Sunday - July 6, 2025
لأَنَّهُ مَاذَا يَنْتَفِعُ الإِنْسَانُ لَوْ رَبِحَ الْعَالَمَ كُلَّهُ وَأَهْلَكَ نَفْسَهُ أَوْ خَسِرَهَا. (لوقا 9: 25)
زیرا انسان را چه فایده دارد که تمام جهان را ببرد و نفس خود را بر باد دهد یا آن را زیان رساند. (لوقا 9: 25)
Weekly Devotion
فاحذروا لروحكم ولا يغدر أحد بامرأة شبابه. لأنّه يكره الطّلاق، قال الرّبّ. (ملاخي 2: 15- 16)
الحياة الزوجية هي أفضل ما وهبه الله للإنسان منذ بدء الخليقة. والصورة الأصليّة للزواج هي آدم وحواء! فكل وصايا الله التي تخص الحياة الزوجية مبنيّة على هذه الصورة الأصليّة. فماذا يعني هذا لنا في عصرنا الحاضر؟
الحياة الزوجية، حسب مشيئة الله، مرتكزة على زوج واحد وزوجة واحدة. لقد خلق الله الإنسان على صورته، على صورة الله خلقه، ذكراً وأنثى! فحسب إرادة الله ليس هناك زواج أكثر من إمرأة واحدة.
علّمنا الرّبّ يسوع المسيح هذه الصورة الأصليّة وقال، أنّ وصايا الطلاق وتعدد الزوجات التي أتت بواسطة شريعة موسى، إنما أتت لقساوة قلب الإنسان وليس برغبة الله الذي قال، أنّه يكره الطلاق.
تُذكِّرُنا هذه الآية، أنّ قساوة القلب تفسد روح الرجل، فيفكر بالطّلاق وتعدد الزوجات، لأنّه يشتهي الجنس. فرغم أنّ هذا مسموح حسب الشريعة، غير أنه مكروه عند الله.
وكما أنّ الغدر بإمرأة شبابه مكروه عند الله، هكذا أيضا يكره الله إذا غدرت الإمرأة بزوجها الأمين وزنت. وفقط في حال الزّنى سمح الرّبّ بالطّلاق.
الشيطان، الذي جرّنا الى عصيان الله، يُريد أيضاً أن يجرّنا الى الغدر في الحياة الزّوجية المُباركة من قِبل الله. فلنحترز لأنفُسِنا وقلوبنا ولا نسمح للشرير أن يتلاعب بعواطفنا وأفكارنا، بل نحافظ على حياة الزّواج الطاهرة بالإبتعاد عن كل شبه شر وعن كل ما يغدر روحنا ويجرّنا إلى الزنى. وبذلك نُكمِّلُ ناموس الله القدوس ويبارك الله هذه الحياة الزوجية والعائلة كلها.