Skip to content

Commentaries
Arabic
يوحنا
  
ب: استجواب اليهود للأعمى الَّذي فتح يَسُوع عينيه
(يوحنَّا 9: 13- 34)
9:13فَأَتَوْا إِلَى الْفَرِّيْسِيِّيْنَ بِالَّذي كَانَ قَبْلاً أَعْمَى.14وَكَانَ سَبْتٌ حِينَ صَنَعَ يَسُوع الطِّينَ وَفَتَحَ عَيْنَيْهِ.15فَسَأَلَهُ الْفَرِّيْسِيُّوْنَ أَيْضاً كَيْفَ أَبْصَرَ. فَقَالَ لَهُمْ وَضَعَ طِيناً عَلَى عَيْنَيَّ وَاغْتَسَلْتُ فَأَنَا أُبْصِرُ.


كانت الحياة اليهوديَّة سجناً في ناموسيَّة النَّاموس (الشَّرِيْعَة). فلم ينظر عبيد النَّاموس إلى فرح الشِّفاء بقَدْر اهتمامهم وتدقيقهم بخَرْق وصيَّة الرَّاحة في السَّبت. ولذلك جاء الجيران والجواسيس بالرَّجُل المسكين إلى الفَرِّيْسِيِّيْنَ ليُقرِّروا هل كان الشِّفاء مِن الله أم بقوَّةٍ شيطانيَّةٍ.
وبدأ الاستجواب، والتَّحقيق، ومُناقشة شخص يَسُوع، وتحرِّي الأسباب الموجبة للشِّفاء، ولا سيَّما في يوم راحتهم. فوصف الرَّجُل لهم كيف شفاه يَسُوع، واختصر أقواله خوفاً مِن أن يُنغِّص عليه حقدُ أعداء يَسُوع فرحتَه الدَّاخليةَ العميقة بشفائه العجيب.