Skip to content

Monday - January 27, 2020
  

und die richtig vor sich gewandelt haben, kommen zum Frieden und ruhen in ihren Kammern. (Jesaja 57: 2)

Weekly Devotion

هَذَا صَوْماً أَخْتَارُهُ: حَلَّ قُيُودِ الشَّرِّ،فَكَّ عُقَدِ النِّيرِ، وَإِطْلاَقَ الْمَسْحُوقِينَ أَحْرَاراً، وَقَطْعَ كُلِّ نِيرٍ. (أشعياء 58 : 6)

يريد الإنسان أن يتّقي الله من كل قلبه، فلذلك يصوم ويصلّى. ولكن للأسف الشديد ففي كثير من الأحيان تبقى هذه التقوى محصورة في قلبه فقط ولا يستفيد الإنسان الآخر منها. فما هي منفعة الصوم والصلاة اذا لم يشمل الحق والعدالة والمحبة الآخرين أيضاً؟ لذلك يوضح لنا وحي الله ما هو الصوم الحقيقي الذي يريده وما هي الصلاة الذي يستجيبها:

حل قيود الشر: يخرج الشر من القلب الشرير. فإذا اردنا أن نفكّ الشر عن الآخرين يجب أولا أن نتحرر نحن من عبودية الشر هذا. فقط محبة المسيح لنا تستطيع ان تفك هذه القيود. فمن له الربّ يسوع، له حرية الروح الصالح في قلبه. وهذا الروح الجديد يجعلنا نساعد الآخرين ونبعد عنهم الشر ونحقق العدالة.

فك عقد النير: يرتبط كل إنسان بمسؤوليات كثيرة، وهذه المسؤوليات تجعله يشعر بنفسه كأنه ثور تحت النير. وليس هنالك من يساعد. لذلك يشجّعنا الله ان نجاهد في مساعدة بعضنا البعض، لأن في المساعدة يخف وزن النير على الفرد. وكلما زاد عدد المساعدين، كلما خف وزن النير على الإنسان.

اطلاق المسحوقين أحرارا: كم من شخص وُضع تحت ظروف حتى اصبح مُستعبدا لها. منها البؤس والعاهات و الإدمان وغيرها. الله يريد أن نساعد بعضنا البعض لكي نحرر الإنسان من هذه الصعوبات. فهل أنت مهتمٍ أن تخدم الآخرين؟ لأنه كل هذا هو صوم وصلاة مقبولة عند الله.