Skip to content

Saturday - June 25, 2022
  

يَا رَبُّ، بِقُوَّتِكَ يَفْرَحُ الْمَلِكُ، وَبِخَلاَصِكَ كَيْفَ لاَ يَبْتَهِجُ جِدّاً. (مزامير 21: 1)

To the chief Musician, A Psalm of David. The king shall joy in thy strength, O LORD; and in thy salvation how greatly shall he rejoice! (Psalms 21: 1)

Weekly Devotion

قَالَ يَسُوع: لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إلى هَذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ. (يوحنا 39:9)

وسمع الرّب يسوع عن المولود أعمى الذي شفاه أنّ رؤساء الدّين نفروا منه، فذهب ليلتقي به. وحينما وجده سأله قبل أن يعلم من هو: هل تؤمن بالمسيح؟ فجاوبه الذي كان أعمى: يا سيدي، قل لي من هو لكي آمن به! فقال له الرّب: الذي أمامك ويتكلم معك، هو! فقال الذي كان مولوداً أعمى: أنا أؤمن! وسجد له.

نعم، أيها القارئ العزيز، من اختبر هذه الآية بكل قوتها يجب عليه أن يخرّ على ركبتيه ويعبد الذي صنع به هذه الآية. لأنه من حقّه أن يُعبد لهذه الخدمة غير الطبيعية. والسؤال الذي يُراودنا هو: من شفى المولود أعمى؟ الله أم يسوع المسيح؟ ولا أريد أن أجاوب على هذا السؤال، بل سأتركك مع كلمة الرّب يسوع الذي قالها بشأن الذين يتفلسفون بأنهم عُلماء الدين ولكن حقائق الحياة لا يفهمونها. فكيف يكونون هم علماء عن أصول الله غير المنظور وغير الملموس، بينما الأشياء المنظورة والملموسة لا يستطيعون أن يفهموها أو يحللوها؟

فمن هو الحكيم؟ أهو المولود أعمى الذي شفاه الرّب يسوع، أم علماء الدين؟ وقال الرّب يسوع بشأن الذين لم يؤمنوا بالأعمال التي قام بها بواسطة قوة الله، إنها دينونة لهم لكي لا يُبصرون الحق! ولكن إن آمنّا به حسب إنجيل الخلاص، سنصبح مبصرين وحتّى إن كنّا مكفوفين.