Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
أوَّلاً: الافتتاحيَّة بسلامها وأسئلتها
(غلاطية 1: 1- 10)
(غلاطية 1: 1- 10)
1- التَّسمية
(غلاطية 1: 1- 2)
(غلاطية 1: 1- 2)
2- البَرَكَة الرَّسُوْليَّة
(غلاطية 1: 3- 5)
(غلاطية 1: 3- 5)
3- بُوْلُس يَطعَن في الضَّلال المُتسرِّب إلى الكنيسة
(غلاطية 1: 6- 10)
(غلاطية 1: 6- 10)
ثانياً: الأدِلَّة التَّاريخيَّة على السُّلطان الرَّسُوْلي لبُوْلُس
(غلاطية1: 11- 2: 21)
(غلاطية1: 11- 2: 21)
1- دعوته وإرساله مِن المسيح مُباشرةً
(غلاطية 1: 11- 17)
(غلاطية 1: 11- 17)
2- الزِّيارة الأخويَّة الأولى إِلَى أُورُشَلِيمَ
(غلاطية 1: 18- 24)
(غلاطية 1: 18- 24)
3- انسجام الرُّسُل بخصوص الخلاص بالنِّعْمَة
(غلاطية 2: 1- 10)
(غلاطية 2: 1- 10)
4- تفوُّق بُوْلُس على بُطْرُس في الثَّبات في النِّعْمَة
(غلاطية 2: 11- 21)
(غلاطية 2: 11- 21)
ثالثاً: النَّاموس (شريعة موسى) والإِنْجِيْلُ بمقاصِدِهما ونتائِجِهما
(غلاطية 3: 1- 4: 31)
(غلاطية 3: 1- 4: 31)
1- المؤمِن وحده ينال هبة الرُّوْح القُدُس
(غلاطية 3: 1- 5)
(غلاطية 3: 1- 5)
2- المسيحُ حرَّرَنا مِن لعنة النَّاموس (شريعة موسى) ، وحقَّق بركة إِبْرَاهِيمَ لجميع الأُمَمِ
(غلاطية 3: 6- 14)
(غلاطية 3: 6- 14)
3- إنَّ حامل البركة ليس الشَّعب اليهودي، بل المسيح وأتباعه فقط
(غلاطية 3: 15- 18)
(غلاطية 3: 15- 18)
4- النَّاموس (شريعة موسى) مُربّينا للمسيح، والمسيح نقلنا للبُنُوَّة
(غلاطية 3: 19- 29)
(غلاطية 3: 19- 29)
5- بنوَّتُنا لله هي نتيجةُ تأديب النَّاموس (شريعة موسى) وفداء المسيح، وعَمَل الرُّوْحِ القُدُسِ فينا
(غلاطية 4: 1- 7)
(غلاطية 4: 1- 7)
6- غيرة بُوْلُس على أولاده في الرُّوح وألمه الشَّديد لأجلهم
(غلاطية 4: 8- 20)
(غلاطية 4: 8- 20)
7- ابناء إبراهيم رمزٌ للمولود حسب الجسد المُستعبَد للناموس، والمولود حسب الرُّوح بوعد الله
(غلاطية 4: 21- 31)
(غلاطية 4: 21- 31)
رابعاً: الحرِّية مِن النَّاموس (شريعة موسى) هي أساسُ السُّلوك في الرُّوْحِ القُدُس
(غلاطية 5: 1- 6: 18)
(غلاطية 5: 1- 6: 18)
1- اثْبُتُوا فِي حُرِّية الْمَسِيحِ
(غلاطية 5: 1- 12)
(غلاطية 5: 1- 12)
2- لا تستغِلُّوا الحرِّية، بل اثبُتوا في خدمة المحبَّة
(غلاطية5 : 13- 15)
(غلاطية5 : 13- 15)
3- اسْلُكُوا بِالرُّوحِ ، فتغلبوا شَهوات الْجَسَدِ
(غلاطية 5: 16- 25)
(غلاطية 5: 16- 25)
4- اِحْمِلُوا بَعْضُكُمْ أَثْقَالَ بَعْضٍ
(غلاطية 5: 26- 6: 1- 5)
(غلاطية 5: 26- 6: 1- 5)
5 – ضحوا كثيراً لكنيستكم و لا تخجلوا
(غلاطية 6: 6-10)
(غلاطية 6: 6-10)
6- بيانٌ أخيرٌ عَن أعضاء نعمة الْمَسِيحِ
(غلاطية 6: 11- 14)
(غلاطية 6: 11- 14)
7- بُوْلُس يفتخر بالصَّلِيْب وحده
(غلاطية 6: 15- 18)
(غلاطية 6: 15- 18)
حَكَمَ النَّاموس (شريعة موسى)، في العهد القديم، على الأتقياء بالموت، ولم يُعطهم رجاءً. فأبعَدَ الإنسانَ عن الله، كي يُدرك أنَّه خاطئٌ، ولا أمل من جهوده الخاصَّة، فينكسر، وينتظر الخلاص بالنِّعْمَة. فأدَّى النَّاموس (شريعة موسى) إذاً، بوصفه حارساً ومُعِدّاً ومُربِّياً، دوراً بارزاً، وخدمةً مهمَّةً جدّاً.
يديننا النَّاموس (شريعة موسى) ويُظهر رجسنا كلَّما رأينا في أنفسنا المتشامخة المتباهية آلهةً صُغرى، فنُدرك أنَّ المسيح هو الوحيد الَّذي عاش صالحاً وقدِّيساً وبارّاً. فلا رجاء في قدرتك الخاصَّة، إلاَّ أن تنكسر، إن كنتَ مِن الصَّادقين.
لسنا بعد عبيداً للنَّاموس، لأنَّ الإيمان بالمسيح قد أشرق كشمس البرِّ على عالمنا المظلم، ونورُ الإِنْجِيْل يُضيءُ في الظُّلمة، واهباً الرَّجاء للقلوب اليائسة.
فكلُّ مَن يقبل يسوع حامياً وترساً ومخلِّصاً ينجو من شكوى النَّاموس (شريعة موسى)، ويصبح بالحقيقة حُرّاً، لأنَّ النَّاموس (شريعة موسى) لا يؤدِّب المؤمن بالمسيح، لأنَّ الله قد أصبح أباه بالفرح والخدمة والخضوع طوعاً. والأولاد البالغون ليسوا تحت إدارة المربِّي، بل هم أحرارٌ مسؤولون أمام أبيهم السَّمَاوِيّ مباشرةً. ما أعظم النِّعْمَة أنَّ يسوع المسيح قد جعل مِن عبيد النَّاموس (شريعة موسى) أحراراً في الرُّوْح القُدُس، ومِن الفانين أولاداً لله! فمَن يستحقُّ أن يدعو الله أباه سوى المتعلِّق بابنه القُدُّوْس الَّذي يُحبُّنا ويُغيِّرنا إلى صورة مجده؟
يُشبِّه بُوْلُس هذا التَّغيير المبدئي في حياة المؤمن بتغيير اللِّباس. فنحن بالإيمان لبسنا برَّ المسيح وقداسته ولطفه وفرحه وسلامه. وإيماننا هذا ليس ظنّاً أو فكراً أو تعليماً، بل هو حياةٌ وقوَّةٌ جديدةٌ. فكلُّ مَن يَقبل المسيح مؤمناً برمز المعموديَّة يصبح إنساناً جديداً، بل ابناً لله الحيِّ.
مَّا الأعجوبة الثَّانية في تحريرنا بالمسيح فهي الوحدة الرُّوْحِيّة والمساواة بين جميع أتباعه. ليس في المسيح أغنياء وفقراء، بل الجميع هم ورثة الله. وقد زال الفرق بين الأذكياء المتعلِّمين والبسطاء غير المتعلِّمين، لأنَّهم جميعاً يعرفون حقيقة الله. والأسياد ليسوا أعلى مقاماً مِن العمَّال لأنَّ الجميع أولادٌ لأبٍ واحدٍ. كما زال الفرق بين الرجال والنساء في المسيح لأنَّ الجميع بعد القيامة لا يزوّجون ولا يتزوَّجون بل تكون أجسادهم طاهرةً برَّاقةً كملائكة الله. إنَّ هذا الانقلاب الجذريَّ قد بدأ اليوم في الكثيرين مِمَّن وُلدوا ثانيةً مِن الرُّوْح القُدُس. فهُم في المسيح واحدٌ، وهو يعطيهم بملء محبَّته.
هكذا برهن بُوْلُس لكنيسته في غَلاَطِيَّة أنَّ موعد الله لإبراهيم لا يمكن أن يتحقَّق بحفظ النَّاموس (شريعة موسى)، بل بالإيمان بالمسيح وحده. ما أعظم الموهبة في المؤمنين!