Skip to content

Commentaries
Arabic
يوحنا
  
17:26وَعَرَّفْتُهُمُ اسْمَكَ وَسَأُعَرِّفُهُمْ لِيَكُونَ فِيهِمُ الْحُبُّ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي بِهِ وَأَكُونَ أَنَا فِيهِمْ.


علَّمَنا المَسِيْح أفكاراً كثيرةً. وقدَّم لنا في إعلانه اسم "الآب" خلاصة تعليمه كلِّه. ونجد في الصَّلِيْب أوضح بيانٍ لهذا الاسم الأبوي، فعلى الصَّلِيْب ضحَّى الآب بابنه القُدُّوْس ذبيحةً لأجلنا نحن المجرمين، كي نشترك في حقوق بنويَّته. وفي قيامته سطعت المَحَبَّة الأبوية الَّتي أرادت احتضان ولدها المطيع. وعندما حلَّ الرُّوْح القُدُس علينا نحن الفانين، انفجر مِن قلوبنا النداء: "يا أبا الآب". فالصَّلاَة الرَّبَّانِيَّة هي أمُّ الصلوات كلِّها، لأنَّها تُمجِّد الآب ومَلَكُوْته ومشيئته.
نُدرك أبا ربّنا يَسُوع المَسِيْح بقَدْر ما تحلُّ المَحَبَّة الثابتة بين الآب والابن فينا. ونكاد لا نجرؤ على التَّلفُّظ بما قاله يَسُوع: إنَّه يجعلنا أعضاء في الثَّالُوْث الأَقْدَس. ولكنَّه طلب إلى أبيه أن يُنشئ فينا ملء محبَّته الَّتي أحبَّ بها ابنه الوحيد. فليس الله نفسه فقط هو الَّذي يحلُّ فينا، بل يَسُوع أيضاً يحلُّ فينا ويُريد أن يثبت فينا. وهذا ما طلبه في صلاته الشَّفاعية: أن يحلَّ ملء الله في الكنيسة، كما اعترف يوحنّا في رسالته: . "اَللهُ مَحَبَّةٌ وَمَنْ يَثْبُتْ فِي المَحَبَّة يَثْبُتْ فِي اللهِ وَاللهُ فِيهِ."

السُّؤَال
ما هي خلاصة صلاة يَسُوع الكهنوتيَّة؟