Skip to content

Monday - January 17, 2022
  

ثُمَّ إِنْ طَلَبْتَ مِنْ هُنَاكَ الرَّبَّ إِلَهَكَ تَجِدْهُ إِذَا الْتَمَسْتَهُ بِكُلِّ قَلْبِكَ وَبِكُلِّ نَفْسِكَ. (تثنية 4: 29)

Wenn du aber daselbst den HERRN, deinen Gott, suchen wirst, so wirst du ihn finden, wenn du ihn wirst von ganzem Herzen und von ganzer Seele suchen. (5 Mose 4: 29)

Weekly Devotion

مُكَلِّمِينَ بَعْضُكُمْ بَعْضاً بِمزمور وَتَسَابِيحَ وَأَغَانِيَّ رُوحِيَّةٍ، مُتَرَنِّمِينَ وَمُرَتِّلِينَ فِي قُلُوبِكُمْ لِلرَّبِّ. (أفسس 19:5)

يحب الله الفرحين وبالأخص الذين يفرحون بقداسة بره. فهل أنت من الذين يرنمون للرّب كل يوم؟ إن لم يكن روح الفرح في قلبك، فأنت لا تعرف الله ولا تعرف ديانته الحقيقية ولا تعرف الفرح الدائم، الذي ينبع من الله! من أسس ديانة الله هو أنه فتح للأنسان الطريق ليقترب إليه ويحصل على روح المعرفة منه ويسير باراً أمامه على الأرض ليمتلء بالفرح والسلام.

لقد خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى. ولكن إبليس الشرير دخل الفردوس لينجّس خليقة الله ويُغري الإنسان إلى الخطية. فسقط آدم وحواء من مركز الكرامة الذي أعطاهما الله إيّاه، ومن بعدهما أصبح كل بني آدم عبيداً للخطية، فخسر الإنسان الفرح والسلام.

ولكن الله أرسل يسوع المسيح، كلمته المتجسد، مولوداً من الروح القدس وليس من دم آدم، ليكون عبداً له ولروحه. وبهذا الشخص تغلّب الله على عبودية الخطية وسيطرة إبليس على الإنسان. فأصبح يسوع المسيح رحمة الله المعلنة لجميع البشر. فكل من يؤمن بشخص المسيح، هذا يؤمن برحمة الله المعلنة لنا ويَخلُص من عبودية الشر ويصبح من عباد الله بالروح والحق. وكل من له روح الله، هذا يمتلئ فرحا من الله الآب الرحيم ويرتل للرب ليلاً ونهاراً.