Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
الفترة التمهيدية لخدمة المسيح
( 1:1- 4: 25)
1 – ولادة يسوع وطفولته
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
(1:1- 2: 23 )
نَسَب يسوع
(1:1-17)
ولادة يسوع وتسميته
(1: 18-25)
(1: 18-25)
سجود المجوس
( 2: 1-11)
( 2: 1-11)
محاولة هيرودس قتل يسوع
( 2: 13-23)
( 2: 13-23)
2- يوحنا المعمدان يعدّ الطريق للمسيح
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
(3: 1 – 4: 11)
النداء للتوبة
(3: 1-12)
معمودية المسيح
(3: 13-15)
(3: 13-15)
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
(3: 16، 17)
(3: 16، 17)
تجربة يسوع وانتصاره العظيم
(4: 1-11)
(4: 1-11)
3- مبادئ خدمة المسيح في الجليل
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
(4: 12-25 )
المسيح يختار كفرناحوم مسكناً له
(4: 12-17)
المسيح يدعو أول أخوين للتلمذة
(4: 18-22)
(4: 18-22)
وصف بهي لخدمة المخلّص
(4: 23-25)
(4: 23-25)
الجزء الثاني
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
المسيح يعلّم ويخدم في الجليل
(متى 5: 1-11: 1)
1- الموعظة على الجبل عن دستور ملكوت السماوات (المجموعة الأولى لكلمات يسوع)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
(متى 5: 1-7: 27)
التطويبات
(5: 1-12)
هدف الموعظة على الجبل: تطبيق شريعة الله
(5: 13-16)
(5: 13-16)
عصمة شريعة موسى وتكميلها بشريعة المسيح
(5: 17-48)
(5: 17-48)
أ- المعاملات
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
تحريم القتل هدفه المصالحة
(5: 21-26)
منع الزنا يعني طلب الطهارة
(5: 27-32)
(5: 27-32)
منع الحلف يعني التكلّم بالصِّدْق
(5: 33- 37)
(5: 33- 37)
الوداعة تغلب الانتقام
(5: 38- 42)
(5: 38- 42)
بُغضة العدو تستبدل بالمحبّة
(5: 43- 48)
(5: 43- 48)
ب- العبادات
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
(6: 1- 18)
الصَّدَقة في الخفاء
(6: 1-4)
الصلاة في العزلة
(6: 5- 8)
(6: 5- 8)
الصلاة الربَّانية
(6: 9- 13)
(6: 9- 13)
الطّلب الحتمي للمصالحة
(6: 14، 15)
(6: 14، 15)
الصوم بفرح
(6: 16- 18)
(6: 16- 18)
ج- الإنتصار على النيات السيئة
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
(6: 19- 7: 6)
من يكنـز مالاً يخدم الشيطان
(6: 19- 24)
الثّقة بعناية أبيك السماوي
(6: 25- 34)
(6: 25- 34)
من يعرف ربه يدين نفسه لا غيره
(7: 1-6)
(7: 1-6)
د- خلاصة دستور ملكوت السموات
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
(7:7 –27)
صلاة الإيمان بالله الآب
(7: 7-11)
القاعدة الذهبية
( 7: 12 )
( 7: 12 )
الطريقان
(7: 13، 14)
(7: 13، 14)
الأنبياء الكذبة
( 7: 15- 20)
( 7: 15- 20)
تطبيق الشريعة بقوة الروح
( 7: 21- 27)
( 7: 21- 27)
الرجل العاقل و الجاهل
(متى7: 28-29)
(متى7: 28-29)
2. معجزات المسيح في كفرناحوم ومحيطها
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
( 8: 1- 9: 35)
شفاء الأبرص
(8: 1-4)
شفاء غلام القائد الروماني
(8: 5-13)
(8: 5-13)
شفاء حماة بطرس
( 8: 14-17)
( 8: 14-17)
مبادئ اتِّباع يسوع
(8: 18-22)
(8: 18-22)
إسكات العاصفة والأمواج العاتية
( 8: 23- 27)
( 8: 23- 27)
إخراج الشياطين من الملبوسَين
(8: 28- 34)
(8: 28- 34)
سلطان المسيح على المغفرة والشفاء
( 9: 1-8)
( 9: 1-8)
دعوة خاصة لمتى العشَّار
(9: 9-13)
(9: 9-13)
سؤال تلاميذ المعمدان عن الصوم
( 9: 14- 17)
( 9: 14- 17)
إقامة ميتة وشفاء مريضة
( 9: 18- 26)
( 9: 18- 26)
شفاء أعميين وأخرس
( 9: 27- 34)
( 9: 27- 34)
3- إرسال التلاميذ الاثني عشر للتبشير
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
( 9: 35- 11: 1)
حنان المسيح على الشعب المتشتِّت
( 9: 35-38)
دعوة التلاميذ الاثني عشر
(10: 1-4)
(10: 1-4)
أساليب نشر ملكوت السموات (المجموعة الثانية لكلمات المسيح )
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
(10: 5- 11: 1)
المبادئ الأساسية للتبشير
( 10: 5-15)
الأخطار والعذاب في سبيل التبشير
( 10: 16-25)
( 10: 16-25)
التشجيع وسط الضيق
(10: 26-33)
(10: 26-33)
التفرقة نتيجة التبشير
(10: 34- 39)
(10: 34- 39)
الهدف السامي للتبشير
(10: 40 – 42، 11: 1)
(10: 40 – 42، 11: 1)
الجزء الثالت
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
عدم إيمان اليهود وعداوتهم ليسوع
(متى 11: 2-18: 35)
أولاً-شيوخ اليهود يرفضون المسيح
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
( 11: 2 – 12: 50 )
جواب يسوع لوفد المعمدان
( 11: 2-19 )
يسوع يوبِّخ المدن الخاطئة
( 11: 20 – 24 )
( 11: 20 – 24 )
إعلان وحدة الثالوث الأقدس
( 11: 25 – 30 )
( 11: 25 – 30 )
الدعوة إلى الرّاحة في المسيح
(11: 28-30)
(11: 28-30)
التلاميذ يقطفون السّنابل يوم السبت
( 12: 1-8)
( 12: 1-8)
شفاء اليد اليابسة يوم السبت
( 12: 9-21)
( 12: 9-21)
التجديف على الروح القدس
( 12: 22-37)
( 12: 22-37)
آية يونان النبي
( 12: 38-45)
( 12: 38-45)
أقرباء يسوع الحقيقيون
( 12: 46-50)
( 12: 46-50)
النمو الروحي لملكوت السموات (المجموعة الثالثة لكلمات المسيح)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
( 13: 1-58)
مثل الزارع
( 13: 1-23)
مَثَل الزوان في الحقل
( 13: 24-30، 36- 43)
( 13: 24-30، 36- 43)
مثلان عن حبة الخردل والخميرة
( 13: 31-35)
( 13: 31-35)
مَثَلان عن الكنـز في الحقل واللؤلؤة الثمينة
( 13: 44-46)
( 13: 44-46)
الشبَكَة المُلقاة في بحر الشعوب
( 13: 47-53)
( 13: 47-53)
أهل الناصرة يرفضون يسوع
( 13: 54- 58)
( 13: 54- 58)
ثالثا- خدمة يسوع الحذرة وتجولاته
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
( 14: 1- 17: 27 )
موت يوحنا المعمدان
( 14: 1-12)
إشباع الخمسة آلاف
( 14: 13-21)
( 14: 13-21)
يسوع يمشي على الماء
( 14: 22-27)
( 14: 22-27)
غرق بطرس في البحيرة
(14: 28-35)
(14: 28-35)
تطهير الداخل والخارج
( 15: 1-20)
( 15: 1-20)
من القلب تخرج أفكار شريرة
(15: 10-20)
(15: 10-20)
إيمان المرأة الفينيقية العظيم في تواضعها
( 15: 21-28)
( 15: 21-28)
إشباع الأربعة آلاف
( 15: 29-39)
( 15: 29-39)
يسوع يهاجم التعصب والسطحيَّة
( 16: 1-12)
( 16: 1-12)
شهادة بطرس الفاصلة عن ألوهية يسوع
( 16: 13-20)
( 16: 13-20)
الإيمان الحق هبة من وحي الله الآب
(16: 17-20)
(16: 17-20)
إعلان يسوع الأول عن موته وقيامته
( 16: 21- 28)
( 16: 21- 28)
تجلِّي يسوع على جبل حرمون
( 17: 1-8)
( 17: 1-8)
إيضاح الوعد بمجيء إيليا
( 17: 9-13)
( 17: 9-13)
شفاء الفتى المصروع
( 17: 14-21)
( 17: 14-21)
إعلان يسوع الثاني عن موته وقيامته
( 17: 22-27)
( 17: 22-27)
رابعاً-النظام الداخلي لملكوت الله (المجموعة الرابعة لكلمات المسيح)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
( 18: 1- 20: 16)
كبرياء التلاميذ وتواضع الأطفال
( 18: 1-14)
الغفران المتبادل بين الإخوة
( 18: 15-17)
( 18: 15-17)
الربط والحل باسم المسيح
(18: 18-20)
(18: 18-20)
الغفران المطلق
(18: 21-22)
(18: 21-22)
مَثَل العبد غير المتسامح
( 18: 23-35)
( 18: 23-35)
الجزء الرابع
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
خدمات يسوع في وادي الأردن أثناء سفره إلى أورشليم
(19: 1- 20: 34)
نظام الزواج الحق
( 19: 1-12)
( 19: 1-12)
خطيئة الطلاق
(19: 7-9)
(19: 7-9)
الإمتناع عن الزواج لخدمة المسيح
(19: 10-12)
(19: 10-12)
المسيح يحب الصغار ويباركهم
( 19: 13-15)
( 19: 13-15)
الشاب الغني وخطر الغِنى
( 19: 16-26)
( 19: 16-26)
هل يدخل الغني إلى السّماء؟
(19: 23-26)
(19: 23-26)
أجر المطرودين بسبب المسيح
( 19: 27- 20: 16 )
( 19: 27- 20: 16 )
الأجرة المتساوية لكل الفعلة
(20: 1-16)
(20: 1-16)
إعلان يسوع الثالث عن موته وقيامته
( 20: 17-19 )
( 20: 17-19 )
الإستكبار الغبي في أتباع يسوع
(20: 20-23)
(20: 20-23)
من هو الأعظم ومن هو الأصغر؟
(20: 24-28)
(20: 24-28)
شفاء الأعميين في أريحا
( 20: 29-34)
( 20: 29-34)
الجزء الخامس
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
خدمات يسوع الاخيرة في أورشليم
(متى 21: 1-25: 46)
أولاً-جدال في الهيكل
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
(21: 1 – 22: 46)
1- دخول يسوع إلى أورشليم
(21: 1 – 9 )
تطهير الهيكل
( 21: 10-17)
( 21: 10-17)
لعنة التينة غير المثمرة
( 21: 18- 22)
( 21: 18- 22)
وفد من المجلس الأعلى يفحص سلطان يسوع
( 21: 23- 27)
( 21: 23- 27)
يسوع يتكلَّم مع شيوخ الشعب بثلاثة أمثلة
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
( 21: 28 – 22: 14)
مَثَل الابنين المختلفَيْن
(21: 28-32)
مَثَل الكرّامين الأردياء
(21: 33- 46)
(21: 33- 46)
مثل عن حجر العثرة
(21: 42-46)
(21: 42-46)
مَثَل وليمة العُرس
( 22: 1-14)
( 22: 1-14)
ما لقيصر وما لله
( 22: 15-22)
( 22: 15-22)
في القيامة لا يتزوَّجون
( 22: 23-33)
( 22: 23-33)
الوصية العُظمى
( 22: 34-40)
( 22: 34-40)
المسيح هو الرب
( 22: 41-46)
( 22: 41-46)
الويلات ضد الفريسيين والكتبة (المجموعة الخامسة لكلمات يسوع)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
(23: 1-39)
احذروا من الفريسيين والكتبة
( 23: 1-36)
تواضع المعلمين المخلصين
(23: 8-12)
(23: 8-12)
الويل الأول
الويل الثاني
الويل الثالث
الويل الرابع
(23: 16-22)
(23: 16-22)
الويل الخامس
(23: 23-24)
(23: 23-24)
الويل السادس
(23: 25-26)
(23: 25-26)
الويل السابع
(23: 27-28)
(23: 27-28)
الويل الثامن
(23: 29-33)
(23: 29-33)
استكمال يسوع للويل الثامن
(23: 34-36)
(23: 34-36)
تقسي قلوب أهل أورشليم على رحمة وحنان المسيح
(23: 37-39)
(23: 37-39)
الخطاب على جبل الزيتون عن مستقبل العالم (المجموعة السادسة لكلمات يسوع)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
(24: 1-25: 46)
المسيح يترك الهيكل
(24: 1-3)
سؤالي التلاميذ
لا يضلّكم أحد
(24: 4-8)
(24: 4-8)
غضب الله المُعلن على البشر
(24: 6-8)
(24: 6-8)
يسلّمونكم إلى ضيق
(24: 9-14)
(24: 9-14)
خراب أورشليم
( 24: 15-22)
( 24: 15-22)
مُسحاء كذَبة
( 24: 23-26)
( 24: 23-26)
علامات المجيء الثاني للمسيح
(24: 27-41)
(24: 27-41)
نهاية العوالم
(24: 32-36)
(24: 32-36)
الدلائل على اختطاف المؤمنين
(24: 37-41)
(24: 37-41)
اسهروا
(24: 42-51)
(24: 42-51)
مَثَل العذارى الحكيمات والجاهلات
(25: 1-13)
(25: 1-13)
مَثَل أصحاب الوَزَنات
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
(25: 14-30)
هل أنت موهوب؟
(25: 14-18)
الرب يمنح مكافآت للأمناء
(25: 19-23)
(25: 19-23)
الرب يحاكم الكسلان
(25: 24-30)
(25: 24-30)
المسيح هو الديَّان الأزلي
(25: 31-46)
(25: 31-46)
حكم المسيح على أتباعه المحبين
(25: 34-40)
(25: 34-40)
حكم الديّان على الأشرار
(25: 41-46)
(25: 41-46)
الجزء السادس
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
آلام المسيح وموته
(26: 1-27: 66)
نبوة يسوع عن موته
(26: 1-13)
(26: 1-13)
التّشاور ضد يسوع
(26: 3-5)
(26: 3-5)
تكفين المسيح
(26: 6-13)
(26: 6-13)
خيانة يهوذا
(26: 14-25)
(26: 14-25)
تحضير الفصح
(26: 17-19)
(26: 17-19)
إعلان الخيانة المُقبلة
(26: 20-25)
(26: 20-25)
العشاء الربَّاني الأول
(26: 26-29)
(26: 26-29)
نبوءات يسوع في طريقه إلى جثسيماني
صلاة المسيح في جثسيماني
( 26: 36-46)
( 26: 36-46)
صراع يسوع في صلاته
صلوا لكي لا تدخلوا في تجربة
(26: 40-41)
(26: 40-41)
خضوع يسوع التام لمشيئة أبيه
القبض على يسوع
(26: 47-50)
(26: 47-50)
شفاء أذن المهاجم على يسوع
(26: 51-56)
(26: 51-56)
يسوع أمام المحكمة الدينية
(26: 57-68)
(26: 57-68)
بطرس ينكر المسيح
(26: 69-75)
(26: 69-75)
إثبات الحكم على يسوع في المجلس الأعلى
(27: 1-10)
(27: 1-10)
نهاية الخائن
(27: 3-5)
(27: 3-5)
تحقيق النبوءة عن ثمن الخيانة
(27: 6-10)
(27: 6-10)
يسوع أمام المحكمة المدنية
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
(27: 11-26)
الشكوك على ملوكية يسوع
(72: 11-14)
اختيار ثائر
(27: 15-23)
(27: 15-23)
لعنوا ذواتهم وأولادهم
(27: 24-26)
(27: 24-26)
استهزاء الجند الروماني بيسوع
( 27: 27-30)
( 27: 27-30)
سمعان القيرواني يحمل صليب يسوع
(27: 31-34)
(27: 31-34)
القدوس صُلب بين لصّين
(27: 35-38)
(27: 35-38)
التجديف الرسمي
(27: 39-44)
(27: 39-44)
غضب الله والطبيعة على المصلوب
(27: 45-49)
(27: 45-49)
الأحداث الغريبة عند وفاة يسوع
(27: 51-53)
(27: 51-53)
شهود عيان على موت المسيح
(27: 54-56)
(27: 54-56)
دفن المسيح
( 27: 57-77)
( 27: 57-77)
ختم القبر وحراسته
(27: 62-66)
(27: 62-66)
الجزء السابع
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
قيامة الرب يسوع المسيح
(28: 1-20)
اكتشاف القبر الفارغ وكلام الملاك
(28: 1-7)
(28: 1-7)
شهادة الوحي عن قيامة المصلوب
(28: 5-7)
(28: 5-7)
ظهور المسيح
(28: 8-10)
(28: 8-10)
إحتيال شيوخ اليهود
(28: 11-15)
(28: 11-15)
ظهور المسيح في الجليل وأمره بتبشير العالم
(28: 16-18)
(28: 16-18)
السلطان المطلق للمسيح
أمر المسيح بالتبشير لجميع الأمم
أمر السيح بالمعمودية
أمر المسيح بالتّعليم للتّقديس
وعد المسيح برفقة أتباعه
أغلق الملك هيرودس والمجمع اليهودي الأعلى قلوبهم لدعوة النبوة، ولم يتوبوا عن خطاياهم، ولم يؤمنوا بكلمات المجوس. استدعى هيرودس المجوس سرا وتحقق منهم متى ظهر لهم النجم. بذلك عرف زمان ولادة المسيح، كما كان قد عرف من الكهنة والكتبة مكان ولادته. فأرسل المجوس بخدعة إلى بيت لحم، ليكشفوا عن الطفل الملوكي بين أطفال البلدة الكثيرين، قاصداً أن يقتله على الفور.
تظاهر هيرودس أمام المجوس أنه يتبعهم لكي يسجد للطفل الإلهي. كان من الممكن أن تحيط الشكوك بتصرفاته هذه لو لم يسدل عليها ستراً من الدين "لكي آتي أناً أيضاً وأسجد له". فكثيراً ما اخفت أشر الشرور نفسها تحت ستار الدين والتقوى.
والأغلب أن ليس هو ولا الكتبة ولا أحد من أهل أورشليم آمن حقاً بقصة المجوس، بل اعتبروا أقوالهم أسطورة، مستهزئين بعلماء المشرق. لم يصدق رؤساء الكهنة أن الله يرسل المسيح دون أن يخبرهم عنه، لأنهم اعتبروا أنفسهم أتقياء أبرار، والأمم الآخرين نجسين. فالتفكير بأن الله يعلن أسراره للغرباء كانت مضادة لشعورهم الداخلي.
والعجيب في الأمر أن هيرودس أظهر منتهى الحماقة والجهل، إذ ائتمن هؤلاء المجوس ولم يختر لتدبير مكيدته غيرهم ممن يخلصون لمصالحه. لم تكن المسافة تبعد أكثر من سبعة أميال عن أورشليم فكان من السهل جداً أن يرسل جواسيس لمراقبة المجوس وللبطش بالطفل حال سجودهم له.
فالله المحب، يستطيع أن يخفي عن أعين أعداء الكنيسة تلك الخطط التي يمكن أن تفتك بالكنيسة بسهولة. وعندما يقصد أن "يقلب الأقوياء" فإن طريقته هي أن "يحمق القضاة"( أي12: 17و19).
بينما أغلق رؤساء اليهود قلوبهم عن المسيح في أول وهلة، أدرك المجوس في اليوم الرابع من كانون الأول (ديسمبر) سنة 7 ق.م، للمرة الثالثة إلتقاء الكوكبين الكبيرين، زحل والمشترى. وللعجب، هذه المرة كان التقاؤهما في الجهة الجنوبية وليس شرقاً. فكانا سائرين قبلاً من الشرق إلى الغرب. لكنهما بعدئذ غيَّرا وجهتهما شطر بيت لحم، التي تقع جنوب أورشليم على بعد سبعة كيلو مترات عنها. وهكذا كان النجم سائراً أمامهم، كما بدا لهم ظاهرياً.
جاء المجوس من بلاد بعيدة ليسجدوا للمولود، بينما اليهود أقرباؤه لم يتحركوا خطوة واحدة، لم يريدوا الذهاب إلى البلدة المجاورة للترحيب به. فعندما أتى هؤلاء المجوس ووجدوا الطفل الذي يبحثون عنه مهملا بهذا الشكل في وطنه كان ممكنا أن يكون ذلك مدعاة لفشلهم. كيف نأتي من بلاد بعيدة لنقدم الإكرام والولاء لملك اليهود، فنرى اليهود يزدرون به وبنا نحن أيضاً؟ على أن المجوس استمروا ثابتين في عزمهم.
فكل من يرغب في التعرف على المسيح أن يستمر في طلبه ولو كان منفرداً، ومهما فعل الآخرون يجب علينا نحن أن نعبد الرب، وإن لم يريدوا الذهاب معنا إلى السماء فيجب أن لا نذهب معهم إلى جهنم.
فإذا تابعنا المسير – في تأدية واجبنا – على قدر استطاعتنا أرشدنا الله وأعاننا على تأدية ما لا نستطيعه من أنفسنا "قم واعمل وليكن الرب معك" ( 1أي 22: 16) وكما يقول المثل اللاتيني "إن الشريعة لا تعين الكسالى بل تعين النشيطين المجدين العاملين".
لقد تركهم النجم طويلا ولكنه الآن يعود للظهور لهم. إن الذين يتبعون المسيح في الظلام سوف يجدون أن النور قد زرع لهم وأن النور محفوظ لهم. لقد أرشد الرب إسرائيل بعمود النار إلى "أرض الموعد" وأرشد المجوس بالنجم إلى "ابن الموعد" الذي هو "كوكب الصبح المنير" ( رؤ22: 16) إن الله يفضل أن "يخلق شيئا جديداً" على أن يترك الذين يبحثون عنه بجد واجتهاد في حيرة وارتباك.
لم يمتنع الله عن أن يعطي للمؤمنين علامة من الأمم، فلم يكونوا كتبة ولم يعرفوا التوراة، ورغم ذلك فقد تحملوا مشقة السفر ليروا ملك الملوك ويتباركوا به. فامتلأت نفوسهم بفرح عظيم جداً، لمَّا رأوا للمرة الثالثة، التقاء الكوكبين في السماء. وحتى اليوم فإن الفرح الأعظم يملأ كل الذين يطلبون يسوع من كل قلوبهم باحثين عنه.فإنهم يسجدون له ويسعدون به.
ينبغي أن ندرك في أيامنا هذه أن الرب يمنح لبعض غير المسيحيين أحلاماً ورؤى ليجذبهم إلى المسيح وكلماته وكنيسته. بينما كثير من المسيحيين المثقفين، لا يؤمنون بولادة يسوع من الله، ويستهزئون بقيامته، فيفقدون الكنز الأزلي المودَع بين أيديهم. فأي الفرقتين تتبع؟ هل تطلب يسوع من كل قلبك، وهل ليس لك هدف غيره؟ هل هو كنزك، أو تتمنى هدايا دنيوية؟ دع الكل واطلب يسوع ونوره، لأنه الرجاء الوحيد لعالمنا القلق. وقد وُلد لأجلك. فالمسيح هو هديتك العظمى. هل تهدي نفسك له بلا قيد ولا شرط؟
بعد ولادة المسيح، شمس البر، لسنا بحاجة فيما بعد إلى مراقبة النجوم والكواكب لأجل معرفة واكتشاف أسرار المستقبل، لأن المسيح كفايتنا وضامننا ومرشدنا. وكل من يتكل على النجوم أو علم الفلك أو على قراءة الكف لمعرفة الغيب يبتعد بعمله هذا عن المسيح ويظل ظلالا بعيداً.