Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجُزْءُ الأوَّل
إشْراقُ النُّور الإلهِيّ
(يوحنا 1: 1- 4: 54)
إشْراقُ النُّور الإلهِيّ
(يوحنا 1: 1- 4: 54)
أوَّلاً: تجسُّد كلمة الله في يَسُوع
(يوحنا 1: 1- 18)
1- جوهر وعمل الكلمة قبل أن يتجسَّد
(يوحنا 1: 1- 5)
(يوحنا 1: 1- 18)
1- جوهر وعمل الكلمة قبل أن يتجسَّد
(يوحنا 1: 1- 5)
2- المَعْمَدَان يُعِدُّ طريق المَسِيْح
(يوحنّا 1: 6- 13)
(يوحنّا 1: 6- 13)
3- ملء الله ظهر في تجسُّد المَسِيْح
(1: 14- 18)
(1: 14- 18)
ثانياً: المَسِيْح يقود تلاميذه مِن ندامة التَّوبة إلى فرح العرس
(يوحنا 1: 19- 2: 12)
1- وفدٌ مِن المجلس الأعلى يستجوب المَعْمَدَان
(يوحنا 1: 19- 28)
(يوحنا 1: 19- 2: 12)
1- وفدٌ مِن المجلس الأعلى يستجوب المَعْمَدَان
(يوحنا 1: 19- 28)
2- مزيدٌ مِن شهادات المَعْمَدَان المُثيرة للمَسِيْح
(يوحنّا 1: 29- 34)
(يوحنّا 1: 29- 34)
3- التَّلاَمِيْذ السِّتَّة الأوائِل
(يُوْحَنَّا 1: 35- 51)
(يُوْحَنَّا 1: 35- 51)
4- معجزة يَسُوع الأولى في عرس قانا
(يُوْحَنَّا 2: 1- 12)
(يُوْحَنَّا 2: 1- 12)
ثالثاً: زيارة المَسِيْح الأولى لأورشليم
(يُوْحَنَّا 2: 13- 4: 54)
1- تطهير الهيكل
(يُوْحَنَّا 2: 13- 22)
(يُوْحَنَّا 2: 13- 4: 54)
1- تطهير الهيكل
(يُوْحَنَّا 2: 13- 22)
2- مباحثة يَسُوع مع نِيْقُودِيْمُوس
(يُوْحَنَّا 2: 23- 3: 21)
أ: مَيْل الشَّعب ليَسُوع
(يُوْحَنَّا 2: 23- 25)
(يُوْحَنَّا 2: 23- 3: 21)
أ: مَيْل الشَّعب ليَسُوع
(يُوْحَنَّا 2: 23- 25)
ب: ضرورة الوِلاَدَة الثَّانِية
(يوحنَّا 3: 1- 13)
(يوحنَّا 3: 1- 13)
ج: الصَّلِيْب سبب التَّجديد
(يُوْحَنَّا 3: 14- 16)
(يُوْحَنَّا 3: 14- 16)
د: رفض المَسِيْح معناه الدَّيْنُونَة
(يُوْحَنَّا 3: 17- 21)
(يُوْحَنَّا 3: 17- 21)
3- شهادة المَعْمَدَان عن يَسُوع العريس
(يوحنا 3: 22- 36)
(يوحنا 3: 22- 36)
4- يَسُوع في السَّامرة
(يوحنا 4: 1- 42)
أ: يَسُوع يُرشد الزَّانية إلى التَّوبة
(يوحنا 4: 1- 26)
(يوحنا 4: 1- 42)
أ: يَسُوع يُرشد الزَّانية إلى التَّوبة
(يوحنا 4: 1- 26)
ب: يَسُوع يُرشد تلاميذه لرؤية الحصاد الجاهز
(يوحنا 4: 27- 38)
(يوحنا 4: 27- 38)
ج: التَّبشير في السَّامرة
(يوحنا 4: 39- 42)
(يوحنا 4: 39- 42)
5- شفاء ابن خادم الملك
(يوحنا 4: 43- 54)
(يوحنا 4: 43- 54)
الجُزْءُ الثَّانِي
النُّور يُضيء في الظُّلمَة والظُّلمةُ لم تُدرِكْه
(يوحنَّا 5: 1- 11: 54)
النُّور يُضيء في الظُّلمَة والظُّلمةُ لم تُدرِكْه
(يوحنَّا 5: 1- 11: 54)
أوَّلاً: السَّفرة الثَّانِية إلى أورشليم
(وموضوعها نشوء العداوة بين يَسُوع واليهود)
(يوحنَّا 5: 1- 47)
1- شفاء المريض في بيت حسدا
(يوحنَّا 5: 1- 16)
(وموضوعها نشوء العداوة بين يَسُوع واليهود)
(يوحنَّا 5: 1- 47)
1- شفاء المريض في بيت حسدا
(يوحنَّا 5: 1- 16)
2- الله لا يرتاح، بل يعمل بالتَّنسيق معَ ابنه
(يوحنَّا 5: 17- 20)
(يوحنَّا 5: 17- 20)
3- إقامة الموتى ودينونة العالم هي مِن أَعْمَال المَسِيْح
(يوحنَّا 5: 20- 30)
(يوحنَّا 5: 20- 30)
4- الشُّهود الأربعة لأُلُوْهِيَّة المَسِيْح
(يوحنَّا 5: 31- 40)
(يوحنَّا 5: 31- 40)
5- سبب عدم الإيمان
(يوحنَّا 5: 41- 47)
(يوحنَّا 5: 41- 47)
ثانياً: يَسُوع هو خُبْزُ الحَياة
(يوحنَّا 6: 1- 71)
1- إشْبَاعُ الْخَمْسَةِ الآلاَفِ
(يوحنَّا 6: 1- 13)
(يوحنَّا 6: 1- 71)
1- إشْبَاعُ الْخَمْسَةِ الآلاَفِ
(يوحنَّا 6: 1- 13)
2- انسِحابُ يَسُوع مِن وسط الجماهير الصَّاخبة المُطالِبة بتتويجه
(يوحنَّا 6: 14- 15)
(يوحنَّا 6: 14- 15)
3- مجيء يَسُوع إلى تلاميذه في ضيقهم
(يوحنَّا 6: 16- 21)
(يوحنَّا 6: 16- 21)
4- يَسُوع يُخيِّر الشَّعب بين قبوله ورفضه
(يوحنَّا 6: 22- 59)
(يوحنَّا 6: 22- 59)
- 6:22-6:25
- 6:26-6:27
- 6:28-6:29
- 6:30-6:33
- 6:34-6:35
- 6:36-6:40
- 6:41-6:42
- 6:43-6:46
- 6:47-6:50
- 6:51
- 6:52-6:56
- 6:57-6:58
5- تنقية حلقة التَّلاَمِيْذ
(يوحنَّا 6: 60- 71)
(يوحنَّا 6: 60- 71)
ثالثاً: السَّفرة الأخيرة إلى أورشليم وموضوعها: انفصالُ الظُّلمةِ عن النُّور
(يوحنَّا 7: 1- 11: 54)
1- كلماتُ يَسُوع في عيد المظالِّ
(يوحنَّا 7: 1- 8: 59)
أ: يَسُوع وإخوتُه
(يوحنَّا 7: 1- 13)
(يوحنَّا 7: 1- 11: 54)
1- كلماتُ يَسُوع في عيد المظالِّ
(يوحنَّا 7: 1- 8: 59)
أ: يَسُوع وإخوتُه
(يوحنَّا 7: 1- 13)
ب: الرَّأيُ المُنقسِمُ حول يَسُوع في الشَّعب والمجلس الأعلى
(يوحنَّا 7: 14- 52)
(يوحنَّا 7: 14- 52)
- 7:14-7:18
- 7:19-7:20
- 7:21-7:24
- 7:25-7:27
- 7:28-7:30
- 7:31-7:32
- 7:33-7:36
- 7:37-7:38
- 7:39
- 7:40-7:44
- 7:45-7:49
- 7:50-7:53
ج: النَّامُوْسِيُّونَ يأتون بزانيةٍ إلى يَسُوع لمحاكمتها
(يوحنَّا 8: 1- 11)
(يوحنَّا 8: 1- 11)
د: يَسُوع نورُ العالَمِ
(يوحنَّا 8: 12- 29)
(يوحنَّا 8: 12- 29)
هـ: الخطيئة عبوديَّةٌ
(يوحنَّا 8: 30- 36)
(يوحنَّا 8: 30- 36)
ز: المَسِيْح كائنٌ قَبْلَ إبراهيم
(يوحنَّا 8: 48- 59)
(يوحنَّا 8: 48- 59)
2- شفاء الرَّجُل المولود أعمى رمزاً لكلِّ أعمى روحيّاً
(يوحنَّا 9: 1- 41)
أ: الشِّفاء يوم السَّبْت
(يوحنَّا 9: 1- 12)
(يوحنَّا 9: 1- 41)
أ: الشِّفاء يوم السَّبْت
(يوحنَّا 9: 1- 12)
ب: استجواب اليهود للأعمى الَّذي فتح يَسُوع عينيه
(يوحنَّا 9: 13- 34)
(يوحنَّا 9: 13- 34)
ج: يَسُوع يُعلن للرَّجل الَّذي أبرأه مِن عماه أنَّه ابنُ الله
(يوحنَّا 9: 35- 41)
(يوحنَّا 9: 35- 41)
3- المَسِيْح يدعو خِرافَه إلى ترك الرُّعَاة غير الصَّالِحين، واتِّباعه
(يوحنَّا 10: 1- 39)
أ: الخراف تسمع صوت الرَّاعِي الحَقّ
(يوحنَّا 10: 1- 6)
(يوحنَّا 10: 1- 39)
أ: الخراف تسمع صوت الرَّاعِي الحَقّ
(يوحنَّا 10: 1- 6)
ب: يَسُوع هو الباب الحَقِيْقِيّ
(يوحنَّا 10: 7- 10)
(يوحنَّا 10: 7- 10)
ج: يَسُوع هو الرَّاعِي الصَّالِح
(يوحنَّا 10: 11- 21)
(يوحنَّا 10: 11- 21)
د: حفظنا في وحدة الآب والابن
(يوحنَّا 10: 22- 30)
(يوحنَّا 10: 22- 30)
هـ: ابنُ الله في الآب والآبُ فيه
(يوحنَّا 10: 31- 39)
(يوحنَّا 10: 31- 39)
4- إقامة لِعَاْزَر ونتائجها
(يوحنَّا 10: 40- 11: 54)
أ: يَسُوع عبر الأردن
(يوحنَّا 10: 40- 11: 16)
(يوحنَّا 10: 40- 11: 54)
أ: يَسُوع عبر الأردن
(يوحنَّا 10: 40- 11: 16)
ب: لقاء يَسُوع بمرثا ومريم
(يوحنَّا10: 17- 33)
(يوحنَّا10: 17- 33)
ج: إقامة لِعَاْزَر
(يوحنَّا 11: 34- 44)
(يوحنَّا 11: 34- 44)
د: حُكم المجلس اليهودي على يَسُوع بالموت
(يُوْحَنَّا 11: 45- 54)
(يُوْحَنَّا 11: 45- 54)
الجُزْء الثَّالِث
النُّور يُضيء في حلقة الرُّسُل معلناً مجد الله
(يوحنَّا 11: 55- 17: 26)
النُّور يُضيء في حلقة الرُّسُل معلناً مجد الله
(يوحنَّا 11: 55- 17: 26)
أوَّلاً: التَّمهيد لأسبوع الآلام
(يوحنَّا 11: 55- 12: 50)
1- مسح يَسُوع في بيت عنيا
(يوحنَّا 11: 55- 12: 8)
(يوحنَّا 11: 55- 12: 50)
1- مسح يَسُوع في بيت عنيا
(يوحنَّا 11: 55- 12: 8)
2- دخول يَسُوع إلى أورشليم
(يوحنَّا 12: 9- 19)
(يوحنَّا 12: 9- 19)
3- اليونانيون يطلبون التَّعرُّف بيَسُوع
(يوحنَّا 12: 20- 26)
(يوحنَّا 12: 20- 26)
4- تمجيد الآب وسط الاضطراب
(يوحنَّا 12: 27- 36)
(يوحنَّا 12: 27- 36)
5- النَّاس يتقسَّون للدَّينونة
(يوحنَّا 12: 37- 50)
(يوحنَّا 12: 37- 50)
ثانياً: الأحداث الَّتي أعقبت العَشَاء الرَّبَّانِيّ
(يوحنَّا 13: 1- 38)
1- يَسُوع يغسل أرجل تلاميذه
(يوحنَّا 13: 1- 17)
(يوحنَّا 13: 1- 38)
1- يَسُوع يغسل أرجل تلاميذه
(يوحنَّا 13: 1- 17)
2- انكشاف الخائن، وارتباكه، وخروجه
(يوحنَّا 13: 18- 38)
(يوحنَّا 13: 18- 38)
3- الوصيَّة الجوهريَّة الجديدة للكنيسة
(يوحنَّا 13: 33- 35)
(يوحنَّا 13: 33- 35)
4- نبوَّة يَسُوع عن إنكار بُطْرُس
( يوحنَّا 13: 36- 38)
( يوحنَّا 13: 36- 38)
ثالثاً: الخطبة الوداعيَّة في العلِّيَّة
(يوحنَّا 14: 1- 31)
1- الله حضر في المَسِيْح
(يوحنَّا 14: 1- 11)
(يوحنَّا 14: 1- 31)
1- الله حضر في المَسِيْح
(يوحنَّا 14: 1- 11)
2- الثَّالُوْث الأَقْدَس يحلُّ في المؤمنين بواسطة الرُّوح المُعَزِّي
(يوحنَّا 14: 12- 24)
(يوحنَّا 14: 12- 24)
3- سلام المَسِيْح الوداعي
(يوحنَّا 14: 26- 31)
(يوحنَّا 14: 26- 31)
رابعاً: الكلمات الوداعيَّة في الطَّريق إلى بستان جثْسَيْمَانِي
(يوحنا 15: 1- 16: 33)
1- مَن يَثبت في المَسِيْح يأتِ بثمارٍ كثيرةٍ
(يوحنا 15: 1- 8)
(يوحنا 15: 1- 16: 33)
1- مَن يَثبت في المَسِيْح يأتِ بثمارٍ كثيرةٍ
(يوحنا 15: 1- 8)
2- ثباتُنا في شركة الآب والابن يَظهَر في المَحَبَّة المتبادَلَة
(يوحنا 5: 9- 17)
(يوحنا 5: 9- 17)
3- العالم يُبغض المَسِيْح وأتباعه لعدم معرفة الآب
(يوحنّا 15: 18- 16: 3)
(يوحنّا 15: 18- 16: 3)
4- الرُّوْح القُدُس يُعلِن أهمَّ التَّطوُّرات التَّاريخيَّة والحَقائق الكونيَّة
(يوحنّا 16: 4- 15)
(يوحنّا 16: 4- 15)
5- المَسِيْح يتنبَّأ بفرَح تلاميذه بقِيامته
(يوحنّا 16: 16- 24)
(يوحنّا 16: 16- 24)
أَمَّا مَتى جَاءَ ذَاكَ رُوحُ الْحَقِّ فَهُوَ يُرْشِدُكُمْ إِلَى جَمِيعِ الْحَقِّ
(يوحنّا 16: 13)
6- سَلام المَسِيْح فينا يغلب ضيقات العالم
(يوحنَّا 16: 25- 33)
(يوحنّا 16: 13)
6- سَلام المَسِيْح فينا يغلب ضيقات العالم
(يوحنَّا 16: 25- 33)
خامساً: صَلاة يَسُوع الشَّفاعيَّة لتثبيتِنا في الثَّالُوْث الأَقْدَس
(يوحنّا 17: 1- 26)
1- التَّمهيد لِصَلاة المَسِيْح الشَّفاعيَّة
(يوحنّا 17: 1- 26)
1- التَّمهيد لِصَلاة المَسِيْح الشَّفاعيَّة
2- الصَّلاَة لأجل تمجيد الآب بواسطة تمجيد الابن في الصَّلِيْب
(يوحنّا 17: 1- 5)
(يوحنّا 17: 1- 5)
لحفظهم وحمايتهِم وتقديسِهم
(يوحنّا 17: 6- 19)
(يوحنّا 17: 6- 19)
الثَّابتة في محبَّة الثَّالُوْث الأَقْدَس
(يوحنّا 17: 20- 26)
(يوحنّا 17: 20- 26)
الجُزْءُ الرَّابِع
النُّورُ يَغلبُ الظُّلمَة
(يوحنّا 18: 1- 21: 25)
النُّورُ يَغلبُ الظُّلمَة
(يوحنّا 18: 1- 21: 25)
أوَّلاً: الأحداثُ التي وقعَتْ بدءاً بالقبض على يَسُوع وانتهاءً بدفنه
(يوحنّا 18: 1- 19: 42)
1- القبض على يَسُوع في البُستان
(يوحنّا 18: 1-14)
(يوحنّا 18: 1- 19: 42)
1- القبض على يَسُوع في البُستان
(يوحنّا 18: 1-14)
2- استجوابُ يَسُوع أمام حنان وإنكار بُطْرُس معلِّمَه ثلاث مرَّاتٍ
(يوحنّا 18: 15- 27)
(يوحنّا 18: 15- 27)
3- المحاكمة المدنيَّة أمام الوالي الرُّوماني
(يوحنّا 18: 28- 19: 16)
أ: الادِّعاء على يَسُوع بملوكيَّته وردُّ يَسُوع
(يوحنّا 18: 28- 37)
(يوحنّا 18: 28- 19: 16)
أ: الادِّعاء على يَسُوع بملوكيَّته وردُّ يَسُوع
(يوحنّا 18: 28- 37)
ب: التَّخيير بين يَسُوع وباراباس
(يوحنّا 18: 38- 40)
(يوحنّا 18: 38- 40)
ج: جَلْد يَسُوع، وجَلْبُه أمام المشتكين عليه
(يوحنّا 19: 1- 5)
(يوحنّا 19: 1- 5)
د: خوف بيلاطس مِن أُلُوْهِيَّة يَسُوع
(يوحنّا 19: 6- 12)
(يوحنّا 19: 6- 12)
هـ: حُكم بيلاطس الجائر على يَسُوع
(19: 12- 16)
(19: 12- 16)
4- صَلب يَسُوع ومَوتُه
(يوحنّا 19: 16- 37)
أ: الصَّلب، ووضع عنوان على الصَّلِيْب
(يوحنّا 19: 16- 22)
(يوحنّا 19: 16- 37)
أ: الصَّلب، ووضع عنوان على الصَّلِيْب
(يوحنّا 19: 16- 22)
ب: اقتسام الثِّياب والاقتراع عليها
(يوحنّا 19: 23- 24)
(يوحنّا 19: 23- 24)
ج: كلمة المَسِيْح لأُمِّه
(يوحنّا 19: 25- 27)
(يوحنّا 19: 25- 27)
د: إكمال يَسُوع الشَّرِيْعَة والفداء؛ وتحقيقُه قصدَ الله الأزلي، ورموزَ العهد القديم وشعائرَه ونبوَّاته
(يوحنّا 19: 28- 30)
(يوحنّا 19: 28- 30)
هـ: طَعْن يَسُوع في جَنْبِه
(يوحنّا 19: 31- 37)
(يوحنّا 19: 31- 37)
و: دَفن يَسُوع
(يوحنّا 19: 38- 42)
(يوحنّا 19: 38- 42)
ثانياً: قيامة المَسِيْح وظهوراته
(يوحنّا 20: 1- 21: 25)
1- أحداث صبيحة أحد الفصح
(يوحنّا 20: 1- 2)
أ: مريم المَجْدَلِيَّة عند القبر الفارغ
(يوحنّا 20: 1- 2)
(يوحنّا 20: 1- 21: 25)
1- أحداث صبيحة أحد الفصح
(يوحنّا 20: 1- 2)
أ: مريم المَجْدَلِيَّة عند القبر الفارغ
(يوحنّا 20: 1- 2)
ب: تسابق بُطْرُس ويوحنّا إلى القبر الفارِغ
(يوحنّا 20: 3- 10)
(يوحنّا 20: 3- 10)
ج: ظهور يَسُوع لمريم المَجْدَلِيَّة
(يوحنَّا20: 11- 18)
(يوحنَّا20: 11- 18)
2- ظهور المَسِيْح لتلاميذه عشيَّة الأحد
(يوحنّا20: 19- 23)
(يوحنّا20: 19- 23)
3- ظُهور المَسِيْح بِحُضور تُوما
(يوحنّا 20 : 24- 29)
(يوحنّا 20 : 24- 29)
4- خِتامُ إِنْجِيْل يوحنّا
(يوحنّا20: 30- 31)
(يوحنّا20: 30- 31)
5- ظهور المَسِيْح على بحيرة طَبَرِيَّة
(يوحنّا 12: 1- 25)
أ: صيد السَّمَك العجيب
(يوحنّا 21: 1- 14)
(يوحنّا 12: 1- 25)
أ: صيد السَّمَك العجيب
(يوحنّا 21: 1- 14)
ب: تثبيت بُطْرُس في خدمته الرَّعوية
(يوحنّا 19: 15- 19)
(يوحنّا 19: 15- 19)
ج: نبوَّات يَسُوع عن المستقبل
(يوحنّا 21: 20- 23)
(يوحنّا 21: 20- 23)
د: الشَّهادة ليوحنّا وإِنْجِيْله
(يوحنّا 21: 24- 25)
(يوحنّا 21: 24- 25)
ما هو مجد يَسُوع؟ هل هو بهاؤه، أو نور جلاله؟ كلاَّ، بل إنَّ مجده كامنٌ في تواضعه ووداعته ومحبَّته وطهارته ورحمته وصبره ولطفه. فكلُّ فضيلة مِن فضائل الرُّوْح القُدُس هذه هي شعاعٌ في نور مجده. لذلك حين قال البشير يوحنّا: "ورأينا مجده" لم يكن يُشير فقط إلى حادثة التَّجلّي، أو قيامة المَسِيْح المجيدة، بل أيضاً إلى مذوده الوضيع، وصليبه المرير. ففي هذا الاتِّضاع ظهر مجد محبَّة الله بكلِّ بيانٍ، إذ أخلى الابن مجده الظَّاهر، وتمثَّل أمامنا لب جلاله في هيئة إنسانٍ.
وقد منحنا المَسِيْح هذا المجد الجوهري، فحلَّ روح الآب والابن فينا. وسيظهر هذا الروح، عند مجيء المَسِيْح، كمجدٍ بهيٍّ، لأنَّ هذا المشهد لا يمتُّ إلاَّ لنار المَحَبَّة الَّتي في قلب المؤمن الحَقِيْقِيّ. هل نظرتَ يوماً إلى شعلةٍ ملتهبةٍ؟ يمكنك أن ترى هذه الشُّعلة بالعين المجرَّدة مِن خلال أشعَّتها. أمَّا حقيقة هذه النار الناجمة عن احتراق كيميائي، فهي عمليَّةٌ تتفاعل في الدَّاخل، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجرَّدة، بل بعقولنا وأذهاننا. وهكذا المَحَبَّة في الثَّالُوْث الأَقْدَس هي السبب الكامن وراء ضياء مجده. فالمَحَبَّة الكامنة في الثَّالُوْث الأَقْدَس هي نور مجده وبهاء جلاله. وقد منحنا المَسِيْح المَحَبَّة الَّتي هي رباط الكمال.
وغاية هذا الامتياز المُعطى لنا ليست الأُبَّهة وإظهار الذَّات، بل أن نخضع في الوحدة للخدمة، ونجتمع لخدمات مشتركة، ونقصد الآخَرين. وبهذه المبادئ الرُّوحِيّة طلب يَسُوع إلى أبيه أن يسبغ علينا الوحدة والشِّركة نفسيهما اللَّتَين تسودان وحدة الثَّالُوْث الأَقْدَس. فمحبَّة الله هي مقياس الكنيسة وهدفها. وهو بنفسه يجبلنا إلى صورته الأزليَّة.
ليس إلهنا صنماً جامداً متصلِّباً، بل هو وحدةٌ مثلَّثةٌ، وثالوثٌ موحَّدٌ. فالآب في الابن، والابن في الآب. ولم يرضَ المَسِيْح أن يحلَّ فينا منفرداً، بل يزورنا في الشَّركة مع أبيه، ويَثبُت في المؤمنين إلى الأبَد. والله يسكن حقّاً في كنيسته الَّتي سمَّاها بولس "ملء الله" (أفسس 1: 23؛ كولوسي 2: 9). أوَلا تملك الجرأة على نطق الكلمات الَّتي أوردها بولس في الجُزْء الأخير مِن المقطع نفسه، والَّتي يقول فيها: "فِي المَسِيْح يَحِلُّ كُلُّ مِلْءِ اللاَّهُوْت جَسَدِيًّا. وَأَنْتُمْ مَمْلُوؤُونَ فِيهِ" (كولوسي 2: 9- 10)؟ إنَّ هذه الشَّهادة الرَّسُولية هي البرهان على أنَّ صلوات يَسُوع قبل موته كانت مستجابةً. فنسجد للرب ونشكره، لأنَّه لا يزدرينا نحن المساكين المُذنبين، بل قد طهَّرَنا وقدَّسنا واتَّحد بنا، كي نحيا حياته الإلهية.
كان يَسُوع مؤمناً مسبقاً بإكمالنا في المَحَبَّة والتواضع، كي نحبّ ونحترم بعضنا بعضاً، ونُفضِّل احتمال الظُّلم على ارتكابه. لم يطلب يَسُوع منا الكمال في الغنى أو القوة أو الحكمة أو المجد، بل في الرحمة والمَحَبَّة واللطف. فكان الحنان والرثاء والتسامح هدفه الأوَّل حين قال: "كُونُوا أَنْتُمْ كَامِلِينَ كَمَا أَنَّ أَبَاكُمُ الَّذي فِي السَّمَاوَاتِ هُوَ كَامِلٌ". كان هذا الأمر خلاصة تفسيره لمحبَّة الأعداء. ولكنَّه في صلاته الشَّفاعية قصد درجةً عليا في الكمال، هي الوحدة الرُّوحِيّة في الكنيسة مِن جهةٍ، وبين الكنيسة والله مِن جهةٍ أخرى. فلم يُرشدنا الرُّوْح القُدُس إلى الانطوائيَّة والانعزاليَّة، بل إلى شركة القدِّيسين؛ لأنَّ الوحدة الثالوثية المقدّسة هي قدوتنا. ونحن لا نُمثّل صورة الله في العالم، إلاَّ إذا كنَّا واحداً. ولئن كان الفرد في العهد القديم حاملاً صورة الله بمفرده، فأولى بكنيسة العهد الجديد أن تُظهر بكلِّ أعضائها معاً صورة وحدة الثَّالُوْث الأَقْدَس.
إنَّ انسجامنا ضمن الكنيسة يجعل الدُّنيويين يُدركون أنَّنا مِن الله. فيعرفون عندئذٍ أنَّ الله محبَّةٌ. فالإيمان لا يُوجده الكلام ولا التفاسير الطويلة، بل التَّضحية المستمرة، والشركة الباذلة في المَحَبَّة. إنَّ الفرح في اجتماع أولاد الله يتكلَّم بصوتٍ أعلى وأبلغ مِن العظات الطويلة. فمحبَّتنا هي مرآة محبة المَسِيْح. وهكذا وحَّد الرُّوْح القُدُس الكنيسة الأصليَّة في أورشليم في وحدةٍ روحيَّةٍ أصيلةٍ، فكانت الثَّمرة الحَقِيْقِيّة لصلاة يَسُوع الشفاعية.