Skip to content

Saturday - July 27, 2024
  
Weekly Devotion

آخِرُ عَدُوٍّ يُبْطَلُ هُوَ الْمَوْتُ. (1 كورنثوس 15 :26)

ايها الأخ العزيز، إن الموت من أظلم مصائب الحياة. فالإنسان يجتهد ويعمل، وفي آخر أيامه يخسر كل شيء. عند الموت يكون الغني مثل الفقير، والكبير مثل الصغير. برجاء وصبر نحرث في هذه الحياة وبعد الموت لا يوجد رجاء.

إنّ من أهم أخبار الكون، هو أن الله أقام يسوع المسيح من الموت وأصعده إلى السماء وجعله رئيسا على الحياة والموت. وحتى الإخوة من الديانات الأخرى يعترفون بأن الرب يسوع هو حي في السموات منذ الفي عام. فنرى أن الله أُعطانا في شخص يسوع المسيح العزيز سلطان الغلبة على الموت.

ولو درسنا حياة الرب يسوع، نرى انها كانت كلها مليئة بالمحبة والوئام والتواضع تحت سلطان القدير. ففي كل معجزة كان الرب يسوع يُعطي المجد لله فقط. وفي علاقته مع البشر لم يتكلم سوءاً ولم يفعل شراً. وحتّى يهوذا الخائن لم يجازيه شراً، بل آمن أن الله يستطيع أن ينجّيه من يد العدو اللدود. فلذلك رفع الله يسوع المسيح إليه وجعله ربّاً على جميع البشر.

فالمسيح اذاً هو الصورة الأصلية التي اعطانا إياها الله لنغلب به الشّر والموت، أي الإيمان بسلطان الله على كل شرور الحياة. ومن يُؤمن بالربّ يسوع يخلق الله في قلبه روحاً جديداً مثل روح المسيح الذي به غلب على الشرٍّ والموت. فهل تؤمن بمحبة المسيح لك وبصبره عليك وبصلاته لله من أجل إيمانك؟

طوبى لمن يصدّق كلمة الله التي تُحيي الأموات كما ظهرت في شخص يسوع المسيح! هذا سيحيا مع المسيح ويغلبن الشرّ والموت.