Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
هنا نرى تشديدا خاصا علىكلمة " ثم". عقب ان انفتحت السموات مباشرة، واستقر عليه الروح، وأعلن بأنه ابن الله ومخلص العالم، نسمع عنه بأنه " جُرِّب ". أي جرب حالما انتهى من اتمام الفريضة الخطيرة، بعد المعمودية.
إن الإمتيازات والعلامات الخاصة للمحبة الإلهية لا تخلينا من التجربة، بل إننا بعد أن ننال كرامة عظمى يجب أن نتوقع ما يخضعنا ويذلنا. إن الله عادة يعد أولاده للتجربة قبل أن يدعوهم إليها، يعطى فوة حسب الحاجة، وقبل التجربة الشديدة يمنح تعزية غير عادية. وأفضل استعداد للتجربة هو تأكيدنا على بنوتنا لله. إن كان روح الله يشهد لنا بأننا أولاد الله فإنه يعيننا على مقاومة كل إغراءات الروح الشرير.
ينبغي أن نتوقع هجوم الشيطان علينا بعد أن نقبل شركة الله. والنفس التي تنال بركات جديدة من الله عليها أن تضاعف السهر "متى أكلت وشربت فاحترز" ( تث6: 10-12).
إن الشيطان يدبر مؤامرات خاصة ضد الأشخاص النافعين، الذين لا يكتفون بأن يكونوا صالحين بل يعم خيرهم الآخرين، خصوصاً في بدء ايمانهم وخدمتهم للرب. فاعرف ما يحضره الشيطان ضدك وتسلح بما يقتضيه الموقف.
هاهو الروح القدس يُصعد يسوع إلى البرية لمواجهة الشيطان وأجناد الشر الروحية. والملفت للإنتباه استمرار المقارنة الخفية بين يسوع والأمة اليهودية. فالأمة الإسرائيلية فشلت في حياتها الروحية بعد خروجها من مصر، أما المسيح ابن الله فهو الوحيد الذي استطاع أن يقف أمام تحديات إبليس لا بل أن يهزمه في المواجهة ويكمل المخطط الذي وضعه الآب للإنسان. لم يأت المسيح لينوب عن اليهود فقط بل عن البشرية كلها حاملا خطايانا على الصليب. إنه انبرى لينجح عوضا عنا في كل المجالات التي تحدى ابليس فيها الإنسان وأسقطه. هكذا تعلن البرية مرة أخرى هوية ابن الله. والجدير بالذكر أن يسوع استخدم الكلمة ذاتها التي أراد الله أن يعلمها للشعب في برية سينا (تثنية 8: 3 ). نجح الرب يسوع في مواجهة تجارب العدو في مجالات ثلاثة تغطي كل أنواع التجارب الممكن أن تأتي على الإنسان، ألا وهي شهوة الجسد التي تجرب الإنسان في مجال الشعور، وشهوة العيون التي تجرب الإنسان في مجال الإمتلاك، وتعظم المعيشة التي تجرب الإنسان في مجال المركز. في كل هذه المجالات ينتصر يسوع بالنيابة عنا صائراً لنا المحامي الأعظم رئيس كهنتنا الذي يرثي لضعفاتنا في أوقات التجربة. إنه مجرب في كل شيء مثلنا ولكن بلا خطيئة. (عبرانيين4: 14-16)
كانت معمودية المسيح حادثة مجيدة، لأن فيها أظهر الآب السماوي اغتباطه بابنه الحبيب. ومن الغريب أنه بعد هذا العماد مباشرة أصعد الروح القدس يسوع إلى البرية للمعركة والمصارعة مع عدو الله. ليظهر قدرة ألوهيته رغم ضعف جسده.
بقي يسوع أربعين يوماً في شركة مع أبيه السماوي وسط الصحراء المميتة، سامعاً كلماته كما كان الشأن مع موسى في السابق، لما نسي خلال الأربعين يوماً الأكل والشرب، ليحصل على لوحي الشريعة. أما يسوع فلم يأت بألواح حجرية من التقائه بالله، تأسيساً للعهد الجديد، لأنه هو بنفسه كلمة الله المتجسد، وفيه القوة المخلّصة لأتباعه.
أخيراً أتى إبليس للمسيح متظاهراً بالشفقة، وأثار الجوع في يسوع. وكذب كأنه محب له. وفي الحقيقة، كان قصده إيقاع يسوع في الخطيئة ومنعه من التوجه نحو الصليب. حاول الشيطان أن يلقي قبل كل شيء بذور الشك في قلب يسوع من جهة علاقته بالآب. وسأله: أأنت ابن الله؟ فجعل من الحقيقة تساؤلاً. إن الشيطان يعرف أكثر من الناس من هو المسيح، لأن جهنم ترتجف منه. لو اعترف الشيطان: إنك ابن الله، لكان مؤمناً به. لكنه شوَّه الحقيقة بقوله: «إن كنتَ ابن الله، فقُل أن تصير هذه الحجارة خبزاً». وهذه هي الطريقة الإبليسية دائماً: أن يزرع أولاً الشك في النفوس، فيبتعد الإنسان عن مصدره ويتزعزع إيمانه.
إن الفقر تجربة شديدة، تدفع بالإنسان لعدم القناعة والشك واستخدام الوسائط غير الشرعية لسد أعوازنا تحت هذا الوهم الكاذب أن الحاجة ليس لها ناموس، وأن الجوع يحطم الأسوار القوية. وهذه علة واهية لأن ناموس الله يجب أن يكون أمتن من أقوى الأسوار. لقد توسل أجور إلى الله بأن ييبعد عنه الفقر ليس باعتباره مصيبة وعاراً بل باعتباره تجربة "أبعد عنِّي الباطل وكلام الزور، ولاتجعل الفقر أو الغنى من نصيبي، لكن أعطني كفافي من الطعام، لئلا أشبع فأجحدك قائلا: من هو الرب؟ أو أفتقر فأسرق" ( أم 30: 8و9) . فعلى الذي تقسو عليهم الأيام وتتمرر حياتهم بذل الفاقة، أن يضاعفوا سهرهم. وخير للإنسان أن يموت جوعاً من أن يعيش في الخطيئة في حالة رخاء.
إن الشيطان هو "المجرب" لذلك فهو خصم وعدو. لأن ألد أعدائنا هم الذين يغروننا للسقوط في الخطيئة، وهم أعوان الشيطان الذين ينفذون عمله ويتممون مقاصده. لقب بالمجرب لأنه هكذا كان لأبوينا الأولين ولا يزال كذلك الآن، وكل المجربين الآخرين قد أقامهم هو.
طلب الشرير معجزة من المسيح واثقاً بقدرته على تحويل الحجارة خبزاً، لكنه قصد أن يحرِّضه على مخالفة جوهره. ولو أطاعه يسوع لانكسر سره، لأنه المحبة التي لا تطلب ما لنفسها، بل تبذل ذاتها لنا ولتمجيد أبيه السماوي. إن طريقة الشيطان في ربح العالم بالخبز لا تزال جارية لإضلال وإهلاك الجماهير. تصور لو صنع يسوع من الحجارة أطعمة لذيذة. هل يبقى لزوم للعمل والكدّ؟ لا، بل يصبح في وسع الجميع أن يشربوا من الجداول حليباً ومن الأنهر خمراً، فيتراكض العالم كله إلى المسيح، ويؤمنون به، ويسجدون له، دون أن تتغير قلوبهم، ولا يحصلون على الغفران، ويبقون تحت غضب الله ودينونته.
رفض المسيح من بداية خدمته الحماس الجماهيري والأعمال الخيرية لإنقاذ العالم بدون الصليب. فخلاصه لا يهتم بالجسد أولاً، بل بفداء النفوس. هو قصد غفران خطايانا وتجديد قلوبنا. وأكمل هذه الغاية على الصليب.
في جواب يسوع على الشيطان نسمع القاعدة الإلهية لإنشاء حياتنا الروحية "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله". لا ينكر المسيح ضرورة الخبز اليومي بل أبرز أن التعمق في كلمة الله أهم من التزامات الجسد، هو يرشدنا لطلب خبزنا كفافنا لكل يوم. لكن يعلمنا أيضاً أن الإهتمام بملكوت السموات وبره يأتيان في المقدمة. هل تقرأ الإنجيل يوميا، وتتناوله كالخبز باستمرار؟ فمن لا يأكل يومياً يضعف أخيراً ويموت في نهاية الأمر. هكذا المؤمن، إن لم يقرأ يومياً كلمة الله ينهار وينحل ويمرض روحياً. للأسف، هذه هي حالة بعض الكنائس والكثيرين من المؤمنين لأنهم يسمعون كلمة الله يوم الأحد فقط. إنهم يشبهون الذي يأكل مرة واحدة في الأسبوع، فلا يموتون روحيا لكن يظلون ضعفاء في المحبة والرجاء والإيمان. إنك تحتاج إلى الهدوء والراحة أمام وجه الله يومياً ليغذيك ويقويك وينشطك، فتدرك أنك أصبحت بصليب يسوع ابنا لله، وتعيش للأبد حتى ولو عشت جائعاً ومحروما ومعوزاً للخبز الجسدي.
هكذا نجد أن يسوع المسيح انتصر على التجارب رغم اجتهاد المجرب ضده ورغم محاولاته العديدة. فقد ظل الشر شيئاً خارجاً عنه، له المجد، لم يتجاوب مع الشر، أما نحن فعلى خلاف ذلك إذ أنه يوجد داخلنا ما يتجاوب مع الشر.