Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
من إعلان يسوع المسيح ليوحنا اللاهوتي
(رؤيا يوحنا 1:1-3: 22)
مقدِّمة يوحنا الرسول لإعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
(رؤيا يوحنا 1:1-8)
1- التحية لأعضاء الكنيسة من أصل سامي في كنائس آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1:1-3)
2: التحيَّة لأعضاء الكنائس اليونانية في آسيا الصغرى
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
(رؤيا يوحنا 1: 4-6)
3: موضوع إعلان يسوع المسيح وهدفه
(رؤيا يوحنا 7:1)
(رؤيا يوحنا 7:1)
4- ختم الله على إعلان يسوع المسيح
(رؤيا يوحنا1: 8)
(رؤيا يوحنا1: 8)
أوّلاً: ظهورُ الرّب المجيد المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
(رؤيا يوحنا 1: 9- 20)
مقدّمة: يوحنا المنفي في جزيرة بطمس
(رؤيا يوحنا 1: 9)
1- ظهورُ ابن الإنسان كرئيس الكَهنة وديّان العالم
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
(رؤيا يوحنا 1: 10- 16)
دَعوةُ يوحَنا في يوم الرّب
خروجُ الرّب مِن خفائه
1- ابنُ الإنسان يتعمّق في التّعريف بنفسه لعبده يوحنا
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
(رؤيا يوحنا 1: 17- 18)
3- توضيح لرموز الكواكب السبعة والمناير السَّبع
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
(رؤيا يوحنا 1: 19- 20)
ثانياً: رسائل يسوع المسيح المقام مِنْ بَيْن الأَمْوَاتِ
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
إلى الكنائس السّبع في أسيا الصّغرى
(رؤيا يوحنا 2: 1- 3: 21)
رسالة يسوع المسيح إلى ملاك كنيسة أفسس
(رؤيا يوحنا 2: 1- 7)
2- رسالة يسوع المسيح إلى راعي كنيسة سميرنا (ازمير)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
(رؤيا يوحنا ا 2: 8- 11)
3- الرّسالةُ إلى مَلاك الكنيسةِ التي في برغامس
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
(رؤيا يوحنا 2: 12 -17)
الرّسالة إلى راعي الكنيسة في ثياتيرا
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
(رؤيا يوحنا 2: 18- 29)
5- رِسَالة يَسوع إلى راعي الكنيسَة التي في ساردس
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
(رؤيا يوحنا 3: 1- 6)
6- رسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي الكَنيسَة في فيلادلفيا
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
(رؤيا يوحنا 3: 7- 13)
7- رِسَالة يَسوع المَسيْح إلى رَاعي كَنيسَة اللاودكيّين
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
(رؤيا يوحنا 3: 14- 21)
ثالثاً: مَن لهُ أذنٌ فليَسْمَع مَا يَقولهُ الرّوحُ للكَنائِس
(رؤيا يوحنا 3: 22)
(رؤيا يوحنا 3: 22)
الجزْء الثانِي
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنَّا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 6: 17)
تَربّعُ يَسُوْع عَلى العَرش وفُرسان الدَّينونَة السَّبعة
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
1- الجَالِس على العَرْش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 1- 3)
مجد الله
2- محيط عرش القدير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 4- 8)
عاصفة البروق والرّعود والأصوات في عرش الله
البحر الزجاجي
الأَحياء الأربعة في العرش
(حراس العرش)
(حراس العرش)
3- عبادة الجالِس على العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 4: 8- 12)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
عبادة الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً
1- الاستعداد لاعتلاء العرش
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 1- 6)
المنادي السّماوي يحطم كبرياء العالم
الأسد من يهوذا، ابن داود
الأسد يظهر كحمل مذبوح
2 – تفويض الحمل ملءَ سلطان الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 7)
عبادة الحمل من الخليقة كلها
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 8- 14)
ترنيمة الشيوخ الأربعة والعشرين بمناسبة اعتلاء العرش
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
عبادة الحَمل مِن الخليقة كلها
الفصل الثالِث: حَمَل اللهِ يفتح الختوم السَّبْعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 17)
الختم الأول: 1- الجالس على الفرس الأبيض
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 1- 2)
اَلسَّمَاءُ وَالأَرْضُ تَزُولاَنِ, وَلَكِنَّ كَلاَمِي لاَ يَزُولُ.
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثانِي:الجالس على الفرس الأحمر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 3- 4)
الختم الثالِث: لجالس على الفرس الأسود
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 5- 6)
الختم الرَّابِع: 4- الجالس على الفرس الأخضر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 7- 8)
الختم الخامس: 5- نفوس الشّهداء الصّارخة تحت مذبح المحرقة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 9- 11)
الختم السَّادِس: بداية كوارث نهاية الزمن
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 6: 12- 17)
الجزء الثالِث
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
من إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1-9: 21)
أولاً: كنيسة الله وحمله من بَنِي يَعْقُوْبَ ومن الأمم
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
(رؤيا يو حنا 7: 1- 17)
1 – فترة لختم عبيد الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 1- 3)
2 – ال 144000 المختومون من بَنِي يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 4- 8)
3- جمع المختارين من الأمم الذي لا يُعَدُّ أمام عرش الله وحَمَلِه
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 9- 17)
ترنيمة عبادة جميع الملائكة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 11- 12)
جمهور الشهداء الذي لا يُعَدّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 7: 13- 17)
ثالثاً: حَمَل اللهِ يفتح الختم السابع
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
المُخبر بدينونة الأَبْوَاق السَّبعة ونداء الويلات الثلاثة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 1- 9: 21)
سبعة ملائكة يتلقون سبعة أبواق
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 2)
صلوات القديسين تُصفَّى على مذبح البخور الذهبي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 3- 5)
رؤساء الملائكة السبعة وبَنُو يَعْقُوْبَ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 6)
2- دينونة الأَبْوَاق السبعة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 7- 9: 21)
البوق الثانِي: ثلث البحار يَفسد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 8- 9)
البوق الثالِث: مياه الشرب تصبح مُرَّة
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 10- 11)
البوق الرَّابِع: الكواكب تفقد نورها الوضَّاء
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 12)
نداء ويل النّسر
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 8: 13)
البوق الخامس: غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 1- 11)
غزو الجراد
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 3- 6)
جيوش الشياطين في الهجوم
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 7- 11)
البوق السَّادِس مع نداء الويل الثانِي
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 12- 19)
قدوم جيش المليونين
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 17- 19)
3- مَن يتوب اليوم؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 9: 20- 21)
الجُزء الرَّابِع
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
مِن إعلان يَسُوْع المَسِيْح ليوحنا اللاَّهُوْتِيّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1-12: 17)
القسم الأوَّل: الاستعدادات قبل البوق الأخير
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 11: 2)
ظهور ملاكٍ قويٍّ
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 1- 4)
قَسَم الملاك
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 5- 7)
مَن يأكل سِفراً؟
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 10: 8- 11)
قياس هيكل الله
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 1- 2)
القسم الثانِي: شاهدا حَمَل ألله في وقت النِّهاية
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
(رُؤْيَا يُوْحَنَّا 11: 3- 14)
1260 يوماً مِن كرازة التَّوبة
(رؤيا يوحنا 11: 3- 6)
موت الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 7- 10)
(رؤيا 11: 7- 10)
قيامة الشَّاهدَين
(رؤيا 11: 11- 14)
(رؤيا 11: 11- 14)
القسم الرَّابِع: البوق السَّابع
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
(11: 14- 18)
الويل الثالِث آتٍ سريعاً
(11: 14- 15)
سجود الأَرْبَعَة وَالعِشْرِيْنَ شَيْخاً لله
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
(رؤيا يوحنا 11: 16- 18)
الهيكل المفتوح في السَّماء
(رؤيا يوحنا 11: 19)
(رؤيا يوحنا 11: 19)
القسم الخامس: التَّطوُّرات الحاسمةالتي تعقب البوق السَّابع
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
(رؤيا يوحنا 12: 1- 17)
المرأة المتسربلة بالشَّمس
(رؤيا يوحنا 12: 1- 2)
التنين العظيم الأحمر
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
(رؤيا يوحنا 12: 3- 4)
ولادة رئيس السَّلام
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
(رؤيا يوحنا 12 : 5)
المرأة في البرِّيَّة
(رؤيا يوحنا 12: 6)
(رؤيا يوحنا 12: 6)
طَرْحُ التِّنِّين إلى الأَرْض
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
(رؤيا يوحنا 12: 7- 9)
إعلان انتصار السَّماء وغالبي الشَّيطان
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
(رؤيا يوحنا 12: 10- 11)
غضب التِّنِّين
(رؤيا يوحنا 12: 12)
(رؤيا يوحنا 12: 12)
الكنيسة المضطَهَدَة
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
(رؤيا يوحنا 12: 13- 17)
الجزء الخامس
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
المسيح الدّجّال وحمل الله مع أحكام الدينونة:الجامات المدمِّرة
(رؤيا 13: 1- 16: 21)
القسم الأوَّل: ظهور ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
(رؤيا 13: 1- 10)
1- الوحش الطَّالع مِنَ البَحْرِ
(رؤيا 13: 1- 4)
2- أفعال الوحش
(رؤيا 13: 5- 8)
(رؤيا 13: 5- 8)
3- مَنْ لَهُ أُذُنٌ فَلْيَسْمَعْ
(رؤيا 13: 9- 10)
(رؤيا 13: 9- 10)
القسم الثَّاني: ظهور النَّبي الكذَّاب
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
(رؤيا 13: 11- 18)
1- الوحش الطَّالع مِن الأرض
(رؤيا 13: 11- 12)
2- ماذا سيفعل النبي الكذاب؟
(رؤيا 13: 13- 17)
(رؤيا 13: 13- 17)
3- عدد ضدّ المسيح
(رؤيا 13: 18)
(رؤيا 13: 18)
القسم الثَّالث: حَمَل اللهِ وسط شهدائه وهم المئة والأربعة والأربعين ألفاًالذين مِن بني يعقوب
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
(رؤيا 14: 1- 5)
شعور المفديِّين بالأمان مع حَمَل اللهِ
(رؤيا 14: 1- 5)
القسم الرَّابع: الإنذارات الأخيرة حول غضب الله
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
(رؤيا 14: 6- 20)
إعلان انتصار الله ودينونته
(رؤيا 14: 6- 20)
2- فرحة النَّصر بسقوط بابل
(رؤيا 14: 8)
(رؤيا 14: 8)
4- العذاب الأبدي للسَّاجدين للوحش
(رؤيا 14: 9- 11)
(رؤيا 14: 9- 11)
5- صوتٌ مِن السّماء يُعزِّي الأموات في الرّبّ
(رؤيا 14: 12- 13)
(رؤيا 14: 12- 13)
6- ابن الإنسان على سحابةٍ بيضاء
(رؤيا 14: 14- 16)
(رؤيا 14: 14- 16)
7- حصادُ الملاكِ كرمَ الأرض كدينونة الله
(رؤيا 14: 17- 20)
(رؤيا 14: 17- 20)
القسم الخامس: ترنيمة الظَّافرين
(رؤيا 15: 1- 4)
(رؤيا 15: 1- 4)
القسم السَّادس: جامات غضب الله السَّبعة
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
(رؤيا 15: 5- 16: 21)
الهيكل في السّماء مملوءٌ دخاناً
(رؤيا 15: 5- 8)
جام الغضب الأوَّل دمامل رهيبة ومؤلمة لأتباع ابن التِّنين
(رؤيا 16: 1- 2)
(رؤيا 16: 1- 2)
جام الغضب الثَّاني البحر يُصبح دماً
(رؤيا 16: 3)
(رؤيا 16: 3)
جام الغضب الثَّالث: الأنهار وينابيع المياه تصير دماً
(رؤيا 16: 4- 7)
(رؤيا 16: 4- 7)
جام الغضب الرَّابع: الشَّمس تحرق النَّاس على الأرض
(رؤيا 16: 8- 9)
(رؤيا 16: 8- 9)
جام الغضب الخامس: الظَّلام يحلُّ بعرش الوحش
(رؤيا 16: 10- 11)
(رؤيا 16: 10- 11)
جام الغضب السَّاد: الاستعدادات للمعركة ضدّ الله وحَمَله
(رؤيا 16: 12- 16)
(رؤيا 16: 12- 16)
جام الغضب السَّابع: الزَّلزلة العظيمة والبَرَد الرَّهيب
(رؤيا 16: 17- 21)
(رؤيا 16: 17- 21)
الجزء السَّادس
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
نهاية المُضِلِّ العظيم والاستعداد لعرس الحَمَل
(رؤيا 17: 1- 19: 10)
القسم الأوَّل: دينونة الله لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
(رؤيا 17: 1- 18: 24)
1- ملاك الدَّينونة يأمر يوحنَّا بالمجيء
(رؤيا 17: 1- 2)
2- صورةٌ مقرَّبةٌ لبابل الزَّانية
(رؤيا 17: 3- 6)
(رؤيا 17: 3- 6)
3- ملاك الدَّينونة يشهد لنهاية ضدّ المسيح
(رؤيا 17: 7- 9)
(رؤيا 17: 7- 9)
4- الانتصار المُعْلَن مُقَدَّماً لِحَمَل اللهِ على ضدّ المسيح (رؤيا 17: 9- 14)
5- نهاية بابل الزَّانية
(رؤيا 17: 15- 18)
(رؤيا 17: 15- 18)
6- ملاكٌ يُعلن مسبقاً: إنَّ بابل قد دُمِّرَت (رؤيا 18: 1- 3)
7- صوتٌ آخَر مِن السّماء يدعو شعب الله إلى ترك بابل
(رؤيا 18: 4- 5)
(رؤيا 18: 4- 5)
8- الأمر بتنفيذ الدَّينونة
(رؤيا 18: 6- 8)
(رؤيا 18: 6- 8)
9- المناحات على سقوط بابل
(رؤيا 18: 9- 19)
(رؤيا 18: 9- 19)
10- فرح الكنيسة المكتملة في السّماء
(رؤيا 18: 20)
(رؤيا 18: 20)
11- إعلانُ ملاكٍ سقوطَ بابل حزينا
(رؤيا 18: 21- 24)
(رؤيا 18: 21- 24)
القسم الثَّاني: التَّهليل العظيم في السّماء
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
(رؤيا 19: 1- 10)
1- الابتهاج للإنتصار أمام عرش الله
(رؤيا 19: 1- 4)
2- التماس المزيد مِن السُّجود لله
(رؤيا 19: 5- 7)
(رؤيا 19: 5- 7)
3- الاستعداد لعرس الحمل
(رؤيا 19: 7- 10)
(رؤيا 19: 7- 10)
الجُزء السَّابع
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
نَعَمْ.أَنَا آتِي سَرِيعًا: انتصارُ المَسِيْح في مجيئِه الثَّاني وانبثاقُ العالَم الجَدِيْد
(رؤيا 19: 11- 22: 21)
القسم الأوَّل: عودة المَسِيْح بحسب رؤى الرَّسُوْل يُوْحَنَّا عن آخر الزَّمان
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
(رؤيا 19: 11- 21)
1- مجيء المَسِيْح كديَّانٍ لضدّ المَسِيْح
(رؤيا 19: 11- 16)
2- انتصار المَسِيْح على ضدّ المَسِيْح وجيشه
(رؤيا 19: 17- 21)
(رؤيا 19: 17- 21)
2- بيانات عن الأَلْف السَّنَةِ في سفر الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 1- 4)
(رؤيا 20: 1- 4)
3- قيامة الأموات الأولى
(رؤيا 20: 4- 6)
(رؤيا 20: 4- 6)
4- ثورة جَهَنَّم
(رؤيا 20: 7- 9)
(رؤيا 20: 7- 9)
العاصفة النَّاريَّة مِن السَّماء
(رؤيا 20: 9- 10)
(رؤيا 20: 9- 10)
القسم الثَّالث: الدَّيْنُوْنَة الأخيرة
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
(رؤيا 20: 11- 15)
دينونة العالم بحسب الرُّؤْيَا
(رؤيا 20: 11)
قيامةُ الأموات
(رؤيا 20: 12- 13)
(رؤيا 20: 12- 13)
سَيُدانُ المَوْتُ
(رؤيا 20: 14- 15)
(رؤيا 20: 14- 15)
2- انبثاق عالَمٍ جديدٍ
(رؤيا 21: 1)
(رؤيا 21: 1)
3- أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 2)
(رؤيا 21: 2)
4- الله في وسط النَّاس
(رؤيا 21: 3- 4)
(رؤيا 21: 3- 4)
6 – يضمن الله ظهور العالم الجَدِيْد
(رؤيا 21: 5)
(رؤيا 21: 5)
6- قد تمَّ (رؤيا 21: 6)
7- مَنْ يَغْلِبْ يَرِثْ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ يَكُونُ لِلَّهِ ابْنًا
(رؤيا 21: 7)
(رؤيا 21: 7)
8- مَن هم الذَّاهبون إلى جَهَنَّم؟
(رؤيا 21: 8)
(رؤيا 21: 8)
القسم الخامس:أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة: عروس حمل ألله
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
(رؤيا 21: 9- 22: 5)
1- عروس حَمَل اللهِ
(رؤيا 21: 9- 11)
2- السُّور العالي حول المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 12- 14)
(رؤيا 21: 12- 14)
3- أبعاد أُوْرُشَلِيْم الجَدِيْدة
(رؤيا 21: 15- 17)
(رؤيا 21: 15- 17)
4- مواد بناء المدينة المقدَّسة
(رؤيا 21: 18- 21)
(رؤيا 21: 18- 21)
5- الهيكل هو الله نفسه وحَمَله
(رؤيا 21: 22- 23)
(رؤيا 21: 22- 23)
6- تمشي شعوبٌ بنور مدينة الله
(رؤيا 21: 24- 27)
(رؤيا 21: 24- 27)
7- نَهْر مَاءِ الحَيَاة الخارجُ مِنْ عَرْشِ اللهِ وحَمَله
(رؤيا 22: 1-2)
(رؤيا 22: 1-2)
8- َعَبِيدُ الله سيَخْدِمُونَهُ ويَنْظُرُونَ وَجْهَهُ
(رؤيا 22: 3- 5)
(رؤيا 22: 3- 5)
القسم السَّادس: ضمانة يَسُوْع المَسِيْح لتحقيق نبوءاته
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
(رؤيا 22: 6- 21)
1- الإعلان أمينٌ وصادقٌ
(رؤيا 22: 6- 9)
2- عَرض الخلاص الأخير
(رؤيا 22: 10- 15)
(رؤيا 22: 10- 15)
3- ضرورة مجيء يَسُوْع
(رؤيا 22: 16- 17)
(رؤيا 22: 16- 17)
4- لا تتلاعب بهذه النُّبوءة
(رؤيا 22: 18- 19)
(رؤيا 22: 18- 19)
5- نَعَمْ. أَنَا آتِي سَرِيعًا
(رؤيا 22: 20)
(رؤيا 22: 20)
نعمة ربنا يسوع المسيح مع جميعكم
تَرنيمَة عِبادَة مِن جمهور المَلائكة
بعد عبادة الدائرة الداخلية لحراس العرش الأربعة والدائرة الثانِية للأربعة والعشرين شيخا أدرك يوحنا فجأة دائرة ثالثة من ملايين الملائكة تدافعوا لكي يروا عجيبة العجائب. أرادوا أن يحمدوا ذاك الذي كان وحده مستحقا أن يفتح لفة السفر. لم يكن أحد من بين صفوفهم قادرا على ذلك. كاد مجد الله يحرقهم؛ لكن الحمل وحده كان قادراً أن ينفذ بواسطة إكليل الأشعّة الديان إلى الله القدوس ويبقى واقفا في ملء نوره، لأن يَسُوْع "إله من إله، نور من نور، إله حقّ من إله حقّ، مولود غير مخلوق، ذو جوهر واحد مع الآب".
أراد الملائكة أن يروا ذاك الواحد الذي هدأ غضب الله، وتغلب على الشيطان، وانتصر على الموت، ورفع خطيئة العالم. لقد صالح هذا الواحد العالم مع الله وصنع سلاما بين الخالق ومخلوقاته. إنَّه رئيس السلام الذي يبقى ملكوته إلى الأبد.
أراد جمهور الملائكة أن يروا ربهم الجَدِيْد ورئيسهم الذي جلس على العرش في هذه اللحظة.
حملق يوحنا، حابساً أنفاسه، في جماهير الملائكة التي لا حصر لها والتي اندفعت حول العرش وحراس العرش والشيوخ. يستعمل للجماهير الاصطلاح اليوناني "ربوات ربوات وألوف ألوف"؛ ويبلغ حاصل ضرب هذه الأعداد بعضها ببعض 404000000 (أربعمائة وأربعة ملايين) ملاكا على الأقل. ويعني هذا الاصطلاح عددا كبيرا لا يتصوره العقل.
يظهر كل احتفال جماهيري لقيصر ما أو لقائد ما، وحتى الدوران (الطواف) حول الكعبة احتفالاً صغيراً جداً بالنسبة إلى الاحتفال بمبايعة حَمَل اللهِ في السماء. كان على الكنائس المضطهدة والمبعثرة في أسيا الصغرى أن تدرك أنها تخص جمعية كبيرة تفوق الوصف أيضا إنْ كانت اثنتان أو ثلاث منها قد اجتمعت في الخفاء باسم يَسُوْع.
لم يرَ يوحنا فقط الجمهور العظيم من الملائكة، بل سمعهم أيضا يهتفون بصوت واحد لحَمَل اللهِ. إن صوت التسبيح العظيم الذي يحدثه 5000 نافخ بالبوق في كاثدرائية لا يعدو أن يكون همس أطفال في الليل بالمقارنة بصوت تسبيح الحمل الصادر عن جماهير رؤساء الملائكة التي لا تعد ولا تحصى، من رؤساء ملائكة وملائكة حراس وملائكة إنذار وملائكة قصاص وملائكة تعزف على آلات موسيقية وهم يسبحون جميعا بصوت جهير تسبيحة حمد الحمل.
الصَّلاة: أيُّها الآب المبارك، لقد سمحت لجماهير الملائكة، أن يزدحموا ويقتربوا إلى الحمل المذبوح، ليروا المنتصر المتواضع، ويتهللوا لاستقبال ملكهم الوديع. ساعدنا، حتَّى نشتاق أيضاً لندرك عظمة حمل الله المذبوح، لنتغيّر إلى صورته المتواضعة الحنونة.
رأوا كلهم الحَمل وتعجّبوا، ولكنهم لم يخاطبوه ب "أنت"، كما خاطبه الأَرْبَعَة وَالعِشْرُونَ شَيْخاً، بل وقفوا باحترام ووقار عظيمين أمام منتصر الجلجثة واعترفوا متحدين بأنه كان وحده مستحقا وله الحق أن يقبل سلطان الله. لم يتكلموا فيما بعد عن لفة السفر بالختوم السبعة، بل عن معنى فحواه. لقد وجد يَسُوْع وحده مستحقا أن تتحد فيه جميع صفات وأشعة مجد الله.
لماذا؟ لأنه ذُبح وهو بريء
هو القدوس، فسمح للخطاة أن يقتلوه.
هو الحي، فسمح للزّائلين أن يصلبوه.
هو المحبة، فسمح لمحبي الذات أن يفنوه.
هو النور، فسمح للظلمة أن تطفئه.
هو المولود من الروح، فسمح للمولودين من التراب أن يسحقوه.
أحب أعداءه، وبارك الذين لعنوه، وأحسن إلى مبغضيه ومضطهديه؛ وهكذا تمّم الشَّرِيْعَة بتفاصيلها وهدّأ غضب الله بواسطة موته الفدائي.
إنه آمن ولم يترك الله الذي تركه. فنادى: "الهي! الهي!" وتمسك بأبيه الذي وقف أمامه كديان. انتصر بإيمانه على الدَّيْنُوْنَة. تصارع يَسُوْع مع الله مثلما تصارع يعقوب مع ملاك الرّب وتغلب عليه. لذلك كان يَسُوْع هو بذاته"إسرائيل" الحقيقيّ لأنَّه تصارع مع الله وتغلب عليه (التكوين 32: 25- 31).
هو رجاء أيضاً حيث لم يكن رجاء بعد. استودع روحه بين يدي أبيه الذي أخفى وجهه أمام ابنه المتألم. انتصر يَسُوْع بواسطة رجائه الثابت في يأس الموت.
أظهر (إِشَعْيَاء 53: 4- 12) سرّ انتصار يَسُوْع المَسِيْح. وعلى كل خلف لحَمَل اللهِ أن يحفظ هذه الأعداد غيبا. أعلن الرُّوْح القدُس لإِشَعْيَاء سرّ آلام عبد الله بالنيابة عنا. مَن يضع أمراضه وآلامه وأفعاله السّيئة وخطاياه وقصاصه على حَمَل اللهِ المقدس يرنم من صميم قلبه في حمد جماهير الملائكة. جراحه هي خلاصنا وموته هو سلامنا.
أقرَّ بولس: "فَإِذْ قَدْ تَبَرَّرْنَا بِالإِيمَانِ لَنَا سَلاَمٌ مَعَ اللَّهِ بِرَبِّنَا يَسُوْع الْمَسِيْح" (رومية 5: 1).
أرادت جماهير الملائكة بهتافها أن تعبِّر عن أنَّ الحمل المذبوح وحده استطاع أن يعيد إقامة السلام بين الخالق ومخلوقاته. لهذا السبب كان التربع على العرش النتيجة الوحيدة الصحيحة لرجوعه إلى بيت أبيه.
مَن يقرأ تسبيح حمد جماهير الملائكة المسبَّح يتكهّن بأن يَسُوْع، حَمَل اللهِ، قد استلم ما يستحق كي يدين العالم ويخلص كنيسته:
الصَّلاة: أيُّها المولود مِن الرُّوح القدس، نسجد لك، لأنّك لم تستخدم قوّتك السماوية لإرضاء نفسك، بل بذلت ذاتك، لأجل خلاص العصاة المتمرّدين، وأسست السلام بين الله والخليقة، فبحُبُرك شفينا.
كانت القوة والسلطة أول صفة استلمها يَسُوْع من أبيه. اسم الله بالعبرانية "ايلوهيم"، وتعني "إيل" القوة والقدرة. وقد أثبت يَسُوْع فحوى اسم الله عندما أقر أمام قضاته في المجلس الأعلى: "مِنَ الآنَ تُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ جَالِساً عَنْ يَمِينِ الْقُوَّةِ, وَآتِياً عَلَى سَحَابِ السَّمَاءِ" (متى64:26).
الله حاضر بنفسه وبملء قوَّته في يَسُوْع، كما كتب بولس: "فَإِنَّهُ فِيهِ يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوتِ جَسَدِيّاً" (كولوسي 2: 9). لقد سبق وشهد يَسُوْع بالإيمان قائلا: "دُفِعَ إِلَيَّ كُلُّ سُلْطَانٍ فِي السَّمَاءِ وَعَلَى الأَرْضِ" (متى28: 18). بسلطانه استطاع أن يقول لرسله: "سَتَنَالُونَ قُوَّةً مَتَى حَلَّ الرُّوحُ الْقُدُسُ عَلَيْكُمْ, وَتَكُونُونَ لِي شُهُوداً" (أَعْمَال الرُّسُلِ 1: 8).
ينبغي ألاَّ ننسى أبداً في ضعفات حياتنا أنَّ الله يعني "قوَّة"، وأنه دفع لابنه كل سلطان وقوة في السماء وعلى الأرض، وأنَّ الرُّوْح القدُس هو قوة الله أيضا. تعني وحدة الثالُوْث الأَقْدَس سلطاناً مثلثاً. ويقدر الإيمان أن يجذب قوة من هذا الملء.
نجد الغنى في الدرجة الثانِية في سلسلة كلمات المديح التي تقولها جماهير الملائكة للحمل؛ فلا يتبادر إلى أذهاننا الذهب والفضة أو التيتانيوم، ولا غنى الأرض بالطاقة من فحم ونفط وقوة مياه وطاقة شمسية وطاقة ذرية، بل نفكر أولا بغنى الرُّوْح القدُس؛ فالرُّوْح القدُس هو المادة الأصلية، الغنى الدائم "في الله" والقيمة الأبدية للإنسان المؤمن. مَن يمارس المحبة يغتني في الله، ومَن يعزي المضغوط عليهم يختبر فرحا في المَسِيْح ويقدر أن يعطي الآخرين من هذا الفرح. السلام مع الله كنز لا يثمن في قلب الإنسان. ثمار الرّوح القدس وعطاياه في أتباع يَسُوْع المَسِيْح هي غنى نعمته (أفسس 1: 7 ؛ 2: 7) ومجده (رومية 9: 23؛ أفسس 3: 16؛ فِيْلِبِّيْ 4: 19) وهي قيم روحية لا يعرف العالم عنها شيئا.
يحذرنا المَسِيْح بإلحاح من أن نضع اتكالنا على الغنى الأرضيّ الخادع (متى13: 22؛ مرقس4: 19؛ لوقا 8: 14) أو على مال الظلم (لوقا9:16و11). لا يقدر أحد أن يعبد في آن واحد الله والمال (متى 6: 24). يريد يَسُوْع أن يحرّرنا من خداع المادية والاتكال على حساباتنا في البنك، ويشير علينا بخلاصه، الغنى الحقيقي الأبدي. طلب المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ من راعي الكنيسة في لاودكية، الذي كان يتاجر بالذهب الخالص ولكنه كان فقيرا في الله، أن يشتري منه ذهبا، لأن غنى المَسِيْح هو طبيعة روحية؛ فقال يوحنا بهذا الصدد: "ومن ملئه نحن جميعا أخذنا. ونعمة فوق نعمة" (يوحنا 1: 16).
والحكمة هي الصفة الثالِثة في مديح جماهير الملائكة لرئيس السلام الجَالِس عَلَى العَرْشِ؛ فهو مستحق وحاكم حكيم عليه أن يفتح عينيه أو أن تكون مخابراته العامة في كل مكان. لهذا السبب كان لحَمَل اللهِ سبع أعين هي سبعة أرواح الله المرسلة إلى كل الأرض (رُؤْيَا يُوْحَنَّا 5: 6).
فهم يَسُوْع في أيام حياته على الأرض ما كان في الإنسان، ولم يكن محتاجاً إلى شهادة من أحد عن الإنسان، لأنه علم ما كان في الإنسان (يوحنا 2: 24- 25). نفذت محبته إلى صميم قلوب الجميع، وعرف كيف يتصرف مع الأمراء والمستعطين، مع العميان والمبصرين، مع الجنود والنساء، مع الأولاد والشيوخ.
تنبّأ يَسُوْع بمحاصرة أورشليم، و فسَّر لتلاميذه تدريجياً تطور نهاية الزمن قبل مجيئه (متى 24 و 25). أعلن مسبقا كلمات الدَّيْنُوْنَة في دينونة المستقبل، وخلق فينا في الوقت نفسه رجاء العالم الجَدِيْد الذي يمتلئ بمجده. يَسُوْع عليم وحكيم حقّاً. أمَّنه الآب على الدَّيْنُوْنَة والانتصار على القوى الشيطانية.
يعرف يَسُوْع كل شيء بدقة؛ ويعرف وضعك أيضا، فأنت مهم بالنسبة إليه، وهو يهتم بك ويؤكد لك: "ليس أحد يخطفك من يدي" (يوحنا 10: 27- 30).
هتفت أجواق الملائكة بكلمة مديح رابعة: "المَسِيْح مستحق القدرة". بينما كانت كلمة المديح الأولى "القوة والسلطان" ووصفت مقدرة طاقة القادر على شيء، تشير كلمة المديح الرَّابِعة إلى قدرة الحاكم على التنفيذ في اللحظة الحاسمة. أمر يَسُوْع الأرواح بسلطان أن تخرج من المجانين. سكن العاصفة البحرية بكلمة واحدة. أقام الموتى بأمر واحد. وسيعلن عن مجيئه الثانِي بنداء النصر ويمحو ضد المَسِيْح بنفخة فمه (1 تَسَالُوْنِيْكِي 4: 16؛ 2 تَسَالُوْنِيْكِي 2: 8). لا يمكن لأية قوة أخرى معادية لله أن تتغلب على قدرته الصادرة عن القداسة والمحبة.
اعترفت الملائكة في كلمة المديح الخامسة بأن الحمل يستحق كل كرامة. كان الابن يكرم أباه في كل حين ويمجده. أنكر ذاته وتصاغر. غسل أرجل تلاميذه. أصبح الأكثر احتقارا ولعن على الصَّلِيْب.
"لِذَلِكَ رَفَّعَهُ اللَّهُ أَيْضاً, وَأَعْطَاهُ اسْماً فَوْقَ كُلِّ اسْمٍ لِكَيْ تَجْثُوَ بِاسْمِ يَسُوْع كُلُّ رُكْبَةٍ مِمَّنْ فِي السَّمَاءِ وَمَنْ عَلَى الأَرْضِ وَمَنْ تَحْتَ الأَرْضِ, وَيَعْتَرِفَ كُلُّ لِسَانٍ أَنَّ يَسُوْع الْمَسِيْح هُوَ رَبٌّ لِمَجْدِ اللَّهِ الآبِ."
أجْلس الآب ابنه في العرش، ليس إلى يساره، بل إلى يمينه، إلى جهة كرامته، لكي يظهِر أن حَمَل اللهِ تمم شيئاً لم يقدر أن يتممه الآب والرُّوْح القدُس: قد مات كحمل القربان، لكي يصالح العالم مع الله. ومنذ ذلك الحين يضع الله أعداءه موطئا لقدميه (المزمور 110: 1). يسير التغلب على القوى المعادية للمَسِيْح قدما بقدر ما تؤمن كنيسة يَسُوْع (جسده الروحي) وتحب وترجو. المَسِيْح هو المنتصر والرب والديان. فهل نكرمه نحن بشهادتنا في محيطنا؟ هل نمجد المَسِيْح؟ أم نحقق أنفسنا؟
لن ينتهي حمد الملائكة؛ فهم يرنمون ويحمدون ويسبحون لأن لهم السبب في الترنيم والشكر. وما ترانيم كنيستنا إلا صدى لحمدهم العاصف.
مدحت الملائكة مجد يَسُوْع المَسِيْح بتسبيح حمدها السَّادِس. أعلن يَسُوْع لتلاميذه على جبل التجلي مجده (متى 17: 1- 13). ظهر لبولس في نوره الساطع على أبواب دمشق (أَعْمَال الرُّسُلِ 9: 3- 7)، و وقف أمام يوحنا بسموه السامي في جزيرة بطمس (رُؤْيَا يُوْحَنَّا 1: 12- 20).
عرف يوحنا قبلاً أنَّ جوهر مجد يَسُوْع الذي يفوق الوصف يكمن في محبته، ولهذا السبب كتب في إنجيله: "رَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً" (يوحنا 1: 14).
ظهر مجد المتوَّج بتاج الشوك في ذروة آلامه.
إذا كان "المجد" يعني ملء صفات الله، فيقول ترنيم حمد الملائكة إن الله ملأ مجد الحمل بمجده هو لكي يعيد الأكثر احتقارا إلى وجوده الأصلي.
طلب يَسُوْع إلى أبيه في صلاته الكهنوتية في نهاية حياته الأرضية: "أَيُّهَا الآبُ أُرِيدُ أَنَّ هَؤُلاَءِ الَّذِينَ أَعْطَيْتَنِي يَكُونُونَ مَعِي حَيْثُ أَكُونُ أَنَا, لِيَنْظُرُوا مَجْدِي الَّذِي أَعْطَيْتَنِي, لأَنَّكَ أَحْبَبْتَنِي قَبْلَ إِنْشَاءِ الْعَالَمِ" (يوحنا 17: 24).
أكد يَسُوْع لتلاميذه عدة مرات أنه سيأتي ثانية بمجد عظيم، بمجده هو كما بمجد أبيه، ليجمع مختاريه من أربعة أطراف الأرض لكي يجازي كل واحد حسب عمله (متى 16: 27؛ 24: 30- 31؛ 26: 64؛ مرقس 13: 24- 27؛ لوقا 21: 25- 28).
أنهى الملائكة سلسلة عبادتهم بكلمة الكرامة السابقة: الحمل مستحق تسبيح الحمد. فاض فمهم بالعبادة. لم يكن مدح مراءاة ولا شكراً شكلياً بارداً، كلا! لقد فرحوا من صميم قلوبهم مع جميع الناس بالخلاص الذي تم، ومدحوا المخلص الذي أتمه.
لعل من سمع أجواقا ضخمة "لباخ" و"هاندل" يظن أنه يتكهن شيئا من
عاصفة هتاف السماء. عندما تجسد يَسُوْع انشقت السماء، حتى أن حمد جماهير السماء اخترق الأرض. ولكن عندما تربع يَسُوْع على العرش كان هدير الحمد أعظم وهم يترنمون بعظائمه ويحمدون محبته وصبره وقربانه وخلاصه.
جلس الابن مع أبيه في العرش الواحد. أعطى الآب كل كرامة في يوم الفرح هذا كما أكرم الآب ابنه وأعطاه كل حمد. كانت وحدة الله والحمل السر الجوهري في تسبيح حمد الملائكة.
هل قلبك مدوزن؟ هل دوزنك الرُّوْح القدُس في الصميم؟ هل يصعد حمد الحمل من نفسك؟ هل ترنم من كلّ قلبك مع جوقة الملائكة؟ أعد وصَلِّ غيباً:
مُسْتَحِقٌّ
هُوَ الْحَمَلُ الْمَذْبُوحُ
أَنْ يَأْخُذَ الْقُدْرَةَ وَالْغِنَى وَالْحِكْمَةَ
وَالْقُوَّةَ وَالْكَرَامَةَ وَالْمَجْدَ وَالْبَرَكَةَ