Skip to content

Sunday - March 19, 2023
  

ناگاه مفلوجی را بر بستر خوابانیده، نزد وی آوردند. چون عیسی ایمان ایشان را دید، مفلوج را گفت: ای فرزند، خاطر جمع دار که گناهانت آمرزیده شد. (مَتّی 9: 2)

Und siehe, da brachten sie zu ihm einen Gelähmten, der lag auf einem Bett. Als nun Jesus ihren Glauben sah, sprach er zu dem Gelähmten: Sei getrost, mein Sohn; deine Sünden sind dir vergeben. (Matthäus 9: 2)

Weekly Devotion

فليضئ نوركم هكذا قدام الناس لكي يروا أعمالكم الحسنة ويمجدوا أباكم الذي في السموات. (متى 5: 16)

ما أعظم نعمة الله المنسكبة في قلوب البشر. فهو ينير بنوره البهي قلوب كل من يتبعه بأمانة، ويسكب عليهم من فيض محبته الغزيرة التي لا تنضب ولا تنقص. فالنور الذي نأخذه من إنجيل المسيح والإيمان بفدائه، ليس منا بل هو عطية الله لنا. فلا نحجب هذه العطية دون أن نُعطيها نحن بدورنا لغيرنا، لكي ينتشر نور المسيح في كل مكان تدوسه بطون أقدامنا.

قد تشعر أحيانا بأنك مجرد عود ثقاب صغير لا يفيد ولا يهم. ولكنك لا تستطيع أن تدرك مدى أهمية هذا العود الصغير عندما يضيئ في مكان مظلم. فتخيل أنك بنور المسيح تستطيع أن تضيئ أماكن كثيرة. فلا تستهن بنور المسيح الساكن فيك ولا تستهن بقدراتك مهما كانت بسيطة. فالقليل في يد الله يعني الكثير في العالم، وهذا ما حدث مع الصبي في قصة إشباع خمسة آلاف رجل بخمسة أرغفة شعير وسمكتين. فعندما وصلت هذه الكمية القليلة من الصبي ليد يسوع، حلت هناك بركة الله العظيمة وزادت أيضا لتشبع الآلاف.

أخي العزيز، تأكد أن الرب يسوع يستطيع أن يعمل بواسطتك العجائب إن سلمت حياتك وأمرك في يديه، فيجعلك نورا تضيئ لكثيرين وتقودهم الى طريق البر والتقوى. فاعمل اليوم الخير الذي بمقدورك واشهد للمسيح متى أعطاك روح الرب الكلمة المناسبة، فتصبح منارة في أرض عاقرة. فيتمجد أبانا السماوي بشهادتك هذه ويستطيع الباحثون عن الحق أن يهتدوا الى بر الله بواسطة عمل يسوع المسيح في حياتك.