Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
القسم الأول
ظهور المسيح
(1:1- 4: 13)
ظهور المسيح
(1:1- 4: 13)
افتتاحية البشير لوقا
(1: 1 – 4)
(1: 1 – 4)
إعلان ولادة يوحنّا المعمدان
(1: 5 – 25)
(1: 5 – 25)
إعلان ولادة يسوع المسيح
(1: 26- 38)
(1: 26- 38)
زيارة مريم لأليصابات
(1: 39- 45)
(1: 39- 45)
ولادة يوحنّا المعمدان
( 1: 57- 80)
( 1: 57- 80)
ولادة يسوع المسيح في بيت لحم
(2: 1- 20)
(2: 1- 20)
ختن يسوع وتقديمه في الهيكل
(2: 21 – 38)
(2: 21 – 38)
طفولة يسوع
(لوقا 2: 39 – 40)
(لوقا 2: 39 – 40)
إظهار وكرازة التّوبة وأعمال يوحنّا المعمدان
(1: 3-20)
(1: 3-20)
معمودية المسيح وتكريسه مسيحاً وأرومته
(3: 21- 38)
(3: 21- 38)
تجربة يسوع
(4: 1- 14)
(4: 1- 14)
القسم الثاني
أعمال المسيح في الجليل
(4: 14 – 9: 50)
أعمال المسيح في الجليل
(4: 14 – 9: 50)
1 – كرازة يسوع في الناصرة ورفضه من أهله
(4: 14 – 30)
(4: 14 – 30)
2 – أعمال يسوع في كفرناحوم ومحيطها
(4: 31-44)
(4: 31-44)
3 – كرازة المسيح في السفينة وصيد السّمك الكثير
ودعوة التلاميذ الأول
(5: 1 – 11)
ودعوة التلاميذ الأول
(5: 1 – 11)
4 – شفاء أبرص واختلاء المسيح في البريّة
(5: 12 – 16)
(5: 12 – 16)
5 – الاصطدامات مع الزعماء الدينيين المتزمتين
(5: 17 – 6: 11)
(5: 17 – 6: 11)
6 – دعوة الرسل الإثني عشر والشفاءات الكثيرة
(6: 12 – 19)
(6: 12 – 19)
7 – عظة الجبل
(6: 20 – 49)
(6: 20 – 49)
8 – شفاء عبد الضابط الروماني
(7: 1 -10)
(7: 1 -10)
9 – إقامة ابن أرملة نايين
(7: 11 – 17)
(7: 11 – 17)
10 – وفد يوحنّا المعمدان وجواب يسوع وشهادته بالمعمدان
(7: 18 – 35)
(7: 18 – 35)
11 – مسح يسوع بيد الخاطئة
(7: 36 – 50)
(7: 36 – 50)
12 – رفقاء يسوع الدائمون
(8: 1 – 3)
(8: 1 – 3)
13 – مثل الزارع والحقل بأنواعه الأربعة
(8: 4 – 15)
(8: 4 – 15)
14 – أسرار عائلة الله
(8: 16 – 21)
(8: 16 – 21)
15 – سلطان المسيح على العاصفة والأرواح الشرّيرة والموت
(8: 22 – 56)
(8: 22 – 56)
16 – المسيح يرسل تلاميذه الإثني عشر للتبشير
(9: 1 – 9)
(9: 1 – 9)
17 – نهاية عمل المسيح في منطقة الجليل الجبلية
(9: 10 – 50)
(9: 10 – 50)
القسم الثالث
أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم
(9: 51 – 19: 27)
أعمال المسيح خلال سفرته إلى أورشليم
(9: 51 – 19: 27)
1 – السامريون الأشحاء في بداية سفر الربّ
(9: 51 – 56)
(9: 51 – 56)
2 – أتباع يسوع الثلاثة المختلفو الأهواء
(9: 57- 62)
(9: 57- 62)
3 – المسيح يرسل السبعين مِن أتباعه إلى كلّ أنحاء بلاده
(10: 1 – 16)
(10: 1 – 16)
4- نداء البهجة مِن يسوع عند رجوع السبعين
(10: 17 – 24)
(10: 17 – 24)
5 – السامري الصالح
(10: 25 – 37)
(10: 25 – 37)
6 – يسوع في ضيافة مرثا ومريم
(10: 38 – 42)
(10: 38 – 42)
7 – مبادئ الصّلاة
(11: 1 – 13)
(11: 1 – 13)
8 – دفاع المسيح ضد اتهامه بمحالفة الشيطان
(11: 14 -28)
(11: 14 -28)
9 – يسوع يعارض طلب الآية المعجزة
(11: 29 – 36)
(11: 29 – 36)
10 – موعظة يسوع ضدّ روح الفريسيين والكتبة
(11: 37-54)
(11: 37-54)
11 – تحذير المسيح لتلاميذه
(12: 1 – 12)
(12: 1 – 12)
12 – موقفنا تجاه الأمور الدنيويّة
(12: 13 – 34)
(12: 13 – 34)
13 – الدعوة لأخذ الحذر والاستعداد لمجيء المسيح ثانية
(12: 35- 48)
(12: 35- 48)
14 – المسيح يلقي ناراً على الأرض
(12: 49- 59)
(12: 49- 59)
15 – نداءات المسيح للتوبة
)13: 1 – 9(
)13: 1 – 9(
16 – شفاء المنحنية
(13: 10 – 17)
(13: 10 – 17)
17 – مثلان عن ملكوت الله
(13: 18 – 21)
(13: 18 – 21)
18 – اختبارات المسيح في طريقه إلى أورشليم
(13: 22 – 35)
(13: 22 – 35)
19 – المسيح في وليمة الفريسيين
(14: 1 – 24 )
(14: 1 – 24 )
20 – الشروط لاتّباع يسوع
(14: 25 – 35 )
(14: 25 – 35 )
21 – أمثلة عن محبّة الله الطالبة الخطاة
(15: 1 – 32 )
(15: 1 – 32 )
الابن الضالّ
(15: 11- 24)
(15: 11- 24)
الابن الضّال الثاني
(15: 25 – 32 )
(15: 25 – 32 )
22 – نصائح وتحذيرات في استعمال المال
(16: 1 – 18)
(16: 1 – 18)
23 – مَثَل الرجل الغني ولعازر الفقير
(16: 19 – 31)
(16: 19 – 31)
24 – أبحاث المسيح مع تلاميذه
(17: 1- 10)
(17: 1- 10)
25 – شفاء البرص العشرة
(17: 11- 19)
(17: 11- 19)
26 – أقوال عن مجيء ملكوت الله والمسيح الثاني
(17: 20 – 37)
(17: 20 – 37)
27 – مَثَل القاضي الظالم والأرملة المحتاجة
(18: 1- 8)
(18: 1- 8)
28 – الفريسي والعشّار يصليان في الهيكل
(18: 9-14)
(18: 9-14)
29 – يسوع يبارك الأطفال
(18: 15-17)
(18: 15-17)
30 – الرئيس الغَني وخطر الغِنى
(18: 18-30)
(18: 18-30)
31 – المسيح يؤكّد موته وقيامته
(18: 31-34)
(18: 31-34)
32 – شفاء الأعمى في أريحا
(18: 35 -43)
(18: 35 -43)
33 – يسوع يزور زكا
(1:19 -10)
(1:19 -10)
34 – مَثَل أصحاب الأَمْناء
(19: 11 -27)
(19: 11 -27)
القسم الرابع
اعمال المسيح في أورشليم والحوادث حتّى موته
(19: 28 – 21: 38)
اعمال المسيح في أورشليم والحوادث حتّى موته
(19: 28 – 21: 38)
1 – اقتراب المسيح مِن العاصمة واستقباله بالهتاف
(19: 28 – 44)
(19: 28 – 44)
2 – تطهير الهيكل مِن الصيارفة
(19: 45-48)
(19: 45-48)
3 – المجمع الأعلى يستجوب يسوع عن مصدره وسلطانه
(20: 1-8)
(20: 1-8)
4 – مثل الكرامين الأردياء
(20: 9-19)
(20: 9-19)
5 – المناقشة حول الجزية لقيصر
(20: 20 – 26)
(20: 20 – 26)
6 – أسئلة حول قيامة الأموات
(20: 27-40)
(20: 27-40)
7 – المسيح يحاجج اليهود عن بنوّته لداود والله
(20: 41-44)
(20: 41-44)
8 – التحذير مِن الفقهاء الكتبة
(20: 45-47)
(20: 45-47)
9 – فلسا الأرملة
(21: 1-4)
(21: 1-4)
10 – العظة على جبل الزيتون عن المستقبل المهلك
(21: 5-38)
(21: 5-38)
11 – علامات النهاية
(21: 25- 38)
(21: 25- 38)
القسم الخامس
آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات
(الأصحاح : 22: 1- 24: 53)
آلام المسيح وموته وقيامته من بين الاموات
(الأصحاح : 22: 1- 24: 53)
1 – قرار الزعماء قتل المسيح قبل عيد الفصح
(22 :1 -2)
(22 :1 -2)
2 – خيانة يهوذا الاسخريوطي
(22: 3 – 26)
(22: 3 – 26)
3 – إعداد العشاء الربّاني
(22: 7 – 13)
(22: 7 – 13)
4 – العشاء الربّاني
(22: 14 -23)
(22: 14 -23)
5 – كلمات وداعيّة مِن يسوع إلى تلاميذه
(22: 24- 38)
(22: 24- 38)
6 – كفاح يسوع في الصّلاة على جبل الزيتون
(22: 39-46)
(22: 39-46)
7 – القبض على يسوع
(22: 47 -53)
(22: 47 -53)
8 – انكار بطرس وندامته
(22: 54- 62)
(22: 54- 62)
9 – يسوع أمام المحكمة الدينية
(22: 63 -71)
(22: 63 -71)
10 – يسوع في المحاكمة المدنية أمام بيلاطس وهيرودس
(23: 1-25)
(23: 1-25)
11 – صلب يسوع وموته
(23: 26 – 49)
(23: 26 – 49)
12 – دفن يسوع
(23: 50 -56)
(23: 50 -56)
1 – القبر الفارغ
(24: 1-12)
(24: 1-12)
2 – تلميذا عمواس
(24: 13 – 35)
(24: 13 – 35)
3 – ظهور يسوع عشية الاحد
(24: 36 – 43)
(24: 36 – 43)
4 – كلمات يسوع الوداعية لتلاميذه
(24: 44-49)
(24: 44-49)
5 – صعود يسوع
(24: 50 – 52)
(24: 50 – 52)
22 - نصائح وتحذيرات في استعمال المال
(16: 1 - 18)
لم يعمّق المسيح تلاميذه بمحبّة الآب السماوي فقط، بل علّمهم أيضاً كيف يجب ان يتصرّفوا بالمال على الأرض، لكي يغلب نظام السماء فوضى دنيانا. ونقرأ في هذه القراءة خمس مرّات الكلمة «ظلم» ومشتقاتها، لأنّ التملّك والتدبير في الأموال مردّه أكثر ممّا نعرف إلى الظلم.
إنّ الله مالك الكلّ، وجميع النّاس وكلاّؤه (15: 31) فأبسط خدمة نؤديها لله، هي أنّ نبني ملكوته الأزلي بأموالنا وأوقاتنا وأذهاننا وممتلكاتنا. وكلّ إنسان يعيش لنفسه هو سارق الله. وكلّ راعٍ روحي يرعى نفسه ولا يخدم الرعيّة المستودعة بين يديه هو ظالم. فكلّنا نشبه وكيل الظلم، لأنّنا نتعب أولاً لمصلحتنا، وبعدئذ نفكّر قليلاً في ما هو لله. ويبني الإنسان بيوتاً، ويصرف أمواله ووقته لتخطيطه، ولكنّه قلّما يجعل إنشاء ملكوت الله وتقديس اسمه الأبوي هدفه الأول.
ويل لنا نحن الوكلاء الظالمين! علينا الحساب لأنّنا مديونون مذنبون. أمّا الوكيل الظالم في مثل المسيح، فقد كان ذكيّاً بمقدار أنّه جعل لنفسه أصدقاء بالمال المستودع بين يديه، خوفاً مِن نتائج الدينونة الآتية. وبما أنّ كلّ أموالك خاصّة الله مبدئياً يقترح الربّ عليك أنّ تعطي على الأقل جزءاً مِن المال إلى المحتاجين لتكسب أصدقاء. تنازل عن قسم مِن ديونك الّتي عليهم. اعطهم عملاً كافياً وليس صدقة. ساعد المريض إلى أوان شفائه. صلّ لينيرك الرّوح القدس، حيث يجب عليك التضحية الملموسة، لنشر ملكوت السماوات. إنّ كلّ أموالك تخصّ الله. فمتى تستخدمها حسب مشيئته؟
وسمّى يسوع كلّ انواع المال مال الظلم، لأنّ في كلّ ورقة أو قطعة نقدية تلتصق لعنات وخداع ودموع وظلم. انفصل عن مال الظلم سريعاً، لكيلا تثبت في ظلمات الشرّ. والمسيح يأمرك بتضحيات عملية، لتحقّق بمال الظلم خدمات المحبّة. فبواسطة التقدمات يتقدّس مال الظلم. ولكن لا تظنّ أنّ لك فضلاً بواسطة تقدماتك. ولا تربح النعيم بتضحيات كبيرة، لأنّ عطاياك ليست تضحية حقّة، على أساس أنّ كلّ مالك يخصّ الله. وإنْ أهديت منه قليلاً، فقد استخدمت قليلاً مِن المال حسب إرادته. وهذا لا يساعد لتبريرك، ولا يخوّلك مكافأة السماء، لأنّه واجب.
ولكن إنْ لم تضحّ بمالك ووقتك وقوّتك في سبيل المسيح،، فسيشتكي عليك في الأبديّة كثير مِن المساكين والفقراء. ويقولون لربّهم هذا الإنسان البخيل عاش لنفسه، وله قلب قاس، ولم يرنا ويهتم بنا، ورغم أنّك وضعت في يديه كثيراً مِن الأموال والأوقات.
ربّما تقول، إِنّ عليّ أنْ أعيش وأكسب مالاً لأعيل أسرتي، فكيف أقدر أنْ أضحّي بما عندي؟ فيقول الربّ لك اعرف أولاً أنّك وكيل صغير لله. فكلّ خدماتك في المعمل والمدرسة والعائلة عبادة إلهيّة. فكن أميناً في صرف كلّ قرش، لأن ليس تصرفاتك بالمبالغ الكبيرة هي الّتي تظهر أخلاقك، بل بمعاملتك مع المبالغ الصغيرة تظهر مَن أنت؟ فماذا تعمل بالطوابع والأقلام والمسامير والتفاح والأشياء الأخرى الخاصّة لربّ عملك؟ هل أنت أمين في القليل بنسبة خطك وملابسك وفي ترتيب اعمالك المكتبيّة؟ هل كلّ حياتك مرتّبة بواسطة الرّوح القدس، الّذي هو روح النّظام أيضاً؟ فإنّ أمانة الله تشاء أنْ تنظّم كلّ حياتك لتصبح أميناً كما هو أمين. فراجع كلّ أمورك الماديّة في الماضي والحاضر، لأنّ على أمانتك في القليل يتوقّف مستقبلك على الأرض وفي السّماء. وكلّ مدير خبير يفحص موظفيه وعمّاله خلال السنين، كيف يتصرّفون بالأمور الصغيرة، قبل أنْ يوكلّهم بمسؤولية ضخمة. فنظير ذلك يعطيك ربّ السماء في ملكوته أولاً خدمات بسيطة. ويراقب أمانتك في صلاتك لأجل الآخرين، وكيف تستعدّ لمدرسة الأحد، وكم مرّة تنصح أصدقاءك لبنيان أنفسهم على أساس الإيمان. فالأمانة في الأمور الصغيرة هي جوهر السماء الحال في قلب المؤمن.
والمسيح يطعنك لآخر أعماق نفسك قائلاً: لا تحب المال، بل أحبني أنا، فأنا ضمانة حياتك. لا يساعدك المال، لاني أنا أخلصك. لا تتكلّ على عضلاتك، ولا على خبرة عقلك، ولا على رصيدك في البنك، بل التصق بي كغصن في الكرمة. فلا تجمع الأموال لتبني مستقبلك، ولا تسقط إلى مخالب الشيطان. إنّ المال يحكم العالم. فمَن يتمركز في المال، يترك المسيح ويبغضه سريعاً. فليس أحد يقدر أنّ يخدم سيدين. فإما أنْ تكون عبداً للمال، أو ابناً لله.