Skip to content

Tuesday - December 3, 2019
  

Behold, a king shall reign in righteousness, and princes shall rule in judgment. (Isaiah 32: 1)

(اشعيا 32: 1)

Weekly Devotion

كما أنّ الجسد بدون روحٍ ميّت، هكذا الإيمان أيضا بدون أعمال ميّت. (يعقوب 2: 26)

كيف تكتشف أنّ إيمانك حيّ؟ كشرط أساسي لا بُدّ وأن تختبره بموجب ميزان المحبّة كما ورد في رسالة المحبّة (1 كورنثوس 13). فالإيمان يعتمد على المحبّة كركيزة أساسية: "فالمحبّة تتأنى وترفق، المحبّة لا تحسد ولا تظن السوء، ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها". فكيف تستطيع إذا أن تحيا حياة الإيمان بدون محبّة؟! لا بُدّ وأن يحيا إيمانك بأعمالك الصّالحة المبنيّة على كلمة الله. فالإيمان بدون أعمال ميّت. والإيمان الميّت لا يقدر أن يشهد لنعمة الله ولا يُخلّص أحد.

أكّد الرسول بولس على أهمية الإيمان العامل بقوله: "يعترفون بأنهم يعرفون الله ولكنهم بالأعمال ينكرونه". إذا، الحياة المسيحية الحقيقية هو تفعيل الإيمان كمرآة للروح الساكن فينا، بل هو القرين الّذي لا يفترق عن الإيمان. فإن كان لديك إيمان ولكنّه غير مقترن بالأعمال الصّالحة، تأكد تماما أنه لا يُجدي نفعا. فهل ستترجم إيمانك الى أعمال المحبّة، أم تبقى جسدا بلا روح؟

قال الرّب يسوع: "من القلب الشّرير تخرج الأعمال التّي تُنجّس الجسد". فكل أعمالك الظاهرة هي مرآة للروح الساكن في قلبك. فهل تتعادل أعمال حياتك بالرّوح الساكن فيك؟ أنت تقول أنّك تؤمن بالله! حسنا، والشياطين تؤمن أيضا وتقشعر! أيها الإنسان، إذا لم تتب عن أعمالك الشّريرة وتسمح لروح المسيح أن ينتج أعمال الخير في حياتك، فأنت فاسد. لذلك غيّر مجرى حياتك ليرى النّاس حلم المسيح فيك، فيُمجّدون الله الذي خلق روحا جديدا في داخلك ويهتدون الى نعمته العاملة فيك بواسطة الرّب يسوع المسيح.