Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
26:55فِي تِلْكَ السَّاعَةِ قَالَ يَسُوعُ لِلْجُمُوعِ: كَأَنَّهُ عَلَى لِصٍّ خَرَجْتُمْ بِسُيُوفٍ وَعِصِيٍّ لِتَأْخُذُونِي! كُلَّ يَوْمٍ كُنْتُ أَجْلِسُ مَعَكُمْ أُعَلِّمُ فِي الْهَيْكَلِ وَلَمْ تُمْسِكُونِي.(56) وَأَمَّا هذَا كُلُّهُ فَقَدْ كَانَ لِكَيْ تُكَمَّلَ كُتُبُ الأَنْبِيَاءِ حِينَئِذٍ تَرَكَهُ التَّلامِيذُ كُلُّهُمْ وَهَرَبُوا.


أحب يسوع مهاجميه ودافع عن نفسه، ليس بإنكار الحق، بل وبَّخهم بلطف، وأراهم رياءهم وجُبنهم وخوفهم من الشعب. بعدئذ أعلن لهم أن ليس لهم سلطة عليه. إنما الله وحده هو الذي أظهر بالأنبياء مسبقاً أن المسيح سيُسلَّم إلى أيدي الأمم ليفديهم من رجاساتهم، وأن الرب سيضرب الراعي فتتبدّد الخراف.
إلى تلك اللحظة كان التلاميذ ماكثين قرب يسوع. لكن عندما سمعوا أن الله نفسه سلَّم يسوع إلى أيدي أعدائه هرب التلاميذ إلى ليل اليأس بائسين.

الصَّلَاة
أيها الرب يسوع، أنت وديع ومتواضع القلب. سلَّمت نفسك إلى إرادة أبيك وقبلت الحكم عليك والإهانة والآلام حتى الموت، موت العار عوضاً عنا لتنجينا من الحكم الإلهي علينا. اغفر لنا كل عنف وخبث، وعلّمنا سماع كلمتك والإيمان بك، لنتغيَّر إلى محبّتك وننجو من سيف دينونتك، فنسلُك ودَعَاء متقيدين في إرادتك ونذهب إلى حيث تريد أنت.
السُّؤَال
ما معنى تقييد يسوع؟