Skip to content

Monday - June 14, 2021
  

پس آن پنج نان و دو ماهی را گرفته، به سوی آسمان نگریست و آنها را برکت داده، پاره نمود و به شاگردان خود داد تا پیش مردم گذارند. (لوقا 9: 16)

پس همه خورده سیر شدند و دوازده سبد پر از پاره‌های باقیمانده برداشتند. (لوقا 9: 17)

Weekly Devotion

فأخذ يسوع الأرغفة الخمسة والسّمكتين، ورفع نظره نحو السّماء وباركهنّ، ثمّ كسّر وأعطى. فأكلوا وشبعوا جميعا. (لوقا 9: 16-17)

قصة إشباع الخمسة آلاف شخص بواسطة آية الرّبّ يسوع المسيح معروفة لدى أكثرية الناس. فلذلك نريد أن نُركز نظرنا على كيف صنع الرّبّ هذه الآية:

أخذ يسوع الأرغفة والسمك المقدم إليه من الناس. فهو لم يأخذه بالغصب بل من كرامة ومحبة الناس.

نظر يسوع أولاً نحو السماء ليشكر الله على نعمه وخيراته وعلى الذين تقدموا بالطعام كهبة للآخرين. فأصبحت منحة البشر مثل هبة الله لنا.

بارك يسوع الطعام المقدّم إليه ووضع بركته الطاهرة والمقدّسة عليه لأنه كان دون خطية. فأصبح الطعام مباركاً وحلالاً لجميع الذين أتوا إليه.

كسّر يسوع الطعام أمام أعين جميع الناس ولم يأخذ شيئا لنفسه بل أعطى أولاً ليوزع على الجميع. فهو كسّر ليُشارك الآخرين ببركته.

تكاثر الطعام بواسطة بركة الله المعطاة لنا في الرّب يسوع المسيح الطعام ووزّع على الخمسة آلاف شخص، فأكل وشبع الجميع من هذه البركة الإلهية.

فكل ما نعطي الله بواسطة الربّ يسوع المسيح يتبارك ويتكاثر لملء مجد الله، ونكون قد شاركنا الله في محبته ورسالته للبشرّية كلّها. فهل أنت مُعطي مسرور لرسالة إنجيل المسيح؟ من يُعطي يأخذ، ومن لا يُعطي فالذي عنده يُأخذ منه.