Skip to content

Commentaries
Arabic
يوحنا
  
21:25وَأَشْيَاءُ أُخَرُ كَثِيرَةٌ صَنَعَهَا يَسُوع إِنْ كُتِبَتْ وَاحِدَةً وَاحِدَةً فَلَسْتُ أَظُنُّ أَنَّ الْعَالَمَ نَفْسَهُ يَسَعُ الْكُتُبَ الْمَكْتُوبَةَ. آمِيْن


يعثر بعض النَّاس بوجود أربعة أناجيل. ولو أضفنا إلى هذه الأناجيل الأربعة رسائل بولس الَّتي سمَّاها هو بنفسه إِنْجِيْلاً، لأصبح عندنا خمسة أناجيل، كما أنَّ حياة كل مَسِيْحي صادق هي إِنْجِيْل بحدِّ ذاتها. ويعترف البشير يوحنّا بأنَّه سمع بالكثير مِن أقوال يَسُوع وأَعْمَاله مِن التَّلاَمِيْذ والرُّسُل، حتَّى إنَّه لم يستطع أن يجمعها كلَّها. فملء الله قد حلَّ في المَسِيْح، وهو اليوم حيٌّ وساكنٌ في كنيسته، هو يُرشدها وهي تتبع خطواته. ولو حاولنا أن ندوِّن كل ما عمله يَسُوع المقام مِنْ بَيْنِ الأَمْوَاتِ حتَّى يومنا هذا لما وسعت جميع المجلدات والكتب لذلك. فسيحتاج المَسِيْحيون إلى الأَبَدِيّة لإدراك عرض وطول وعمق وعلوّ مَحَبّةَ الْمَسِيْح الْفَائِقَةَ الْمَعْرِفَةِ والعاملة في تاريخ الشَّعوب.
وربُّنا الحيُّ يعمل بواسطة كلمته كما هي مدوَّنةٌ في العهد الجديد. ونحن نعتبر أنفسَنا مبارَكين، لأنَّنا نسمع صوته، ونُدرك أفكاره، ونتبع دعوته. وقد صوَّر يوحنّا البشير محبَّة يَسُوع المَسِيْح لنا على نحوٍ يجعل كلَّ مَن يتعمَّق في إِنْجِيْله بروح الصَّلاَة، يهتف قائلاً: "رَأَيْنَا مَجْدَهُ مَجْداً كَمَا لِوَحِيدٍ مِنَ الآبِ مَمْلُوءاً نِعْمَةً وَحَقّاً. وَمِنْ مِلْئِهِ نَحْنُ جَمِيعاً أَخَذْنَا. وَنِعْمَةً فَوْقَ نِعْمَةٍ."

الصَّلَاة
نشكرك أَيُّهَا الرَّبُّ يَسُوع المَسِيْح لأنَّك ألهمتَ عبدك يوحنّا أن يكتب إِنْجِيْل محبَّتك. وأنت المتكلم إلينا بواسطة هذه الكلمات. فنشكرك لحنانك وأقوالك وأَعْمَالك وحياتك وموتك وقيامتك. نشكرك أيضاً لأنَّك أنت راعينا الصَّالِح، وليس أحدٌ يخطفنا مِن يدك. لقد أعلنتَ لنا الآب، وغفرت ذنوبنا، وأحيَيتَنا بروحك. نحن ننتظرك بفرَحٍ، ونلتمس منك خلاص أصدقائنا وأعدائنا، كي ينتظروك معنا، ويرَوا مجدك البهي، وينكسروا في حضورك معترفين بشهادة رسولك: "رأينا مجدك العَظِيْم".
السُّؤَال
ما هي الحقائق الَّتي شهد لها الَّذين أصدروا إِنْجِيْل يوحنّا؟