Skip to content

Sunday - October 18, 2020
  

Und da geschah eine Stimme vom Himmel: Du bist mein geliebter Sohn, an dem ich Wohlgefallen habe. (Markus 1: 11)

و آوازی از آسمان در رسید که: تو پسر حبیب من هستی که از تو خشنودم. (مَرقُس 1: 11)

Weekly Devotion

يَا رَبُّ اسْتَمِعْ صَلاَتِي، وَلْيَدْخُلْ إِلَيْكَ صُرَاخِي. (مزمور 102: 1)

يمر الإنسان في مراحل وظروف صعبة كثيرة. وفي بعض الأحيان نصلي للرب، فيستجيب لنا ونخلص. وفي أحوال أخرى نصلّي ولا نختبر أي استجابة للصلاة. فلماذا تُسمع إحدى الصلوات والأخرى لا تُستجاب؟ أليس الله قادرٌ على كل شيء؟

يأخذ الإنسان من الله حسب ايمانه. فالذي ايمانه ضعيف يأخذ قليلا. والذي إيمانه قوي يأخذ كثيرا. ولا بد أن يصل كل إنسان عند حدود فيفشل في إيمانه، كما حدث مع تلاميذ المسيح. فحينما اتى أب بإبنه المجنون اليهم، لم يستطيعوا ان يشفوه. فأتى اليهم يسوع وسأله أب الشاب المريض: يا رب، هل تستطيع أن تشفي إبني؟ فأجابه المسيح بسلطان: كل شيء ممكن للذين يؤمنون! هل تُؤمن بذلك؟ فاعترف الأب بعدم إيمانه وطلب من الرب أن يعطيه الإيمان والشفاء. فأعطاه يسوع حسب طلبته وشفى ابنه.

بعد هذه الحادثة سأل التلاميذ الرب يسوع: لماذا لم نستطع نحن أن نشفي الولد؟ فقال لهم: هذا النوع لا يخرج الى بواسطة المثابرة على الصلاة والتقدّس في الإيمان.

يشجعنا جواب المسيح من ناحيتين: أولا أن الله لم يضع اي حد لما نستطيع ان نطلبه منه. وثانيا، من يثابر في الإيمان يحصل على طلبته، ومن يطلب من الله بروح القداسة تصل صلاته الى قلب الله ويحصل على الخير منه. فتشجع إذا، واطلب الرب. آمن وتقدّس، وهو ينوّر حياتك بنعمته.