Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأوَّل
التَّمهيدات لظهور المَسِيْح
(مرقس 1: 1- 1: 13)
التَّمهيدات لظهور المَسِيْح
(مرقس 1: 1- 1: 13)
1- عنوان وشعار إِنْجِيْل مَرْقُس
(مرقس 1: 1)
(مرقس 1: 1)
ب: ما هو الاسم الشَّخْصِيّ للمَسِيْح، وما معناه؟
ج: ما هي معاني لقب وظيفة المَسِيْح؟
د: ماذا تعني العبارة “ابن اللّه”؟
هـ: خُلاَصَة عنوان إِنْجِيْل مَرْقُس
2- قيام يُوْحَنَّا المَعْمَدَان في وادي الأردن
(مرقس 1: 2- 8)
(مرقس 1: 2- 8)
3- مَعْمُودِيَّة يَسُوْع المَسِيْح
(مرقس 1: 9- 11)
(مرقس 1: 9- 11)
4- تجربة يَسُوْع المَسِيْح
(مرقس 1: 12- 13)
(مرقس 1: 12- 13)
الجزء الثَّاني
بداية أَعْمَال يَسُوْع في منطقة الجَلِيْل
(الأَصْحَاح 1: 14- 45)
بداية أَعْمَال يَسُوْع في منطقة الجَلِيْل
(الأَصْحَاح 1: 14- 45)
1- كرازة يَسُوْع الأولى وشعار رسالته
(مرقس 1: 14- 15)
(مرقس 1: 14- 15)
2- دعوة يَسُوْع لتلاميذه الأربعة الأوائل
(مرقس 1: 16- 20)
(مرقس 1: 16- 20)
3- المَسِيْح يحرِّر ملبوساً وسط المجمع
(مرقس 1: 21- 28)
(مرقس 1: 21- 28)
4- الطَّبيب السَّمَاوِيّ المصَلِّي يَشفي جميع الأمراض
(مرقس 1: 29- 39)
(مرقس 1: 29- 39)
5- يَسُوْع يشفي أبرص
(مرقس 1: 40- 45)
(مرقس 1: 40- 45)
الجُزء الثَّالِث
اصطدامات يَسُوْع مع فُقَهاء الدِّين وفرقة النَّامُوسِيّين
(مرقس 2: 1- 3: 6)
اصطدامات يَسُوْع مع فُقَهاء الدِّين وفرقة النَّامُوسِيّين
(مرقس 2: 1- 3: 6)
1-شفاء المفلوج وغفران خطاياه
(مرقس 2: 1- 12)
(مرقس 2: 1- 12)
2- دعوة لاوي العَشَّار لاتِّباع يَسُوْع
(مرقس 2: 13- 17)
(مرقس 2: 13- 17)
3-البحث حول الصَّوم
(مرقس 2: 18- 22)
(مرقس 2: 18- 22)
4- الجدال حول تقديس السَّبْت
(مرقس 2: 23- 28)
(مرقس 2: 23- 28)
5- شفاء اليد اليابسة يوم السَّبْت
(مرقس 3: 1- 6)
(مرقس 3: 1- 6)
الجزء الرَّابع
آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره
(مرقس 3: 7- 8: 26)
آيات يَسُوْع الكبرى في الجَلِيْل وجواره
(مرقس 3: 7- 8: 26)
1- تراكض الجَمَاهِيْر
(مرقس 3: 7-12)
(مرقس 3: 7-12)
2- دعوة الرُّسُل الاثني عشر
(مرقس 3: 13- 19)
(مرقس 3: 13- 19)
3- يَسُوْع يدافع عن اتهامه ببعلزبول
(مرقس 3: 0 2- 30)
(مرقس 3: 0 2- 30)
4- أقرباء يَسُوْع الحقيقيُّون
(مرقس 3: 31- 35)
(مرقس 3: 31- 35)
5- يَسُوْع يَعِظ مِن السَّفِيْنَة الجَمَاهِيْر الجالسة على الشاطئ
(مرقس 4: 1- 34)
أ: مثل الزارع والحقل بأنواعه الأربعة
(مرقس 4: 1- 9)
(مرقس 4: 1- 34)
أ: مثل الزارع والحقل بأنواعه الأربعة
(مرقس 4: 1- 9)
ب: قاعدة النُّمو والاضمِحلال الرُّوْحِيّ
(مرقس 4: 10- 12)
(مرقس 4: 10- 12)
ج: تفسير يَسُوْع لمثل الزارع والحقل بأنواعه الأربعة
(مرقس 4: 13- 20)
(مرقس 4: 13- 20)
د: مَبَادِئ التَّلمذة
(مرقس 4: 21- 25)
(مرقس 4: 21- 25)
هـ: المثَل عن الزَّرع النامي بهدوء
(مرقس 4: 26- 29)
(مرقس 4: 26- 29)
و: مثَل حبَّة الخردل
(مرقس 4: 30- 34)
(مرقس 4: 30- 34)
6- سُلطان يَسُوْع على العَاصِفَة والأَرْوَاح والموت
(مرقس 4: 35- 43)
أ: إسكات العَاصِفَة على بحيرة طبريا
(مرقس 4: 35- 5: 41)
(مرقس 4: 35- 43)
أ: إسكات العَاصِفَة على بحيرة طبريا
(مرقس 4: 35- 5: 41)
ب: شفاء يَسُوْع للمجنون في بلاد الْجَدَرِيِّينَ
(مرقس 5: 1- 20)
(مرقس 5: 1- 20)
ج: إقامة يَسُوْع ابنة رئيس المجمع بعد شفائه امرأةً مريضةً
(مرقس 5: 21- 43)
(1)- طلب رئيس المجمع مِن يَسُوْع أن يُسرع إلى بيته
(مرقس 5: 21- 24)
(مرقس 5: 21- 43)
(1)- طلب رئيس المجمع مِن يَسُوْع أن يُسرع إلى بيته
(مرقس 5: 21- 24)
(2)- شفاء المرأة المريضة
(مرقس 5: 25- 34)
(مرقس 5: 25- 34)
(3)- إقامة البنت مِن الموت
(مرقس 5: 35- 43)
(مرقس 5: 35- 43)
7- رَفْض يَسُوْع في النَّاصِرَة
(مرقس 6: 1- 6)
(مرقس 6: 1- 6)
8- إرسال الرُّسُل الاثني عشر إلى أُمَّتهم
(مرقس 6: 7- 13)
(مرقس 6: 7- 13)
9- خوف الملك هِيْرُودُس مِن المَعْمَدَان القتيل
(مرقس 6: 14- 29)
(مرقس 6: 14- 29)
10- رجوع الرُّسُل مِن تبشيرهم، وإشباع الخمسة آلاف في البرّية
(مرقس 6: 30- 44)
(مرقس 6: 30- 44)
11- ظُهور يَسُوْع لتلاميذه عَلَى وَجه الْبَحْرِ
(مرقس 6: 45- 56)
(مرقس 6: 45- 56)
12- الخلاف حول غَسْلِ اليدَين، وأحكام الطقوس الأخرى
(مرقس 7: 1- 13)
(مرقس 7: 1- 13)
12- يَسُوْع يُعْلِن للمُرائين حقيقة قلوبهم
(مرقس 7: 14- 23)
(مرقس 7: 14- 23)
14- يَسُوْع والمرأة الفينيقية
(مرقس 7: 24- 30)
(مرقس 7: 24- 30)
15- رجوع يَسُوْع إلى الجَلِيْل، وذهابه إلى الأردن، وشِفاؤُهُ الأخرسَ الأصّم
(مرقس 7: 31- 37)
(مرقس 7: 31- 37)
16- إشباع الأربعة آلاف
(مرقس 8: 1- 9)
(مرقس 8: 1- 9)
17- رَفْض المَسِيْح طلبَ آيةٍ خاصَّة
(مرقس 8: 10- 13)
(مرقس 8: 10- 13)
18- الحديث عن خمير الفَرِّيْسِيّين وخمير هِيْرُودُس
(مرقس 8: 14- 21)
(مرقس 8: 14- 21)
19- شفاء الأعمى في بَيْتِ صَيْدَا
(مرقس 8: 22- 26)
(مرقس 8: 22- 26)
الجزء الخامِس
المَسِيْح يُعلن لتلاميذه موتَه وحياتَه
(مرقس 8: 27- 10: 45)
المَسِيْح يُعلن لتلاميذه موتَه وحياتَه
(مرقس 8: 27- 10: 45)
1- اعتراف بُطْرُس بأنَّ يَسُوْع هو المَسِيْح ابن الله وسقوطه في تجربة الشَّيْطَان
(مرقس 8: 27- 33)
(مرقس 8: 27- 33)
2- مَبَادِئ اتِّباع يَسُوْع
(مرقس 8: 34- 38)
(مرقس 8: 34- 38)
3- تجلِّي يَسُوْع على جبلٍ عالٍ
(مرقس 9: 1- 7)
(مرقس 9: 1- 7)
4- النُّزول مِن الجبَل
(مرقس 9: 8-13)
(مرقس 9: 8-13)
5- شفاء الولد المريض
(مرقس 9: 14- 29)
(مرقس 9: 14- 29)
6- إعلان يَسُوْع الثَّاني عن آلامه
(مرقس 9: 30- 37)
(مرقس 9: 30- 37)
7- الدَّعوة إلى رحابة الصَّدر
(مرقس 9: 38- 41)
(مرقس 9: 38- 41)
8- التَّحذير مِن إغراء الصِّغار على الخطيئة
(مرقس 9: 42- 50)
(مرقس 9: 42- 50)
9- كلام يَسُوْع في الزَّواج والطًلاق
(مرقس 10: 1- 12)
(مرقس 10: 1- 12)
10- بارك يَسُوْع الأولاد
(مرقس 10: 13- 16)
(مرقس 10: 13- 16)
11- يَسُوْع والشَّاب الغنيّ
(مرقس 10: 17- 27)
(مرقس 10: 17- 27)
12- مكافأة أتباع يَسُوْع
(مرقس 10: 28- 31)
(مرقس 10: 28- 31)
13- الإعلان الثَّالث عن موت المَسِيْح وقيامته
(مرقس 10: 32- 34)
(مرقس 10: 32- 34)
14- طلبة ابْنَي زَبَدِي المستكبرة
(مرقس 10: 35- 40)
(مرقس 10: 35- 40)
15- يَسُوْع يبذل نَفْسَهُ
(مرقس 10: 41- 45)
(مرقس 10: 41- 45)
الجزء السَّادس
دُخول يَسُوْع إلى أُوْرُشَلِيْم وأَعْمَالُه الأخيرة
(مرقس 10: 46- 12: 44)
دُخول يَسُوْع إلى أُوْرُشَلِيْم وأَعْمَالُه الأخيرة
(مرقس 10: 46- 12: 44)
1- شفاء الأَعْمَى في أَرِيحَا
(مرقس 10: 46- 52)
(مرقس 10: 46- 52)
2- دخول يَسُوْع إلى أُوْرُشَلِيْم
(مرقس 11: 1- 10)
(مرقس 11: 1- 10)
3- لَعْنُ التِّينة، وتطهيرُ الهَيْكَل
(مرقس 11: 11- 19)
(مرقس 11: 11- 19)
4- تأمُّلات في التِّينة الجافَّة
(مرقس 11: 20- 26)
(مرقس 11: 20- 26)
5- سؤال المجمع اليهودي ليَسُوْع عن سلطانه وحقِّه
(مرقس 11: 27- 33)
(مرقس 11: 27- 33)
6- مثل الكَرَّامين غير الأمناء
(مرقس 12: 1- 12)
(مرقس 12: 1- 12)
7- مسألة الدَّولة والضَّرائب
(مرقس 12: 13- 17)
(مرقس 12: 13- 17)
8- أسرارٌ مِن قِيَامَةِ الأَمْوَاتِ
(مرقس 12: 18- 27)
(مرقس 12: 18- 27)
9- الوصيَّة الكبرى
(مرقس 12: 28- 34)
(مرقس 12: 28- 34)
10- هل يوجَد رَبَّان؟
(مرقس 12: 35- 37)
(مرقس 12: 35- 37)
11- التَّحذير مِن الكتبة، ومَدح الأرملة
(مرقس 12: 38- 44)
(مرقس 12: 38- 44)
الجزء السَّابع
خطاب يَسُوْع على جبل الزَّيتون حول مُسْتَقْبَل أُوْرُشَلِيْم ونهاية العالم
(مرقس 13: 1- 37)
خطاب يَسُوْع على جبل الزَّيتون حول مُسْتَقْبَل أُوْرُشَلِيْم ونهاية العالم
(مرقس 13: 1- 37)
1- إعلان يَسُوْع عن خراب الهَيْكَل
(مرقس 13: 1- 4)
(مرقس 13: 1- 4)
2- التَّحذير مِن المُضِلِّيْن
(مرقس 13: 5- 8)
(مرقس 13: 5- 8)
3- أمر يَسُوْع بتبشير العالم رغم الاضطهاد
(مرقس 13: 9- 13)
(مرقس 13: 9- 13)
4- علامات نهاية الكون
(مرقس 13: 14- 18)
(مرقس 13: 14- 18)
5- الضّيق العظيم مُقبلٌ علينا
(مرقس 13: 19- 20)
(مرقس 13: 19- 20)
6- المَسِيْح الكذَّابُ مُخلِّصٌ دجَّالٌ
(مرقس 13: 21-23)
(مرقس 13: 21-23)
7- المجيء الثاني للمَسِيْح هو هدفُ التَّاريخ
(مرقس 13: 24- 27)
(مرقس 13: 24- 27)
8- لا يبيد اللهُ البشرَ رغمَ دينوناتِه
(مرقس 13: 28- 30)
(مرقس 13: 28- 30)
9- النُّبُوَّة بزوال الكون نهائيّاً
(مرقس 13: 31- 33)
(مرقس 13: 31- 33)
10- العبد الحكيم يسهر ويعي
(مرقس 13: 34- 37)
(مرقس 13: 34- 37)
الجُزء الثَّامِن
آلامُ المَسِيْح ومَوتُه
(مرقس 14: 1- 15: 47)
آلامُ المَسِيْح ومَوتُه
(مرقس 14: 1- 15: 47)
1 – تآمُر زعماء الشَّعب على يَسُوْع
(مرقس 14: 1- 2)
(مرقس 14: 1- 2)
2- مسحة يَسُوْع فِي بَيْتِ عَنْيَا
(مرقس 14: 3- 9)
(مرقس 14: 3- 9)
3- خيانة يَهُوذَا الإِسْخَرْيُوطِيّ
(مرقس 14: 10- 11)
(مرقس 14: 10- 11)
4- تجهيزُ الفصح
(مرقس 14: 12- 16)
(مرقس 14: 12- 16)
5- قَطْع العهد الجديد في العَشَاء الرَّبَّانِيّ
(مرقس 14: 17- 25)
(مرقس 14: 17- 25)
6- الذَّهاب إلى بستان جَثْسَيْمَانِي
(مرقس 14: 26- 38)
(مرقس 14: 26- 38)
7- صراع يَسُوْع في الصَّلاَة
(مرقس 14: 39- 42)
(مرقس 14: 39- 42)
8- القبض على يَسُوْع، وهَرَب التَّلاَمِيْذ
(مرقس 14: 43- 52)
(مرقس 14: 43- 52)
9- يَسُوْعُ أمامَ المَحْكَمَة الدِّينيَّة
(مرقس 14: 53- 65)
(مرقس 14: 53- 65)
10- إنكار بُطْرُس ليَسُوْع
(مرقس 14: 66- 72)
(مرقس 14: 66- 72)
11- يَسُوْعُ أمام المَحْكَمَة المدَنيَّة
(مرقس 15: 1- 15)
(مرقس 15: 1- 15)
12- تعذيب يَسُوْع بالجَلْد
(مرقس 15: 16- 20)
(مرقس 15: 16- 20)
13- حمل الصَّلِيْب إلى المُنتَهَى
(مرقس 15: 21- 23)
(مرقس 15: 21- 23)
14- عمليَّةُ الصَّلْب
(مرقس 15: 24- 25)
(مرقس 15: 24- 25)
15- الملك المُعلَّق بين لِصَّيْن
(مرقس 15: 26- 28)
(مرقس 15: 26- 28)
16- الاستهزاء بالمَصْلُوب
(مرقس 15: 29- 32)
(مرقس 15: 29- 32)
17- انفصال الآب عَن الابن
(مرقس 15: 33- 36)
(مرقس 15: 33- 36)
18- مَوت يَسُوْع، والعلامات العَجيبة
(مرقس 15: 37- 39)
(مرقس 15: 37- 39)
9- النِّسَاء تحت الصَّلِيْب
(مرقس 15: 40- 41)
(مرقس 15: 40- 41)
20- دَفْنُ يَسُوْع
(مرقس 15: 42- 47)
(مرقس 15: 42- 47)
الجزء التَّاسِع
قيامةُ المَسِيْح مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات
(مرقس 16: 1- 20)
قيامةُ المَسِيْح مِنْ بَيْنِ الأَمْوَات
(مرقس 16: 1- 20)
1- حَيْرة النِّسَاء في الحجر الموضوع على الْقَبْرِ
(مرقس 16: 1- 4)
(مرقس 16: 1- 4)
2- كرازة الملاك مِن القبر الفارغ
(مرقس 16: 5- 8)
(مرقس 16: 5- 8)
3- المَسِيْح يَظهَر لِمَرْيَمَ الْمَجْدَلِيَّةِ
(مرقس 16: 9- 11)
(مرقس 16: 9- 11)
4- إعلانُ يَسُوْع نفسَه للتِّلميذَين مِن عِمْوَاس
(مرقس 16: 12- 13)
(مرقس 16: 12- 13)
5- توبيخ يَسُوْع لتلاميذه
(مرقس 16: 14)
(مرقس 16: 14)
6- دعوة التَّلاَمِيْذ وإرسالهم إلى الخليقة كُلِّهَا
(مرقس 16: 15)
(مرقس 16: 15)
7- الإيمان والمَعْمُودِيَّة في الخلاص
(مرقس 16: 16)
(مرقس 16: 16)
8- عَلاماتُ قُوَّة الله في أتْبَاعِ المَسِيْح
(مرقس 16: 17- 18)
(مرقس 16: 17- 18)
9- الملك السَّمَاوِيّ يَحكم بواسطة رُسُله
(مرقس 16: 10- 20)
(مرقس 16: 10- 20)
6- الذَّهاب إلى بستان جَثْسَيْمَانِي
(مرقس 14: 26- 38)
في الحياة أصنافٌ مختلفةٌ مِن البشر، فثمَّة مَن يتبخترون في مشيتهم كالطَّواويس، ظانِّين أنفسهم أبطالاً ميامين؛ وثمَّة مَن يجثم الخوف والعُقَد على كواهلهم، فيخجلون مِن رفع أنظارهم إلى الآخرين، بينما ظهورهم منحنيةٌ ونفوسهم منقبضة.
فالأوَّلون يوبِّخ الرَّب استكبارهم وتباهيهم، أمَّا الآخرون فيعزِّيهم ويُشجِّعهم على التَّغلُّب على خوفهم.
إنَّ الله يُحبُّ الخطاة، مهما أخطأوا، ويُرشدهم إلى التَّوبة والإيمان بالمَسِيْح الوديع.
كان بُطْرُس ذا نفوذ بين التَّلاَمِيْذ، ولكنَّه كان سريع الانفعال. وقد عوَّدته مهنة الصَّيد في عرض البحر الصُّمود بجرأة أمام الأخطار وتحدِّيها. ولكنَّه كان في الوقت نفسه مغالياً في ثقته بنفسه، حتَّى إنَّه لم يدرك حيلة السلطة للإيقاع بالمَسِيْح، ولا سلطان الظُّلمة المُنْقَضَّ على معلِّمه آنَذَاكَ، فهو لم يعرف حدود طاقته، ولم ينكسر كبرياؤه.
وعندما كلّم المَسِيْح التَّلاَمِيْذ عن العثرة الكبرى المقبلة عليهم جميعاً، احتجَّ بُطْرُس.
إنَّ الله نفسه قد سمح بتلك العثرة، وهي مِن خطَّة محبَّته، لأنَّه قرَّر قبل الزَّمان أن يضرب الرَّاعِي فتتبدَّد رعيَّته.
لم يفهم بُطْرُس معنى تلك النُّبُوَّة. وكان مستعدّاً للنِّضال حتَّى ضدَّ قصد الله، وحيلة الشَّيْطَان، في سبيل حماية المَسِيْح وحفظه من الموت. فتيقَّن أنَّه الأمين وبطل الجهاد. ويظهر مِن ذلك أنَّ بُطْرُس لم يعرف نفسه حقّاً، ولا مشيئة الله، ولا سلطة الشَّيْطَان، فكان لا بدّ مِن فشله.
أمَّا المَسِيْح فعرف أنَّ صليبه هو الوسيلة الوحيدة لإطفاء غضب الله الموشك أن ينزل على رعيّته العاصية، فتألَّم الرَّاعِي لأجل الخراف، وفضَّل أن يموت هو عوضاً عنها.
كان يَسُوْع متأكِّداً قبل موته أنَّه سيقوم ويَجمع خرافه المشتَّتة، ليُرشدهم ويُكثرهم كثيراً. ومنذ ذلك الحين كان الشِّعار المعزِّي للمؤمنين هو قول يَسُوْع: "أسبقكم".
فهو يسبقنا في كلّ مشاكل حياتنا. فلسنا وحيدين، ولسنا مهزومين. بل هو الرَّاعِي الصَّالِح... يقف بجانبنا ويُقوِّينا، وينتظرنا أينما نصل وحيثما نكون.
ولكنَّ بُطْرُس أراد أن يقود حياته بنفسه. فلم يستمع إلى تحذير المَسِيْح الواضح، بل آمن بذاته.
وهو طبعاً لم يقصد إنكار المَسِيْح، بل كان صادقاً في عزمه على الدِّفاع عن يَسُوْع، كما شهد التَّلاَمِيْذ له؛ حتَّى إنَّه كان مستعدّاً أن يموت لأجل المَسِيْح، أو معه. ولكنَّ هذه الكلمات كلَّها كانت عاطفيَّةً، والعواطف لا تكفي في اتِّباع المَسِيْح، لأنَّ الطَّريق المؤدِّية إلى جَهَنَّم مرصوفةٌ بحسن النِّيَّة.
وقد علم يَسُوْع، ببصيرته مسبقاً، بسقوط بُطْرُس وإنكاره إيَّاه. فحذَّر مقدام الرُّسُل، وأعطاه علامة أمانة الله، إذ فسَّر له صياح الدِّيك عوناً للتَّوبة.
ولذلك نشاهد على بعض أبراج الكنائس رمزاً نحاسيّاً لديك يصيح، كي يفكِّر كلُّ داخلٍ بذنوبه، وعدم قدرته على مقاومة الشَّيْطَان دون اللجوء إلى المخلًِّص القدير تائباً نادماً مستسلماً لمحبَّته.
لقد فسَّر لنا بُوْلُس معنى اتِّباع يَسُوْع بقوله: "تَمِّمُوا خَلاَصَكُمْ بِخَوْفٍ وَرِعْدَة،ٍ لأَِنَّ اللهَ هُوَ الْعَامِلُ فِيكُمْ أَنْ تُرِيدُوا وَأَنْ تَعْمَلُوا مِنْ أَجْلِ الْمَسَرَّةِ".
هذا هو سرُّ الفائزين بطاعة الإيمان، أنَّهم لا يتَّكلون على أنفسهم، ولا يثقون بأمانتهم العاطفيَّة، بل لا يعتمدون على أنفسهم، ولا يؤمنون بقدرتهم الخاصَّة. ويتقدَّمون منسحقين إلى المَسِيْح طالبين منه أن يُجري مشيئته في ضعفهم، ويسكب قوَّته في نقصهم، لتتحقَّق مقاصده اللَّطيفة بروحه القُدُّوس.