Skip to content

Thursday - June 1, 2023
  

بِهَذَا عَلِمْتُ أَنَّكَ سُرِرْتَ بِي، أَنَّهُ لَمْ يَهْتِفْ عَلَيَّ عَدُوِّي. (مزامير 41: 11)

By this I know that thou favourest me, because mine enemy doth not triumph over me. (Psalms 41: 11)

Weekly Devotion

إفرحوا في الرب كل حين، وأقول أيضا: إفرحوا. (فيلبي 4: 4)

هل حاولت أن تفرح في وسط المشاكل والضيقات التي تواجه طريق حياتك؟ قد يظن البعض أن هذا السؤال ليس في مكانه. ولكنك لو تختبر فرح الرب في وسط الضيق، ستجد أن طعمه يختلف جدا عن الفرح في عدم الضيق لسبب بسيط، وهو أن الرب عندما يتدخل في ضيقتك، ينقذك منها ويفرج كربك، فتمجده وتباركه. بينما في وقت الفرح العادي قد تنسى أن تمجده. وهذا يدعوك الى التفكير في الرب في كل الأوقات وتضعه أمامك كل أيام حياتك، إستنادا لما قاله المرنم في القديم: "جعلت الرب أمامي في كل حين لأنه عن يميني، فلا أتزعزع".

والفرح في الرب يعلمنا الفرق بين المؤمن والملحد. فكل من آمن بالرب يسوع المسيح يجد التعزية والقوة، وفي النهاية الحياة الأبدية. فرجاء الخلاص لكل إنسان، مهما كان لونه أو جنسه أو عقيدته، يوجد فقط في دم الرب يسوع المسيح. وكما قال الرسول بطرس: "ليس بأحد غيره الخلاص، لأنه ليس إسم آخر قد أعطي بين الناس به ينبغي أن نخلص". لذلك لا يمكنك أن تحصل على هذا الفرح إلا بالرب يسوع لأنه عون لك في الضيق. فهنيئا لكل إنسان يثبت في المسيح والمسيح فيه، لأنه لن يتزعزع.

أيها القارئ العزيز، بإسم يسوع المسيح الناصري فقط ننال هذا الفرح، لأنه فرح حقيقي وأبدي. فلا تؤخر فرحك ببعدك عنه. تعال الآن الى حضرة المسيح وإبتعد عن شر العالم، فتجد الفرح والسلام فيه مهما تضاربت أمواج الحياة. وكل من يثبت فيه في هذه الحياة القصيرة يرث معه أيضا الحياة الأبدية. فمن جميع النواحي، في المسيح يسوع الرب نحن في رحاب الفرح اليقين.