Skip to content

Saturday - September 13, 2025
  

سِرَاجٌ لِرِجْلِي كَلاَمُكَ وَنُورٌ لِسَبِيلِي. (مزامير 119: 105)

Weekly Devotion

الّذي لنا فيه الفداء، بدمه غفران الخطايا. (كولوسي 1: 14)

توجد حقيقة يجب أن يواجهها كل إنسان عاجلا أم آجلا وهي: هل صُلب يسوع المسيح فعلا وهل مات جراء ذلك الصلب؟

يشهد الإنجيل لهذا الحدث العظيم كما وأنّ التوراة تشهد له أيضاً مئات السنين قبل حدوثه، كما وأنها تشهد عن عدم إستعداد الكثيرين لقبول حقيقة موت المسيح هذا.

وسبب عدم قبول البشر لهذا الفداء الرّاهن هو لأنهم يظنون أنهم ليس بحاجة لفداء يسوع المسيح أو يقولون أن المسيح لم يُصلب ولم يمت. ولكن في كلتا الحالتين يرفض هؤلاء الأشخاص شهادة العيان، الذين كانوا مع الرّب يسوع والذين إضُطهدوا بسبب هذه الشهادة حتى الموت. فلماذا يتعذب إنسان كل هذا العذاب لشهادته إذا كان الموضوع الذي يشهد به كاذب وليس له مكسب من ورائه؟ ولكن إن كانت هذه الشهادة فعلاً حق، فالذين شاهدوا موت يسوع المسيح وآمنوا به، فهؤلاء هم الشهداء الحقيقيون وكل الآخرين هم كذبة! وهؤلاء الشهداء كانوا مستعدين أن يتحمّلوا عذاب هذه الشهادة لأنهم حصلوا بدم المسيح على غفران الخطايا وأخذوا الرّوح القدس شهادة للمسيح. فهنيئا لكل الذين آمنوا بشهادة الإنجيل وغسّلوا قلوبهم بدم الفادي الحبيب. فهم يرثون مع الذي أكرموه بإيمانهم الحياة في السموات، كما أكرم الله الرّب يسوع المسيح ورفعه إليه. ويكون قد صدق قول المسيح للمجرم الذي صُلب معه وآمن به: "اليوم تكون معي في الفردوس!"