Tuesday - August 19, 2025

Weekly Devotion

وليس بأحد غيره الخلاص. لأن ليس اسم آخر تحت السّماء، قد أعطي بين النّاس، به ينبغي أن نخلص. (أعمال الرسل 4: 12)

لقد قرأنا وسمعنا ما قاله تلاميذ الرّب يسوع، الذين تبعوه أثناء حياته على الأرض، عن سيّدهم: أنّه أشبع الجياع بآية من السماء، شفى كل المرضى الذين أتوا إليه، وأقام الموتى بعد أن ابتدأت جثثهم بالتّعفن. فيا لمجد هذا السلطان الذي أعلنه الله في شخص يسوع المسيح. ورغم كل هذا السلطان، نفَر منه الأشرار وقتلوه على الصليب. ولكن الله لم يُؤيد عملهم بل أقام يسوع المسيح من الأموات شهادةً للحق. وأطاع الرّب يسوع الله حتّى الموت ووثق بمحبته غير المتناهية، فرفعه الله إليه وأعطاه كل المجد والسلطان في السماء وعلى الأرض لكي تجثو لمسيح الله كل ركبة ويعترف به كل لسان. فكل من يجثو له بالعفو، هذا ينال مغفرة الخطايا والحياة في ملكوت الله. وكل من لا يجثو له، هذا لن تُمحى خطاياه، بل يكون نصيبه الموت الأبدي في بحيرة النار المتقدة.

فما هو قرارك أنت، أيها القارئ العزيز؟ هل تنتمي الى الذين يسجدون للمسيح بفرح، فيكون لك سلام مع الله؟ أم تنتمي الى المتعجرفين الذين ينكرون رحمة الله المعطاة لنا في شخص يسوع المسيح؟ نعم، لقد أعطانا الله أنبياء ورسل كثيرين. ولكنهم كلهم ماتوا. فقط إسماً واحداً أقامه الله من الأموات ورفعه فوق كل إسم آخر شهادةً للحق: الرّب يسوع المسيح! به ينبغي أن نخلص! آمين.