Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
مقدِّمة يوحنا الرسول لإعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
2: التحيَّة لأعضاء الكنائس اليونانية في آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
3: موضوع إعلان يسوع المسيح وهدفه
(رؤيا يوحنا 7:1)
(رؤيا يوحنا 7:1)
4- ختم الله على إعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا1: 8)
(رؤيا يوحنا1: 8)
أوّلاً: ظهورُ الرّب المجيد المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
1- ظهورُ ابن الإنسان كرئيس الكَهنة وديّان العالم
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
خروجُ الرّب مِن خفائه
1- ابنُ الإنسان يتعمّق في التّعريف بنفسه لعبده يوحنا
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
3- توضيح لرموز الكواكب السبعة والمناير السَّبع
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
ثانياً: رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
2- رسالة يسوع المسيح إلى راعي كنيسة سميرنا (ازمير)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
3- الرّسالةُ إلى مَلاك الكنيسةِ التي في برغامس
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
الرّسالة إلى راعي الكنيسة في ثياتيرا
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
6- رسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي الكَنيسَة في فيلادلفيا
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
7- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
(رؤيا يوحنا 3: 22)
الجزْء الثانِي
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
تَربّعُ يَسُوْع عَلى العَرش وفُرسان الدَّينونَة السَّبعة
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
مجد الله
2- محيط عرش القدير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
عاصفة البروق والرّعود والأصوات في عرش الله
البحر الزجاجي
الأَحياء الأربعة في العرش
(حراس العرش)
(حراس العرش)
3- عبادة الجالِس على العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
عبادة الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
1- الاستعداد لاعتلاء العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
المنادي السّماوي يحطم كبرياء العالم
الأسد من يهوذا، ابن داود
الأسد يظهر كحمل مذبوح
2 – تفويض الحمل ملءَ سلطان الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
عبادة الحمل من الخليقة كلها
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
ترنيمة الشيوخ الأربعة والعشرين بمناسبة اعتلاء العرش
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
عبادة الحَمل مِن الخليقة كلها
الفصل الثالِث: حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ, وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثالِث: لجالس على الفرس الأسود
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
الختم الرَّابِع: 4- الجالس على الفرس الأخضر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
الختم الخامس: 5- نفوس الشّهداء الصّارخة تحت مذبح المحرقة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
الجزء الثالِث
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
أولاً: كنيسة الله وحمله من بَنِي يَعْقُوْبَ ومن الأمم
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
2 – ال 144000 المختومون من بَنِي يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
3- جمع المختارين من الأمم الذي لا يُعَدُّ أمام عرش الله وحَمَلِه
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
ترنيمة عبادة جميع الملائكة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
جمهور الشهداء الذي لا يُعَدّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
ثالثاً: حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
صلوات القديسين تُصفَّى على مذبح البخور الذهبي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
رؤساء الملائكة السبعة وبَنُو يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
2- دينونة الأَبْوَاق السبعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
البوق الثانِي: ثلث البحار يَفسد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
البوق الرَّابِع: الكواكب تفقد نورها الوضَّاء
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
نداء ويل النّسر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
البوق الخامس: غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
جيوش الشياطين في الهجوم
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
البوق السَّادِس مع نداء الويل الثانِي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
قدوم جيش المليونين
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
3- مَن يتوب اليوم؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
الجُزء الرَّابِع
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
القسم الأوَّل: الاستعدادات قبل البوق الأخير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
قَسَم الملاك
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
مَن يأكل سِفراً؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
قياس هيكل الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
القسم الثانِي: شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
موت الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 7- 10)
(رؤيا 11: 7- 10)
قيامة الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 11- 14)
(رؤيا 11: 11- 14)
القسم الرَّابِع: البوق السَّابع
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً لله
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
الهيكل المفتوح في السَّماء
(رؤيا يوحنا 11: 19)
(رؤيا يوحنا 11: 19)
القسم الخامس: التَّطوُّرات الحاسمةالتي تعقب البوق السَّابع
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
التنين العظيم الأحمر
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
ولادة رئيس السَّلام
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
المرأة في البرِّيَّة
(رؤيا يوحنا 12: 6)
(رؤيا يوحنا 12: 6)
طَرْحُ التِّنِّين إلى الأَرْض
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
إعلان انتصار السَّماء وغالبي الشَّيطان
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
غضب التِّنِّين
(رؤيا يوحنا 12: 12)
(رؤيا يوحنا 12: 12)
الكنيسة المضطَهَدَة
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
الجزء الخامس
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
القسم الأوَّل: ظهور ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
2- أفعال الوحش
(رؤيا 13: 5- 8)
(رؤيا 13: 5- 8)
3- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ
(رؤيا 13: 9- 10)
(رؤيا 13: 9- 10)
القسم الثَّاني: ظهور النَّبي الكذَّاب
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
(رؤيا 13: 13- 17)
3- عدد ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 18)
(رؤيا 13: 18)
القسم الثَّالث: حَمَل اللهِ وسط شهدائه وهم المئة والأربعة والأربعين ألفاًالذين مِن بني يعقوب
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
القسم الرَّابع: الإنذارات الأخيرة حول غضب الله
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
2- فرحة النَّصر بسقوط بابل
(رؤيا 14: 8)
(رؤيا 14: 8)
4- العذاب الأبدي للسَّاجدين للوحش
(رؤيا 14: 9- 11)
(رؤيا 14: 9- 11)
5- صوتٌ مِن السّماء يُعزِّي الأموات في الرّبّ
(رؤيا 14: 12- 13)
(رؤيا 14: 12- 13)
6- ابن الإنسان على سحابةٍ بيضاء
(رؤيا 14: 14- 16)
(رؤيا 14: 14- 16)
7- حصادُ الملاكِ كرمَ الأرض كدينونة الله
(رؤيا 14: 17- 20)
(رؤيا 14: 17- 20)
القسم الخامس: ترنيمة الظَّافرين
(رؤيا 15: 1- 4)
(رؤيا 15: 1- 4)
القسم السَّادس: جامات غضب الله السَّبعة
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
جام الغضب الأوَّل دمامل رهيبة ومؤلمة لأتباع ابن التِّنين
(رؤيا 16: 1- 2)
(رؤيا 16: 1- 2)
جام الغضب الثَّاني البحر يُصبح دماً
(رؤيا 16: 3)
(رؤيا 16: 3)
جام الغضب الثَّالث: الأنهار وينابيع المياه تصير دماً
(رؤيا 16: 4- 7)
(رؤيا 16: 4- 7)
جام الغضب الرَّابع: الشَّمس تحرق النَّاس على الأرض
(رؤيا 16: 8- 9)
(رؤيا 16: 8- 9)
جام الغضب الخامس: الظَّلام يحلُّ بعرش الوحش
(رؤيا 16: 10- 11)
(رؤيا 16: 10- 11)
جام الغضب السَّاد: الاستعدادات للمعركة ضدّ الله وحَمَله
(رؤيا 16: 12- 16)
(رؤيا 16: 12- 16)
جام الغضب السَّابع: الزَّلزلة العظيمة والبَرَد الرَّهيب
(رؤيا 16: 17- 21)
(رؤيا 16: 17- 21)
الجزء السَّادس
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
القسم الأوَّل: دينونة الله لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
2- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 3- 6)
(رؤيا 17: 3- 6)
3- ملاك الدَّينونة يشهد لنهاية ضدّ المسيح
(رؤيا 17: 7- 9)
(رؤيا 17: 7- 9)
4- الانتصار المُعْلَن مُقَدَّماً لِحَمَل اللهِ على ضدّ المسيح (رؤيا 17: 9- 14)
5- نهاية بابل الزَّانية
(رؤيا 17: 15- 18)
(رؤيا 17: 15- 18)
6- ملاكٌ يُعلن مسبقاً: إنَّ بابل قد دُمِّرَت (رؤيا 18: 1- 3)
7- صوتٌ آخَر مِن السّماء يدعو شعب الله إلى ترك بابل
(رؤيا 18: 4- 5)
(رؤيا 18: 4- 5)
8- الأمر بتنفيذ الدَّينونة
(رؤيا 18: 6- 8)
(رؤيا 18: 6- 8)
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
(رؤيا 18: 9- 19)
10- فرح الكنيسة المكتملة في السّماء
(رؤيا 18: 20)
(رؤيا 18: 20)
11- إعلانُ ملاكٍ سقوطَ بابل حزينا
(رؤيا 18: 21- 24)
(رؤيا 18: 21- 24)
القسم الثَّاني: التَّهليل العظيم في السّماء
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
2- التماس المزيد مِن السُّجود لله
(رؤيا 19: 5- 7)
(رؤيا 19: 5- 7)
3- الاستعداد لعرس الحمل
(رؤيا 19: 7- 10)
(رؤيا 19: 7- 10)
الجُزء السَّابع
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
القسم الأوَّل: عودة المَسِيْح بحسب رؤى الرَّسُوْل يُوْحَنَّا عن آخر الزَّمان
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
2- انتصار المَسِيْح على ضدّ المَسِيْح وجيشه
(رؤيا 19: 17- 21)
(رؤيا 19: 17- 21)
2- بيانات عن الأَلْف السَّنَةِ في سفر الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 1- 4)
(رؤيا 20: 1- 4)
3- قيامة الأموات الأولى
(رؤيا 20: 4- 6)
(رؤيا 20: 4- 6)
4- ثورة جَهَنَّم
(رؤيا 20: 7- 9)
(رؤيا 20: 7- 9)
العاصفة النَّاريَّة مِن السَّماء
(رؤيا 20: 9- 10)
(رؤيا 20: 9- 10)
القسم الثَّالث: الدَّيْنُوْنَة الأخيرة
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
قيامةُ الأموات
(رؤيا 20: 12- 13)
(رؤيا 20: 12- 13)
سَيُدانُ المَوْتُ
(رؤيا 20: 14- 15)
(رؤيا 20: 14- 15)
2- انبثاق عالَمٍ جديدٍ
(رؤيا 21: 1)
(رؤيا 21: 1)
3- أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 2)
(رؤيا 21: 2)
4- الله في وسط النَّاس
(رؤيا 21: 3- 4)
(رؤيا 21: 3- 4)
6 – يضمن الله ظهور العالم الجَدِيْد
(رؤيا 21: 5)
(رؤيا 21: 5)
6- قد تمَّ (رؤيا 21: 6)
7- مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ يَكُونُ لِلَّهِ ابْنًا
(رؤيا 21: 7)
(رؤيا 21: 7)
8- مَن هم الذَّاهبون إلى جَهَنَّم؟
(رؤيا 21: 8)
(رؤيا 21: 8)
القسم الخامس:أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة: عروس حمل ألله
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
2- السُّور العالي حول المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 12- 14)
(رؤيا 21: 12- 14)
3- أبعاد أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 15- 17)
(رؤيا 21: 15- 17)
4- مواد بناء المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 18- 21)
(رؤيا 21: 18- 21)
5- الهيكل هو الله نفسه وحَمَله
(رؤيا 21: 22- 23)
(رؤيا 21: 22- 23)
6- تمشي شعوبٌ بنور مدينة الله
(رؤيا 21: 24- 27)
(رؤيا 21: 24- 27)
7- نَهْر مَاءِ الحَيَاة الخارجُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وحَمَله
(رؤيا 22: 1-2)
(رؤيا 22: 1-2)
8- َعَبِيدُ الله سيَخْدِمُونَهُ ويَنْظُرُونَ وَجْهَهُ
(رؤيا 22: 3- 5)
(رؤيا 22: 3- 5)
القسم السَّادس: ضمانة يَسُوْع المَسِيْح لتحقيق نبوءاته
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
2- عَرض الخلاص الأخير
(رؤيا 22: 10- 15)
(رؤيا 22: 10- 15)
3- ضرورة مجيء يَسُوْع
(رؤيا 22: 16- 17)
(رؤيا 22: 16- 17)
4- لا تتلاعب بهذه النُّبوءة
(رؤيا 22: 18- 19)
(رؤيا 22: 18- 19)
5- نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا
(رؤيا 22: 20)
(رؤيا 22: 20)
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
يسبِّب سقوط الثَّقافات العالمية اللاَّمعة تشنُّجات عميقة في الأمم والأفراد معاً. وحين يحصل ذلك تتهشَّم نظرتهم إلى الحياة، ويُسحَب البساط مِن تحت أقدامهم، ويرون كيف تتحطَّم آمالهم ومعنى حياتهم، فيُتركون مع العدم ويشكُّون في دينونة الله عليهم. الملوك الممثَّلون برؤوس وقرون ضدّ المسيح السَّبعة الذين طالما زنوا مع بابل العظيمة قد انقلبوا عليها الآن. بضربةٍ واحدةٍ ماحقةٍ أحدثوا في المدينة العظيمة نوبة إمتاعٍ ذاتيٍّ مجرِّدين إيَّاها مِن نفوذها القسري ومقتسمين ثروتها بينهم. ولكنَّهم أدركوا فجأةً: ماذا فعلنا؟ لقد دمَّرنا أساس وجودنا نحن. لقد سلبنا أنفسنا مصدر وحينا، ومركز تنسيقنا العالمي النطاق، ونقطة بدء جميع تسوياتنا الفاسدة. يضطجع ميزان القوى المعزَّز باعتناء لعالمنا أمامنا ككومة مِن الخرائب. الماكرة والمخادعة التي أمسكت زمام كلِّ شيءٍ معاً قد بادت في الدُّخان (رؤيا 18: 9).
كانت صدمة الملوك العاطفيَّة ورثاؤهم ذاتهم عظيمين جدّاً حتَّى إنَّهم بكوا وانتحبوا بصوتٍ عالٍ. وفي انسجامٍ بدأوا ينوحون آخذين شكل مأتمٍ. لم يكن كربهم أساساً بسبب دمار بابل المفاجئ، بل بسبب خسارتهم المالية وزوالهم الوشيك. لقد أدركوا أنَّ ثراءهم انتهى، وأنَّ أعجوبتهم الاقتصاديَّة كانت حلماً عابراً، وأنَّ استثماراتهم قد تبدَّدت كالبخار. فهموا أنَّ تيجانهم وأوسمتهم أضحَت رموزاً عديمة الجدوى لأيَّامٍ ماضية. كانوا قد سمحوا لأنفسهم بأن تُخدَع وتُضلَّل مِن قِبَل العاهرة الذَّكيَّة وبريق المدينة العظيمة. ببكائهم على المدينة المحترقة كانوا في الواقع ينوحون على أنفسهم. في جهنَّم لن يكون ثمَّة إشفاقٌ أو ترحُّمٌ على الآخرين الذين يحترقون.
ولا الحكَّام أسرعوا لإرسال فرق الإطفائيَّة أو المساعدة إلى بابل لإنقاذ النَّاجين مِن الجحيم المستعر في المدينة العظيمة. لا بل وقفوا بعيداً إلى الوراء يُشاهدون بأمانٍ مِن بُعدٍ الخبراء الذين يوجِّهون سياسة العالم ومعهم ناطحات السَّحاب العالية يتهاوون ويتحطَّمون (رؤيا 18: 10). ربَّما كانت قنبلة نيوترونية أو هيدروجينية هي التي نسفت ولوَّثت مركز ضدّ المسيح الثَّقافي فلم يقدر أحدٌ أن يدخله بعدُ، أو ربَّما كانت كتلة غاز سام قد استقرَّت فوق المدينة المحترقة بسحب كثيفة مِن الدُّخان. مِن بعيدٍ كان الملوك يذرفون دموع التَّماسيح. لقد استحوذ عليهم الخوف حين رأوا كرب المدينة التي يفوق سكَّانها المليون نسمة.
تمتموا معاً بدهشةٍ على ما كانوا قد فعلوا: ويلٌ لكِ أيَّتها العاصمة القويَّة! ويلٌ لكِ يا مركز القوّة والذَّكاء! في ساعةٍ واحدةٍ فقط سُحقْتِ وأُبِدْتِ. وهذا ليس منطقياً ولا قابلاً للفهم. لا بدَّ أنَّ هذه دينونة الله. سقوطك في الهاوية هو بدء سكناكِ في جهنَّم.
صعق عشَّاق الزَّانية للفكرة الرَّهيبة أنَّهم قد يُصابون بعدوى روح الزَّانية
ومرضها، والإدراك أنَّهم هم أيضاً قد يواجهون دينونة الله. كانوا يرتابون في أنَّ القوّة البشريَّة كلَّها باطلة إذا قيست بالله وجبروته. شعر الشَّامخون والأقوياء بخسارتهم، ورأوا الفوضى تقترب، فناحوا على أنفسهم في المدينة المحتضرة.
ربَّما كانت الآيات التي تنقل نواح التُّجار على سقوط بابل تعكس اختبار يوحنَّا نفسه للحياة الاقتصاديَّة في حاضرة أسيا البروقنصلية أفسس. فعلاقتها بمركز التِّجارة العالمية "بابل" (روما)، إذا حصل أمرٌ ما مشابهٌ، ستتأثَّر. لقد تخيَّل ماذا يمكن أن يعنيه سقوط هذه المدينة العظيمة للتُّجَّار وباعة الجملة. فأدرج ثلاثين مادَّةً مختلفةً قد باتت لا قيمة لها نتيجة سقوط المدينة العظيمة. إفلاسٌ بعد آخَر. لقد أثَّرت الدَّينونة على بابل في الاقتصاد العالمي بأسره.
أدرج يوحنَّا أوَّلاً المجوهرات الثَّمينة للملوك والأمراء وزوجاتهم (رؤيا 18: 12): الذَّهب البرَّاق الذي لا يصدأ، والفضَّة الثَّمينة، والحجارة الكريمة بجميع ألوانها وظلالها، وكذلك اللآلئ النَّفيسة التي مِن أصداف البحر. هامٌّ: باستثناء الفضَّة يذكر يوحنَّا القيم الثَّمينة ثانيةً للتَّأكيد على بهاء أُوْرُشَلِيْم الجديدة (رؤيا 21: 11، 15، 19، 21). ويُشار إلى الله نفسه هناك باستخدام الكريستال الشَّفاف المتألِّق (الْيَشْبُ) والياقوت الأحمر الثَّمين (الْعَقِيقُ) (رؤيا 4: 3؛ 21: 20). ليست الحجارة الكريمة، الذَّهب واللآلئ، في ذاتها بغيضةً أو مثيرةً للاعتراض. ومنظرها لا يُعيق الإنسان عن السُّجود لله في قدرته المُبدِعة؛ ولكنَّها تافهةٌ وعديمة القيمة هنا لأنَّها قد أُسيء استعمالها مِن قِبَل الأثرياء المُبَجَّلين لإظهار مركزهم أو مكانتهم المرموقة فحسب.
في قائمة السّلع الخسيسة سمَّى الشَّيْخ الجَلِيْل ثانياً الموادَّ الثَّمينة في زمنه: الكتَّان، والأرجوان، والحرير، والقرمز (رؤيا 18: 12). الشِّعار السَّائد في كلِّ بلدٍ هو: "الثِّياب هي التي تصنع الرَّجل (أو المرأة)". يريد الإنسان أن يكون أجمل وأكثر جاذبيَّة ممَّا هو في الواقع. إنَّ قدِّيسي الله هم الذين سيَظْهَرون، في الحقيقة، أجمل ممَّا هم بطبيعتهم، فتجدهم في رؤى يوحنَّا متسربلين بقماشٍ بهيٍّ، لأنَّ البزَّ أو الكتَّان البهي هو رمز بِرِّهم الموهوب مِن الله (رؤيا 19: 8). ستُزيَّن عروس الحَمَل بهذا "الكتَّان الأبيض". وهو يمثِّل أيضاً لباس الجند السَّماوي (رؤيا 19: 14). المواد القرمزية المُدرجَة لا يبهت لونها ولا يضمحلُّ. لإنتاج غرام واحد فقط في المرَّة الواحدة مِن هذا اللَّون الزَّهري الخفيف لا بدَّ مِن أن تفقد 10000 حلزونة أرجوانية حياتها. ولذلك ارتفع سعر الأرجوان ارتفاعاً هائلاً. كان الحرير في ذلك الزَّمان يأتي مِن الصِّين ويُنقَل على ظهور الجمال آلاف الكيلومترات عبر الصَّحارى والجبال إلى الشَّرق الأوسط بواسطة "طريق الحرير". وكانت المواد القرمزية الحمراء، مِن جهةٍ أخرى، تُصبَغ في مكانٍ خاصٍّ بعصارة حشرةٍ. وكان لهذا اللون قوّة أعظم حتَّى مِن الأرجوان، إلاَّ أنَّ حمرته البرَّاقة كانت تبهت مع الزَّمان.
مِن بين السِّلع التي كانت تُصدَّر إلى بابل مِن بلدانٍ أجنبيَّةٍ، أدرج يوحنَّا كلَّ عودٍ ثينيٍّ (رؤيا 18: 12) الذي كان يُستعمَل في تطعيم الخشب وكسو جدران المنازل. وكانت أصناف الخشب الثَّمينة الأخرى، بما فيها خشب الأرز تُستورَد مِن لبنان. وكانت النُّقوش العاجيَّة الثَّمينة أيضاً تُعرَض للبيع. أمَّا المواطنون ذوو النُّفوذ والقادة، في سعيهم لإظهار مكانتهم كزعماء أهمِّ مدينةٍ في العالم، فكانوا ينافسون بعضهم بعضاً في الأثاث الأنيق وضروب الزِّينة المنزلية الفنِّية والمنحوتات.
كان الحديد والمرمر، دون شكٍّ، يخصَّان الموادَّ الأوَّلية لهذه المدينة العظيمة (رؤيا 18: 12). فكانت الفيلاَّت والأماكن والقلاع تُكسى بالمرمر الإيطالي (كارارا) في مشاريع البناء الحيويَّة. ولم تكن لتنقص الأعمدة الفخمة المصنوعة مِن الصَّوَّان الزَّهري المستورد مِن أسوان. كان المرمر والعقيق يُستعملان لتزيين المباني الرَّائعة. كان المعدن الخام يُصهَر ويُحوَّل بطريقةٍ فنِّيةٍ إلى حديدٍ. وقد ساعدت الأجواء السَّائدة في المدينة على إطلاق الثَّراء إلى جانب الأمن والاستقرار، وكأنَّها ستدوم أجيالاً لا نهاية لها. ولكن في ساعةٍ واحدةٍ فقط احترق كلُّ شيءٍ وهلك.
بالطَّريقة نفسها تماماً، في ساعةٍ واحدةٍ فقط، انهار برجا مركز التَّجارة
العالمي اللَّذان كان يناطحان السَّحاب في نيويورك، في جحيمٍ مِن النَّار، إشارة إنذار لجميع سكَّان مدن بابل التي لا حصر لها في يومنا هذا.
كان يوحنَّا أيضاً حسن الاطِّلاع على مواد التَّجميل (رؤيا 18: 13). يحبُّ الشَّرقيون غالباً العناصر العطريَّة المنتقاة كلاًّ بمفردها. وكان مِن ضمنها في ذلك الزَّمان القرفة التي كانت تُجنَى مِن لحاء شجر القرفة الصِّيني. لم يكن هذا التَّابل يُستعمل في المطبخ فقط، بل أيضاً لتطرية وتعطير الفُرش والملابس. كان البلسم (أومومو) المُستخرَج مِن نبتةٍ هنديَّةٍ يُستخدم لتعطير الشَّعر وعقصه. وكان ثمَّة طلبٌ كبيرٌ للبخور والمرِّ، اللَّذين كانا يتمتَّعان بشهرةٍ مميَّزةٍ، واللَّذين كانا يُستوردان مِن جنوب شبه جزيرة العرب حيث كان الإقبال عليهما شديداً لاستعمالهما في المجالين الدِّيني والدُّنيوي، إضافةً إلى الاستفادة منهما في الطِّب. ولم تَخْلُ بيوت ذوي المستوى الأفضل مِن المعيشة في بابل مِن العطور على اختلاف أشكالها. مِن المفارقات السَّاخرة أنَّه فيما بدأ التُّجار يُنشدون نشيد نواحهم لسقوط بابل، كانت سحبٌ خانقةٌ مِن الدُّخان تجتاز المدينة الأبديَّة (رؤيا 18: 9).
كان سيِّد المطبخ زيت الزَّيتون والخمور الممتازة المستخرجة مِن كروم المناطق شبه الاستوائيَّة (رؤيا 18: 13). إضافةً إلى القمح المجفَّف بالتَّنور والحنطة، كان السَّميذ والأرُزُّ الطَّويل يُستعملان أيضاً. وكانت تقام احتفالات للمآكل الشَّهية. كان كلُّ شيءٍ موجوداً في بابل: الشَّاي المستورد مِن الصِّين، والفلفل مِن جنوب الهند، واللَّبنة مِن خيام البدو... كلّ ما كان العالم يُقدِّمه. ولكن في ساعة دينونتها لم يقدر أحدٌ أن يجد حتَّى شربة ماءٍ عذبٍ.
ازدهرت التِّجارة، وكان العمل جيِّداً. كانت جميع أصناف اللُّحوم تقدَّم في المدينة التي جاوز سكَّانها المليون نسمة (رؤيا 18: 13). كان لحم الغنم يُفضَّل على لحم البقر. ولم يكن لحم الجمل والخنزير ناقصاً. كان الدِّيك الرُّومي والأسماك بجميع أنواعها متوفِّرةً للمشترين كي يختاروا منها ما يشاءون. ولكن عندما صُلِيَت بابل بالنَّار شويت حتَّى أجساد سكَّانها فتفحَّمت وصارت رماداً.
كانت خيول السِّباق موجودةً أيضاً في المدينة العظيمة النَّابضة بالحياة
(رؤيا 18: 13). وكانت المركبات المُزخرَفَة بالفضَّة والذَّهب الخالصين تتهادى على بلاط الشَّوارع الممهَّدة الملساء. كان ركوب عربة يجرُّها أكثر مِن حصانٍ واحدٍ يرمز إلى مكانة الرَّاكب. كما يُحدِّد طراز السَّيارة، في أيَّامنا الحاضرة، طبقة مالكها ومركزه الاجتماعي والمالي، كانت أصالة الخيل تشير إلى الطَّبقة الماليَّة لمالكها. ولكن لم يقدر أيٌّ مِن هذه المركبات المترفة السَّريعة والمريحة أن ينجو مِن سقوط بابل المفاجئ.
بغيظٍ مفعمٍ بالألم كتب الشَّيْخ الجَلِيْل أخيراً عن "الأجساد" التي كانت تُباع وتُشترى في المدينة العظيمة (رؤيا 18: 13). كانت هذه الكلمة المهينة تستعمل لوصف العبيد. ما كانوا يُباعون ككائنات بشريَّة، بل كفَعَلة أو للمتعة الجسديَّة. انتفض احترام الكرامة الإنسانيَّة في يوحنَّا حتَّى إنَّه كتب موضحاً: إنَّ هذه نفوس ناسٍ وليست مجرَّد عضلات وعظام.
في أيَّام وعصر يوحنَّا كان عدم وجود عبيد في حياة المدينة العظيمة مِن الأمور غير القابلة للتَّصوُّر. لم تكن الأسر الفقيرة قادرةً على شراء أكثر مِن عاملين أو ثلاثة عمَّال فقط. وكانت الطَّبقة المتوسِّطة تملك في كلِّ بيتٍ 10 إلى 20 عبداً. وكان النُّبلاء يشترون حتَّى 200 عبد لفيلاتهم وحدائقهم. وكان أصحاب الأملاك الواسعة أو مدراء المصانع يملكون آلاف العبيد الذين كانوا كغنائم مِن حروبٍ "مبرَّرة" يُحشَرون ويُضغَطون معاً ويُنقلون على بواخر شحن البضائع. لم تكن بابل قادرةً على الوقوف على قدميها وبلوغ ما بلغته لولا عمل العبيد. مِن آنٍ لآخر كانت أعدادهم تفوق أعداد السُّكان الأحرار. وفي الوقت نفسه كان ثمَّة خوفٌ خفيٌّ يُساور الطَّبقة الحاكمة مِن أن يطفح غضب هؤلاء المظلومين والمُستغَلِّين يوماً ما في ثورة انتقامٍ لا تُبقي ولا تذر.
حتَّى يومنا هذا، يُستعبَد ويُباع مئات الآلاف مِن النَّاس في السُّودان، ولا سيَّما النِّساء والأطفال. ونحن في بلداننا المتقدِّمة تكنولوجيّاً نتبجَّح بأنَّ الرِّق قد أُلغي رسميّاً. مقابل ذلك تملك كلُّ عائلةٍ المئات مِن "عبيد الطَّاقة" المعاصرين بشكل أدوات مطبخيَّة ومنزليَّة، وسيَّارات، وأجهزة تلفزيون وكمبيوتر. ومِن البديهي أنَّنا نستخدم تمديدات الماء والغاز. قليلون هم المستعدُّون للقيام بعمل قذرٍ أو شاقٍّ. الأناس الآليون في طريقهم للحلول محلَّ طواقم العمَّال المكلفة. ولكن إذا انقطعت الكهرباء والغاز والماء والبنزين فجأةً فسنُدرك حالاً وبارتباكٍ عظيمٍ كم بتنا معتمدين على عبيد الطَّاقة هؤلاء. بابل هي في كلِّ مكانٍ.
أخيراً أثنى التُّجار، في نواحهم على بابل، على الفاكهة الطَّازجة التي كانت تنضج في جميع أوقات السَّنة في المناطق شبه الاستوائيَّة (رؤيا 18: 14). البرتقال والموز، البطيخ والعنب، التِّين والتَّمر، الخوخ والمشمش، اللَّوز والفريز، كانت جميع أصناف الفاكهة الطَّازجة متوفِّرةً باستمرارٍ إلى أن اندلعت ألسنة النَّار فجأةً في المدينة.
مثلما فعل الملوك قبلهم، حدَّق التُّجار أيضاً مِن بعيدٍ إلى المدينة المحترقة
الفانية (رؤيا 18: 9- 10؛ 15- 17). جحيمٌ ناريٌّ باغت سكَّان بابل. لم يشأ أحدٌ أن يقترب مِن الذين كانوا يحترقون. لم يُبْدِ التُّجار الذين صاروا أثرياء بفضل هذه المدينة أيَّ شفقة على جثث الأغنياء المتفحِّمة، أو على العبيد الذين باتوا رماداً. لم يُبالِ التُّجار بآلام هؤلاء وأجسادهم المحروقة، لكنَّهم ناحوا على خسارة الكتَّان (الباتيستة) والأرجوان والقرمز والذَّهب والحجارة الكريمة واللآلئ. لقد راعهم دمار ثروة بابل برمَّتها في ساعةٍ واحدةٍ.
ناح التُّجار على خسارتهم علاقاتهم التِّجارية الشَّبيهة بوميض البرق أكثر مِن نواحهم على سقوط المدينة العظيمة. تحوَّل انتفاخهم وتعاظمهم بثروتهم إلى استسلامٍ للبكاء والعويل. شكّوا أيضاً في أن تكون نهايتهم المحتومة وشيكةً، وفي أنَّهم لن يتمكَّنوا مِن أخذ أيِّ شيءٍ مِن تكريم الناس لهم أو مِن غناهم الأرضي إلى الأبديَّة.
تنبّأ يسوع بكلِّ وضوحٍ للعالم كلِّه (لوقا 6: 24- 25) قائلاً:
هل لإنذار ابن الله هذا مغزى خاصٌّ لدول العالم اليوم؟ ما هي النَّتائج التي نستخرجها مِن هذا الإنذار؟
في تقرير النَّعي الثَّالث لبابل لا يتكلَّم الحكَّام وأصحاب الملايين حديثو النِّعمة، بل يتكلَّم ممثِّلوهم ومستخدَموهم وعمَّالهم. لعلَّ بابل رؤيا يوحنَّا تقع على شاطئ البحر حيث كانت أُسر أصحاب الملايين تقتني السُّفن وتضعها في الخدمة. وإذ رأى ربابنة السُّفن ومديرو قيادتها وضبَّاطها وملاَّحوها بابل وهي تحترق أدركوا فجأةً أنَّهم باتوا عاطلين عن العمل (رؤيا 18: 17- 19). ليس ثمَّة مَن يدفع لهم أجورهم المستحقَّة الدَّفع، وما مِن مالك سفينة جديد سيستأجرهم للعمل لديه.
كان حزن العمَّال شديداً. لقد فقدوا أساس وجودهم. فصرخوا وكعلامةٍ لحزنهم العميق ألقوا تراباً على رؤوسهم صارخين في شكواهم: "ويلٌ ويلٌ" ليس شفقةً على المدينة العظيمة، بل لأنَّ قدرتهم على كسب معيشتهم تحطَّمت بضربةٍ واحدةٍ. ربَّما لم يشكروا الله قطُّ لأجل عملهم، واتَّكلوا على بابل أكثر مِن اتِّكالهم عليه، فانقبضت قلوبهم الآن يأساً.
استغنت أعدادٌ لا تُحصى مِن كبارٍ وصغارٍ مِن المسخ الاقتصادي بابل.
والآن في ساعةٍ واحدةٍ تهاوت وبادت. كلُّ مَن يعيش بدون الله أو ضدّه، سواء كان سيِّداً أو عبداً، مُدانٌ للزَّمان والأبديَّة.