Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
مقدِّمة يوحنا الرسول لإعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
2: التحيَّة لأعضاء الكنائس اليونانية في آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
3: موضوع إعلان يسوع المسيح وهدفه
(رؤيا يوحنا 7:1)
(رؤيا يوحنا 7:1)
4- ختم الله على إعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا1: 8)
(رؤيا يوحنا1: 8)
أوّلاً: ظهورُ الرّب المجيد المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
1- ظهورُ ابن الإنسان كرئيس الكَهنة وديّان العالم
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
خروجُ الرّب مِن خفائه
1- ابنُ الإنسان يتعمّق في التّعريف بنفسه لعبده يوحنا
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
3- توضيح لرموز الكواكب السبعة والمناير السَّبع
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
ثانياً: رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
2- رسالة يسوع المسيح إلى راعي كنيسة سميرنا (ازمير)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
3- الرّسالةُ إلى مَلاك الكنيسةِ التي في برغامس
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
الرّسالة إلى راعي الكنيسة في ثياتيرا
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
6- رسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي الكَنيسَة في فيلادلفيا
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
7- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
(رؤيا يوحنا 3: 22)
الجزْء الثانِي
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
تَربّعُ يَسُوْع عَلى العَرش وفُرسان الدَّينونَة السَّبعة
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
مجد الله
2- محيط عرش القدير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
عاصفة البروق والرّعود والأصوات في عرش الله
البحر الزجاجي
الأَحياء الأربعة في العرش
(حراس العرش)
(حراس العرش)
3- عبادة الجالِس على العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
عبادة الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
1- الاستعداد لاعتلاء العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
المنادي السّماوي يحطم كبرياء العالم
الأسد من يهوذا، ابن داود
الأسد يظهر كحمل مذبوح
2 – تفويض الحمل ملءَ سلطان الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
عبادة الحمل من الخليقة كلها
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
ترنيمة الشيوخ الأربعة والعشرين بمناسبة اعتلاء العرش
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
عبادة الحَمل مِن الخليقة كلها
الفصل الثالِث: حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ, وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثالِث: لجالس على الفرس الأسود
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
الختم الرَّابِع: 4- الجالس على الفرس الأخضر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
الختم الخامس: 5- نفوس الشّهداء الصّارخة تحت مذبح المحرقة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
الجزء الثالِث
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
أولاً: كنيسة الله وحمله من بَنِي يَعْقُوْبَ ومن الأمم
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
2 – ال 144000 المختومون من بَنِي يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
3- جمع المختارين من الأمم الذي لا يُعَدُّ أمام عرش الله وحَمَلِه
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
ترنيمة عبادة جميع الملائكة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
جمهور الشهداء الذي لا يُعَدّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
ثالثاً: حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
صلوات القديسين تُصفَّى على مذبح البخور الذهبي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
رؤساء الملائكة السبعة وبَنُو يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
2- دينونة الأَبْوَاق السبعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
البوق الثانِي: ثلث البحار يَفسد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
البوق الرَّابِع: الكواكب تفقد نورها الوضَّاء
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
نداء ويل النّسر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
البوق الخامس: غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
جيوش الشياطين في الهجوم
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
البوق السَّادِس مع نداء الويل الثانِي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
قدوم جيش المليونين
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
3- مَن يتوب اليوم؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
الجُزء الرَّابِع
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
القسم الأوَّل: الاستعدادات قبل البوق الأخير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
قَسَم الملاك
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
مَن يأكل سِفراً؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
قياس هيكل الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
القسم الثانِي: شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
موت الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 7- 10)
(رؤيا 11: 7- 10)
قيامة الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 11- 14)
(رؤيا 11: 11- 14)
القسم الرَّابِع: البوق السَّابع
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً لله
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
الهيكل المفتوح في السَّماء
(رؤيا يوحنا 11: 19)
(رؤيا يوحنا 11: 19)
القسم الخامس: التَّطوُّرات الحاسمةالتي تعقب البوق السَّابع
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
التنين العظيم الأحمر
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
ولادة رئيس السَّلام
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
المرأة في البرِّيَّة
(رؤيا يوحنا 12: 6)
(رؤيا يوحنا 12: 6)
طَرْحُ التِّنِّين إلى الأَرْض
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
إعلان انتصار السَّماء وغالبي الشَّيطان
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
غضب التِّنِّين
(رؤيا يوحنا 12: 12)
(رؤيا يوحنا 12: 12)
الكنيسة المضطَهَدَة
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
الجزء الخامس
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
القسم الأوَّل: ظهور ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
2- أفعال الوحش
(رؤيا 13: 5- 8)
(رؤيا 13: 5- 8)
3- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ
(رؤيا 13: 9- 10)
(رؤيا 13: 9- 10)
القسم الثَّاني: ظهور النَّبي الكذَّاب
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
(رؤيا 13: 13- 17)
3- عدد ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 18)
(رؤيا 13: 18)
القسم الثَّالث: حَمَل اللهِ وسط شهدائه وهم المئة والأربعة والأربعين ألفاًالذين مِن بني يعقوب
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
القسم الرَّابع: الإنذارات الأخيرة حول غضب الله
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
2- فرحة النَّصر بسقوط بابل
(رؤيا 14: 8)
(رؤيا 14: 8)
4- العذاب الأبدي للسَّاجدين للوحش
(رؤيا 14: 9- 11)
(رؤيا 14: 9- 11)
5- صوتٌ مِن السّماء يُعزِّي الأموات في الرّبّ
(رؤيا 14: 12- 13)
(رؤيا 14: 12- 13)
6- ابن الإنسان على سحابةٍ بيضاء
(رؤيا 14: 14- 16)
(رؤيا 14: 14- 16)
7- حصادُ الملاكِ كرمَ الأرض كدينونة الله
(رؤيا 14: 17- 20)
(رؤيا 14: 17- 20)
القسم الخامس: ترنيمة الظَّافرين
(رؤيا 15: 1- 4)
(رؤيا 15: 1- 4)
القسم السَّادس: جامات غضب الله السَّبعة
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
جام الغضب الأوَّل دمامل رهيبة ومؤلمة لأتباع ابن التِّنين
(رؤيا 16: 1- 2)
(رؤيا 16: 1- 2)
جام الغضب الثَّاني البحر يُصبح دماً
(رؤيا 16: 3)
(رؤيا 16: 3)
جام الغضب الثَّالث: الأنهار وينابيع المياه تصير دماً
(رؤيا 16: 4- 7)
(رؤيا 16: 4- 7)
جام الغضب الرَّابع: الشَّمس تحرق النَّاس على الأرض
(رؤيا 16: 8- 9)
(رؤيا 16: 8- 9)
جام الغضب الخامس: الظَّلام يحلُّ بعرش الوحش
(رؤيا 16: 10- 11)
(رؤيا 16: 10- 11)
جام الغضب السَّاد: الاستعدادات للمعركة ضدّ الله وحَمَله
(رؤيا 16: 12- 16)
(رؤيا 16: 12- 16)
جام الغضب السَّابع: الزَّلزلة العظيمة والبَرَد الرَّهيب
(رؤيا 16: 17- 21)
(رؤيا 16: 17- 21)
الجزء السَّادس
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
القسم الأوَّل: دينونة الله لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
2- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 3- 6)
(رؤيا 17: 3- 6)
3- ملاك الدَّينونة يشهد لنهاية ضدّ المسيح
(رؤيا 17: 7- 9)
(رؤيا 17: 7- 9)
4- الانتصار المُعْلَن مُقَدَّماً لِحَمَل اللهِ على ضدّ المسيح (رؤيا 17: 9- 14)
5- نهاية بابل الزَّانية
(رؤيا 17: 15- 18)
(رؤيا 17: 15- 18)
6- ملاكٌ يُعلن مسبقاً: إنَّ بابل قد دُمِّرَت (رؤيا 18: 1- 3)
7- صوتٌ آخَر مِن السّماء يدعو شعب الله إلى ترك بابل
(رؤيا 18: 4- 5)
(رؤيا 18: 4- 5)
8- الأمر بتنفيذ الدَّينونة
(رؤيا 18: 6- 8)
(رؤيا 18: 6- 8)
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
(رؤيا 18: 9- 19)
10- فرح الكنيسة المكتملة في السّماء
(رؤيا 18: 20)
(رؤيا 18: 20)
11- إعلانُ ملاكٍ سقوطَ بابل حزينا
(رؤيا 18: 21- 24)
(رؤيا 18: 21- 24)
القسم الثَّاني: التَّهليل العظيم في السّماء
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
2- التماس المزيد مِن السُّجود لله
(رؤيا 19: 5- 7)
(رؤيا 19: 5- 7)
3- الاستعداد لعرس الحمل
(رؤيا 19: 7- 10)
(رؤيا 19: 7- 10)
الجُزء السَّابع
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
القسم الأوَّل: عودة المَسِيْح بحسب رؤى الرَّسُوْل يُوْحَنَّا عن آخر الزَّمان
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
2- انتصار المَسِيْح على ضدّ المَسِيْح وجيشه
(رؤيا 19: 17- 21)
(رؤيا 19: 17- 21)
2- بيانات عن الأَلْف السَّنَةِ في سفر الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 1- 4)
(رؤيا 20: 1- 4)
3- قيامة الأموات الأولى
(رؤيا 20: 4- 6)
(رؤيا 20: 4- 6)
4- ثورة جَهَنَّم
(رؤيا 20: 7- 9)
(رؤيا 20: 7- 9)
العاصفة النَّاريَّة مِن السَّماء
(رؤيا 20: 9- 10)
(رؤيا 20: 9- 10)
القسم الثَّالث: الدَّيْنُوْنَة الأخيرة
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
قيامةُ الأموات
(رؤيا 20: 12- 13)
(رؤيا 20: 12- 13)
سَيُدانُ المَوْتُ
(رؤيا 20: 14- 15)
(رؤيا 20: 14- 15)
2- انبثاق عالَمٍ جديدٍ
(رؤيا 21: 1)
(رؤيا 21: 1)
3- أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 2)
(رؤيا 21: 2)
4- الله في وسط النَّاس
(رؤيا 21: 3- 4)
(رؤيا 21: 3- 4)
6 – يضمن الله ظهور العالم الجَدِيْد
(رؤيا 21: 5)
(رؤيا 21: 5)
6- قد تمَّ (رؤيا 21: 6)
7- مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ يَكُونُ لِلَّهِ ابْنًا
(رؤيا 21: 7)
(رؤيا 21: 7)
8- مَن هم الذَّاهبون إلى جَهَنَّم؟
(رؤيا 21: 8)
(رؤيا 21: 8)
القسم الخامس:أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة: عروس حمل ألله
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
2- السُّور العالي حول المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 12- 14)
(رؤيا 21: 12- 14)
3- أبعاد أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 15- 17)
(رؤيا 21: 15- 17)
4- مواد بناء المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 18- 21)
(رؤيا 21: 18- 21)
5- الهيكل هو الله نفسه وحَمَله
(رؤيا 21: 22- 23)
(رؤيا 21: 22- 23)
6- تمشي شعوبٌ بنور مدينة الله
(رؤيا 21: 24- 27)
(رؤيا 21: 24- 27)
7- نَهْر مَاءِ الحَيَاة الخارجُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وحَمَله
(رؤيا 22: 1-2)
(رؤيا 22: 1-2)
8- َعَبِيدُ الله سيَخْدِمُونَهُ ويَنْظُرُونَ وَجْهَهُ
(رؤيا 22: 3- 5)
(رؤيا 22: 3- 5)
القسم السَّادس: ضمانة يَسُوْع المَسِيْح لتحقيق نبوءاته
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
2- عَرض الخلاص الأخير
(رؤيا 22: 10- 15)
(رؤيا 22: 10- 15)
3- ضرورة مجيء يَسُوْع
(رؤيا 22: 16- 17)
(رؤيا 22: 16- 17)
4- لا تتلاعب بهذه النُّبوءة
(رؤيا 22: 18- 19)
(رؤيا 22: 18- 19)
5- نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا
(رؤيا 22: 20)
(رؤيا 22: 20)
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
من يقرأ "جن" ليوحنا ألبرخت بنجل يجد مراراً وتكراراً بين الملاحظات القصيرة لمصطلحات الرّسائل صلوات قصيرة جمع فيها النّص والشّرح وطبّقهما على نفسه. يشجّعنا تواضعه وشكره على أن نحذو حذوه. وفي نهاية رسالة المسيح إلى راعي كنيسة لاودكية صلّى بنجل باختصار: "أيّها الرّب يسوع أعطني ذهباً وثياباً بيضاً وكحلاً لعيني". لم يجد هذا البطريرك ضيراً في أن يقف على عتبة واحدة مع عابد المال الكريه في لاودكية ويطلب الخلاص والطّهارة والمعرفة لنفسه. ليتنا نقرأ الرّسائل مصلّين، وعندئذٍ سنسمع بوضوح أكثر ما يقوله الرّوح للكنائس: مَن يراجع رسائل المسيح السّبع مرّة أخرى ويصلّي ساجداً يستطيع أن يميّز سبعة عناصر روحيّة في أجوبة الرّب الحيّ إلى الرّعاة في جميع الكنائس.
استجاب يسوع صلاة الرّسول المعزول وأظهر له منعماً كيف يهتمّ بكلّ كنيسة من كنائسه المتروكة في أسيا الصّغرى. الرّسائل السّبع هي جواب يسوع المسيح الرّاعي الصّالح لشفاعة الرّسول المنفيّ الذي تألّم في الجزيرة القاحلة بطمس تحت حكم ألاّ يعمل شيئاً، ولكن شفاعته في الوحدة عملت أكثر ممّا لو كان هناك. عمل الرّب عوضاً عنه. تعلم يوحنا أن يصمت ويؤمن ويرجو. حرّكت صلواته المستمرّة ذراع الرّب.
تَعني رسائل يسوع السّبع وحياً فعليّاً في شكل إملاء السّيد. عرّف يسوع نفسه في هذه الرّسائل بالحيّ والحاكم والعامل. فهو الذي يحكم ويأمر ويمدح ويقاصص ويشجّع ويعطي كلّ واحد من الرّعاة السّبعة وعوداً تخطف النّفس شرط أن يسمحوا للرّوح القدس بأن يتغلّب عليهم.
ليست الرّسائل السّبع بحوثاً فلسفيّة أو لاهوتيّة خالية من الرّوح تحلل بانتظام وضع الكنائس في أسيا الصّغرى وتعطي حلولاً نظريّة، بل هي في الواقع رسائل محبّة الرّب الحيّ إلى رعاة كنائسه السّبع. راقب الرّاعي الصّالح كلّ واحد منهم على حدة ورافقه. وهو الآن يكتب إلى كلّ منهم كشفه مع الثناء والنّقد والتّهديد والتّشجيع وطلب التّغلب على الضّيقات الدّاخلية والخارجيّة في حياته وفي كنيسته، مشجّعاً كلاً من رسله على حدة بوعود خاصّة. نقرأ هنا رسائل شخصيّة لابن الله مكتوبة بيد يوحنا آخر الرّسل إلى رعاة الكنائس في أفسس وسميرنا وبرغامس وثياتيرا وساردس ولاودكية.
لم تكن هذه الرسائل مخصّصة للقسوس المسؤولين في الكنائس المحلّية، بل كان ينبغي أن تقرأ بروح الصّلاة في الكنائس السّبع كلّها كلمة فكلمة. ينبغي أن تعرف الكنائس كيف يتصرّف الرّب الحيّ مع المسؤولين، كلّ على حدة، لكي ينموا هم أيضاً في التّوبة، والإيمان، والمحبّة والرّجاء.
يستطيع مَن يقارن تقديم المرسل في المقدّمة للرّب المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ
في كلّ من رسائله بالرؤيا الرّوحانية الشّاملة السّابقة لابن الإنسان الممجّد (رؤيا 1: 12- 20) أن يتعلم مبادئ روحيّة في إعلان يسوع المسيح نفسه.
لم يظهر يسوع ليوحنا في بطمس ليعلن له مجده وكينونته الجديدة فحسب، بل إن الصّفات التي أَعلن بها نفسَه قد أظهرت بالحريّ الأجوبة الصّائبة لوضع الكنائس السّبع. لم يعلن يسوع نفسه لأجل نفسه بل "كواسطة للغاية" لبناء الكنيسة.
من يقارن مقدّمة رسالة يسوع برؤياه الرّوحانية المقدّمة (رؤيا 1: 12- 20) يقدر أن يعرف أنّ يسوع لم يستعمل صفات مجده كلّها في أعلى رسائله. لم يمجّد ابن الله نفسه، فهو متواضع القلب، وقد أعلن سلطانه فقط كواسطة للغاية. ليس لثوبه المجيد ولا لرأسه الذي كان يشعّ كالشّمس ذكرٌ في رسائله. كان هدف إعلانه عن نفسه أن ينجّي راعي الكنيسة، ويقدّسه، ويقوّيه، ويقوّمه، ويحييه ثانيةً؛ فيسوع الذي يعيش لأجل الكنيسة هو الذي يحبّها وهو الجواب لمشاكلها كلّها.
الصَّلاة: نسجد لك يا ابن الله، لأنَّك لم تظهر نفسك لإبراز مجدك الخاص، بل لبنيان كنيستك. ساعدنا حتَّى لا نتباهى بأنفسنا أثناء خدماتنا، بل نعلن عظمة جوهرك، في صفاتك الكثيرة في كلّ حين.
يفتّش يسوع عن ثمار الرُّوْح القدُس فينا. في نور ظهور يسوع يظهر ما هو مخفيّ في الإنسان. في الدَّيْنُوْنَة لا يسأل يسوع أوّلاً عن الإيمان
والولادة الثانية والصّلوات والنّشاطات الرّوحية، بل عن أعمال المحبّة (متى 25: 31- 45).
أجرى يسوع كشفاً لوصف الحالة الرّاهنة لرعاة الكنائس في أسيا الصّغرى كلّ على حدة، مثبتاً ما عمله الرُّوْح القدُس في كلّ من المسؤولين وبواسطتهم. أكّد لهم خمس مرّات أنّه عارف أعمالهم تماماً. وبهذا أقام يسوع تحليلاً إيجابيا لرعاة خمس من هذه الكنائس:
تكلّم يسوع بلا شكّ أيضاً عن أعمال راعيي كنيستي ساردس ولاودكية. ولكنّها كانت غير تامّة وناقصة أو غير ذات قيمة. حيث لا تنضج محبّة الله ينعدم الإيمان. يبقى الإيمان الصّحيح الافتراض لجميع الأعمال الحسنة. الإيمان هو الذي يبرّرنا وينجّينا وليست أفعالنا. ولكن ثمار الرّوح هي علامة على وجود الإيمان الصّحيح. فالإيمان بدون أفعال ميت (يعقوب 2: 17 و 26).
لم يتكلّم الرّب عن أعمال كنيستي سميرنا وبرغامس، بل عن ضيق، وحزن، وتجديف، واستشهاد، وعن عرش الشّيطان (رؤيا 2: 9- 10 و 13) عند راعيي هاتين الكنيستين وعن أنّ الإيمان أمانة وثبات في محبّة الأعداء مع شهادة الحقّ في آن واحد. ينبغي ألاّ نفصل المحبّة عن الحقّ، فالمحبّة بدون حقّ كذب، أمّا الحقّ بدون محبّة فهو أشبه بالقتل؛ ولذلك إنَّ الشهادة في المحبّة ثمر الرُّوْح القدُس.
في وسط الحساب الإيجابي ليسوع نسمع منه تشخيصاً سلبيّاً كثيراً ثاقباً. قال بصراحة للقسوس كلّ بمفرده: "لَكِنْ عِنْدِي عَلَيْكَ أَنَّكَ تَرَكْتَ مَحَبَّتَكَ الأُولَى" (لراعي كنيسة أفسس: رؤيا 2: 4). "لكن عندي عليك أنّك تحتمل أناساً في كنيستك يتعاونون مع ديانات أخرى" (لراعي كنيسة برغامس: رؤيا 2: 14). "لكن عندي عليك أنّك لم تميّز الاتّصال بالأرواح النّجسة المرتبط عادةً بالزّنى بالذي يمثّل دخولاً شيطانيّاً في كنيستك، بل تحمّلتهم بمحبّة سطحيّة خاطئة" (لراعي كنيسة ثياتيرا: رؤيا 2: 20).
لم يكتفِ يسوع مع اثنين من رعاة الكنائس بالعبارة "لكن عندي عليك أنّك" لأنّ الضّرر عندهما كان كبيراً. هنا ساعدت فقط محاولة إحياء سريعة بواسطة أرواح الله السّبعة (لراعي الكنيسة في ساردس: رؤيا 3: 1) أو بعلاج صدمة جذريّة (لراعي الكنيسة في لاودكية: رؤيا 3: 16).لم يكن عند يسوع أيّ اعتراض مع اثنين من رعاة الكنائس، لأنّهما كانا السّبب فقط لفرح يسوع. يليق بنا أن ندرس هذا التّشخيص الإيجابي عن الاثنين من رعاة كنائسه بدقّة لكي ندرك ما ينقصنا (لراعي كنيسة سميرنا: رؤيا 2: 10؛ لراعي كنيسة فيلادلفيا: رؤيا 3: 11).
لا تحسب في كشف يسوع كلماتنا ولا علومنا ولا رصيدنا ولا ذكاؤنا ولا جمالنا ولا مركزنا ولا نفوذنا ولا جهلنا المطبق، فالمطلوب فقط هو المحبّة المقدّسة وأمانة الإيمان والاستعداد للتّضحية والثبات في الرّجاء. يجدر بنا ألاّ نسجّل تشخيص ابن الله متسرّعين أو أن ننساه متهاونين، لأنّ يسوع ظهر من أجل الثمار الرّوحية. يريد أن يقيم ملكوت محبّته المقدّسة. هل ننسجم نحن في مخطّطه وفي نظامه؟ أم أنّنا عثرة له أو عار أو سبب للغضب؟ لأيّ نوع من رعاة الكنائس أو أعضاء الكنيسة ننتمي نحن؟ ألا نتعلم أن نتوب؟
الصَّلاة: أيُّها الآب السماوي، نعظّمك، لأنّ ابنك يسوع يَعلم بتفاصيل أعمالنا الإيجابية والسلبية. اغفر لنا إن كانت خدماتنا ناقصة، وقدّسنا، حتَّى يجد مخلصنا فينا ثمر تعبه.
(خمسة نداءات للتّوبة، وخمس كلمات تهديد، وخمس كلمات تشجيع)
من يقرأ الرّسائل السّبع بإمعان يقدر أن يُثبت أنّ يسوع يواجه خمساً من سبع كنائس علناً بكلمات التّوبة. وبما أنّه كان يعلم أنّ النّداء للتّوبة كثيراً ما لا يسمع، وإنْ سُمع فهو لا يأتي بتغييرات مستمرّة، وجّه يسوع للكنائس الخمس كلمات تهديد حادّة تبعت طلبة للتّوبة. كان عازماً على إحداث تغيير في أخلاق رعاة كنائسه فوراً. لذلك اضطرّ من أجل المحبّة إلى التّحدث إليهم بقسوة وعنف. لم يظهر للدّينونة الأخيرة، بل ليغيّر تبرئة كنائسه في أسيا الصّغرى ويحسّنها ويقدّسها. ومن أجل المحبّة وضع المشرط أوّلاً عند المسؤولين. تعني التّوبة في اليونانيّة "تغيّر الفكر"، وفي اللّغات السّامية "تغيير الفكر والرّجوع". ينبغي أن يتبع تغيير الذهن الجذريّ عند كلّ قسّ "يعدل عنه" الخطايا بوعي.
لا يَحدث تغيير الفكر إلا بعد معرفة الخَطِيئَة، و تتمّ النّدامة على الخطأ المكشوف وعلى الضّعف في الأخلاق في سبيل المحبّة ليسوع بقوّة روحه القدّوس. روح المسيح هو الذي يقدّسنا ويقودنا إلى القداسة. و إن كان رعاة الكنائس لا يتقدّسون فكيف يرجع أعضاء الكنيسة؟ طرح الخَطِيئَة وتغيير الخلق وإنكار الذات وكره "الأنانية الخاصّة الفاسدة" هي قضيّة مستمرّة وطويلة تواكب تجديد الذهن وخلق الإنسان الجديد الذي يأخذ من يسوع مجّاناً قلباً جديداً وروحاً جديداً. من أراد أن يحفظ حياته يضيعها، ولكن من يضيعها من أجل يسوع يجدها. تعني الدّعوة للتّوبة والرّجوع الاختيار بين الموت والحياة. ليس فقط تغيير التّربية أو إصلاح الموكل البسيط. يريد يسوع أن يجعل له مسكناً فيه وبالقوّة الإلهية يتغلّب على ضعفاته البشريّة. يكتب بولس: "تمّموا خلاصكم بخوف ورعدة لأنّ الله هو العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل المسرّة" (فِيْلِبِّيْ 2: 12 و 13). إنّ ولادة الإنسان الثانية من نعمة المسيح هي هدف التّوبة ومعناها.
في أفسس (رؤيا 2: 5): تب واعمل الأعمال الأولى إلا فإني آتيك عن قريب وأزحزح منارتك من مكانها.
في برغامس (رؤيا 2: 16) طلب الرّب من القسّ أن يضع حدّاً بسرعة
لكرم أخلاقه ويتوب عن أعضاء في كنيسته يشتركون في ديانات أخرى، وإلا "فإني آتيك سريعاً وأحاربهم بسيف فمي".
في ثياتيرا (رؤيا 2: 22- 24) لم يُدعَ راعي الكنيسة شخصيّاً للتّوبة، بل بالأحرى إِيْزَابل وسيطة الأرواح النّجسة التي أعطاها الرّب فرصة للتّوبة ولكنّها لم تتب. لهذا السّبب اضطرّ أن يضربها بمرض للموت والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة. مات أولادها في هذا البؤس. قسّت المرأة قلبها ولم ترد أن تتوب. ولذلك ظلّت تحت دينونة ابن الله.
في ساردس (رؤيا 3: 3) طلب يسوع من الرّاعي المائت روحيّاً أن يتوب. كيف؟ إذا تذكّر أفراح النّعمة واستحضر في ذهنه السّلام مع الله في بداية إيمانه. قال له يسوع: تب فان لم تسهر أقدم عليك كلصّ ولا تعلم بأيّة ساعة أقدم عليك.
في لاودكية لم يدعُ الرّب راعي الكنيسة للتّوبة أوّلاً، بل هدّده علانية بأشدّ العنف أن يتقيّأه من فمه ويؤدّبه لأنّه أحبّ المال ووثق به أكثر من الله. بعد أن عرض يسوع عليه أن يشتري منه ممتلكات روحيّة طلب إليه بإنذار أخير أن يتوب.
التّوبة عملٌ مبارك لا يتمّ بحسب نموذج معيّن. أراد الرّب في كلّ حال من الأحوال أن تزول العثرة في حياة الواعظ لئلاّ تضلل الكنائس بمفردها بواسطة قدوتها.
لم يدعُ يسوع اثنين من رعاته إلى التّوبة في اثنتين من الكنائس السّبع، بل شجّعهما بالأحرى على ألاّ يكلاّ في سباقهما لئلاّ يفقدا إكليل الحياة (سميرنا: رؤيا 2: 10؛ فيلادلفيا: رؤيا 3: 10- 11).
سمع ثلاثة رعاة كنائس دعوا إلى التّوبة كلمات تشجيع: ثياتيرا (رؤيا 2: 24- 25)، ساردس (رؤيا 3: 4)، لاودكية (رؤيا 3: 18 و 20).
دعا الرّب المجموعة خمس مرّات للتّوبة، وهدّد خمس مرّات بعواقب وخيمة إذا لم تجد التّوبة مكاناً. وبالإضافة إلى ذلك عزّى رعاة الكنائس في نزاعهم وشجّعهم خمس مرّات في رسائله السّبع.
الصَّلاة: أيُّها الرَّبّ يسوع المنجّي من غضب الله، نشكرك لأنّك دعوت أكثرية خدّامك ليتوبوا، وشددت على البعض منهم، وشجعت البعض. أنت مربّي خدّامك في سبيل المحبّة، وكتبت لكل واحد منهم رسالة شخصياً لعلاجه الرُّوحي لا تسمع بأن نستمرّ في خدماتنا مهملين، بل أكمل تربيتنا فينا، حتَّى تحصد منّا ثمار روحك القدّوس الخاصّة بك.
عرَض يسوع على رعاة الكنائس السّبعة اثني عشر وعداً إذا تابوا وتغلّبوا على صعوباتهم الخاصّة وفي كنائسهم باسم وقوّة يسوع المسيح. عليهم أن يحثّوا على هذه الوعود في سباقهم حتّى يطلبوا الإيمان والمحبّة والرّجاء ويضحّوا من أجلها.
من يقرأ هذه الوعود التي تحبس الأنفاس يصبح صغيراً وأصغر إن كان ينظر إلى قوّته الذاتية وحكمته وبرّه. ولكن من يحبّ يسوع ويغتدي من قوّته يتشجّع وينتعش بقوّة الإيمان الجديد لأنّ "إيماننا هو الغلبة التي تغلب العالم". من أجل نصر يسوع وحده أصبح لنا الحقّ أن نتمسّك بوعوده.
تهدف وعود ابن الله كلّها إلى وجوده الأبديّ عند أبيه الذي يريد أن يشاركنا فيه. ويعني هذا حياة من الله، أن نكون أحراراً من خوف الموت، متقوّين بجسد ودم يسوع المسيح كنهر القوّة الذي لا ينقطع.
وبهذا نصبح مستعدّين أن ننشر سلطان محبّته محفوظين باسم الثالُوْث كشهادة متجوّلة لسلطة نجاته. لنا أن نجلس معه في عرشه ونصبح شهوداً لمجده (أفسس 2: 5- 7؛ فِيْلِبِّيْ 3: 20؛ رومية 8: 29).
ليتنا نسجد له قائلين: "يا ربّ، صغير أنا عن جميع ألطافك والأمانة التي صنعت إلي" (تكوين 32: 11؛ 2 صموئيل 7: 18- 19).
الصَّلاة: نعظّمك يا ربّ الحنون، لأنّك وعدت كلّ خادم بوعود بارزة، إن سمح للرّوح القدس، أن يغلب ضعفاته، أو أن يستمرّ في صعوباته بالحكمة. ساعدنا يا رحيم، لنتمسّك بوعودك الصادقة، ونجتهد بعون الرُّوح المعزّي، أن نتبعك، وأن نحمل صليبنا، لتمجيد كفّارتك المثمرة.
يعلن مجيء الرّب يسوع المسيح بشدّة متزايدة في الرّسائل السبع.
ولمجيئه بحسب الأصحاحين 2 و 3 في رؤيا يوحنا ثلاث لحظات إيجابية مشجّعة، وثلاث لحظات سلبيّة مفزعة.
كانت الوعود الثلاثة الدّافعة إلى التّوبة المفزعة عن مجيء يسوع مُوجَّهَةً إلى رعاة الكنائس في أفسس وبرغامس وساردس:
كان على راعي الكنيسة في أفسس أن يسمع: "إِنِّيْ آتِيكَ عَنْ قَرِيبٍ وَأُزَحْزِحُ مَنَارَتَكَ مِنْ مَكَانِهَا, إِنْ لَمْ تَتُبْ" (رؤيا 2: 5).
قرأ الواعظ في برغامس: "فتب وإلا فإني آتيك سريعاً وأحاربهم مع أعضاء كنيستك الذين يشتركون في ديانات أخرى بسيف فمي" (رؤيا 2: 16).
نادى يسوع القسّ الميت روحيّاً في ساردس بقدرته على إقامة الأموات: "إن كنت لا تستيقظ من الاعتزاز بالنّفس، إن لم تسهر، أقدم عليك كلص،ّ وأسلبك بقايا فكرك وخلاصك" (رؤيا 3: 3).
وجّهت الوعود الثلاثة المشجّعة عن مجيء يسوع إلى رعاة الكنائس في ثياتيرا، وفيلادلفيا، ولاودكية.
كان على المسؤول المدعوّ للتّوبة أن يقول لأعضاء الكنيسة الأمناء في ثياتيرا باسم يسوع: "تمسّكوا بما تملكونه من الإيمان والمحبّة والرّجاء إلى أن أجيء، ولا تسمحوا لمناجي الأرواح النّجسة بأن يخطفوكم إلى أن أكون معكم" (رؤيا 2: 24- 25).
سمع الرّاعي في فيلادلفيا الوعود المغرية: "لأنّك حفظت كلمة صبري أنا أيضاً سأحفظك من ساعة التّجربة العتيدة أن تأتي على العالم كلّه لتجرّب السّاكنين على الأرض. افتح عينيك، اعرف علامات الوقت. أنا آتي سريعاً. تمسّك بما عندك لئلا يأخذ أحد إكليلك" (رؤيا 3: 10- 11).
وعد راعي الكنيسة غير المبالي بالأجمل والأكثر إلحاحا عن مجيء يسوع. قال له: "هاأنذا واقف على الباب و أقرع. أنا أنتظر حتّى تفتح لي واجعل لي مسكناً فيك" (رؤيا 3: 20).
كان ثمّة راعي كنيسة واحد لم ينل إعلاناً عن مجيء يسوع: الرجل المسؤول في سميرنا الذي كان في خطر إلقاء القبض عليه وواقفاً في خطر الموت. لماذا؟ كان يسوع عنده مثل اعتراف داود: "أَيْضاً إِذَا سِرْتُ فِي وَادِي ظِلِّ الْمَوْتِ لاَ أَخَافُ شَرّاً, لأَنَّكَ أَنْتَ مَعِي" (مزمور 23: 4). منع يسوع المجرّب من الخوف وطلب منه أن يبقى أميناً حتّى الموت لئلاّ يأخذ أحد إكليله (رؤيا 2: 10).
إنّ مجيء يسوع المسيح في الرُّوْح القدُس ومجيئه المنظور في المجد هما سرّ العهد الجديد. نحن نعيش من مجيء المسيح. عندما ينضج الشّر وتتألّم الكنيسة في الأيّام الأخيرة تحت التّجربة المتزايدة والاضطهاد عندئذً يمدّ بقيّة المؤمنين أيديهم بشدّة وينادون: "تعال أيّها الرّب يسوع". لقد أصبح جوابه إلى راعي كنيسة سميرنا وفيلادلفيا موضوع الرّؤيا كلّها: "هاأنذا آتي سريعاً".
الصَّلاة: أيُّها الفاحص القلوب والكلى، نسجد لك، لأنّك قلت لأكثرية الرعاة والقسوس، بأنّك تأتي سريعاً، ليس فقط في المستقبل، بل أيضاً اليوم للقصاص والدينونة، إن لم يتوبوا. ساعدنا حتَّى نتوب توبة حقّة فوراً، لنشتاق إلى مجيئك الثاني في المجد، وننال البركات الموعودة مجّانا،ً لأجل محبّة إيماننا ورجاء اليقين.
من يقرأ الرّسائل السّبع بإمعان يعرف سريعاً أنّ يسوع هو المتكلّم بضمير المتكلّم "أنَا"، والذي ورد 45 مرّة في بعض التّرجمات. أعلنت أفعال كثيرة بصيغة المتكلّم من الكنائس، وهي تشهد بأنّ يسوع تكلّم شخصيّاً مع الكنائس السّبع كلّها. إننا نقرأ هذه الكلمة الكبيرة، ولعلها أهمّ كلمة في الرّسائل:
من يسأل عن فحوى صيغة المتكلّم في الأفعال المحكيّة يجد خلاصة مميّزة لرسائل يسوع المسيح. فهو يقول:
نَطق يسوع بأربعة وعشرين فعلاً في صيغة المتكلّم ورد كلّ منها مرّة واحدة بتكرار واحد فقط. وهي تشهد بقصاصه كما ببركته. تريد أن تعمل بصدمة وتوبة كما في رجاء وإيمان وثقة.
مَن يقرأ هذه الأفعال بعلاقتها بالنّص يرَ أمامه يسوع المتكلّم والمقاصص والواعد. فالمسألة لا تتعلّق أخيراً برعاة الكنائس السّبع، بل تتمركز
بيسوع وحده. هو الأوّل والأخير. هو السّالك بين المناير السّبع وفي يده الكواكب السّبعة ولا يقدر أحدٌ أن ينتزعها مِن يده، فهو يهيّئها لمجيئه.
مَن يُعدّ له الطّريق إلى كنائسه وإلى شعبه؟ هل مصابيحنا مشتعلة؟ هل هي مصقولة جيّداً؟ يقول الرّب لنا: "أنا آتي سريعاً". هذه هي الكلمة الأخيرة من يسوع إلى كنائسه وهو يثبت هذه الكلمة في (رؤيا 22: 20).