Commentaries
Arabic
- إنجيل المسيح حسب البشير متى
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير مَرْقُس
(عبد المسيح وزملاؤه) - إنجيل المسيح حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - إِنْجِيْلُ المَسِيْحِِِ حسبَ البَشير يُوْحَنَّا
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - أعمال الرسل حسب البشير لوقا
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالةُ بُولُسَ الرَّسُولِ إِلَى أَهْلِ رُوْمِيَة
(عَبدُ المَسِيْح وزُمَلاؤه) - رسالة بُوْلُس الرَّسُوْل إلى أهْلِ غَلاَطِيَّة
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه) - رِسالةُ بُولُسَ الرَّسُول إِلَى أَهْلِ كَنِيْسَةِ فِيْلِبِّي
(عبد المَسِيْح وزملاؤه) - رِسالةُ بولس الرَّسول إِلَى الكَنِيْسَةِ في كُوْلُوْسِّيْ
(عبد المسيح وزملاؤه) - رِسَالَةِ بولس الرَّسول إلى العِبْرَانِيِّيْنَ
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رِسَالةُ يَعْقُوب
(عَبد المسِيح وزُملاؤُه) - رُؤْيا يوحنا اللاهوتي
(عَبْدُ المَسِيْح وَزُمَلاؤُه)
English
- The Gospel of Christ according to Matthew
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Mark
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to Luke
(Abd al-Masih and Colleagues) - The Gospel of Christ according to John
(Abd al-Masih and Colleagues) - Acts of the Apostles
(Abd al-Masih and Colleagues) - Studies in the Letter of Paul to the Romans
(Abd al-Masih and Colleagues)
German
- Die Offenbarung des Johannes
(Abd al-Masih and Colleagues)
مقدمة
الجزء الأول
(فِيْلِبِّي 1 – 4)
(فِيْلِبِّي 1 – 4)
1 – التَّحيَّات والبرَكة الرَّسُولية
(فِيْلِبِّي1: 1- 2)
(فِيْلِبِّي1: 1- 2)
2- صلاة الرَّسُول لأجل الكَنِيْسَة
(فِيْلِبِّي 3:1-11)
(فِيْلِبِّي 3:1-11)
3- حالة الرَّسُول بُولُس في السجن وانتشار الإِنْجِيْل في روما
(فِيْلِبِّي 1: 12- 26)
(فِيْلِبِّي 1: 12- 26)
4- نصائح للوحدة والتَّوَاضُع
(فِيْلِبِّي 1: 27-2: 18)
أ- السُّلوك حسب الإِنْجِيْل
(فِيْلِبِّي 1: 27-30)
(فِيْلِبِّي 1: 27-2: 18)
أ- السُّلوك حسب الإِنْجِيْل
(فِيْلِبِّي 1: 27-30)
ب- لاَ بُدَّ مِن الوحدة في الكَنِيْسَة
(فِيْلِبِّي 2: 1- 4)
(فِيْلِبِّي 2: 1- 4)
ج- المَسِيْح قدوتنا الحقيقيَّة
(فِيْلِبِّي 2: 5- 11)
(فِيْلِبِّي 2: 5- 11)
د- خضوعنا لمشيئة اللّه يُطلِقُنا للعمَل بنشاطٍ
(فِيْلِبِّي 2: 12- 18)
(فِيْلِبِّي 2: 12- 18)
5- الأخبار عن أسفار تِيْمُوْثَاوُس وأَبَفْرُودِتُسَ
(فِيْلِبِّي 2: 19 -30)
(فِيْلِبِّي 2: 19 -30)
6- جواهر إيماننا الغنيّة
(فِيْلِبِّي 3: 1-4: 9)
أ- وجودنا في المَسِيْح أبطل برّ الشَّريعَة
(فِيْلِبِّي 3: 1-11)
(فِيْلِبِّي 3: 1-4: 9)
أ- وجودنا في المَسِيْح أبطل برّ الشَّريعَة
(فِيْلِبِّي 3: 1-11)
ب- سباق المتبرِّرين إلى الكمال
(فِيْلِبِّي 3: 12-16)
(فِيْلِبِّي 3: 12-16)
ج- رجاؤنا المجيد يشمل أجسادنا أيضاً
(فِيْلِبِّي 3: 17-21)
(فِيْلِبِّي 3: 17-21)
د- الثَّبَات في المَسِيْح يأتي بالوحدة والتَّوَاضُع
(فِيْلِبِّي 4: 1-3)
(فِيْلِبِّي 4: 1-3)
هـ – الوصيَّة بالفرَح الدَّائِم
(فِيْلِبِّي 4: 4-6)
(فِيْلِبِّي 4: 4-6)
و- سلام اللّه يحفظنا في فضائله
(فِيْلِبِّي 4: 4-9)
(فِيْلِبِّي 4: 4-9)
7 – شكر الرَّسُول لِلْهِبة الماليَّة
(فِيْلِبِّي 4: 10-20)
(فِيْلِبِّي 4: 10-20)
8- خَتم الرِّسَالَة بالنِّعْمَة
(فِيْلِبِّي 4: 21-23)
(فِيْلِبِّي 4: 21-23)
6- جواهر إيماننا الغنيّة
(فِيْلِبِّي 3: 1-4: 9)
أ- وجودنا في المَسِيْح أبطل برّ الشَّريعَة
(فِيْلِبِّي 3: 1-11)
لخَّص بُولُس رسالته، مبرزاً شعارها مرَّةً أخرى، قائلاً: "افرحوا معاً في المَسِيْح." وهذا السرور يبثّه الإِنْجِيْل فينا دائماً. فلا يجوز للمؤمن أن يمشي كامداً حزيناً، بل مبتهجاً وفَرِحاً، لأنَّ اللّه صالحه وغفر ذنوبه القبيحة، فيفيض منه الشكر والغبطة. فمَن يقُل: اللّه لا يحب الفرحين يكذب، لأنّ العكس صحيح. المَسِيْح منحَنا فرحه هو، ويشاء أن يُكمل فرحَنا. كما أنّ إلهنا ليس حجراً صلباً بلا شعور وعواطف، بل هو نبع الفرح والمسرّة. فإيمانك بالمَسِيْح يحرّرك مِن كلّ عقدةٍ وحقدٍ، لأنَّ إلهنا محبَّة.
منذ قبولنا الغفران لا يفصلنا خطأٌ، ولا ذنبٌ، ولا غضبٌ، ولا دينونةٌ عن القُدُّوْس، لأنَّه أصبح أبانا بالرُّوح والحقّ. فحَقٌّ لِلمَسِيْحِيّ أن يفرح، حتّى في الضيق والموت، لأنَّ حياته مستترةٌ في المَسِيْح الحيّ. فاقبلوا وصيَّة الرَّسُول، وافرحوا في الرَّبّ، لأن المُؤْمِنِيْن متضامنون ومضمونون فيه.
وحتّى في أوقات الحروب الفتَّاكة والتشاؤم العام، ينبغي أن نفرح ونقول للبشر المساكين: ليتكم تعرفون دواء اللّه لأمراض مجتمعنا، إنّه الإِنْجِيْل الَّذي يقدر على شفاء كلّ علّة وخطيئة وهَمٍّ. ودم المَسِيْح يطهِّرنا مِن كلّ إثم، والرُّوْح القُدُس يمنحك الغلبة على خطاياك. فلست متروكاً بدون رجاء. وليس الشرّ في أخلاقك أقوى مِن ربّك. إنّه يجعلك مِن صانعي السَّلاَم وسط الجيل الملتوي الكاذب. آمِن أنَّ اللّه وحده يحرِّرك مِن قيود الظلمة وشهواتك القبيحة. آمِن ولا تيأس، فيجري الفرح مِن إيمانك في أحشاء قلبك.
إنَّ المَسِيْح هو المنتصر على الشَّر وعلى سُلْطَان جهنم المتصاعد في أيامنا. فاحفظ كلمة الرَّسُول: افرحوا "في الرَّبّ". لأنّ فيه تجد قوَّة عظيمة، وحماية مِن هجمات إبليس. امتحِن نفسك: هل تعيش "في المَسِيْح" ؟ هل دخلت رحابه وثبتّ فيه؟ هل هو مصدر انتصارك؟ هل ابتدأ فرحه فيك بنعمته المفرحة؟ عِِنْدَئِذٍ ترنّم وترتّل وتسبّح وتبتهل في فؤادك، متجنباً أغاني الحبّ الخداعة وأناشيد الحرب الصلبة، معترفاً بأنَّ المَسِيْح هو المخلِّص وينبوع أفراحنا. فمَن يؤمن به يعِش في غبطة، ومَن يتمسَّك به لن يموت.