Skip to content

Wednesday - May 27, 2020
  

لَيْسَ لَنَا، يَا رَبُّ، لَيْسَ لَنَا، لَكِنْ لاِسْمِكَ أَعْطِ مَجْداً، مِنْ أَجْلِ رَحْمَتِكَ مِنْ أَجْلِ أَمَانَتِكَ. (مزامير 115: 1)

Weekly Devotion

مُبَارَكٌ الرَّجُلُ الَّذِي يَتَّكِلُ عَلَى الرَّبِّ وَكَانَ الرَّبُّ مُتَّكَلَهُ. (إرميا 17: 7)

كم مرة في اليوم نلتجئ الى الله طالبين منه العون، او شاكرينه على معونته ومساعدته لنا في الحياة؟ نحتاج كبشر الى من نتكّل عليه لأن الحياة مليئة بالصعوبات. ولا يمضي يوم واحد في حياتنا دون أن نتّصل بشخص ما لنعبر له عن فرحنا او حزننا، او نسأل عن مساعدة لحل صعوباتنا. فنحن مُحتاجون! ولكن مُشكلتنا هي أننا لا نرى الله، فلذلك لا ندعوا بإسمه بل نلتجئ الى الآخرين طالبين منهم المساعدة ولا نسألها من الله. للأسف الشديد، فإن القليلين جدا يُؤمنون عمليا أن الله يعطيهم إذا طلبوا منه.

سر شخص يسوع المسيح هو أنه أتى الى عالمنا ليعلّمنا الإيمان والأتكّال الكُلي على الله وعلى كلمته. وأرانا الرب هذا الإيمان عمليّاً مبيّناً لنا كيف يتم في واقع الحياة. فبإيمانه شفى المرضى، وبإتكاله على الله اشبع خمسة آلاف بسمكتين وخمسة أرغفة، وبثقته بسلطان الله شفى الأعمى وأرجع له حاسة البصر، وبإعترافه جهرا بملكوت الله أرجع روح الحياة الى الميت. فبواسطة اتّكاله على الله من كل قلبه وفكره وقوته فتح له الله باب النعيم لكي تُستعلن عظمة الله.

فلنتعلم من الرب يسوع المسيح سر الإيمان والإتكال على الله الذي يُعطينا الغلبة. الله جعل المسيح معلّمنا ومرشدنا في هذه الحياة. فإذا دخل روح المسيح الى قلوبنا، يستطيع الإنسان أن يتعلّم الإتّكال على الله بنفس روح المسيح الذي به إتّكل هو أولا. فادعُ المسيح اليوم إلى حياتك لأنه منتظر طلبة قلبك ليعطيك الغلبة باسمه البار.