Skip to content

Friday - June 11, 2021
  

So sprich zu ihnen: So wahr als ich lebe, spricht der HERR HERR, ich habe keinen Gefallen am Tode des Gottlosen, sondern daß sich der Gottlose bekehre von seinem Wesen und lebe. So bekehret euch doch nun von eurem bösen Wesen. Warum wollt ihr sterben, ihr vom Hause Israel? (Hesekiel 33: 11)

(حِزقيال 33: 11)

Weekly Devotion

أجابه يسوع: لا تخف، آمن فقط! (لوقا 8: 50)

كل إنسان يمر بحالة توتر وخوف. وكل من قال أنه لا يخاف، فهو كاذب. والمشكلة الأساسية هو أننا لا نعرف مصير حياتنا: لا نعرف كيف وُلدنا ولا نعرف كيف سنموت! وكل شيء ما بين الولادة والموت أيضا لا نعرفه. فلذلك نخاف، لأنّه ليس شيئ في يدنا! وقال الرّبّ يسوع المسيح هذه الكلمة بعكس واقع الحياة: لا تخف، آمن فقط! فبأي سلطان يقول لنا هذا الكلام؟

إذا درسنا سيرة يسوع المسيح، نجد ثلاثة أسس لهذا السلطان، الذي يُبشرنا به الرّبّ:

المسيح مولود من الرّوح القدس النّابع من ذات الله. فبصفته إبن هذا الرّوح، له السّلطان أن يُعلّمنا ما هو روح الله وفكره، الذي منه ينبع الرّوح القدس. لأن إبن الرّوح القدس يعلم ما في داخل روح الله!

يسوع المسيح تغلّب على جميع صعوبات الحياة، واحدة تلوى الأخرى: المرض والجوع والإعاقات وحتى الموت. هذه جميعها تغلّب عليها بسلطان الله. فلذلك هو يعرف مسيرة الحياة كلّها ويستطيع أن يُعلّمنا كيف نتغلب عليها.

بعد صلب وموت الرّبّ يسوع أقامه الله من الأموات ورفعه إليه ليكون الشهادة المبينة لسلطان الله على الخليقة كلّها. فلذلك الرّبّ يسوع المسيح هو الشهادة الحيّة لغلبة الله على جميع عوائق الحياة، حتّى الموت.

فمن يتعلم من المسيح ويُؤمن بسلطانه، هذا يُؤمن أيضا بسلطان الله على جميع صعوبات الحياة. فلا خوف بعد على الذين في المسيح. لأن لهم الغلبة في هذه الحياة والآخرة. فالمسيح علّمنا ما هي إرادة الله: خلاصنا! هل تؤمن بذلك؟ الله يريد أن يّنقذك من جميع مخاوف الحياة فلذلك أرسل يسوع المسيح. لا تخف، آمن به فقط!