Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الافتِتَاحيَّة
تحيَّةٌ وشُكرٌ لله وإبراز “بِرِّ الله” شعاراً لرسالته
(رُوْمِيَة 1: 1- 17)
تحيَّةٌ وشُكرٌ لله وإبراز “بِرِّ الله” شعاراً لرسالته
(رُوْمِيَة 1: 1- 17)
أ: التَّعريف، والبَرَكَة الرَّسُوْلِيَّة
(رُوْمِيَة 1: 1- 7)
(رُوْمِيَة 1: 1- 7)
ب: الرَّسُوْل يشتاق للسَّفَر إلى روما
(رومية 1: 8- 15)
(رومية 1: 8- 15)
ج: بِرُّ الله ثابتٌ ومُتحقِّقٌ فينا باستِمرار الإِيْمَان
(رومية 1: 16- 17)
(رومية 1: 16- 17)
الجزءُ الأوَّل
بِرُّ الله يَدينُ جميعَ الخطاةِ ويُبرِّر ويُقدِّس المُؤْمِنِيْنَ بالمَسِيْح
(رومية 1: 18- 8: 39)
بِرُّ الله يَدينُ جميعَ الخطاةِ ويُبرِّر ويُقدِّس المُؤْمِنِيْنَ بالمَسِيْح
(رومية 1: 18- 8: 39)
أوَّلاً: الْعَالَم كُلّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ والله يدينُ الجميعَ بالعَدل
(رومية 1: 18- 3: 20)
1- غضَب الله مُعْلَنٌ على الأُمَم
(رومية 1 : 18- 1: 32)
(رومية 1: 18- 3: 20)
1- غضَب الله مُعْلَنٌ على الأُمَم
(رومية 1 : 18- 1: 32)
2- غَضَبُ الله مُعْلَنٌ على اليَهود
(رومية 2: 1- 3: 20)
أ: الَّذي يَدين غَيرَه يَحْكُم على نَفْسِه
(رومية 2: 1- 11)
(رومية 2: 1- 3: 20)
أ: الَّذي يَدين غَيرَه يَحْكُم على نَفْسِه
(رومية 2: 1- 11)
ب: النَّاموس (شريعة موسى) أو الضَّمير يدين الإنسان
(رومية 2: 12- 16)
(رومية 2: 12- 16)
ج: المعرفة لا تُخلِّص، بل العمل
(رومية 2: 17- 24)
(رومية 2: 17- 24)
د: الْخِتَانُ لا يَنْفَعُ روحيّاً
(رومية 2: 25- 29)
(رومية 2: 25- 29)
هـ: امتياز اليهود لا يُخلِّصهم مِن الغضب
(رُوْمِيَة 3: 1- 8)
(رُوْمِيَة 3: 1- 8)
3- جميع النَّاس فاسدون ومَلُومُون
(رُوْمِيَة 3: 9- 20)
(رُوْمِيَة 3: 9- 20)
ثانياً: البِرُّ الجديد بالإِيْمَان مفتوحٌ لجميع النَّاس
(رُوْمِيَة 3: 21- 4: 22)
1- ظُهُور بِرِّ الله في مَوت المَسِيْح الكَفَّارِيّ
(رُوْمِيَة 3: 21- 26)
(رُوْمِيَة 3: 21- 4: 22)
1- ظُهُور بِرِّ الله في مَوت المَسِيْح الكَفَّارِيّ
(رُوْمِيَة 3: 21- 26)
2- بِرُّ الله يتحقَّق فينا بالإِيْمَان بالمَسِيْح
(رُوْمِيَة 3: 27- 31)
(رُوْمِيَة 3: 27- 31)
3- إِبْرَاهِيْم وداود قُدْوَتان في بِرِّ الإِيْمَان
(رُوْمِيَة 4: 1-24)
أ: إيمان إِبْرَاهِيْم حُسِبَ لَهُ بِرّاً
(رُوْمِيَة4: 1-8)
(رُوْمِيَة 4: 1-24)
أ: إيمان إِبْرَاهِيْم حُسِبَ لَهُ بِرّاً
(رُوْمِيَة4: 1-8)
ب: بِرُّ الإنسان غير مُتعلِّقٍ بالختان
(رُوْمِيَة 4: 9- 12)
(رُوْمِيَة 4: 9- 12)
ج: النِّعْمَة تُبرِّرُنا وليس الشَّرِيْعَة
(رُوْمِيَة 4: 13- 18)
(رُوْمِيَة 4: 13- 18)
د: إيمان إِبْرَاهِيْم الشُّجاع قُدوتُنا
(رُوْمِيَة 4: 19- 22)
(رُوْمِيَة 4: 19- 22)
ثالثاً: التَّبرير يَربطنا بعلاقةٍ جديدةٍ مع الله والنَّاس
(رُوْمِيَة 5: 1- 21)
1: السَّلام والرَّجاء والمحبَّة تحلُّ في المؤمِن
(رُوْمِيَة 5: 1- 5)
(رُوْمِيَة 5: 1- 21)
1: السَّلام والرَّجاء والمحبَّة تحلُّ في المؤمِن
(رُوْمِيَة 5: 1- 5)
2: المُقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُكمل برَّه فينا
(رُوْمِيَة 5: 6- 11)
(رُوْمِيَة 5: 6- 11)
3: نِعمةُ المَسِيْح غلبَت الخطيئة والشَّرِيْعَة والموت
(رُوْمِيَة 5: 12- 21)
(رُوْمِيَة 5: 12- 21)
رابعاً: قُوَّة الله تُحرِّرُنا مِن سلطة الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 8: 27)
1- المؤمن يعتبر نفسه ميتاً عن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 14)
(رُوْمِيَة 6: 1- 8: 27)
1- المؤمن يعتبر نفسه ميتاً عن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 14)
2- التَّحرُّر مِن الشَّرِيْعَة يُسهِّل تحرُّرَنا مِن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6 : 15- 23)
(رُوْمِيَة 6 : 15- 23)
3- التَّحرُّر مِن الشَّرِيْعَة يُحرِّرُنا لخدمة المَسِيْح
(رُوْمِيَة 7: 1- 6)
(رُوْمِيَة 7: 1- 6)
4- الشَّرِيْعَة تُحرِّض الخاطئ على الخطيئة
(رُوْمِيَة 7: 7- 13)
(رُوْمِيَة 7: 7- 13)
5- الإنسانُ بِدون الْمَسِيْح يَفشل أمامَ الخطيئة دائماً
(رُوْمِيَة 7: 14- 25)
(رُوْمِيَة 7: 14- 25)
6- الإنسان فِيْ المَسِيْحِ قد تحرَّر مِنَ الخطيئة والموت والدَّيْنُوْنَة
(رُوْمِيَة 8: 1- 11)
(رُوْمِيَة 8: 1- 11)
7- نحن أَوْلاد اللهِ بِوَاسِطَة حُلول الرُّوْح القُدُس فينا
(رُوْمِيَة 8: 12- 17)
(رُوْمِيَة 8: 12- 17)
8- الأنَّاتُ الثَّلاثُ الفريدةُ
(رُوْمِيَة 8: 18- 27)
(رُوْمِيَة 8: 18- 27)
خامساً: خلاصُنا ثابتٌ إِلَى الأَبَدِ
(رُوْمِيَة 8: 28- 39)
1- خطَّة خَلاص الله تهتف بمجدنا العَتيد
(رُوْمِيَة 8: 28- 30)
(رُوْمِيَة 8: 28- 39)
1- خطَّة خَلاص الله تهتف بمجدنا العَتيد
(رُوْمِيَة 8: 28- 30)
2- حَقيقة المَسِيْح تَكفل شركتَنا مع الله رغم الضِّيْقَات الكَثيرة
(رُوْمِيَة 8: 31- 39)
(رُوْمِيَة 8: 31- 39)
الجُزءُ الثَّانِي
بِرُّ الله ثابتٌ حتّى بَعد تقَسِّي أولادِ يَعْقُوْب المُخْتَارينَ
(رُوْمِيَة 9: 1-11: 36)
بِرُّ الله ثابتٌ حتّى بَعد تقَسِّي أولادِ يَعْقُوْب المُخْتَارينَ
(رُوْمِيَة 9: 1-11: 36)
1- حُزنُ بُوْلُس العميقُ على شَعبِهِ الضَّالِّ
(رُوْمِيَة 9: 1- 3)
(رُوْمِيَة 9: 1- 3)
2- الامْتِيَازَاتُ الرُّوْحيَّة للشَّعب المُخْتَار
(رُوْمِيَة 9: 4- 5)
(رُوْمِيَة 9: 4- 5)
3- الله يبقى بارّاً حتّى وإنْ قاومَته أَكْثَرِيَّة إِسْرَائِيْل
(رُوْمِيَة 9: 6- 29)
أ: وعود الله لا تخصّ نسل إِبْرَاهِيْم الطَّبِيْعِيّ
(رُوْمِيَة 9: 6- 13)
(رُوْمِيَة 9: 6- 29)
أ: وعود الله لا تخصّ نسل إِبْرَاهِيْم الطَّبِيْعِيّ
(رُوْمِيَة 9: 6- 13)
ب: الله يختار الَّذين يَرحمهم وله الحقّ أيضاً أن يُقسّي مَن يشاء
(رُوْمِيَة 9: 14- 18)
(رُوْمِيَة 9: 14- 18)
ج: مَثَل الفَخَّارِيّ وآنيته يخصُّ اليَهُوْدَ والمَسِيْحِيِّيْنَ
(رُوْمِيَة 9: 19-29)
(رُوْمِيَة 9: 19-29)
4- برُّ الله يتحقّق بالإِيْمَان وحده، وليس بمحاولة حفظ الشَّرِيْعَة
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 21)
أ: يُهمل اليَهُوْد برَّ الله الَّذي يتحقّق بالإِيْمَان، فيتمسَّكون بالأعمال
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 3)
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 21)
أ: يُهمل اليَهُوْد برَّ الله الَّذي يتحقّق بالإِيْمَان، فيتمسَّكون بالأعمال
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 3)
ب: تفاقُم ذَنْب الشَّعب الإِسْرَائِيْليِّ، لأنّ اللهَ رحمه أكثر مِن غيره مِن الشُّعوب
(رُوْمِيَة 10: 4- 8)
(رُوْمِيَة 10: 4- 8)
ج: الضَّرورة الحتميَّة لشهادة الإِنْجِيْل بين أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 10: 9- 15)
(رُوْمِيَة 10: 9- 15)
د: هَل إِسْرَائِيْلُ مَسْؤُوْل عن كفره؟
(رُوْمِيَة 10: 16- 21)
(رُوْمِيَة 10: 16- 21)
5- رَجَاءُ بَنِيْ يَعْقُوْبَ
(رُوْمِيَة 11: 1- 36)
أ: البَقِيَّة المُقَدَّسّة موجودةٌ حقّاً
(رُوْمِيَة 11: 1- 10)
(رُوْمِيَة 11: 1- 36)
أ: البَقِيَّة المُقَدَّسّة موجودةٌ حقّاً
(رُوْمِيَة 11: 1- 10)
ب: ليت الخَلاَص الَّذي في المُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ يُنشئ غيرةً في أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 11: 11- 15)
(رُوْمِيَة 11: 11- 15)
ج: تحذير المُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ مِن التَّكبُّر على أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 11: 16- 24)
(رُوْمِيَة 11: 16- 24)
د: سِرّ نجاة وخلاص بَنِيْ يَعْقُوْبَ فِيْ الأَيَّامِ الأَخِيْرَةِ
(رُوْمِيَة 11: 25- 32)
(رُوْمِيَة 11: 25- 32)
هـ: صلاةُ سُجودِ رَسُوْلِ الأُمَمِ
(رُوْمِيَة 11: 33- 36)
(رُوْمِيَة 11: 33- 36)
الجُزء الثَّالِث
بِرُّ الله يَظهر في حَياة أتباع المَسِيْح
(رُوْمِيَة 12: 1- 15: 13)
بِرُّ الله يَظهر في حَياة أتباع المَسِيْح
(رُوْمِيَة 12: 1- 15: 13)
1- تقديس حياتك يتمّ بتسليم حياتك كلِّها لله
(رُوْمِيَة 12: 1)
(رُوْمِيَة 12: 1)
2- لا تتكبَّر، بل اخدم ربَّك في جماعات المُؤْمِنِيْنَ بِوَاسِطَة الموهبة المعطاة لك
(رُوْمِيَة 12: 3-8)
(رُوْمِيَة 12: 3-8)
3- ينبغي أن نتعلَّم الْمَحَبَّةَ الأَخَوِيَّةَ ونتدرَّب عليها
(رُوْمِيَة 12: 9- 16)
(رُوْمِيَة 12: 9- 16)
4- أحبّ أعداءك وخصومك
(رُوْمِيَة 12: 17- 21)
(رُوْمِيَة 12: 17- 21)
5-كن مطيعاً لسلطتك
(رُوْمِيَة 13: 1- 6)
(رُوْمِيَة 13: 1- 6)
6- خُلاَصَةُ الوَصَايَا المختصَّةِ بالنَّاس
(رُوْمِيَة 13: 7- 10)
(رُوْمِيَة 13: 7- 10)
7- النَّتيجة العَمليَّة للمَعرِفَة أنَّ المَسِيْح يأتي ثانيةً
(رُوْمِيَة 13: 11- 14)
(رُوْمِيَة 13: 11- 14)
8- المَشَاكِلُ الخَاصَّة في كَنِيْسَة رُوما
(رُوْمِيَة 14: 1- 12)
(رُوْمِيَة 14: 1- 12)
9- لا تُغِظ قريبَك لأجل أمورٍ تافهةٍ
(رُوْمِيَة 14: 13- 23)
(رُوْمِيَة 14: 13- 23)
10- كيف ينبغي للأقوياء في الإِيْمَان أن يتصرّفوا حيال المَشَاكِل الطارئة؟
(رُوْمِيَة 15: 1- 5)
(رُوْمِيَة 15: 1- 5)
11- لقد غلب المَسِيْح جميع الاختلافات بين المُؤْمِنِيْنَ مِن اليهود والمُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ
(رُوْمِيَة 15: 6- 13)
(رُوْمِيَة 15: 6- 13)
ملحق بالجزء الثَّالِث: أخبار خاصّة عن شخصيّة بُوْلُس إلى المَسْؤُوْلين عن الكَنِيْسَة في روما
(رُوْمِيَة 15: 14-16: 27)
12-استحقاق بُوْلُس لكتابة هذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 15: 14- 16)
(رُوْمِيَة 15: 14-16: 27)
12-استحقاق بُوْلُس لكتابة هذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 15: 14- 16)
13- السِّرُّ في خدمة بُوْلُس
(رُوْمِيَة 15: 17- 21)
(رُوْمِيَة 15: 17- 21)
14- أماني بُوْلُس في أسفاره
(رُوْمِيَة 15: 22- 33)
(رُوْمِيَة 15: 22- 33)
15- جدول بُوْلُس بأسماء القِدِّيْسِيْنَ المَعْرُوْفِيْنَ لديه في كَنِيْسَة روما
(رُوْمِيَة 16: 1- 9)
(رُوْمِيَة 16: 1- 9)
16- تكملة جدول بُوْلُس بأسماء القِدِّيْسِيْنَ المَعْرُوْفِيْنَ لديه في كَنِيْسَة روما
(رُوْمِيَة 16: 10- 16)
(رُوْمِيَة 16: 10- 16)
17- تحذير عنيف مِن المضلّين
(رُوْمِيَة 16: 17- 20)
(رُوْمِيَة 16: 17- 20)
18- تَحِيَّاتٌ مِن شُرَكاء بُوْلُس في الخِدمة
(رُوْمِيَة 16: 21- 24)
(رُوْمِيَة 16: 21- 24)
19- تمجيد الله كخاتمة لهذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 16: 25- 27)
(رُوْمِيَة 16: 25- 27)
د: الْخِتَانُ لا يَنْفَعُ روحيّاً
(رومية 2: 25- 29)
بعدَما كسر بُوْلُس شوكة تفاخر المُؤْمِنِيْنَ مِنْ أَصْلٍ يَهُوْدِيٍّ بأنّهم أهل الشَّرِيْعَة ومعلِّموها، سمع في روحه البعض يردون عليه قائلين: "أجل! إنَّنا مخطئون، لأن ليس أحدٌ كاملاً إلاَّ الله. ولكن لنا وعد الختان. لأنَّ العليَّ ارتبط، في رمز الشَّرِيْعَة هذا، بأبينا إِبْرَاهِيْم وبجميع أنسالهِ. فالله معنا، ليس لأنَّنا صالحون، بل لأنَّه هو اختارنا."
(25) فأجابهم بُوْلُس الفقيه في التَّوْرَاة على وهمهم قائلاً: "إنَّ العَهْد مع إِبْرَاهِيْم لا يَنسخ الشَّرِيْعَة، لأنَّ العَهْد يتوقَّف على الشَّرِيْعَة، مثلما الشَّرِيْعَة متوقِّفةٌ على العَهْد ، كما قال الرَّب لإِبْرَاهِيْم بصراحةٍ: أَنَا اللَّهُ الْقَدِيرُ. سِرْ أَمَامِي وَكُنْ كَامِلاً (تكوين 17: 1)". فهذه الآية كانت الشَّرط لتثبيت قطع العَهْد ، بعدَما لم يُؤمن إِبْرَاهِيْم بالوعد الأوَّل، وأنجب ولده البكر إسماعيل بدون هدى الله من الأمَة المصريَّة.
وهكذا برهن بُوْلُس للمَسِيْحيين مِنْ أَصْلٍ يَهُوْدِيٍّ، في روما، ألاَّ عهد بدون الشَّرِيْعَة، وألاَّ قيمة للختان بدون حفظ الوصايا. فرأى في الختان مبدئيّاً رمزاً صالحاً وهو أنَّ الله يُطهِّر الخاطئ مِن أصله، فيطيع المؤمن وأنساله اللهَ.
ولكنَّ هذا المبدأ يسري فقط ما دام شريك العَهْد يَعمل إرادة الله. فإن تجاوز المؤمن الوصايا، وتعدَّى على الله، فيُحسَب رغم ختانه أغرلَ، كسائر الأُمم غير المَخْتُوْنينَ، بعيداً وغريباً عن الله.
(26) أمَّا إذا تعلَّم أُمميٌّ الشَّرِيْعَة وحفظها في قوَّة الرُّوْح القُدُس، فيُحسب غير المَخْتُوْن بالجسدِ مَخْتُوْناً أمام الله، ومُندمجاً في الشَّرِيْعَة، ومُختاراً منذ الأزل، لأنَّ العَهْد والاختيار ليسا إلاَّ للتَّجديد وتربية المُختارين. فكلّ مَن يحقّق الهدف الأدبي في سلوكه، بدون أسوار العَهْد القَدِيْم، يُحسَب داخل العَهْد.
(27) ولكن حين لا يحفظ وليد العَهْد أحكام الميثاق، بل إنَّ الدَّخيل غير المَخْتُوْن يعمل بقوَّة الله مشيئة ربِّه، يُصبح غير المَخْتُوْن مقياساً وقاضياً للمَخْتُوْن الَّذي تجاوزَ الوصايا كعدوٍّ لله؛ لأنَّ رمز الختان لا يُخلِّص الإنسان، بل إنَّ عمله وسلوكه المقدَّسَين هما اللذان يبرهنان أنَّه مرتبطٌ بالله، وأنَّ قوَّته تعمل في ضعفه.
(28) بعد هذه الضربة المُحكمة الَّتي وجَّهها بُوْلُس إلى التَّقليد اليهودي، أتى بوصف للاسم "يهودي". ومِن الضَّروري أن نتذكَّر هذا الوصف في أيَّامنا الحاضرة، وأن نُدركه مِن جديد. فليس اليهودي مَن وُلد من العنصر اليهودي، أو تكلَّم العبريَّة، أو كان أنفه معقوفاً. وليس اليهودي في نظر الله مَن آمن بالشَّرِيْعَة أو اختتن أو صلَّى يوم السَّبت؛ بل إنَّ اليهودي المقبول عند الله هو الَّذي يعيش أمامه مستتراً في الخفاء، مبرهناً مِن خلال محبَّته وتواضعه وقداسته وكماله على علاقته بالقدير. وهذا الوصف الرُّوْحِيّ لا ينطبق على أحد سوى يسوع اليهودي المثالي الوحيد. ولأنَّ يسوع كان على عكس اليهود المُعاندين، فقد صلبوه بمراءاتهم. ولأجل روح يسوع الوديع المتواضع يَضطهد آل إِبْرَاهِيْم آل يسوع حتَّى يومنا هذا. فوصف معنى الاسم "يهودي" على لسان بُوْلُس يقتضي منَّا تغيير أذهاننا.
(29) ليس الختان برهاناً على أنَّ الله يخصّ أمَّةً ما أو مؤمناً ما، حتَّى وإن ورد هذا مئات المرَّات في كتاب الوحي، لأنَّ الله لا يُريد شُركاء كسالى في عهده، بل أحبَّاء بقلوب متجدِّدةٍ ومُمْتَلِئةٍ بروحه القُدُّوْس. فالمولود ثانيةً هو وحده الَّذي يُحسَب أمام الله شريكاً في العَهْد . والله يُبارك جميع الَّذين يأتون بثمار روحه ببركاتٍ متزايدةٍ. أمَّا الَّذين يُسمُّون أنفسهم يهوداً، أو مَسِيْحيِّين، ويُعارضون روح محبَّة المَسِيْح، فلا يَقبلهم الله، على الرَّغم مِن عَقَائِدهم الصَّافية، بل يَعتبرهم أعداءه، وهو قاضيهم.