Skip to content

Commentaries
Arabic
متى
  
26:43ثُمَّ جَاءَ فَوَجَدَهُمْ أَيْضاً نِيَاماً، إِذْ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ ثَقِيلَةً. (44) فَتَرَكَهُمْ وَمَضَى أَيْضاً وَصَلَّى ثَالِثَةً قَائِلاً ذلِكَ الْكَلامَ بِعَيْنِهِ. (45) ثُمَّ جَاءَ إِلَى تَلامِيذِهِ وَقَالَ لَهُمْ: نَامُوا الآنَ وَاسْتَرِيحُوا. هُوَذَا السَّاعَةُ قَدِ اقْتَرَبَتْ، وَابْنُ الإِنْسَانِ يُسَلَّمُ إِلَى أَيْدِي الْخُطَاةِ. (46) قُومُوا نَنْطَلِقْ. هُوَذَا الَّذِي يُسَلِّمُنِي قَدِ اقْتَرَبَ. (2كور12:8)


صلَّى يسوع ثلاث مرات في نفس الموضوع، واستخدم في صلاته الثالثة نفس الكلمات التي قالها في الصلاة الثانية، ليس لعدم الإيمان أو الشك في استجابة كلماته، بل لعلمه اليقين أن المجرّب سيهاجمه في الساعات المُقبلة عدة مرات لينزعه من موقفه المطيع في خضوعه لإرادة الله. ثبَّت يسوع نفسه بصلوات متكررة في مشيئة الله. وتيقّن بالمواظبة في الدعاء أنه الشخص الوحيد الذي يستطيع احتمال غضب الله عوضاً عن جميع الأنام.
في ساعة التجربة هذه، توقّف كل شهيق أو زفير سواء في السّماء أو على الأرض، لأنه لو فضّل يسوع الراحة لنفسه والوحدانية مع أبيه دون الإنفصال لأجل الفداء لهلكنا جميعاً. إنه انكر نفسه وحمل صليبه ومات لأجل خلاصنا.

الصَّلَاة
أيها الرب المسيح نسجد لك بتهلل وشكر، لأنك احتملت دينونتنا من الله كلها وتألمت لغضب أبيك على خطايانا. اقبل أجسادنا وقلوبنا وأذهاننا. شكراً منا لموتك النيابي عنا، وقدّسنا لكيلا نسقط في التجربة. علِّمنا الصلاة بمواظبة لنثبت متحدين بخطتك، واعين لكل محاولات من الشرير لإضلالنا.
السُّؤَال
ماذا نتعلّم من صلوات المسيح الثلاث المتتابعة في بستان جثسيماني؟