Skip to content

Friday - February 14, 2020
  

خود را امتحان کنید که در ایمان هستید یا نه. خود را باز یافت کنید. آیا خود را نمی‌شناسید که عیسی مسیح در شما است اگر مردود نیستید؟ (دوم قُرِنتیان 13: 5)

Examine yourselves, whether ye be in the faith; prove your own selves. Know ye not your own selves, how that Jesus Christ is in you, except ye be reprobates? (2 Corinthians 13: 5)

Weekly Devotion

فَرَحاً أَفْرَحُ بِالرَّبِّ. تَبْتَهِجُ نَفْسِي بِإِلَهِي، لأَنَّهُ قَدْ أَلْبَسَنِي ثِيَابَ الْخَلاَصِ. (أشعياء 61 : 10)

لا يوجد فرح اكبر من أن يبتهج الإنسان بإلهنا وربنا العلي. فهو الذي وهب لنا الحياة والكون كله. وهو الذي يُشرق بشمسه على الأشرار والأبرار ويعطي المطر في حينه. الله يُعطي الإنسان الكساء والرداء ويمنحه الحقل لينبت فيه الطعام والغذاء. وسبحانه هو مصدر الحقّ والعدالة، وبهما نجد البر والسلام. فمن يمجد الله يمجد اعماله وبركاته لنا.

ولكن للأسف الشديد لا يعترف الإنسان دائما بالجميل الذي يشمله الله فيه. فبدلا من أن يعمل المعروف مع اخيه الإنسان، يُؤلمه ويبغضه، إما لأسباب سياسية أو دينية أو اجتماعية أو مادية. فالإنسان نسى معروف الله ومشيئته السماوية وهي: أن نعامل بعضنا البعض كما يُعاملنا الله بمحبته ولطفه وبركاته.

ربما يظن البعض أن الله يعادينا إذ أنه يُحاكمنا بصرامة وبخوف! ولكن علينا أن نتذكر أن الله لا يحاكم بدون سبب، بل لأنه يبغض الشر. فلذلك يحكم الله على الشرير لكي يزول الشر، وهو يعاقب المنافق لكي يُحقق العدالة. فإذا، الله ليس ضد الإنسان بل ضد الشر والنفاق الذي يخرج من الإنسان. فلذلك ارسل نعمة الخلاص بواسطة يسوع المسيح لكي يُخلّص الإنسان من روح الشر وروح النفاق الذي في قلبه. ومن يؤمن بإنجيل المسيح يحصل على روح جديد ليصبح بارا وعادلا في عيني الله. فيا لمجد الله الذي أعطانا هذا الخلاص في شخص يسوع المسيح ربنا. آمين.