Skip to content

Commentaries
Arabic
لوقا
  
8:19وَجَاءَ إِلَيْهِ أُمُّهُ وَإِخْوَتُهُ، وَلَمْ يَقْدِرُوا أَنْ يَصِلُوا إِلَيْهِ لِسَبَبِ اٰلْجَمْعِ.20فَأَخْبَرُوهُ: «أُمُّكَ وَإِخْوَتُكَ وَاقِفُونَ خَارِجاً يُرِيدُونَ أَنْ يَرَوْكَ».21فَأَجَابَ: «أُمِّي وَإِخْوَتِي هُمُ اٰلَّذِينَ يَسْمَعُونَ كَلِمَةَ اٰللّٰهِ وَيَعْمَلُونَ بِهَا».


عاش يسوع في شركة تلاميذه تاركاً أمّه وإخوته الأحباء. ولما نبذه أعداؤه كمضلّ، وحذّروا النّاس مِن اتّباعه، ورفضوا رسميّاً رسالته، جاءته عائلته، وألحّوا عليه أن يكفّ عن التبشير، لكيلا يطرد هو وإياهم مِن الأمّة. ولكنّ المسيح قطع بسيف الرّوح تجربة الدم، وسمّى كلّ المستمعين لكلمة روح الله، إخوته وأخواته، إن عملوا ما سمعوه منه. وبهذه الكلمات أعلن المخلّص سر عائلة الله، لأنّ لحماً ودماً لا يرثان الملكوت الإلهي، بل المولودون مِن كلمة ربّهم.
وقد سمعت مريم هذه الكلمة القاطعة بقلب جريح. ولكنّها فهمت معناها بعدما امتلأت بالرّوح القدس في عيد العنصرة. ولربّما أخبرت بهذا الحادث الطبيب لوقا شخصيّاً، الّذي أحاطنا بأخبار أُخر عن طريق مريم.

الصَّلَاة
أيّها الربّ المخبر، نشكرك لكلمتك المقدّسة غذائنا الرّوحي. علّمنا قراءة كلمتك باستمرار وفهمها لكي نشتاق إلى سماع أكثر لننمو بالسّلام والإيمان. وفُكّ منّا رباط الخطيئة حتّى لا يفصلنا شيء عن كلمتك الّتي هي قوّة حياتنا.
السُّؤَال
كيف نغنى بالله؟