Skip to content

Commentaries
Arabic
لوقا
  
18:28فَقَالَ بُطْرُسُ: «هَا نَحْنُ قَدْ تَرَكْنَا كُلَّ شَيْءٍ وَتَبِعْنَاكَ».29فَقَالَ لَهُمُ: «اٰلْحَقَّ أَقُولُ لَكُمْ: إِنْ لَيْسَ أَحَدٌ تَرَكَ بَيْتاً أَوْ وَالِدَيْنِ أَوْ إِخْوَةً أَوِ اٰمْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً مِنْ أَجْلِ مَلَكُوتِ اٰللّٰهِ،30إِلاَّ وَيَأْخُذُ فِي هٰذَا اٰلّزَمَان أَضْعَافاً كَثِيرَةً، وَفِي اٰلدَّهْرِ اٰلآتِي اٰلْحَيَاةَ اٰلأَبَدِيَّةَ».


ماذا تركت باتباعك يسوع؟ وهل تبعته لتحصل على استفادة وغنى وامتيازات أخر؟ أو لأنّ شخصيته اجتذبتك؟ إنّ يسوع يؤكّد لكلّ تابع أمين له، نفس ما قاله لرسله الّذين تركوا عملياً وظيفتهم وأقرباءهم وأملاكهم، أنّهم يجدون في هذه الدار إخوة وأخوات وأولاداً وملء البركات. وبزيادة على ذلك الرّوح القدس الّذي هو عربون الحياة الأبديّة. ولكن انتبه لهذا السؤال الهام: ما هي غاية اتباعك يسوع؟ هل تريد تحسين أحوالك الماديّة وضمان مستقبلك الدنيوي. أو أي فائدة اجتماعية؟ فتشرف على الخطر أنْ تفقد حصتك في ملكوت الله، لأنّه هو قوّة المحبّة وطريق التضحية وإنكار المال، لأنّ الربّ لا ينتصر بالقوّة والقدرة، ولكن بروحه العامل في إيمانك. فاتباع يسوع يغيّر حياتك جذرياً، ويجعلك غريباً في هذه الدنيا، ولكن أهلاً لملكوت الله. أانت مستعد لهذا التغيير الفكري الجذري؟

الصَّلَاة
يا رب، حرّرنِي مِن الأفكار الدنيويّة والقيود الماليّة. واملأنِي بمحبّتك، لكي أسلك اليوم في حياتك الأبديّة، وأضحي بأموالي وأوقاتي وقواي لك. انت الّذي تلتقي بي عند الفقير والمعوز. ارحمني يا رب، واعمل فيّ المستحيل لأحبّ كما تحبّ أنت كلّ المساكين.
السُّؤَال
لماذا يكون المال هو الحاجز المانع مِن الدخول إلى ملكوت الله؟