجدون للوحش بسبب الخوف رغم أنَّهم لا يؤمنون بألوهيَّته. أمَّا الذين يعترفون أنَّهم مسيحيُّون فعليهم مواجهة الشَّهادة. عِنْدَئِذٍ فقط يشهد ليسوع هؤلاء الرَّاغبون في الموت لأجل إيمانهم.
ينبغي للكنائس أن تكون مستعدَّةً لهذا التَّحدي في أيَّامنا هذه كي لا يدهشوا ويتخذوا خطَّ المقاومة الأقل وبسبب السُّجود المطلوب ينفتحوا لضدّ المسيح برياءٍ فيستسلموا له ويخدعوا أنفسهم بأنَّهم قادرون أن يخدموا المسيح سرّاً. إنَّ ربَّنا لا يُكلِّل قلباً منقسماً. وكذلك الإنسان لا يريد أن يعيش مع امرأةٍ تهب نفسها إلى رجلٍ آخر. لذلك يُعتبَر كلُّ راعي كنيسة مسؤولاً عن إعداد أعضاء كنيسته في الوقت المناسب للمعاناة المقبلة. وهذا يحتاج إلى الصّلاة، ومحبَّة المسيح وإرشاد الرّوح القُدُس.
يوضح تاريخ الكنيسة أنَّ المسيح المقام لا يريد أن يُقتَل جميع أتباعه لأجل اسمه. حتَّى آخر أيّام الزَّمان الأخير سيُرجَع إلى كنائس يسوع المسيح على هذه الأرض. وحتَّى أكمل أنظمة ضدّ المسيح سيحار مِن العجائب التي يواصل صنعها الله المُثَلَّث الأَقَانِيْمِ.
تنهَّد النَّبي إيليَّا في زمنه وظنَّ أنَّه سيكون المؤمن الوحيد الباقي مِن شعب العهد القديم. ولكنَّ الرّبّ أعلن له عِنْدَئِذٍ أنَّ سبعة آلاف شخص أيضاً لم يجثوا للبعل (1 ملوك 19: 14- 18). وفي بابل عندما أُلقي الفتيان الثلاثة شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو بسبب أمانتهم في أتون النار المتَّقدة كان دانيال غائباً (دانيال 3). وفي المقابل لم يُذكَر هؤلاء الرِّجال الثَّلاثة عندما وثق دانيال بإلهه وهو في وضعية الصّلاة صامداً في جبِّ الأسود بين الوحوش الجائعة (دانيال 6). إنَّ إلهنا أكثر براعةً في حفظ النَّاس ممَّا يعلم الثَّالُوْث الشَّيْطَانِيّ. ومع ذلك سيأتي وقتٌ حين لا يقدر المسيحيّ أن يكون مسيحيّاً إلاَّ إذا كان مستعدّاً أن يحيا الحياة الأبديّة في المسيح مُدركاً ما أعدَّه الله لكلِّ من يموت في حبِّ اسمه الكريم، وأنَّ الموت في الإيمان به هو الحياة.:
يؤدِّي تهديد الصُّورة بقتل الذين لا يسجدون لضدّ المسيح وصورته إلى تحوُّلٍ مفاجئٍ للجماهير وللسُّلطات أيضاً، الأغنياء والمحتاجين، الأحرار والعبيد. يريد كلُّ واحدٍ أن يعيش. لا يهمُّ معظم النَّاس مِن يُوالون أو يُناصرون، أو لمَن يخضعون طالما أنَّ المال يدخل جيوبهم. فهُم يُحبُّون أن يتزوَّجوا ويستمتعوا بإجازاتهم ويتمتَّعوا بحياة هنيئةٍ. ويبدو الله والشَّيطان بعيدَين عنهم. وهكذا تتحكَّم المادِّية بأكثريَّة النَّاس بصرف النَّظر عن الدِّين الذي ينتمون إليه. الجماهير مستعدَّةٌ أن تخضع لأقلِّيةٍ متعصِّبةٍ لمدَّةٍ ما مِن الزَّمن في سبيل الحصول على سلام وهدوءٍ بدلاً مِن طلب الله بكلِّ القلب لإيجاد الحياة الحقيقيَّة.
يُزيل الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ، والمتوعِّد بقتل كلِّ مَن يرفض السُّجود، فجأةً جميع الفروق الطَّبقيَّة. فلا امتياز بعد لامرأةٍ أو رجلٍ، لطفلٍ أو راشدٍ، لعبدٍ أو حرٍّ، لاشتراكيٍّ أو رأسماليٍّ، إذ يُصبحون جميعاً متَّحدين بسبب الخوف فيسجدون للوحش كي يستمرُّوا في الحياة. السُّجود "للخالد" بالنِّسبة إلى بعضهم أمرٌ فاتنٌ يستحوذ على ألبابهم إلى حدٍّ ما، فهم يرجون بواسطة سجودهم أن يشتركوا في تعافيه مِن الموت.
وحيث إنَّ صورة الوحش لا يستطيع أن يراها كلُّ واحدٍ في كلِّ مكانٍ مِن العالم كي يسجدوا لها، في خيمةٍ للبدو، أو في كوخٍ مقبَّبٍ للإسكيمو، أو في طائرةٍ، أو في دغلٍ؛ يأتي النَّبي الكذَّاب بفكرةٍ أبعد ليُخضع الجميع لضدّ المسيح: ينبغي لكلِّ واحدٍ أن يحمل سمةً على يده اليمنى أو على جبهته. فعِنْدَئِذٍ سيحتشد النَّاس زرافاتٍ ووحداناً ليأخذوا سمة الوحش، إذ إنَّ هذه السِّمة تعني النَّجاح في المجتمع، والحقَّ في الشِّراء والبيع، وربَّما أيضاً الحصول على البنزين أو الإنتقال على الطَّريق. بدون سمة ضدّ المسيح في تلك الأيَّام لن يقدر أحدٌ على الإستمرار في البقاء بطريقةٍ طبيعيَّةٍ.
يعرف الذين عاشوا في رايخ هتلر الثَّالث أنَّ علامة الصَّليب المعقوف على الذِّراع اليمنى، أو على الصَّدر، أو على القبَّعة كانت تُنبئ مِن بعيدٍ عن نوع الرّوح الذي ينتمي الشَّخص إليه. 12 سنة فقط مِن إعصار الزَّعيم النازي المدمِّر في ألمانيا العظمى كلَّفت ملايين النَّاس حياتهم خلال الحرب العالميَّة الثَّانية.
في الجانب الشَّرقي حكمت النَّجمة الشُّيوعية الخماسيَّة على خلفيَّةٍ حمراء كالدَّم 70 سنة كرمزٍ لانتصار البولشفية. وتحت هذا الرَّمز عانى الحرمان ومات ملايين المزارعين والعمَّال والمفكِّرين والقسوس الذين لم يخضعوا له. وفي الصِّين لا تزال النَّجمة نفسها تُقيِّد خمس الجنس البشري في سجنٍ روحيٍّ. فالذين لا يؤدُّون فروض الطَّاعة والولاء لماو أو لخلفائه بدون قيدٍ أو شرطٍ يُضطهَدون بوحشيَّةٍ أو تُغسَل أدمغتهم أو يتمُّ التَّخلص منهم.
اختار الإسلام الهلال رمزاً له مُحدِّداً به التَّقويم ومواسم الأعياد. وحصد المنجل الإسلاميُّ خلال 1375 سنة مسلمين متمرِّدين وأمماً بأكملها. يُعاني خمس البشر تحت حطم هذا الرَّمز.
يجتمع الماسونيُّون تحت رمز فرجارين وعين تراقب كلَّ شيءٍ. ويحمل الملوك والأساقفة والحاخامات والزُّعماء السِّياسيُّون خاتماً منقوشاً عليه هذا الرَّمز الذي يعمل بسرِّيةٍ على التَّحكم باقتصاد دول عديدةٍ بطريقةٍ أنجح مِمَّا قد يظنُّه كثيرٌ مِن النَّاس.
أمَّا رمز ضدّ المسيح فلن يكون علامةً سرِّيةً ولن يوهَب فقط إلى نخبةٍ مِن أعضاء منظَّمةٍ أو حزبٍ، بل سيستخدَم كبطاقة هويَّة لكلِّ ساجدٍ ويُعطيه حقَّ الحياة والعمل والشِّراء والبيع. وبدون هذه العلامة لن يستطيع أحدٌ أن يعيش أثناء السّنوات الثلاث والنصف للوحش. وفي أيَّامنا هذه يحمل بعض النَّاس العدد 666 مثلاً كدبُّوس مخفي على قفا طيَّة صدر السّترة التي تشكِّل امتداداً للقَبَّة.
لا يستطيع المسيحيّون أن يقبلوا هذه العلامة الغامضة التي ترمز إلى اسم
أو عدد الوحش بما أنَّهم قد اتَّخذوا مِن رمز الصَّليب ملجأً لهم. يحمل الكثير منهم صليباً صغيراً على صدره كرمز حرزٍ أو حماية. والقليل مِن هذه الصُّلبان مصنوعٌ مِن الذَّهب أو الأحجار الكريمة. في ملء الزَّمان سيُوحِّد الصَّليب، كرمز للألم، جميع المسيحيّين الذين يتبعون حَمَل اللهِ الذي هو مُعْلَنٌ لهم: إِنْ أَرَادَ أَحَدٌ أَنْ يَأْتِيَ وَرَائِي فَلْيُنْكِرْ نَفْسَهُ وَيَحْمِلْ صَلِيبَهُ وَيَتْبَعْنِي (متَّى 16: 24- 26).
لا يعدنا يسوع بحياة رغيدةٍ مرفَّهةٍ، بل يدعو الذين يريدون أن يتبعوه جدِّياً أن يُنكروا أنفسهم ورغباتهم وجميع آمالهم الدُّنيوية، وأن يتواضعوا ويحمل كلٌّ منهم صليب نكران ذاته، وأن يعترفوا بخطاياهم للحَمَل، وأن ينالوا المغفرة والتَّبرير مِن المصلوب، وأن يبدأوا في اتِّباع حَمَل اللهِ دون إكثار في الكلام. اعترف الرَّسول بولس قائلاً: مَعَ الْمَسِيحِ صُلِبْتُ, فَأَحْيَا لاَ أَنَا بَلِ الْمَسِيحُ يَحْيَا فِيَّ (غلاطية 2: 19- 20).
يدعونا الصَّليب إلى إماتة أنانيتنا ويُحرِّرنا لخدمة قريبنا أو للموت شهداء. لا يقدر أحدٌ أن يخدم سيِّدين. لا يمكننا في وقتٍ واحدٍ أن نحمل صليب المسيح وأن نقبل علامة ابن التِّنين. ستكون كنيسة الحَمَل مكروهةً مِن جميع الأمم وستُعزَل وتُجابَه بجمهورٍ لا يوصَف مِن جماعة ضدّ المسيح.
فهل اتَّخذتنا قرارنا بالنِّسبة إلى يسوع دون قيدٍ أو شرطٍ، وسلَّمنا أنفسنا للحَمَل إلى الأبد، أم أنَّنا نترنّح ما بين الحَمَل المذبوح وابن التِّنين المتألِّق؟ أو هل نحن مراؤون فيما نحاول أن نخدم المسيح وفي الوقت نفسه نجري وراء التِّنين؟
يُختَم المسيحيّون الواعون، عندما يعتمدون، بالرّوح القُدُس ويحملون اسم الآب والابن في قوّة الرّوح على نحوٍ منظورٍ على جباههم محفوراً في قلوبهم (أفسس 1: 13- 14؛ 4: 30؛ رؤيا 7: 2؛ 14: 1). لقد كرَّسنا أنفسنا طوعاً لله المُثَلَّث الأَقَانِيْمِ ونحن نطيعه ليس خوفاً بل حبّاً وامتناناً. هو أبونا ومخلِّصنا ومُعزِّينا. وهو يعيننا في كلِّ وقتٍ في حياتنا، حتَّى في أمسِّ حاجاتنا خلال نظام ضدّ المسيح (متَّى 28: 20). وهو يحفظنا في الحياة الأبديَّة.