Skip to content

Commentaries
Arabic
رومية
  
6:23لأَِنَّ أُجْرَةَ الخطيئة هِيَ مَوْتٌ، وَأَمَّا هِبَةُ اللهِ فَهِيَ حَيَاةٌ أَبَدِيَّةٌ بِالْمَسِيْح يَسُوعَ رَبِّنَا


هذه الآية الذّهبية هي خلاصة الإِنْجِيْل كلِّه، لأنَّها تُخبرنا بكلِّ وضوح ما هي ثمرة الحَيَاة للإنسان الطَّبِيْعِيّ، وما هو الشَّيء العظيم الَّذي يمنحه المَسِيْح يسوع.
1- إنَّنا نموت، لأنَّنا نُخطئ. فلا بُدَّ مِن الموت، لأنَّنا خُطاةٌ. وبما أنَّ جميع النَّاس خطاةٌ، فجميع النَّاس يموتون. هذه هي نتيجة الحَيَاة.
2- ولكنَّ مَن يؤمن بالمَسِيْح ينل عطيَّة الله. وهذه العطيَّةٌ ليست فضَّةً، ولا ذهباً، ولا أيّ مادَّةٍ ثمينةٍ، ولا هي موجودةٌ بين عناصر الدُّنيا كلِّها، بل تخرج مِن قلب الله مباشرةً، لتحلَّ في قلوبنا حقّاً. إنَّها حياة الله نفسها، الحَيَاة الأَبَدِيَّة، الَّتي يهبها لكلّ الَّذين صُلبوا مع ابنه، كي يشتركوا في حكمه إِلَى الأَبَدِ، لأنَّه ربُّ الأرباب، ويملك مع أبيه وروحه القُدُّوْس إلهاً واحداً إلى أبد الأبدين.

الصَّلَاة
نَسْجُدُ لَكَ أَيُّهَا الآبُ والابن والرُّوْح القُدُس، لأنَّك انتشلتنا مِن تورُّطنا في الذُّنوب والخطايا، وحرَّرْتَنا مِن حبائل الموت، ونقلْتَنا إلى رحاب المَسِيْح، وملأتَنا بحياة روحك القُدُّوْس، فلن نموت أبداً، بل نعيش معك، وفيك، لأجل نعمتك العظيمة.
السُّؤَال
ما هو الفرق بين العُبُوْدِيَّة للخطيئة والموت مِن جهة، ومحبَّة المَسِيْح مِنْ جِهَةٍ أُخْرَى؟