Skip to content

Thursday - June 23, 2022
  

فَقَالَ يَسُوعُ: لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إِلَى هَذَا الْعَالَمِ حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ. (يوحنا 9: 39)

آنگاه عیسی گفت: من در این جهان بجهت داوری آمدم تا کوران بینا و بینایان، کور شوند. (یوحنا 9: 39)

Weekly Devotion

قَالَ يَسُوع: لِدَيْنُونَةٍ أَتَيْتُ أَنَا إلى هَذَا الْعَالَمِ، حَتَّى يُبْصِرَ الَّذِينَ لاَ يُبْصِرُونَ وَيَعْمَى الَّذِينَ يُبْصِرُونَ. (يوحنا 39:9)

وسمع الرّب يسوع عن المولود أعمى الذي شفاه أنّ رؤساء الدّين نفروا منه، فذهب ليلتقي به. وحينما وجده سأله قبل أن يعلم من هو: هل تؤمن بالمسيح؟ فجاوبه الذي كان أعمى: يا سيدي، قل لي من هو لكي آمن به! فقال له الرّب: الذي أمامك ويتكلم معك، هو! فقال الذي كان مولوداً أعمى: أنا أؤمن! وسجد له.

نعم، أيها القارئ العزيز، من اختبر هذه الآية بكل قوتها يجب عليه أن يخرّ على ركبتيه ويعبد الذي صنع به هذه الآية. لأنه من حقّه أن يُعبد لهذه الخدمة غير الطبيعية. والسؤال الذي يُراودنا هو: من شفى المولود أعمى؟ الله أم يسوع المسيح؟ ولا أريد أن أجاوب على هذا السؤال، بل سأتركك مع كلمة الرّب يسوع الذي قالها بشأن الذين يتفلسفون بأنهم عُلماء الدين ولكن حقائق الحياة لا يفهمونها. فكيف يكونون هم علماء عن أصول الله غير المنظور وغير الملموس، بينما الأشياء المنظورة والملموسة لا يستطيعون أن يفهموها أو يحللوها؟

فمن هو الحكيم؟ أهو المولود أعمى الذي شفاه الرّب يسوع، أم علماء الدين؟ وقال الرّب يسوع بشأن الذين لم يؤمنوا بالأعمال التي قام بها بواسطة قوة الله، إنها دينونة لهم لكي لا يُبصرون الحق! ولكن إن آمنّا به حسب إنجيل الخلاص، سنصبح مبصرين وحتّى إن كنّا مكفوفين.