Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الافتِتَاحيَّة
تحيَّةٌ وشُكرٌ لله وإبراز “بِرِّ الله” شعاراً لرسالته
(رُوْمِيَة 1: 1- 17)
تحيَّةٌ وشُكرٌ لله وإبراز “بِرِّ الله” شعاراً لرسالته
(رُوْمِيَة 1: 1- 17)
أ: التَّعريف، والبَرَكَة الرَّسُوْلِيَّة
(رُوْمِيَة 1: 1- 7)
(رُوْمِيَة 1: 1- 7)
ب: الرَّسُوْل يشتاق للسَّفَر إلى روما
(رومية 1: 8- 15)
(رومية 1: 8- 15)
ج: بِرُّ الله ثابتٌ ومُتحقِّقٌ فينا باستِمرار الإِيْمَان
(رومية 1: 16- 17)
(رومية 1: 16- 17)
الجزءُ الأوَّل
بِرُّ الله يَدينُ جميعَ الخطاةِ ويُبرِّر ويُقدِّس المُؤْمِنِيْنَ بالمَسِيْح
(رومية 1: 18- 8: 39)
بِرُّ الله يَدينُ جميعَ الخطاةِ ويُبرِّر ويُقدِّس المُؤْمِنِيْنَ بالمَسِيْح
(رومية 1: 18- 8: 39)
أوَّلاً: الْعَالَم كُلّهُ قَدْ وُضِعَ فِي الشِّرِّيرِ والله يدينُ الجميعَ بالعَدل
(رومية 1: 18- 3: 20)
1- غضَب الله مُعْلَنٌ على الأُمَم
(رومية 1 : 18- 1: 32)
(رومية 1: 18- 3: 20)
1- غضَب الله مُعْلَنٌ على الأُمَم
(رومية 1 : 18- 1: 32)
2- غَضَبُ الله مُعْلَنٌ على اليَهود
(رومية 2: 1- 3: 20)
أ: الَّذي يَدين غَيرَه يَحْكُم على نَفْسِه
(رومية 2: 1- 11)
(رومية 2: 1- 3: 20)
أ: الَّذي يَدين غَيرَه يَحْكُم على نَفْسِه
(رومية 2: 1- 11)
ب: النَّاموس (شريعة موسى) أو الضَّمير يدين الإنسان
(رومية 2: 12- 16)
(رومية 2: 12- 16)
ج: المعرفة لا تُخلِّص، بل العمل
(رومية 2: 17- 24)
(رومية 2: 17- 24)
د: الْخِتَانُ لا يَنْفَعُ روحيّاً
(رومية 2: 25- 29)
(رومية 2: 25- 29)
هـ: امتياز اليهود لا يُخلِّصهم مِن الغضب
(رُوْمِيَة 3: 1- 8)
(رُوْمِيَة 3: 1- 8)
3- جميع النَّاس فاسدون ومَلُومُون
(رُوْمِيَة 3: 9- 20)
(رُوْمِيَة 3: 9- 20)
ثانياً: البِرُّ الجديد بالإِيْمَان مفتوحٌ لجميع النَّاس
(رُوْمِيَة 3: 21- 4: 22)
1- ظُهُور بِرِّ الله في مَوت المَسِيْح الكَفَّارِيّ
(رُوْمِيَة 3: 21- 26)
(رُوْمِيَة 3: 21- 4: 22)
1- ظُهُور بِرِّ الله في مَوت المَسِيْح الكَفَّارِيّ
(رُوْمِيَة 3: 21- 26)
2- بِرُّ الله يتحقَّق فينا بالإِيْمَان بالمَسِيْح
(رُوْمِيَة 3: 27- 31)
(رُوْمِيَة 3: 27- 31)
3- إِبْرَاهِيْم وداود قُدْوَتان في بِرِّ الإِيْمَان
(رُوْمِيَة 4: 1-24)
أ: إيمان إِبْرَاهِيْم حُسِبَ لَهُ بِرّاً
(رُوْمِيَة4: 1-8)
(رُوْمِيَة 4: 1-24)
أ: إيمان إِبْرَاهِيْم حُسِبَ لَهُ بِرّاً
(رُوْمِيَة4: 1-8)
ب: بِرُّ الإنسان غير مُتعلِّقٍ بالختان
(رُوْمِيَة 4: 9- 12)
(رُوْمِيَة 4: 9- 12)
ج: النِّعْمَة تُبرِّرُنا وليس الشَّرِيْعَة
(رُوْمِيَة 4: 13- 18)
(رُوْمِيَة 4: 13- 18)
د: إيمان إِبْرَاهِيْم الشُّجاع قُدوتُنا
(رُوْمِيَة 4: 19- 22)
(رُوْمِيَة 4: 19- 22)
ثالثاً: التَّبرير يَربطنا بعلاقةٍ جديدةٍ مع الله والنَّاس
(رُوْمِيَة 5: 1- 21)
1: السَّلام والرَّجاء والمحبَّة تحلُّ في المؤمِن
(رُوْمِيَة 5: 1- 5)
(رُوْمِيَة 5: 1- 21)
1: السَّلام والرَّجاء والمحبَّة تحلُّ في المؤمِن
(رُوْمِيَة 5: 1- 5)
2: المُقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ يُكمل برَّه فينا
(رُوْمِيَة 5: 6- 11)
(رُوْمِيَة 5: 6- 11)
3: نِعمةُ المَسِيْح غلبَت الخطيئة والشَّرِيْعَة والموت
(رُوْمِيَة 5: 12- 21)
(رُوْمِيَة 5: 12- 21)
رابعاً: قُوَّة الله تُحرِّرُنا مِن سلطة الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 8: 27)
1- المؤمن يعتبر نفسه ميتاً عن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 14)
(رُوْمِيَة 6: 1- 8: 27)
1- المؤمن يعتبر نفسه ميتاً عن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6: 1- 14)
2- التَّحرُّر مِن الشَّرِيْعَة يُسهِّل تحرُّرَنا مِن الخطيئة
(رُوْمِيَة 6 : 15- 23)
(رُوْمِيَة 6 : 15- 23)
3- التَّحرُّر مِن الشَّرِيْعَة يُحرِّرُنا لخدمة المَسِيْح
(رُوْمِيَة 7: 1- 6)
(رُوْمِيَة 7: 1- 6)
4- الشَّرِيْعَة تُحرِّض الخاطئ على الخطيئة
(رُوْمِيَة 7: 7- 13)
(رُوْمِيَة 7: 7- 13)
5- الإنسانُ بِدون الْمَسِيْح يَفشل أمامَ الخطيئة دائماً
(رُوْمِيَة 7: 14- 25)
(رُوْمِيَة 7: 14- 25)
6- الإنسان فِيْ المَسِيْحِ قد تحرَّر مِنَ الخطيئة والموت والدَّيْنُوْنَة
(رُوْمِيَة 8: 1- 11)
(رُوْمِيَة 8: 1- 11)
7- نحن أَوْلاد اللهِ بِوَاسِطَة حُلول الرُّوْح القُدُس فينا
(رُوْمِيَة 8: 12- 17)
(رُوْمِيَة 8: 12- 17)
8- الأنَّاتُ الثَّلاثُ الفريدةُ
(رُوْمِيَة 8: 18- 27)
(رُوْمِيَة 8: 18- 27)
خامساً: خلاصُنا ثابتٌ إِلَى الأَبَدِ
(رُوْمِيَة 8: 28- 39)
1- خطَّة خَلاص الله تهتف بمجدنا العَتيد
(رُوْمِيَة 8: 28- 30)
(رُوْمِيَة 8: 28- 39)
1- خطَّة خَلاص الله تهتف بمجدنا العَتيد
(رُوْمِيَة 8: 28- 30)
2- حَقيقة المَسِيْح تَكفل شركتَنا مع الله رغم الضِّيْقَات الكَثيرة
(رُوْمِيَة 8: 31- 39)
(رُوْمِيَة 8: 31- 39)
الجُزءُ الثَّانِي
بِرُّ الله ثابتٌ حتّى بَعد تقَسِّي أولادِ يَعْقُوْب المُخْتَارينَ
(رُوْمِيَة 9: 1-11: 36)
بِرُّ الله ثابتٌ حتّى بَعد تقَسِّي أولادِ يَعْقُوْب المُخْتَارينَ
(رُوْمِيَة 9: 1-11: 36)
1- حُزنُ بُوْلُس العميقُ على شَعبِهِ الضَّالِّ
(رُوْمِيَة 9: 1- 3)
(رُوْمِيَة 9: 1- 3)
2- الامْتِيَازَاتُ الرُّوْحيَّة للشَّعب المُخْتَار
(رُوْمِيَة 9: 4- 5)
(رُوْمِيَة 9: 4- 5)
3- الله يبقى بارّاً حتّى وإنْ قاومَته أَكْثَرِيَّة إِسْرَائِيْل
(رُوْمِيَة 9: 6- 29)
أ: وعود الله لا تخصّ نسل إِبْرَاهِيْم الطَّبِيْعِيّ
(رُوْمِيَة 9: 6- 13)
(رُوْمِيَة 9: 6- 29)
أ: وعود الله لا تخصّ نسل إِبْرَاهِيْم الطَّبِيْعِيّ
(رُوْمِيَة 9: 6- 13)
ب: الله يختار الَّذين يَرحمهم وله الحقّ أيضاً أن يُقسّي مَن يشاء
(رُوْمِيَة 9: 14- 18)
(رُوْمِيَة 9: 14- 18)
ج: مَثَل الفَخَّارِيّ وآنيته يخصُّ اليَهُوْدَ والمَسِيْحِيِّيْنَ
(رُوْمِيَة 9: 19-29)
(رُوْمِيَة 9: 19-29)
4- برُّ الله يتحقّق بالإِيْمَان وحده، وليس بمحاولة حفظ الشَّرِيْعَة
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 21)
أ: يُهمل اليَهُوْد برَّ الله الَّذي يتحقّق بالإِيْمَان، فيتمسَّكون بالأعمال
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 3)
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 21)
أ: يُهمل اليَهُوْد برَّ الله الَّذي يتحقّق بالإِيْمَان، فيتمسَّكون بالأعمال
(رُوْمِيَة 9: 30-10: 3)
ب: تفاقُم ذَنْب الشَّعب الإِسْرَائِيْليِّ، لأنّ اللهَ رحمه أكثر مِن غيره مِن الشُّعوب
(رُوْمِيَة 10: 4- 8)
(رُوْمِيَة 10: 4- 8)
ج: الضَّرورة الحتميَّة لشهادة الإِنْجِيْل بين أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 10: 9- 15)
(رُوْمِيَة 10: 9- 15)
د: هَل إِسْرَائِيْلُ مَسْؤُوْل عن كفره؟
(رُوْمِيَة 10: 16- 21)
(رُوْمِيَة 10: 16- 21)
5- رَجَاءُ بَنِيْ يَعْقُوْبَ
(رُوْمِيَة 11: 1- 36)
أ: البَقِيَّة المُقَدَّسّة موجودةٌ حقّاً
(رُوْمِيَة 11: 1- 10)
(رُوْمِيَة 11: 1- 36)
أ: البَقِيَّة المُقَدَّسّة موجودةٌ حقّاً
(رُوْمِيَة 11: 1- 10)
ب: ليت الخَلاَص الَّذي في المُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ يُنشئ غيرةً في أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 11: 11- 15)
(رُوْمِيَة 11: 11- 15)
ج: تحذير المُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ مِن التَّكبُّر على أبناء يَعْقُوْب
(رُوْمِيَة 11: 16- 24)
(رُوْمِيَة 11: 16- 24)
د: سِرّ نجاة وخلاص بَنِيْ يَعْقُوْبَ فِيْ الأَيَّامِ الأَخِيْرَةِ
(رُوْمِيَة 11: 25- 32)
(رُوْمِيَة 11: 25- 32)
هـ: صلاةُ سُجودِ رَسُوْلِ الأُمَمِ
(رُوْمِيَة 11: 33- 36)
(رُوْمِيَة 11: 33- 36)
الجُزء الثَّالِث
بِرُّ الله يَظهر في حَياة أتباع المَسِيْح
(رُوْمِيَة 12: 1- 15: 13)
بِرُّ الله يَظهر في حَياة أتباع المَسِيْح
(رُوْمِيَة 12: 1- 15: 13)
1- تقديس حياتك يتمّ بتسليم حياتك كلِّها لله
(رُوْمِيَة 12: 1)
(رُوْمِيَة 12: 1)
2- لا تتكبَّر، بل اخدم ربَّك في جماعات المُؤْمِنِيْنَ بِوَاسِطَة الموهبة المعطاة لك
(رُوْمِيَة 12: 3-8)
(رُوْمِيَة 12: 3-8)
3- ينبغي أن نتعلَّم الْمَحَبَّةَ الأَخَوِيَّةَ ونتدرَّب عليها
(رُوْمِيَة 12: 9- 16)
(رُوْمِيَة 12: 9- 16)
4- أحبّ أعداءك وخصومك
(رُوْمِيَة 12: 17- 21)
(رُوْمِيَة 12: 17- 21)
5-كن مطيعاً لسلطتك
(رُوْمِيَة 13: 1- 6)
(رُوْمِيَة 13: 1- 6)
6- خُلاَصَةُ الوَصَايَا المختصَّةِ بالنَّاس
(رُوْمِيَة 13: 7- 10)
(رُوْمِيَة 13: 7- 10)
7- النَّتيجة العَمليَّة للمَعرِفَة أنَّ المَسِيْح يأتي ثانيةً
(رُوْمِيَة 13: 11- 14)
(رُوْمِيَة 13: 11- 14)
8- المَشَاكِلُ الخَاصَّة في كَنِيْسَة رُوما
(رُوْمِيَة 14: 1- 12)
(رُوْمِيَة 14: 1- 12)
9- لا تُغِظ قريبَك لأجل أمورٍ تافهةٍ
(رُوْمِيَة 14: 13- 23)
(رُوْمِيَة 14: 13- 23)
10- كيف ينبغي للأقوياء في الإِيْمَان أن يتصرّفوا حيال المَشَاكِل الطارئة؟
(رُوْمِيَة 15: 1- 5)
(رُوْمِيَة 15: 1- 5)
11- لقد غلب المَسِيْح جميع الاختلافات بين المُؤْمِنِيْنَ مِن اليهود والمُؤْمِنِيْنَ مِنَ الأُمَمِ
(رُوْمِيَة 15: 6- 13)
(رُوْمِيَة 15: 6- 13)
ملحق بالجزء الثَّالِث: أخبار خاصّة عن شخصيّة بُوْلُس إلى المَسْؤُوْلين عن الكَنِيْسَة في روما
(رُوْمِيَة 15: 14-16: 27)
12-استحقاق بُوْلُس لكتابة هذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 15: 14- 16)
(رُوْمِيَة 15: 14-16: 27)
12-استحقاق بُوْلُس لكتابة هذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 15: 14- 16)
13- السِّرُّ في خدمة بُوْلُس
(رُوْمِيَة 15: 17- 21)
(رُوْمِيَة 15: 17- 21)
14- أماني بُوْلُس في أسفاره
(رُوْمِيَة 15: 22- 33)
(رُوْمِيَة 15: 22- 33)
15- جدول بُوْلُس بأسماء القِدِّيْسِيْنَ المَعْرُوْفِيْنَ لديه في كَنِيْسَة روما
(رُوْمِيَة 16: 1- 9)
(رُوْمِيَة 16: 1- 9)
16- تكملة جدول بُوْلُس بأسماء القِدِّيْسِيْنَ المَعْرُوْفِيْنَ لديه في كَنِيْسَة روما
(رُوْمِيَة 16: 10- 16)
(رُوْمِيَة 16: 10- 16)
17- تحذير عنيف مِن المضلّين
(رُوْمِيَة 16: 17- 20)
(رُوْمِيَة 16: 17- 20)
18- تَحِيَّاتٌ مِن شُرَكاء بُوْلُس في الخِدمة
(رُوْمِيَة 16: 21- 24)
(رُوْمِيَة 16: 21- 24)
19- تمجيد الله كخاتمة لهذه الرِّسَالَة
(رُوْمِيَة 16: 25- 27)
(رُوْمِيَة 16: 25- 27)
أخي العَزِيْز، هل تعرف مبادئ دينونة الله؟ العالم موشكٌ على نهايته، والإنسان العاقل هو مَن يتَّخذ الخطوات الفوريَّة والحاسمة للوقوف أمام الدَّيَّان الأعظم. ورسول النِّعْمَة يُعلن لنا بكلِّ وضوحٍ أنَّ أَعْمَال الإنسان الصَّالحة والطَّالحة سوف تُفحَص في الدَّيْنُوْنَة الأخيرة كأساس للحكم عليه. وقد أوضح لنا المَسِيْح بكلّ تحديد، في الإصْحَاح 25 مِن إِنْجِيْل متَّى، أنَّ محبَّتنا العمليَّة للمرفوضين والأصاغر والمحتقَرين والفقراء والمساكين هي الأَعْمَال المرضيَّة عن الله. لم يَذكر المَسِيْح الصَّوم والصَّلاَة والحجَّ والزّكاة كأَعْمَال حسنة، بل تحدَّث عن الرَّحمة العمليَّة للمحتاجين.
إنَّ أَعْمَال محبَّتك الَّتي تقوم بها في الخفاء هي الَّتي تُبرهن هل أنت إنسانٌ قاسي القلب، متعجرفٌ، مترفِّعٌ عن البسطاء والجهَّالِ والأرامل والأيتام، أم أنت شفيقٌ رحيمٌ تدفعك محبَّة المَسِيْح إلى تجسيد هذه المحبَّة على صعيد الواقع. إنَّ أَعْمَال محبَّتك وحدها، وليس تعبُّداتك وتمسُّكك بالعَقَائِد، هي الَّتي ستُلاقي في الدَّيْنُوْنَة الأَجر والمُكافأة والثَّواب.
يَدُلُّك بُوْلُس على الطَّريقة الوحيدة لانسكاب مَحَبَّة اللهِ في قلوبنا: إنَّ مَن يُوجِّه ذهنه إلى مجد الله، ولا يتهافت على الغنى البائد والشَّرَف الزَّائل، يقترب من الله، ويتغيَّر إلى رحمته. فمَن يَطلُب جلال الله حقّاً، ينكسر في كبريائه، ويُنكر شرفه الشَّخصي. وهو بتوبته ينفتح لغفران الله، ويتمسَّك برحمته متَّخذاً منها ترساً قويّاً. إنَّ كلَّ مَن يُدرك أنَّه فانٍ، ويتوق إلى الحَيَاة الأَبَدِيَّة، ويَقبلها بالإِيْمَان، يشترك في مقاصد الرُّوح الأبديّ. فانتبه: ليست أَعْمَالك هي الَّتي تُخلِّصُك، بل إنَّ شوقك إلى الله يجذب قوَّته في ضعفك، فتغلُب محبَّتُه نفسك، لتُنفِّذ دوافع محبَّته. فهلاَّ تَطلب الله لتحيا إِلَى الأَبَدِ؟
إنَّ مَن يعمل الشَّر لا يَعمله لأنَّه قد وُلِد آنيةً للغضب، وكُتِب عليه الإثم قضاءً وقدراً مِن ربِّه، بل لأنَّه، بكلّ بساطةٍ، لا يُريد أن يُطيع الحَقَّ. فالأَعْمَال الرَّديئة لا تتمُّ عادةً على نحو مُفاجئٍ، بل هي حصيلة أخطاء متعاقبة ومتفاقمة. وضميرنا يُعارض كلَّ عملٍ لا يليق، ويُحذِّرُنا ويؤنِّبنا ويَنهانا عن إحزانِ روح الله. ولكنَّ مَن يعند، ويرفض صوت الله، ويستسلم لروح المعصية، يَقترف جرمه بكلّ وقاحةٍ، خانقاً ضميره. فأَعْمَالنا السَّيئة هي نتيجة استسلامنا للتَّجارب المُحِيْطة بنا، مِن كتب، وأفلام، وعشرة سيِّئة، وحتَّى أفكار وتصوُّرات قلوبنا الشِّريرة.
إنَّ مَن يقاوم جذب روح الله يَسقط في الدَّيْنُوْنَة، لأنَّه أغلق قلبه في وجه هِبات الله، فأهان العليَّ واستفزَّه. ولا بُدَّ لعقوبات الله مِن أن تنال كلَّ مُتمرِّدٍ عاصٍ، جالبةً معها الضّيق والعذاب. فهل أنت عائشٌ في قوَّة المَسِيْح على مستوى المحبَّة، أم رازحٌ تحت غضب الدَّيَّان العادل؟ لا مفرَّ لك مِن الإجابة عن هذا السُّؤَال. فاستعدّ ليوم الفصل بين الخير والشَّر.
إنَّ بُوْلُس، بقوله إنَّ الدَّيْنُوْنَة تقع أوَّلاً على اليهود، يقصد أنَّ العَهْد القَدِيْم ألقى بمَسْؤُوْليَّاتٍ ضخمة على اليهود، والله سيحاسبهم أوَّلاً بكلّ تدقيق. وكلّ مَن يتقرَّب منهم مِن الله بأَعْمَال الرُّوْح القُدُس سيتمتَّع بالمجد الأبدي، أمَّا مَن يثبت منهم في قساوة قلبه وعناده، فسيكون مصيره نار جهنَّم قبل غيره، لأنَّه لم يسمح لروح الله أن يُغيِّر روح العصيان فيه.
سيكون لجميع الشُّعوب والألسنة، مِن يُوْنَانِيّين و منغوليِّين وزنوج وسواهم، الحقّ في التَّقدم إلى الله، لأنَّه خالق الشُّعوب كلِّها، وهو لا يَعرف العنصريَّة البغيضة الَّتي أوجدها البشر، فالجميع أمام الله سواء. وسَيَخبو بريق الأثرياء والمشاهير ونجوم العالم أمام بهاء مجد الله وجلاله، لأنَّنا جميعنا لا شيء أمام خالق الكلّ. وقد يفوق بريقُ الأمَّهات الصَّالحات والإِخْوَة البسطاء بريق زُعماء العالم وأساقفته وكبار رجالاته.
سَيَقِيْسُنَا الله بمقياس محبَّته. فمَن سمح بتغيير نفسه وفقاً لمقياس المحبَّة الإلهية يُقبَل. أمَّا مَن تقسَّى وأحبَّ نفسه أكثر مِن غيره، فيسقط في البعد عن الله والازدراء الشَّديد. إنَّ الرَّب عادلٌ وأمينٌ، وليس عنده محاباةٌ.
صحيحٌ أنَّه لا يوجد أحدٌ صالحٌ في ذاته ورحيمٌ كالله. ولكن مَن يغرف مِن نبع المحبَّة يصلح، لأنَّ قوَّة الآب السَّمَاوِيّ تُغيِّر كلَّ مَن يطلبه. لكن لا تظنّ أنَّ هذا التَّغيير والتَّجهيز لعمل رحمة الله يتمُّ بسرعةٍ، لأنَّ التَّغلُّب على الأنا المتكبِّر يحتاج إلى زمن. وقليلون يُريدون أن يُصبحوا خُدَّام السَّاقطين. ولذلك سبقنا يسوع، وأكل مع الزُّناة والعشَّارينَ، لكي ننكر قلوبنا القاسية، وننال قلباً لطيفاً، ونُحبّ الخُطاة كما يُحبُّهم الله.
هل سمعتَ ما هي مكافأة الَّذين يثبتون في أَعْمَال المحبَّة بصبر طويل؟ إنَّ اللهَ يُلبِسُ جميع المنفتحين لروح النِّعْمَة مجدَه الخاصَّ. لذلك ليس هدف الله النِّهائي بأقلّ مِن قصده الأوَّل. فهو قد خلق الإنسان على صورته، وشاء أن يسكب في هذا الإناء أمجاده وصفاته كلَّها. فالعليُّ يُكرم الَّذين يرحمون المطرودين. وسلامه يحلُّ في قلوب المرفوضين لأجل بِرِّه.
إنَّ هدف الدَّيْنُوْنَة هو فرز المُحبِّين المنتقلين إلى المجد في فرح الله عن الَّذين قسّوا قلوبهم تجاه جذب الرُّوْح القُدُس، السَّاقطين في غضب العذاب الأبدي. لاَ تَضِلُّوا. اَللهُ لاَ يُشْمَخُ عَلَيْهِ. فَإِنَّ الَّذي يَزْرَعُهُ الإِنْسَانُ إِيَّاهُ يَحْصُدُ أَيْضًا.